قصتي التي أطرحها بين حضوركم الكريم بعنوان....
(( لي حبيب حيل حبيته..وصار عمري وسيد خلاني))
وهي قصتي الأولى والتي أتمنى من كل قلبي أن تنال على إعجابكم
**************
(الفصل الأول)
يلست تقلب صفحات من أجمل ذكرياتها... روحها وفي غرفتها تسترجع ماضي مدينة بوظبي اللي عاشت طفولتها فيها وعاشت أيام ماراح أبداً تنساها...
لي حبيب حيل حبيته***وصار عمري وسيد خلاني
أنســـــى همي لو انا يته***وفــــــــــز قلبي لو تلاقاني
كــــم أنا من الحب عطيته***وكـــــــم ياهو كم تفداني
وكــــــم أنا بالشوق خصيته***ذابحني بسود العــــــياني
في مدينة العين الرائعه مدينة كل إنسان فيها يحب يعيش الماضي والحاضر في وقت واحد... وفي أحد بيوت منطقة هيلي وبالضبط في بيت سعيد سلطان دخلت الأم وفي أيدها الدلة (ذاك الزعفران والهيل يفوح من دلة القهوة)
بيت سعيد سلطان... أبطالها هم
الأب سعيد(بوسلطان) رب الأسرة
الأم (أم سلطان) الزوجة
سلطان..الأبن الأكبر.... عمره 28
سهيل..الأبن الثاني.... عمره 25
عفراء ... عمرها 23
هند... عمرها 20 (دلوعة البيت كله)
في صباح يوم مشرق ظهروا الكل من غرفهم للسعي وراء الحياة الروتينه حالهم حال كل أسرة لكن لكل شخص راح تصادفه أشياء يتحرها حالها حال أي يوم يمر من دون أي تغير لكن دوام الحال من المحال تمر علينا أحياناً ظروف تكسر كل قواعد البيت من أوله إلى آخره وتغيره بشكل جذري من دون مانحس..... أم سلطان تدخل الصالة وتزجر عيالها اللي تكحل عيونها بشوفتهم قبل لا يظهرون....
نزل سلطان....
سلطان: صباح الخير يا أعز وأغلى الناس عندي (يبوس أمه على راسها)
أم سلطان....حبتك العافية يا ولديه شو أصبحت يعلني أفداك؟
سلطان: بخير دامج بخير يالغالية...ماعليج مني مهر
أم سلطان: قالي أخوك البارح كنت ميهود شو ياك؟
سلطان: لا أميه... هذا لسانه يبا قص مافيني شي بس كنت مصدع لأنه عندي قضية شاغله بالي وايد هالأيام وربج كريم لا تستهمين.
أم سلطان: عساك الخير والعافية يارب والله يوفقك ما يسوى علينا يوم صرت وكيل نيابة وهالقضايا في البلاد تشيب الشعر مابقى نص من حالك من اشتغلت؟
سلطان: والله ...؟ أفا يا أم سلطان يعني الحينه .. استويت شيبه خلاص ما أنفع الله يازمن عيل دام الغالية تقول جذي مالوم حد من هالمزيونات إذا مابغني باجر هههههه...
أم سلطان: لا تسويلي حركاتك من صباح الله خير ...ربي يحفظلك شبابك دوم
سلطان: مبا شي في الدنيا غير رضاج عليه؟
أم سلطان: راضيه عليك دنيا وآخره فديتك ياسلطان عمري ما سمعت منك كلمة على القلب تجرح.
دخل بو سلطان ...
أبو سلطان: منو هذا اللي تتفدينه قبلي من صباح الله خير ما غيره سلطان ماخذ مكاني....
بصوت يملأه التعب أم سلطان وسلطان يضحكون.
سلطان: أفا عليك بو سلطان ما عاش اللي ياخذ مكانك أنا اللا ورقة منك؟
أم سلطان: الله يخليكم لي يارب يا عزوتي وناسي
بو سلطان: لا أسمحيلي حددي منو أنا ولا سلطان...؟
يضحكون كلهم وي بعض وترد أم سلطان وهي مستحية...
أم سلطان: سد وذخر يا بوسلطان أفا منو قال اللي ياخذ مكانك وأنت عارف
سلطان: أقولكم متفيجين جدامي ترمسون جذي...؟ شو ها عطوني فرصة أثبت وجودي....
