السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني هذه القصة حقيقية
بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ بالقصة:
كان هنالك ثلاث شباب مهتدين الى الصراط المستقيم
فبينما كانوا في الساعات الأخيرة من الليل مر بهم سيارة
تكاد ان تنفجر من صوت المسيقى فقرروا هدايته الى صراط
الله المستقيم فلحقوه فظن حسان ان السالفة مضاربة
فوقف السيارة ونزل منها فنزلوا المهتدين فقالوا له بوجهٍ
مبتسم:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقال لهم:الي يبي يتضارب مايبدأ بالسلام
فقالو له:ياأخي هل تعلم ان الله يتنزل من الى السماء
الدنيا
فقال:ماخلقت النار الا لي
فقالو:ان رحمة الله واسعة والله يقبل التوبة
فقال:انا فعلت كذا وكذا لم يكن باب من ابواب المعصية الا
دخلته ولم ارى ابي وامي منذ مدة طويلة
فقالو:ان الله يقبل التوبة
فذهب معهم الى المسجد فصلى
ثم التف حوله المصلون يباركون له التوبة
ثم قالوا:اين اباك لكي نخبره بتوبتك
ثم قال:انا اتذكر ان ابي يصلي في المسجد الفلاني
ويمكث حتى شروق الشمس
ثم ذهبوا معه فرأوا رجلاً كبيراً في السن يخرج من
المسجد
فقال:هذا ابي
ثم قالوا:معك حسان
ثم قال الأب:شوى الله وجهك ياحسان عذبك الله كما
عذبتني
ثم ارتمى حسان على الأرض باكياً
ثم قالوا:ان حسان جائك مهتدٍ
ثم قال الأب:حسان يتوب
ثم قالو:نعم
فاحتضنه اباه وهو يبكي فصار مظرهم في الشارع مؤثراً
فذهبوا الى ام حسان فبشروها فحدث مثل ماحدث مع
الأب
فزاداد ايمان حسان يوماً بعد يوم
حتى قال لأبيه:اسمحلي بأن اذهب الى الجهاد فيجب ان
اظحي بكل قطرة في دمي رخيصة في سبيل الله فإن
ذنوبي لاتكفر الا بالجهاد
فقال الأب:فرحنا بعودتك يا حسان تحرمنا منك الآن
فقال حسان:ان كنتم تحبيوني دعوني اذهب الى ساحات
الجهاد
فقال الأب:اوافق ولكن بشرط ان توافق العجوز(امه)
ثم ذهب الى امه
فقال لها:اسمحيلي ان اذهب الى ساحات الجهاد
فقالت:فرحنا بعودتك يا حسان تحرمنا الآن منك
فقال:ان كنتم تحبيوني دعوني اذهب الى ساحاتالجهاد
فقالت:بشرط ان تكون شفيعاً لنا يوم القيامة
فقال:حسناً
ثم ذهب
فأخطأت كل الأهداف ولم تصب إلا حسان
ثم سقط من قمة الجبل إلى سفح الجبل وتكسرت عظام
حسان ذلك المفتول العضلات
ثم ذهبوا اليه
فقال:اسكتوا والله اني اسمع صوت الحور العين تناديني
من فوق وراء الجبل
فانتهت قصة حسان من رجل كان يقول:ماخلقت النار الا لي
الى مجاهد تناديه الحور العين
كل هذا بسبب الرفقة الصالحة
فعليكم بالرفقة الصالحة
ولا تنسونا من الدعاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواني هذه القصة حقيقية
بسم الله الرحمن الرحيم
نبدأ بالقصة:
كان هنالك ثلاث شباب مهتدين الى الصراط المستقيم
فبينما كانوا في الساعات الأخيرة من الليل مر بهم سيارة
تكاد ان تنفجر من صوت المسيقى فقرروا هدايته الى صراط
الله المستقيم فلحقوه فظن حسان ان السالفة مضاربة
فوقف السيارة ونزل منها فنزلوا المهتدين فقالوا له بوجهٍ
مبتسم:السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فقال لهم:الي يبي يتضارب مايبدأ بالسلام
فقالو له:ياأخي هل تعلم ان الله يتنزل من الى السماء
الدنيا
فقال:ماخلقت النار الا لي
فقالو:ان رحمة الله واسعة والله يقبل التوبة
فقال:انا فعلت كذا وكذا لم يكن باب من ابواب المعصية الا
دخلته ولم ارى ابي وامي منذ مدة طويلة
فقالو:ان الله يقبل التوبة
فذهب معهم الى المسجد فصلى
ثم التف حوله المصلون يباركون له التوبة
ثم قالوا:اين اباك لكي نخبره بتوبتك
ثم قال:انا اتذكر ان ابي يصلي في المسجد الفلاني
ويمكث حتى شروق الشمس
ثم ذهبوا معه فرأوا رجلاً كبيراً في السن يخرج من
المسجد
فقال:هذا ابي
ثم قالوا:معك حسان
ثم قال الأب:شوى الله وجهك ياحسان عذبك الله كما
عذبتني
ثم ارتمى حسان على الأرض باكياً
ثم قالوا:ان حسان جائك مهتدٍ
ثم قال الأب:حسان يتوب
ثم قالو:نعم
فاحتضنه اباه وهو يبكي فصار مظرهم في الشارع مؤثراً
فذهبوا الى ام حسان فبشروها فحدث مثل ماحدث مع
الأب
فزاداد ايمان حسان يوماً بعد يوم
حتى قال لأبيه:اسمحلي بأن اذهب الى الجهاد فيجب ان
اظحي بكل قطرة في دمي رخيصة في سبيل الله فإن
ذنوبي لاتكفر الا بالجهاد
فقال الأب:فرحنا بعودتك يا حسان تحرمنا منك الآن
فقال حسان:ان كنتم تحبيوني دعوني اذهب الى ساحات
الجهاد
فقال الأب:اوافق ولكن بشرط ان توافق العجوز(امه)
ثم ذهب الى امه
فقال لها:اسمحيلي ان اذهب الى ساحات الجهاد
فقالت:فرحنا بعودتك يا حسان تحرمنا الآن منك
فقال:ان كنتم تحبيوني دعوني اذهب الى ساحاتالجهاد
فقالت:بشرط ان تكون شفيعاً لنا يوم القيامة
فقال:حسناً
ثم ذهب
فأخطأت كل الأهداف ولم تصب إلا حسان
ثم سقط من قمة الجبل إلى سفح الجبل وتكسرت عظام
حسان ذلك المفتول العضلات
ثم ذهبوا اليه
فقال:اسكتوا والله اني اسمع صوت الحور العين تناديني
من فوق وراء الجبل
فانتهت قصة حسان من رجل كان يقول:ماخلقت النار الا لي
الى مجاهد تناديه الحور العين
كل هذا بسبب الرفقة الصالحة
فعليكم بالرفقة الصالحة
ولا تنسونا من الدعاء
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته