أفضل مدن العالم: عشر مدن ستتمنّى أن تعيش بهم للأبد!

    • خبر
    • أفضل مدن العالم: عشر مدن ستتمنّى أن تعيش بهم للأبد!

      Ibda3 world كتب:

      حسب إحصائيات 2018 لقياس أفضل المدن وأسوأها من حيث جودة الحياة ومستوى المعيشة، واستنادًا على عناصر مثل: العناية الصحية، ومستوى الجريمة، ومستوى التعليم، والخدمات العامة، والسكن، والأمن، والحرية الشخصية، وغيرها من العناصر التي تصنع مستوى معيشة أفضل. إليكم الآن أفضل 10 مدن يُمكنك العيش/ الحياة فيها حسب Mercer’s 20th annual Quality of Living survey، إليك عشر مدن هم أفضل مدن العالم…

      أفضل مدن العالم

      سيدني/أستراليا

      هي إحدى مدن أستراليا وواحدة من أفضل مدن العالم، تتبع إداريًا إلى مقاطعة نيوساوث ويلز، وتعتبرُ عاصمةً إداريةً لها، تأسست في العام 1788م من قبل القائد البريطاني آرثر فيليب، وتُعتبر من أقدم وأكبر المدن في أستراليا، وتُعتبر المدينة من أهم المناطق السياحية المحلية والعالمية، فقد حصلت على لقب أفضل مدينة سياحية في العالم مدة عامين على التوالي؛ لاحتوائِها على الكثير من الشواطِئ، والمعالم السياحيّة والأثرية مثل: شاطِئ بوندي، وجسر ميناء سيدني الذي شُيّد في العام 1932م، وغيرهما الكثير. تم اعتبارها من أبرز منابر التعليم في العالم؛ لاحتوائِها على جامعة سيدني جامعة ماكوايري، والجامعة التكنولوجية، وغيرهم من الجامعات المتميزة.

      كوبنهاغن/الدنمارك

      عاصمةُ الدنمارك وأكثرُ مدنها سكانًا، ومركزها الاقتصادي والسياسي والثقافي الأول، وميناؤها الرئيسي. أسسها “الفايكنغ” في القرن العاشر كقريةٍ لصيادي الأسماك، وصارت عاصمة الدنمارك بدءًا من القرن الخامس عشر، من أبرز معالم كوبنهاغن حدائق “تيفولي” التي تقدم أنواعًا عديدةً من أشكال التسلية: كركوب الخيل، والباليه، والحفلات الموسيقية، وفي مرفَأ كوبنهاغن ينتصب تمثالُ الحورية الصغيرة المشهور عالميًا، والمستوحى من القصص الخيالية للأديب الدنماركي “هانز كريستيان أندرسن”، ومن المعالم الأساسية للمدينة أيضًا قصرُ “أمالنبرغ”، ومكتبُ البورصة، ومتحفا “كالسبورغ” و”ثورفالدسن”، وجامعة كوبنهاغن التي أسست عام 1479.

      جنيف/سويسرا

      هي ثاني أكبر مدن سويسرا، وتقعُ في أقصى جنوب غرب البلاد على مقربة من الحدود الفرنسية على بحيرة جنيف ونهر “الرون”، وتحيط بهذه المدينة الرائعة قمم جبال الألب القريبة، والتضاريس الجبلية في “يورا”، وتمتاز بتقاليدها الإنسانية ونزعتها المنفتحة على العالم، حيث تحتضن المقر الأوروبي لمنظمة الأمم المتحدة، وكذلك المقرّ الرئيسي لمنظمة الصليب الأحمر؛ ولهذا عُرفت “جنيف” بأنّها “عاصمةُ السلام”، وتُعتبر جامعة “جنيف” إحدى أفضل الجامعات على مستوى العالم، حيث تُطبّق حوالي 400 برنامج أكاديمي، وتضم أكثر من 14000 طالب وطالبة، والقبول فيها تنافسي على أساس النخبة، وبلا شك من أفضل مدن العالم…

      فرانكفورت/ألمانيا

      هي مدينة تقع في وسط غرب ألمانيا على ضفاف نهر “الماين” في ولاية “هسن”، وتُعدّ العاصمة الاقتصادية لألمانيا ومن أفضل مدن العالم؛ بسبب وجود مقارّ العديد من الشركات والبنوك وبورصة “فرانكفورت”، ومقرّ البنك المركزي الأوروبي، بالإضافة إلى المعارض الكثيرة التي تقام فيها سنويًا.

      دوسلدورف/ألمانيا

      هي عاصمة ولاية شمال “الراين – وستفاليا” في غرب ألمانيا، وإحدى أكبر مدن البلاد، وهي ثاني أهم مركز اقتصادي وعالمي في ألمانيا، وذلك بعد مدينة “فرانكفورت”، وإلى جانب بُعدها السياسي والاقتصادي، تُعدّ “دوسلدورف” مثالًا على التنوع الثقافي والحضاري في ألمانيا، وقد اكتسبت هذه المدينة أهميتها الثقافية من خلال المتاحف والمعارض والمباني التاريخية العريقة التي تنتشر فيها، والتي يرجعُ إنشاؤها إلى العصور الوسطى، وتعيشُ في المدينة جاليةٌ مغربيةٌ كبيرةٌ، ويُمكنك أنْ تلمسَ ذلك في الحي الريفي الأمازيغي الواقع خلف محطة القطار الرئيسية، والذي يعج بالمحلات والمطاعم الريفية، بالإضافة إلى آلاف السياح الذين يزورون “دوسلدورف” على مدار العام، وآلاف المهاجرين الأمازيغ والأتراك والأفارقة المقيمين على أراضيها. يقطن بالمدينة نحو 7000 ياباني يضفون صبغةً آسيوية عليها، حتى أنّ بعضَ الناسِ في ألمانيا باتوا يطلقون على دوسلدورف مازحين لقب “عاصمة اليابان على نهر الراين”.

      فانكوفر/كندا

      تعتبرُ مدينةُ فانكوفر من أشهر الوجهات السياحية في العالم، ويعتبرُ القطاعُ السياحي هو ثاني أكبر مورد اقتصادي للمدينة، وتصنفُ كثيرًا من الصحف والمجلات مدينة “فانكوفر” على أنّها من أجمل الوجهات السياحية في العالم، في عام 1995 حصلت مدينة “فانكوفر” على الميدالية الفضية للمرتبة الثانية من بين 118 دولةً على أساس الحياة المعيشية والبيئة. جاء ذلك في إصدار لمنظمة “Corporate Resources Group” السويسرية في جنيف.

      ميونيخ/ألمانيا

      هي ثالث أكبر مدن ألمانيا وعاصمة ولاية “بافاريا”، وتدعى أحيانًا بالعاصمة الخفيّة لألمانيا. موقعها المميز في وسط أوروبا جعلها عبر التاريخ محطةً ومركزًا مهمًا في القارة، حيث تُشكل اليوم “ميونخ” باقتصادها إحدى أغنى مدن ألمانيا وأقواها، حيث بها مقرّ لعدد من الشركات والمصانع الألمانية المهمة، أهمها شركة السيارات “BMW”، وتشتهر ميونيخ عالميًا بأنّها مدينةٌ ثقافيةٌ عالميةُ الطابعِ؛ إذ أنّها تمتلك مئات المتاحف والمعارض الفنية، والقصور الأثرية، والكنائس، والكثير من الكنوز الثقافية والفنية التي تجعل منها من البقاع المميزة على مستوى العالم.

      أوكلاند/نيوزيلندا

      تُعتبر أوكلاند منطقةً مدنيّةً ممتدةً، حيث تتألّفُ من أربع مدن وهم: “أوكلاند سيتي”، و”ايتاكيري”، و”مانوكاو”، والشاطِئ الشمالي، يسكنها 1.5 مليون نسمة حسب التعدادات السكانية لعام 2016، وهو ما يعادل ثلث سكان البلاد، وبذلك تكون أكبرَ مدن “نيوزيلندا” من حيث عدد السكان، كانت “أوكلاند” عاصمةً للبلاد ما بين عام 1841 حتى عام 1865 عندما أصبحت “ويلنكتن” العاصمة السياسية، لكن رغم ذلك بقيت “أوكلاند” المركز التجاري والاقتصادي للبلد، كما أنّها ثالث أفضل مدينه للعيش في العالم، وعلى المستوى التعليمي توجد جامعه “أوكلاند”، وهي ضمن أفضل 50 جامعةً في العالم.