تدخل هند...
هند: هاي شحالهم الجميع
تغير ويه سلطان ويرد بتوتر....
سلطان : هاي ورحمة الله ... شو الجامعة جذي تعلمكم تسلمون يوم تشوفون أهلكم؟
هند: ياربي انت كل شي أنا أقوله مايعيبك؟
أبو سلطان: يابنتي صدقه أخوج عيب شو هاي... وين يالسه أنتي؟ نحن قبايل وبدو علمناكم سلام الدين والرحمه حتى ربج بيبارك في المكان اللي تسلمين فيه.
سلطان: لا ما تعرف يحليلها بعده ما طرحوا السلام عندهم في المقرر؟
أم سلطان: تعالي فديتج شو بلاكم على البنيه ماسوت شي
هند: شو بلاكم؟ أستلموتني كل ماشفتوني لازم تنغزوني بالرمسه ؟
سلطان:لأنه أسلوبج من دخلت الجامعة مي عاينني لا أنا ولا أبوي ولا أي حد في البيت لا لبس محشم ولا ستر حاطه بويهج هالخرابيط وهالشنطة اللي يشوفج يقول رئيسة عصابة شو ها؟
هند: شوف هذه أشياء أنت ما تعرفها بس نحن البنات نفهم بعض شرات ما أنتو الشباب عليكم سوالف...وعفكرة تراني ساكته محشمة الأهل ولا برد عليك؟
سلطان: قصورج بعد.... يهال آخر زمن يردون عليه؟
بو سلطان: هند أباح تعدلين تصرفاتج اللي تسوينها في عمرج.... مي حالة منقود يابنتي عيب.... وبعدين أخوج ما قال شي غلط عسب انتي تردين عليه..... يالله اشوف تريقوا وتيسروا على مشاوريكم.
تدخل عفراء (بطلة قصتنا) وكانت قمة في الذوق والحلا وكل شي وغير عن أختها هند في كل شي من الألف إلى الياء...
عفراء: السلام عليكم لا خليت منكم ...
الجميع يرد..وعليج السلام والرحمه...
عفراء: شحالهم شوابنا....
أم سلطان وأبو سلطان: بخير يسرج الحال
سلطان: أنا بعدني ههههههه
عفراء بدلع: شحالك بومايد؟
سلطان :آآه فيه ناس ترفع المعنويات على الصبح يا ويل حالي بخير لا خليت منج ولا من هالويه الحلو.
هند: عيل أنا محد رحب فيني تراحيبكم هذه لعفروه ولا لأنها (VIP) وأنا بنت البطة السوداء مهازب من الصبح؟
أم سلطان: بدينا سوالفكم هذه.... يابوي كلكم غلاتكم وحده في قلوبنا محد أحسن عن حد
عفراء تغمز لسطان: نحن الكبار معزتنا غير عن الباقين صح سلطون؟
سلطان:سلطون في عينج... حشمي شو أصغر عيالج أنا أسمي سلطان ولو حصل وبغيتي دلعيني قوليلي بو مايد.. احم ... بس نحن غيرشرات ما قالت عفاري
هند : ليش انولدتو وعلى راسكم ريشة؟
سلطان وعفراء يضحكون بصوت عالي ...... وأم سلطان وأبو سلطان يراقبون بصمت
هند وهي زعلانه: ضحكتوا بلا ضروس ... أنا قلت نكته الحينه عشان تصاقعون انت وياها...
سلطان رجعت له ملامح الجدية ورد على هند: أنتي لو تحشمين الناس وتعرفين تحترمين اللي أكبر منج كان وضعج تغير وياي وي الكل
هند: لا دخل الكل أخواني وأمي وأبوي محد يعاملني جذي غيرك انته
سلطان: يعني عارفه نفسج في شو غلطانه وشو الي يضايقني منج؟...خلاص عيل عدلي تصرفاتج وعقب بتتغير معاملتي لج.
هند وبحزن حاولت تخفيه عن الحضور: أنا أدري انك تكرهني من زمان ولا عمرك قلت لي كلمة طيبه ومالي مكانه عندك .
نشت هند وتحاول تخفي دمعه ساخنه في عيونها وخذت كتبها وظهرت
تضايق سلطان لأنه ما كان يعرف شو اللي يدور في خاطر هند ولا كان يتوقع أنه ماخذه عنه هالفكرة ...
أم سلطان: شوفيكم دومكم حاطين دوبكم وي هند هذه أختكم وأصغر وحده فيكم وتحبكم الله يهداكم بس ...
سلطان تسمر في مكانه لأنه ما توقع ردة فعل هند واللي أول مرة يشوف هالحزن اللي أرتسم في ويها نش وأستأذن من أبوه وسلم على امه وسار الدوام
عفراء حز في نفسها الكلام اللي هند قالته لسلطان لأنه علاقتها وي سلطان قوية وحست انه سلطان تضايق من رمست هند واللي محد كان يتوقعها أبداً
أبو سلطان: هند تضايجت تراها من حشرتكم و تراني ما يعيبني عليها يوم بترد رمسي أختج وخبريها انه الكل في البيت يحبها وخاصة سلطان
عفراء: إن شاء الله...
ظهرت عفراء وسارت الدوام (إخصائية إجتماعية بمدرسة)
أم سلطان: ياربي سهيل مافته اليوم يا ويل قلبي لا يكون مريض ومحد داري عنه؟
أم سلطان تركض صوب حجرة سهيل ودق الباب بقو...
أم سلطان: سهيل ؟؟ سهيل!!
سهيل كان الشيخ راقد في سابع نومه لأنه راد متأخر البيت وعليه دوام في الشرطة ولا عنده خبر من الدنيا في شي
أم سلطان: سهيل!!!!!! بصوت عالي
سهيل نقز عباله صار شي فتح الباب بسرعة
سهيل: شو صار أميه حد صارله شي؟؟
أم سلطان : لا فديتك شو هالطبة عندك أنته أونك إنسان عسكري متأخر عن دوامك لين الحين ما تستحي في الشرطة لو أنا هناك وأتأخرت جذي بدبلك؟
سهيل يضحك بصوت عالي ويلوي لى امه ياويلي على اللي يدبلني سيري انتي هنام بس وبلبسج دريس عقياسج وبدوام كل يوم
أم سلطان: لاتقردني ليش ما سرت الدوام للحين شو عندك تتحرة عمرك معرس نايم للساعة 8.30 بيفنشوك ؟
سهيل: شو يفنشوني اميه الله يهداج الدنيا فوضة بعدين وين سلطان أنا موصينه امس قبل لا يحدر غرفته أو ما ينش يقعدني يعني هب مني سيري اهزبي سلطان؟
أم سلطان : عن اللقافه سير اتسبح وجابل دوامك الله يهديم يا سيهل ياولد سعيد
سهيل وهو يضحك: عاد هو العوق هب في سهيل في سعيد هههههههههه
أم سلطان تيود سهيل من أذنه : عن المصخره الزايده وأخلص عسب ما تتأخر لا حوووول
سهيل : فالج طيب من عيوني
لبس سهيل وراح دوامه وطبعاً أتهزأ في شغله لأنه تأخر وايد على الدوام ...
سلطان في الدوام يفكر وايد في أخته هند ويحاول ينسى السالفة بس مب قادر لأنه في قرارة نفسه يحب أخته هند وايد لأنه أكثر واحد دلعها يوم كانت صغيرة ما تحمل فكرة أنه أخته حاطه في خاطرها عليه بس لأنه في لحظة خاف عليها وحب ينصحها؟
هند في الجامعة.... سرحانه مول مالها خاطر لا في الكلاس ولا وي سوالف البنات
سارت الكوفي ويلست روحها وكانت تصارع نفسها وتسأل نفسها (ليش سلطان قاسي ويايه ليش يعاملني غير وعفراء غير؟ أنا أحبه وفخورة انا عندي اخو شراته...ياترى لهدرجة أنا اسوي اشياء هب زينه عسب سلطان ياخذ مني هالموقف ويكرهني؟
يات صوبها ربيعتها الروح بالروح...موزة
موزة : مرحبا هند شحالج الغالية؟
هند بنفس ضايجة: مراحب والله هلا مواز بخير يعلج الخير
موزة: يالسه ادورج وأنتي يالسه هني قوليلي عسب اخاويج على الأقل؟
هند: ماعليه مواز حبيت أيلس روحي شوي؟
موزة : شو فيلم عربي تيلسين روحج خير شو فيج؟
هند: ماشي
موزة: أقولج عن الإستهبال هب عليه هالحركات صدق شكلج مستهمه وايد شوفيج عاد؟
هند: تصدقين موزة عمري ما حسيت بيوم انه حد يمكن ياخذ مني موقف لأسباب تافهه
موزة وهي مستغربة: منو تقصدين؟
هند: مدري أحس بغصة بقلبي ..!! ودمعت عيون هند وتحاول تكابر عسب ما تصيح؟
موزة تيلس حذال هند وتلوي عليها...هند يعلني أفداج شو صاير شو حل عليج...؟
هند ... سمحت لنفسها تصيح جدام أغلى ربيعاتها بس بهدوء
موزة تمسك أيد هند... بتقولين ولا أتصل في عفراء استخبر منها شو صاير...؟
هند: لا مباها تعرف اصلا لأني متأكدة أنها حست بغلطتها...
