تدحرجت دمعتي باستحياء لم أدري أين أخبئها و لكن أفشت حزني. نعم.. الحزن على
واقع يكاد يفطر قلبي ....أتدرون ما هو أنه "واقع المرأة في العالم" ينادي الغرب بتحريرها
وهي بالأصل مستعبدة عندهم سلعة بجسمها وجمالها، ونحن العرب .. و آه وألف آه على واقع العرب ، أناس تخلوا عن العدالة الربانية عن الدين الإسلامي، وتلبسوا بعباءتها ليقال أنهم مسلمون ،
غني عنكم الإسلام ، غني عنكم الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم ،
أأمرك الإسلام أن تزوج بناتكم رغما عنهن؟ أم أأمركم الإسلام أن تنهروا أمهاتكم الآتي ربينكم
وتعبنا لأجلكم ليل نهار؟ أم أأمركم الإسلام أن تضربوا من وهبن لكم نفسهن وبذلن كل ما لديهن من حب ومساعدة لكم، أنهن زوجاتكم؟ وسأتوقف عند هذه النقطة لأنها هي التي أذرفت الدمعة في البداية وتلتها الدموع الأخرى لتحكي قصة ما هي إلا نقطة من بحور المعاناة تقول المغلوب عليها فيها ..... أني مغتربة عن أهلي بسبب الحروب التي فرقت بين الأب وأبنه نعم الحروب التي زرعت الحقد والكراهية حتى بين الزوجين ، تقول عندي ثمانية أبناء، نعيش مع زوجي في بيت فيه حجرتين، الأولى تزدحم بنا جميعا
والثانية عليها رزقنا ، وهي مكينة الخياطة، نأكل ونعيش من فضل الله ومن ثم من تلك المكينة، والحمد لله لم أتذمر ولو أن ظهري كاد ينكسر ويدي كادتا أن تشلا من الخياطة، ولكن من أجل عائلتي كل شيء يهون، فنحن أحسن حالا من غيرن في بلدي، يا ليت كانت هذه النهاية، لا أريد منه كلمة شكر و لا أريد منه أن يعوضني حنان أهلي، أريد منه فقط أن يكف يداه عني فبات أثر الجلدي في كل شبر من جسدي ، والذي يحززني أكثر أولادي الذين يرون ألهم يضرب أمهم بكل ما لديه من قوة مقابل ماذا؟ مقابل تعبيها ومقابل الأموال التي ينهبها منها ليلعب بتلك الأموال في الحرام في الخمر؟ لمن التجأ في أرض ليست بأرض وأهلا ليس بأهلي ، لن يكون لي عون في هذه الدنيا إلا الله، فهو نعم المولى ونعم الوكيل والنصير وهنا أسدلت قصتها بدموع.
واقع يكاد يفطر قلبي ....أتدرون ما هو أنه "واقع المرأة في العالم" ينادي الغرب بتحريرها
وهي بالأصل مستعبدة عندهم سلعة بجسمها وجمالها، ونحن العرب .. و آه وألف آه على واقع العرب ، أناس تخلوا عن العدالة الربانية عن الدين الإسلامي، وتلبسوا بعباءتها ليقال أنهم مسلمون ،
غني عنكم الإسلام ، غني عنكم الصحابة والتابعين رضوان الله عليهم ،
أأمرك الإسلام أن تزوج بناتكم رغما عنهن؟ أم أأمركم الإسلام أن تنهروا أمهاتكم الآتي ربينكم
وتعبنا لأجلكم ليل نهار؟ أم أأمركم الإسلام أن تضربوا من وهبن لكم نفسهن وبذلن كل ما لديهن من حب ومساعدة لكم، أنهن زوجاتكم؟ وسأتوقف عند هذه النقطة لأنها هي التي أذرفت الدمعة في البداية وتلتها الدموع الأخرى لتحكي قصة ما هي إلا نقطة من بحور المعاناة تقول المغلوب عليها فيها ..... أني مغتربة عن أهلي بسبب الحروب التي فرقت بين الأب وأبنه نعم الحروب التي زرعت الحقد والكراهية حتى بين الزوجين ، تقول عندي ثمانية أبناء، نعيش مع زوجي في بيت فيه حجرتين، الأولى تزدحم بنا جميعا
والثانية عليها رزقنا ، وهي مكينة الخياطة، نأكل ونعيش من فضل الله ومن ثم من تلك المكينة، والحمد لله لم أتذمر ولو أن ظهري كاد ينكسر ويدي كادتا أن تشلا من الخياطة، ولكن من أجل عائلتي كل شيء يهون، فنحن أحسن حالا من غيرن في بلدي، يا ليت كانت هذه النهاية، لا أريد منه كلمة شكر و لا أريد منه أن يعوضني حنان أهلي، أريد منه فقط أن يكف يداه عني فبات أثر الجلدي في كل شبر من جسدي ، والذي يحززني أكثر أولادي الذين يرون ألهم يضرب أمهم بكل ما لديه من قوة مقابل ماذا؟ مقابل تعبيها ومقابل الأموال التي ينهبها منها ليلعب بتلك الأموال في الحرام في الخمر؟ لمن التجأ في أرض ليست بأرض وأهلا ليس بأهلي ، لن يكون لي عون في هذه الدنيا إلا الله، فهو نعم المولى ونعم الوكيل والنصير وهنا أسدلت قصتها بدموع.