      زيورخ/سويسرا

      هي إحدى أهم مدن سويسرا وأكبرها على الإطلاق، وتُعدّ أفضلَ مدن العالم أمنًا ونظافةً وهدوءًا، ومن أجمل ما تمتاز به هو جمعها بين الحاضر والماضي، فالأبنية الموجودة فيها تعود إلى عدة قرون، يوجد فيها أيضًا أكبر سوق للذهب، وتعتبرُ بورصتها الرابعة على العالم بعد بورصة كل من “نيويورك” و”لندن” و”طوكيو”، ويُصنّف المعهد الفدرالي للتكنولوجيا جامعة “زيورخ” كثالث أفضل جامعة في أوروبا بعد جامعتي “كامبردج” و”أكسفورد”. أيضًا تُعدّ مدينة “زيورخ” عاصمةً للخيرات الطبيعية، حيث تتميز بمحاذاتها للمياه، وبمنظر رائع من جبال الألب المغطى بالثلوج في الأفق، ويُقدم وسطُ مدينة زيورخ في سويسرا مزيجًا فريدًا من عوامل الجذب؛ إذ يوجد فيها أكثر من 50 متحفًا، وأكثر من 100 من المعارض الفنية، والأزياء العالمية والتصاميم الفريدة، والحياة الليلية الأكثر إثارةً وحيويةً في سويسرا، بالإضافة إلى مجموعة من الأنشطة الترفيهية، والتي تتضح لدى زيارة الضفة ومناطق الاستحمام والسباحة على ضفاف البحيرة في قلب المدينة، إلى ارتفاعٍ مذهلٍ في جبل “أوتيلوبرغ”.

      فيينا/النمسا

      هي عاصمة النمسا وأكبر مدنها من حيث عدد السكان، وسميت بهذا تطويرًا عن اسمها اللاتيني القديم (فيندوبونا)، ومعناه الهواء الجميل أو النسيم العليل. اُختيرت فيينا للمرة الخامسة وفقًا لتقرير مؤسسة “ميرسر” كأفضل مدينة في العالم من حيث مستويات جودة المعيشة في عام  2009 – 2010 – 2014 – 2015 – 2016، وها هي تُعتبر الأولى لـ 2018 مرةً أُخري، اشتُهرت فيينا بكونها مركزًا عالميًا للتعليم والأدب والموسيقى والعلوم، وأصبح سكانها معروفين بمرحهم وظرفهم وتمتّعهم بالحياة، وتتميزُ “فيينا” بغنى ثقافي وفني كبير يتمثل بالعديد من الأماكن والفعاليات، حيث يتدرّج هذا الغنى ما بين القصر الإمبراطوري و”أرت نوفو” لحركة الفن النمساوية الحديثة، مرورًا بقصر “شونبرون” الباروكي الفخم حتى متحف الفنون الجميلة، وإلى الفن المعماري العصري في متاحف “كارتييه”، وبهذا تكون فيينا هي أفضل مدن العالم بلا شك…

      شاهد أيضًا هذا الفيديو:

      عشر مدن هم من أفضلِ مدن العالم، امتازوا بجودة المعيشة الممتازة، سواءٌ كان في الأمان أو الصحة أو التعليم، وقد تفوّقوا على 351 مدينةً أُخرى كانوا في خانة البحث، عشر مدن إذا سمحت لك الفرصة والإمكانيات في يومٍ ما أن تعيشَ فيهم أيّهم ستختار؟ ولماذا؟

      Source: feedproxy.google.com/~r/ibda3w…t-cities-in-world-in-2018