موزة: هند حرام عليج عفراء أختج ومستحيل تسوي شي يمكن يضايقج
هند ترد بعصبية: لا تسوي بس عسب تفوز بقلب أخوي سلطان أنا أدري محد غيرها يشرش سلطان ضدي ولا عيل شو دراه بلبسي وسوالف الجامعة؟
موزة: ليش سلطان علق عليج في شي ؟
هند: اونه مب عايبنه شكلي ولا كشختي ولا أي شي من تصرفاتي من دخلت الجامعه؟
موزة: تعرفين الشباب وخاصة خوانا يخافون علينا
هند: فيه فرق بين الخوف والكره ...بعدين لو هو يخاف عليه مابيكلمني بهالأسلوب خلاني أحس أني أبداً مب أخته ...
نزلت هند راسها وغطت ويها بأيدها ويلس تصيح موزة حاولت تخفف عليها وأقنعتها تغسل ويها ويسيرون المحاضرة.
هذا البارت الأول إذا عيبتكم القصة بحط الباقي وأتريا ردودكم....
وتقبلوا مني أرق تحية ؛؛؛
أختكم ... ألم المشاعر
(( لي حبيب حيل حبيته..وصار عمري وسيد خلاني))
وهي قصتي الأولى والتي أتمنى من كل قلبي أن تنال على إعجابكم
**************
(الفصل الأول)
يلست تقلب صفحات من أجمل ذكرياتها... روحها وفي غرفتها تسترجع ماضي مدينة بوظبي اللي عاشت طفولتها فيها وعاشت أيام ماراح أبداً تنساها...
لي حبيب حيل حبيته***وصار عمري وسيد خلاني
أنســـــى همي لو انا يته***وفــــــــــز قلبي لو تلاقاني
كــــم أنا من الحب عطيته***وكـــــــم ياهو كم تفداني
وكــــــم أنا بالشوق خصيته***ذابحني بسود العــــــياني
في مدينة العين الرائعه مدينة كل إنسان فيها يحب يعيش الماضي والحاضر في وقت واحد... وفي أحد بيوت منطقة هيلي وبالضبط في بيت سعيد سلطان دخلت الأم وفي أيدها الدلة (ذاك الزعفران والهيل يفوح من دلة القهوة)
بيت سعيد سلطان... أبطالها هم
الأب سعيد(بوسلطان) رب الأسرة
الأم (أم سلطان) الزوجة
سلطان..الأبن الأكبر.... عمره 28
سهيل..الأبن الثاني.... عمره 25
عفراء ... عمرها 23
هند... عمرها 20 (دلوعة البيت كله)
في صباح يوم مشرق ظهروا الكل من غرفهم للسعي وراء الحياة الروتينه حالهم حال كل أسرة لكن لكل شخص راح تصادفه أشياء يتحرها حالها حال أي يوم يمر من دون أي تغير لكن دوام الحال من المحال تمر علينا أحياناً ظروف تكسر كل قواعد البيت من أوله إلى آخره وتغيره بشكل جذري من دون مانحس..... أم سلطان تدخل الصالة وتزجر عيالها اللي تكحل عيونها بشوفتهم قبل لا يظهرون....
نزل سلطان....
