ورد المحبة 125

  • ورود المحبة كتب:

    غوغائية حرف .. يُناهِز عُمرهـا الثلاثون ..
    تقتفي أثر الكلام .. بصمتٍ ودهشة ..
    كالذي يُسجل أبحاث علمية ..
    فتجدهـا تحسِب كُلَ شئ بدقة متناهية ..
    كالذي يبحث عن مخرج من أزمة مقلقة ..
    عقول تُحاج عقول ..وأفهام تجتاح أفهام ..
    وبينها فواصل ..تُزدرى ولا يُحسب لها حساب..
    لا يعلم كُنه الشئ إلا الصانع ..
    ولا نعلم من نُخاطب ..ومع من نتحدث ..
    فأكثر ما نشكي همومنا عبر أقلامنا لأنفسنا ..
    لا نُريد أن نُقِر بأننا لسنا على وعي تام بما يدور حولنا..
    ولكننا نتخبط بأحرفهم ..محاولين أن نلمس شيئاً مما في نفوسهم ..
    وفي كل مرة نفشل .. ليس لأننا قرأناهم بالخطأ ..
    لا ولكن لأنهم لا يريدوننا أن نفهم ما الذي يسعون وراءه ..
    الجدير بالذكر بأن غوغائية الحرف ..
    تُصيب الجميع فهي كالغرغرينا التي تحتاج لأن تُستأصل ..
    فنكف أيدينا عن حمل القلم والكتابة ..
    ونكتفي بالقراءة ومشاهدة ما يدور حولنا في هذه الكواليس المُظلمة..
    من الجميل جداً أن نبعث للأخرين شعوراً يخالف رغباتنا ..
    وإن كنا صادقين تمام الصدق فيما نُريد ..
    ولكن من الأجمل أن
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    أخاطب شعورها وأحترم ذاتها .. أناجي قلبها وأحاكم عقلها .. ليس للحظ في عالمي نصيب ..
    ولكنها قراءة أما أن تصيب وإما أن تخيب ..
    لستُ بمنزلة اللبيب الكيس ولكنها أحرف ذات صبغة خاصة تحتار العقول من تمازج ألوانها ..
    للقلب فيها النصيب الأكبر .. وللعقل أن يتحير أو يتخير ..
    عندما تقفُ هي بمنزلة القارئ المتُأني تُراود فتاها عن نفسه وتُحاج عقلها برصاصات حرفه ..
    أقول حينها وليتني لم أقُل ..
    عندما يشترك في القرار القلب مع العقل للنجاة..تكون الضحية هي النفس ..
    والتضحية بالنفس ..ليس كالتضحية بالمشاعر ..وإن كان للنفس منها نصيب ..
    وعندما ينفرد القلب بمشاعره فلا يُشرك العقل فيها يكون قد أرتكب خطأ لا يُحاسب عليه ..
    فهو يتبع ذاك الأحساس الهائج المتوقد الذي يمتلك قوة تكون هي المسيطرة ..
    وحسابه عندئذ ٍمرهون بتلك المجُازفة أيفوز فيها أم يخسر ..
    وعندما ينفرد العقل بفكرهـ دون أن يأخذ رأي القلب فقد أوقع نفسه في ظنٍ يُسأل عنه ..
    ليوقع نفسه في حيرة تذهب به إلى التردد والحيرة إلا أن حظه من النجاة أكبر وأسلم ..
    [ فضائيات ]
    لا
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    ننُظر إليها ونترقبُ منها الكثير ..نبحث عن أشياء جديدة ومختلفة فيها ..
    والجديد غالباً ما يكون منك لها ..
    وكأنها بها سحراً يجمعك ويربطك بالآخرين من خلال أمثولة عجيبة ..
    أكثر ما يُميزها رغم كونها متحركة بسواعد غيرها ومتكلمة بألسنتهم ..
    أنها مُغرية ومُسلية وتقُتل الملل الذي تشُعر به ..
    الكل يتعامل معها وبطريقته الخاصة يحاول أن يوظف ما يُمكن توظيفه
    إلا أن البعض قد يُغالي والبعض الأخر يتجاوز صلاحياته وحدودهـ ..
    وتبقى هناك أواصر يتعلق بها البعض وينبذها البعض ويقلل من شأنها البعض الأخر
    من البديهي أن تعيش معها وبطريقة مُشكك فيها ..
    فهي لم تُكن يوماً هدفاً تسعى للوصول من خلاله لإقامة علاقات حقيقية ..
    فهي دائماً ما تضعُ حدوداً لا يمُكن تجاوزها أو تخطيها بأي شكلٍ من الأشكال ..
    رُبما كانت هناك تجاوزات غير منطقية ولكنها قد تلبي الغرض ..
    هي كالبحر الهائج الثائرة أمواجه .. بعد أن كان الهدوء أفضل ما يميزه ..
    عندما تبحُر معها يغُرك في بادئ الأمر تعاملها الذي يتسم بالعقلانية والرزانة ..
    ثم مايلبث الأمر ليتغير
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:



