[size=5]كانت السمكة البرتقالية والسمكة الزرقاء صديقتين, يتقابلان كل يوم , فتمرحان وتلعبان , ثم تعود كل واحدة إلى بيتها آخر اليوم , وذات يوم بينما كانت السمكتان تلعبان , لمع شيء بين الصخور فجأة , فجرت إليه السمكتان .
وجدت السمكتان كرة رائعة الجمال , تشبه القمر في شكله المستدير , ولونه الأبيض المضيء , كان جمالها يبهر كل من يراها. فأمسكتها السمكة البرتقالية وهي تقول: لم أر في حياتي كرة بهذا الجمال وقالت السمكة الزرقاء: إنها فعلا أجمل من أي كرة في البحر.
راحت السمكتان تلعبان بالكرة ، تقذفانها عاليا وتجريان للإمساك بها , وقضتا معا يوما من أسعد أيامهما . وعندما انتهى اللعب وحان موعد العودة للبيت , أمسكت السمكة الزرقاء بالكرة وودعت صديقتها , لكن السمكة البرتقالية سألتها مندهشة : لماذا تأخذي كرتي ؟
أخذت كل واحدة من السمكتين تشد الكرة من الأخرى وهي تقول : إنها من حقي, أنا التي رأيتها أولا , وزاد الشجار إلى أن قررتا الذهاب إلى حكيمة البحر لتحل لهما المشكلة . ولما وصلتا أليها , حكت كل سمكة لها حكاية الكرة الجميلة . وبعد أن استمعت إليهما ابتسمت وهي تفكر , ثم سألتهما : من يعرف قصة هذه الكرة وكيف جاءت إلى بحرنا هذا ستصبح الكرة ملكا لها.
فقالت السمكة الزرقاء : إنني لا أعرف غير أنها كانت في البحر وأنا التي وجدتها ، وهي من حقي. فابتسمت حكيمة البحر , وهي تقول لها : لا تغضبي هكذا .. انتظري . ثم التقت إلى السمكة الأخرى قائلة: وأنت يا برتقالية .. هل تعرفين من أين جاءت هذه الكرة ؟ وما قصتها ؟
 
فأجابت بهدوء : أعتقد أنها تخص حيوانا بحريا اسمه " رخو ". إن جسمه رقيق جدا وحساس ويسكن في صدفة لتحميه من الأسماك الكبيرة , ولا يفتحها إلا إذا اطمأن لعدم وجود هذه الأسماك , فتدخلها أحيانا رمله من رمال البحر , فيخاف " رخو " على جسمه الرقيق من
خشونة هذه الرملة , ويكسوها من فمه بسائل أبيض اللون لامع حتى تختفي الرملة نهائيا تحت هذا السائل .
ظهر السرور على حكيمة البحر وقالت للسمكة البرتقالية : هذه هي حكاية اللؤلؤ , والكرة بالفعل لؤلؤة من لآليء البحر , ومن حقك أن تأخذي كرة اللؤلؤ , بشرط أن تحافظي عليها .
ولمحت حكيمة البحر حزنا على وجه السمكة الزرقاء , فطمأنتها بقولها : أما أنت يا زرقاء فيمكنك أن تحصلي على كرة لؤلؤ مثلها لو أرسلت رسالة لصديقة لك في بحر الخليج العربي.. إن كرات اللؤلؤ موجودة هناك بكثرة .
وهنا نطقت السمكة البرتقالية بكلمات طيبة وقالت : سنظل نلعب معا يا صديقتي الزرقاء بهذه الكرة حتى ترسل لك صاحبتك بواحدة من هناك . فأثنت حكيمة البحر على تصرف السمكة البرتقالية واحتضنت كل سمكة صديقتها , وراحتا تلعبان وتمرحان في سعادة .
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووول[/size]
									
									
								وجدت السمكتان كرة رائعة الجمال , تشبه القمر في شكله المستدير , ولونه الأبيض المضيء , كان جمالها يبهر كل من يراها. فأمسكتها السمكة البرتقالية وهي تقول: لم أر في حياتي كرة بهذا الجمال وقالت السمكة الزرقاء: إنها فعلا أجمل من أي كرة في البحر.
راحت السمكتان تلعبان بالكرة ، تقذفانها عاليا وتجريان للإمساك بها , وقضتا معا يوما من أسعد أيامهما . وعندما انتهى اللعب وحان موعد العودة للبيت , أمسكت السمكة الزرقاء بالكرة وودعت صديقتها , لكن السمكة البرتقالية سألتها مندهشة : لماذا تأخذي كرتي ؟
أخذت كل واحدة من السمكتين تشد الكرة من الأخرى وهي تقول : إنها من حقي, أنا التي رأيتها أولا , وزاد الشجار إلى أن قررتا الذهاب إلى حكيمة البحر لتحل لهما المشكلة . ولما وصلتا أليها , حكت كل سمكة لها حكاية الكرة الجميلة . وبعد أن استمعت إليهما ابتسمت وهي تفكر , ثم سألتهما : من يعرف قصة هذه الكرة وكيف جاءت إلى بحرنا هذا ستصبح الكرة ملكا لها.
فقالت السمكة الزرقاء : إنني لا أعرف غير أنها كانت في البحر وأنا التي وجدتها ، وهي من حقي. فابتسمت حكيمة البحر , وهي تقول لها : لا تغضبي هكذا .. انتظري . ثم التقت إلى السمكة الأخرى قائلة: وأنت يا برتقالية .. هل تعرفين من أين جاءت هذه الكرة ؟ وما قصتها ؟
فأجابت بهدوء : أعتقد أنها تخص حيوانا بحريا اسمه " رخو ". إن جسمه رقيق جدا وحساس ويسكن في صدفة لتحميه من الأسماك الكبيرة , ولا يفتحها إلا إذا اطمأن لعدم وجود هذه الأسماك , فتدخلها أحيانا رمله من رمال البحر , فيخاف " رخو " على جسمه الرقيق من
خشونة هذه الرملة , ويكسوها من فمه بسائل أبيض اللون لامع حتى تختفي الرملة نهائيا تحت هذا السائل .
ظهر السرور على حكيمة البحر وقالت للسمكة البرتقالية : هذه هي حكاية اللؤلؤ , والكرة بالفعل لؤلؤة من لآليء البحر , ومن حقك أن تأخذي كرة اللؤلؤ , بشرط أن تحافظي عليها .
ولمحت حكيمة البحر حزنا على وجه السمكة الزرقاء , فطمأنتها بقولها : أما أنت يا زرقاء فيمكنك أن تحصلي على كرة لؤلؤ مثلها لو أرسلت رسالة لصديقة لك في بحر الخليج العربي.. إن كرات اللؤلؤ موجودة هناك بكثرة .
وهنا نطقت السمكة البرتقالية بكلمات طيبة وقالت : سنظل نلعب معا يا صديقتي الزرقاء بهذه الكرة حتى ترسل لك صاحبتك بواحدة من هناك . فأثنت حكيمة البحر على تصرف السمكة البرتقالية واحتضنت كل سمكة صديقتها , وراحتا تلعبان وتمرحان في سعادة .
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووول[/size]