سلطان: صباح الخير يا أعز وأغلى الناس عندي (يبوس أمه على راسها)
أم سلطان....حبتك العافية يا ولديه شو أصبحت يعلني أفداك؟
سلطان: بخير دامج بخير يالغالية...ماعليج مني مهر
أم سلطان: قالي أخوك البارح كنت ميهود شو ياك؟
سلطان: لا أميه... هذا لسانه يبا قص مافيني شي بس كنت مصدع لأنه عندي قضية شاغله بالي وايد هالأيام وربج كريم لا تستهمين.
أم سلطان: عساك الخير والعافية يارب والله يوفقك ما يسوى علينا يوم صرت وكيل نيابة وهالقضايا في البلاد تشيب الشعر مابقى نص من حالك من اشتغلت؟
سلطان: والله ...؟ أفا يا أم سلطان يعني الحينه .. استويت شيبه خلاص ما أنفع الله يازمن عيل دام الغالية تقول جذي مالوم حد من هالمزيونات إذا مابغني باجر هههههه...
أم سلطان: لا تسويلي حركاتك من صباح الله خير ...ربي يحفظلك شبابك دوم
سلطان: مبا شي في الدنيا غير رضاج عليه؟
أم سلطان: راضيه عليك دنيا وآخره فديتك ياسلطان عمري ما سمعت منك كلمة على القلب تجرح.
دخل بو سلطان ...
أبو سلطان: منو هذا اللي تتفدينه قبلي من صباح الله خير ما غيره سلطان ماخذ مكاني....
بصوت يملأه التعب أم سلطان وسلطان يضحكون.
سلطان: أفا عليك بو سلطان ما عاش اللي ياخذ مكانك أنا اللا ورقة منك؟
أم سلطان: الله يخليكم لي يارب يا عزوتي وناسي
بو سلطان: لا أسمحيلي حددي منو أنا ولا سلطان...؟
يضحكون كلهم وي بعض وترد أم سلطان وهي مستحية...
أم سلطان: سد وذخر يا بوسلطان أفا منو قال اللي ياخذ مكانك وأنت عارف
سلطان: أقولكم متفيجين جدامي ترمسون جذي...؟ شو ها عطوني فرصة أثبت وجودي....
تدخل هند...
هند: هاي شحالهم الجميع
تغير ويه سلطان ويرد بتوتر....
سلطان : هاي ورحمة الله ... شو الجامعة جذي تعلمكم تسلمون يوم تشوفون أهلكم؟
هند: ياربي انت كل شي أنا أقوله مايعيبك؟
أبو سلطان: يابنتي صدقه أخوج عيب شو هاي... وين يالسه أنتي؟ نحن قبايل وبدو علمناكم سلام الدين والرحمه حتى ربج بيبارك في المكان اللي تسلمين فيه.
سلطان: لا ما تعرف يحليلها بعده ما طرحوا السلام عندهم في المقرر؟
أم سلطان: تعالي فديتج شو بلاكم على البنيه ماسوت شي
هند: شو بلاكم؟ أستلموتني كل ماشفتوني لازم تنغزوني بالرمسه ؟
سلطان:لأنه أسلوبج من دخلت الجامعة مي عاينني لا أنا ولا أبوي ولا أي حد في البيت لا لبس محشم ولا ستر حاطه بويهج هالخرابيط وهالشنطة اللي يشوفج يقول رئيسة عصابة شو ها؟
هند: شوف هذه أشياء أنت ما تعرفها بس نحن البنات نفهم بعض شرات ما أنتو الشباب عليكم سوالف...وعفكرة تراني ساكته محشمة الأهل ولا برد عليك؟
سلطان: قصورج بعد.... يهال آخر زمن يردون عليه؟
بو سلطان: هند أباح تعدلين تصرفاتج اللي تسوينها في عمرج.... مي حالة منقود يابنتي عيب.... وبعدين أخوج ما قال شي غلط عسب انتي تردين عليه..... يالله اشوف تريقوا وتيسروا على مشاوريكم.
تدخل عفراء (بطلة قصتنا) وكانت قمة في الذوق والحلا وكل شي وغير عن أختها هند في كل شي من الألف إلى الياء...
عفراء: السلام عليكم لا خليت منكم ...
الجميع يرد..وعليج السلام والرحمه...
عفراء: شحالهم شوابنا....