    جـــــــاء في الحديث عن النبي - صلى الله عليه وسلم- قال
    " إن العبد ليذنب الذنب فيدخله ذنبه الجنة؛ فقيل : يــــا رسول الله ؛ كيف يدخله ذنبه الجنة؟ قال : لا يزال نصب عينيه تائبا منه هاربا منه حتى يدخله الجنة"

    وقيل لسعيد بن جبير : من أعبد الناس ؟ قال : رجل أصاب من الذنوب فإذا ذكرها اجتهد ...

    وروي عن النبي - صلى الله عليه وسلم - إنه قال : " خياركم كل مفتتن تواب "

    ومن هنا تأتي الرعاية لحقوق الله عز وجل ؛ والقيام بها على أكمل وجه ؛ وقد جاء في الحديث : " يعجب ربك للشباب ليست له صبوة" أي : يسر به ويعظم قدره عنده لأن التعجب على وجهين:
    إحداهما** : المحبة ؛ بتعظيم قدر الطاعة ؛ والسخط بتعظيم قدر الذنب في الجرأة
    والوجه الثاني** : الاستنكار للشيء؛ والجاهل الذي لم يكن يعرف الشيء فلما رآه أستنكره ؛ وتعجب منه
    وروي في بعض الحديث عن شريح " أن للشاب الناشيء على عبادة ربه ومحبته أجر سبعين صديقا"
    وروىمعاذ بن جبل رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم - " أن الله عز
    [إقرأ المزيد]
  • ورود المحبة كتب:

    أُحبك
    ولم يكنُ من السهل على رجلٌ مثلي أن يعترف بذلك ..
    ولكن تأكدي تمام التأكد بكل يقين ..
    إن نطق الحرف فبأسمُك .. وأن صمت الفكر فلأجلك ..
    وأن أبتعدت عنك ..
    فالسبب هو أنني بت أبحث عن طريق أخر يوصلني إليك..
    إن جافيتك ..
    فلأنني أريد أن أقسو على نفسي لكي أحلمُ وألطفُ بك ..
    وإن تناسيتُك ..
    فلأنني أريد أن أطبع في ذاكرتي صورتك وللأبد ..
    لكي لا تغادرني مهما شغلتني الحياة عنك ..
    ووعدٌ ثم وعدٌ ثم الف وعد ٍ ووعد ..
    لن يكتب قلمي لأنثى غيرك ..
    أنت ملاك ِ
    أنت ملاذي ِ
    أنت بقائي ِ
    أنت حياتي ِ
    أنت ِروحي ِ
    وأنت كل شئ جميل عرفته في حياتي ..
    أصدقك القول أيتها الملاك الطاهر الصغير ..
    أنت صورة غير قابلة للتقليد ولا التشبيه ..
    ولتمنت النساء لو يكُن في مثل صفائك ونقائك ..
    أنت جوهرة صُقلت بماء الذهب ورضعت مكارم الأخلاق ..
    ونبتت في أرض بيضاء طيبة التربة وعذبة الماء ..
    كلما قرأت كلماتك ..
    رأيت البرد يتساقط على وجنتي يداعب بسمتي ..
    والطيور لأثرك تقتفي وعلى شرفك تُغنى بلحن الجمال..
    تسيدت ِ الحروف وكُنت أميرة الكلمات ..
    تلك
    [إقرأ المزيد]
  • Oo دمعتي المجروحة oO كتب:

    مملؤة بكَ رئتيّ جداً حد الإدمآن ،
    تحتضنكَ أكف المساء ،
    تفتقر السماء الكثير من الأشياء هذه الليلة ،
    إلا من ضوء حلم شفاف يهمس
    بأذن الكون بكَ ،
    يرسم بيديه ملآمحك ،
    يخبرني عنكَ الكثير ،

    لآتمتم بروح الفقد : ماذا سيحدث
    لو خضعت لأصابعنا
    غيمة بيضاء حبلى بالأحلام الجميلة ؟





    [إقرأ المزيد]
  • [h=1][ATTACH=CONFIG]67235[/ATTACH][/h][h=1]عندما قررت أن أترُك ما شغلني التفكير فيه طوال عُمري..[/h][h=1]وألزمتني بأن أبقى رغم ذلك في أستعداد تام لما قد يعتريني[/h][h=1]بعدها من هواجس وأفكار[/h][h=1]كمحاولتي إدراك أشياء مما يستحيلُ علي فهمها ..ومع هذا فشلت ومع كل فشل ..[/h][h=1]أحاول تبرير ما حصل ..مع أننا لا أملك التفسير لخاصية تلك الأشياء ..[/h][h=1]التي لازمتها لفترة وتركت التفكير فيها لفترة ومع هذا أجدها معاناة ..[/h][h=1]وكأن الكون لم يُعد يتسع لي ولأفكاري التي أحاول من خلالها حصر[/h][h=1]كل ما أوجد فيني إحساس يسوقني للتفكير العميق وكأنني أسعى لإيجاد[/h][h=1]شئ مختلف تماماً عن الشئ الذي تعودت عليه ..[/h] [إقرأ المزيد]
  • [ATTACH=CONFIG]66462[/ATTACH]


    مملوكتي!
    ستبقين تلك المملوكة التي تخضع لأوامري فلا يعتريها الشكُ في ما أقول !
    لا يُمكنها إسكاتي ولا حتى إخضاعي !
    يشتعلُ ما بداخلها فتحترق ثم ما تلبث حتى تُبرِدَ دموعها أحزانها !
    وهي تأتيني مستغيثة قائلة مُحال أن أبقى بعيدة عنك !
    سأبقى الجارية التي تأمُرها فتنحني طوعاً لأمرك !
    مملوكتك التي تعشقُ صراخك ويستهويها غضُبك !
    أنثاك التي تربت على يدى أبيها بالطاعة والتلبية !
    لن تتمرد اليوم فهي لم تُعاند في الماضي !
    ولم ترفض أن تكون كما نئشت أنثى طيبة !
    مملوكتي !
    هكذا رسمتُك طيبُة الأحساس رهينة ضعفك !
    ترضين باليسير وتُسامحين دون أي تفسير !
    تنقادين لرغباتي بشوق وتُقتادين دون أدنى خوف !
    لا أحتاج لأستعمال السوط معك لأنك تفهمينني جيداً !
    وهكذا أُريدك أن تبقى مرنة وسهلة لا تُعاندين ولا تُكابرين!
    وأنت تعلمين عني ما تعلمين !
    قولي : نعم أيها الرجل الشجاع القوي !
    سأكون إلى جانبك كجاريتك التي تُشير إليها بأصبعك !
    فتأتيك في هرولة لتلبي حاجتك وتقضي أمرك !
    ولا تُغادر مقامك حتى تأمرها ولا ترفع رأسها !
    كرامة وهيبة لك !
    أنصاع لكل قراءة أقرئها لك فلا أخالف حرفك !
    ولا أنابذ فكرك بشئ من
    [إقرأ المزيد]

  • توجتُكِ أميرة النساء وستبقين تاجٌ على رؤسِهن ..
    فسلاحُكِ إيمانُك ودرعُكِ تقواك وطهارتُك هيّ عُنوانك ..
    أحببتُ عزفك على قيثارة الزمان وهويت جميعُ ألحانك ..
    رأيتُك ملائكية الخُلقِ رهيفٌ إحساسُك جميلٌ بيانُك ..
    يا سماءية الحرف يا ندية الشعور أفتح ِ لي بابُك ..
    أريد سؤالك وأمنيتي جوابك !
    يُغريني حرفُك لأقرأ سحرَ أشعارك وجمال أقوالك ..
    أيتها المُلبدة بعشق الحروف أمطري من مُزنك ..
    لأغرق في بحر حُبك وأغوص أكثر لأعماقك ..
    ما كُنت لأكتُب لغيرك ولا لأصف غير خصالك ..
    أيتها الخيالية طغت على كلماتُك جميع أحلامك ..
    فسُقت ِالقُراء ليبحثوا في حرفُك ِالبريد الموصل لعُنوانك ..
    أكتُبك ِ كما أكتُب نفسي وأرسم جميع أفعالك وأعمالك ..
    يُنازعُني الهوى لأستفيق من سكرة عشقك فقد ثملتُ بكأس مدادك ..
    وردية الأحلام أنت ِ
    زهرية الأماني فُردي
    ملكية الكيان فهُبي ..ألي ّ
    أرضعيني بعضاً من هِباتك وأطعميني طعم سماتك ..
    لأغدوا كطِفلُك المُدلل ..أشتاق إليك لمرعى نباتُك ..
    يا تاجية الخواطر ..ترجمي حروفي ..فسري كلماتي ..
    أعيديني إليك ..لأحضن أخر أمل يُرجعني لمياهك ..
    أشتقت نفحات حبرك ..وأغرمت عبير قلمك ..
    فأنا
    [إقرأ المزيد]
  • [flash=http://www.oman0.net/uploads/Movie123.swf]WIDTH=262 HEIGHT=389[/flash]


    لن تملِكُني أُنثى



    مع احترامي لِكُل ِ أُنثى !



    فلستُ ضعيفاً ليضُعفَ قلبي !



    ولستُ مهزوزاً لتهتز مشاعري!



    ولن أعترف بمشاعر !



    الحُب لإحداهن مهما تجاسرن عليّ!



    الحُب شئ والتمكين شئٌ أخر !



    فقلبي مُلكي ولن أتنازل عنه لغيري!



    فليتغنوا بالحُب كيفما شاءوا !



    فلستُ ضعيفاً لأقع فيه !



    أنا قويٌ بلمئ إرداتي ولن أستكين!



    فليضحكوا ضحكتهم وليستهزأو !



    لا يهُمني أن أكون من عالم البشر !



    ولن أرضخ لأحاسيس الطين !



    فليعدوها قساوة !





    وسأعُدها أيمانٌ وحلاوة !



    لم يكُن يوماً لأعترف بكينونة ضعيفة !



    يُغالب هواها مُبتغاها وينافِسُ عشُقها بلائها!



    لا يقع في حُبهن إلا الضعيف والمريض !



    ولستُ كذلك ولن أكون وأنا أعلم بمن أكون!



    قطعتُ أحبالَهُن ورفضتُ أفعالهُن !



    وتخلصت بذكائي من شباكِهن !



    وهاآ أنا اليوم أُسقِط أشعارهُن !



    وأحتوى كلامهُن وأبُطل مفعول حرفهُن !



    لأقطع أحلامَهُن وأرمي بأمانيهن عرض البحر!



    درست نظراتهُن ولم يفتني يوماً قوامهُن !



    [إقرأ المزيد]