أم سلطان وأبو سلطان: بخير يسرج الحال
سلطان: أنا بعدني ههههههه
عفراء بدلع: شحالك بومايد؟
سلطان :آآه فيه ناس ترفع المعنويات على الصبح يا ويل حالي بخير لا خليت منج ولا من هالويه الحلو.
هند: عيل أنا محد رحب فيني تراحيبكم هذه لعفروه ولا لأنها (VIP) وأنا بنت البطة السوداء مهازب من الصبح؟
أم سلطان: بدينا سوالفكم هذه.... يابوي كلكم غلاتكم وحده في قلوبنا محد أحسن عن حد
عفراء تغمز لسطان: نحن الكبار معزتنا غير عن الباقين صح سلطون؟
سلطان:سلطون في عينج... حشمي شو أصغر عيالج أنا أسمي سلطان ولو حصل وبغيتي دلعيني قوليلي بو مايد.. احم ... بس نحن غيرشرات ما قالت عفاري
هند : ليش انولدتو وعلى راسكم ريشة؟
سلطان وعفراء يضحكون بصوت عالي ...... وأم سلطان وأبو سلطان يراقبون بصمت
هند وهي زعلانه: ضحكتوا بلا ضروس ... أنا قلت نكته الحينه عشان تصاقعون انت وياها...
سلطان رجعت له ملامح الجدية ورد على هند: أنتي لو تحشمين الناس وتعرفين تحترمين اللي أكبر منج كان وضعج تغير وياي وي الكل
هند: لا دخل الكل أخواني وأمي وأبوي محد يعاملني جذي غيرك انته
سلطان: يعني عارفه نفسج في شو غلطانه وشو الي يضايقني منج؟...خلاص عيل عدلي تصرفاتج وعقب بتتغير معاملتي لج.
هند وبحزن حاولت تخفيه عن الحضور: أنا أدري انك تكرهني من زمان ولا عمرك قلت لي كلمة طيبه ومالي مكانه عندك .
نشت هند وتحاول تخفي دمعه ساخنه في عيونها وخذت كتبها وظهرت
تضايق سلطان لأنه ما كان يعرف شو اللي يدور في خاطر هند ولا كان يتوقع أنه ماخذه عنه هالفكرة ...
أم سلطان: شوفيكم دومكم حاطين دوبكم وي هند هذه أختكم وأصغر وحده فيكم وتحبكم الله يهداكم بس ...
سلطان تسمر في مكانه لأنه ما توقع ردة فعل هند واللي أول مرة يشوف هالحزن اللي أرتسم في ويها نش وأستأذن من أبوه وسلم على امه وسار الدوام
عفراء حز في نفسها الكلام اللي هند قالته لسلطان لأنه علاقتها وي سلطان قوية وحست انه سلطان تضايق من رمست هند واللي محد كان يتوقعها أبداً
أبو سلطان: هند تضايجت تراها من حشرتكم و تراني ما يعيبني عليها يوم بترد رمسي أختج وخبريها انه الكل في البيت يحبها وخاصة سلطان
عفراء: إن شاء الله...
ظهرت عفراء وسارت الدوام (إخصائية إجتماعية بمدرسة)
أم سلطان: ياربي سهيل مافته اليوم يا ويل قلبي لا يكون مريض ومحد داري عنه؟
أم سلطان تركض صوب حجرة سهيل ودق الباب بقو...
أم سلطان: سهيل ؟؟ سهيل!!
سهيل كان الشيخ راقد في سابع نومه لأنه راد متأخر البيت وعليه دوام في الشرطة ولا عنده خبر من الدنيا في شي
أم سلطان: سهيل!!!!!! بصوت عالي
سهيل نقز عباله صار شي فتح الباب بسرعة
سهيل: شو صار أميه حد صارله شي؟؟
أم سلطان : لا فديتك شو هالطبة عندك أنته أونك إنسان عسكري متأخر عن دوامك لين الحين ما تستحي في الشرطة لو أنا هناك وأتأخرت جذي بدبلك؟
سهيل يضحك بصوت عالي ويلوي لى امه ياويلي على اللي يدبلني سيري انتي هنام بس وبلبسج دريس عقياسج وبدوام كل يوم
أم سلطان: لاتقردني ليش ما سرت الدوام للحين شو عندك تتحرة عمرك معرس نايم للساعة 8.30 بيفنشوك ؟
سهيل: شو يفنشوني اميه الله يهداج الدنيا فوضة بعدين وين سلطان أنا موصينه امس قبل لا يحدر غرفته أو ما ينش يقعدني يعني هب مني سيري اهزبي سلطان؟
أم سلطان : عن اللقافه سير اتسبح وجابل دوامك الله يهديم يا سيهل ياولد سعيد
سهيل وهو يضحك: عاد هو العوق هب في سهيل في سعيد هههههههههه
أم سلطان تيود سهيل من أذنه : عن المصخره الزايده وأخلص عسب ما تتأخر لا حوووول
سهيل : فالج طيب من عيوني
لبس سهيل وراح دوامه وطبعاً أتهزأ في شغله لأنه تأخر وايد على الدوام ...
سلطان في الدوام يفكر وايد في أخته هند ويحاول ينسى السالفة بس مب قادر لأنه في قرارة نفسه يحب أخته هند وايد لأنه أكثر واحد دلعها يوم كانت صغيرة ما تحمل فكرة أنه أخته حاطه في خاطرها عليه بس لأنه في لحظة خاف عليها وحب ينصحها؟
هند في الجامعة.... سرحانه مول مالها خاطر لا في الكلاس ولا وي سوالف البنات
سارت الكوفي ويلست روحها وكانت تصارع نفسها وتسأل نفسها (ليش سلطان قاسي ويايه ليش يعاملني غير وعفراء غير؟ أنا أحبه وفخورة انا عندي اخو شراته...ياترى لهدرجة أنا اسوي اشياء هب زينه عسب سلطان ياخذ مني هالموقف ويكرهني؟
يات صوبها ربيعتها الروح بالروح...موزة
موزة : مرحبا هند شحالج الغالية؟
هند بنفس ضايجة: مراحب والله هلا مواز بخير يعلج الخير
موزة: يالسه ادورج وأنتي يالسه هني قوليلي عسب اخاويج على الأقل؟
هند: ماعليه مواز حبيت أيلس روحي شوي؟
موزة : شو فيلم عربي تيلسين روحج خير شو فيج؟
هند: ماشي
موزة: أقولج عن الإستهبال هب عليه هالحركات صدق شكلج مستهمه وايد شوفيج عاد؟
هند: تصدقين موزة عمري ما حسيت بيوم انه حد يمكن ياخذ مني موقف لأسباب تافهه
موزة وهي مستغربة: منو تقصدين؟
هند: مدري أحس بغصة بقلبي ..!! ودمعت عيون هند وتحاول تكابر عسب ما تصيح؟
موزة تيلس حذال هند وتلوي عليها...هند يعلني أفداج شو صاير شو حل عليج...؟
هند ... سمحت لنفسها تصيح جدام أغلى ربيعاتها بس بهدوء
موزة تمسك أيد هند... بتقولين ولا أتصل في عفراء استخبر منها شو صاير...؟
هند: لا مباها تعرف اصلا لأني متأكدة أنها حست بغلطتها...
موزة: هند حرام عليج عفراء أختج ومستحيل تسوي شي يمكن يضايقج
هند ترد بعصبية: لا تسوي بس عسب تفوز بقلب أخوي سلطان أنا أدري محد غيرها يشرش سلطان ضدي ولا عيل شو دراه بلبسي وسوالف الجامعة؟
موزة: ليش سلطان علق عليج في شي ؟
هند: اونه مب عايبنه شكلي ولا كشختي ولا أي شي من تصرفاتي من دخلت الجامعه؟
موزة: تعرفين الشباب وخاصة خوانا يخافون علينا
هند: فيه فرق بين الخوف والكره ...بعدين لو هو يخاف عليه مابيكلمني بهالأسلوب خلاني أحس أني أبداً مب أخته ...
نزلت هند راسها وغطت ويها بأيدها ويلس تصيح موزة حاولت تخفف عليها وأقنعتها تغسل ويها ويسيرون المحاضرة.
هذا البارت الأول إذا عيبتكم القصة بحط الباقي وأتريا ردودكم....
وتقبلوا مني أرق تحية ؛؛؛
أختكم ... ألم المشاعر
