هذه تجربــــــــــتي..

    • هذه تجربــــــــــتي..

      السلام عليكم :) :)
      كيف الحال

      هذه إحدى القصص التي قرأتها في يوم من الأيام فأعجبتني وأردت أن اطرحها لكم
      وفي النهاية أتمنى من الجميع أن يجيبني لو كنت في مكان هذه الفتاه ماذا ستفعل؟؟؟~!@q ~!@q

      القصة محكيه بلسان الفتاه

      تقول :
      عندما يتساوى الأبيض والأسود وتختفي جميع الألوان بين الشروق والغروب وعندما نفقد حساسيتنا على التذوق فتصبح كل الأيام لها نفس النكهة المملة ، عندما نضع أنفسنا في زاوية فلا نستطيع الحركة ولا نرى غير جدارين يمنعاننا حتى من التفكير ، عندما نصبح صفرا في خانات المئات والعشرات والآحاد فتشل طاقاتنا وجوارحنا ونتحول إلى أي شي غير الإنسان .....
      تقوووووووول :
      لم يكن الآمر بيدي أو هكذا بدت لي الأمور حياة مليئة بعدم الاستقرار فمرة انعم بحب زائد وعاطفة جارفة لا مبرر لهما في بيت جدتي ومرة يدفعني الجفاف والعاطفة على التفكير في أن اهرب إلى نهاية العالم بحثا عن مكان امن من بيت والدي ومرات كثيرة لا أجد لي مكان امن بين أخوة لا اعرفهم في بيت أمي التي انفصلت بعد ولادتي لأسباب لا اعرفها حتى الآن ومره عند عمتي وأخرى عند خالي والكل يتقاذفني كالكره ...:(

      كلماتهم للترحيب بي ليس لها معنى فكلمات الوداع أعدت أيضا فلم تمضي أكثر من عدة أيام حتى أكون في بيت آخر وأشخاص آخرين ...
      ولا أخفيكم من الصعب أن نشعر أننا عالة على من حولنا الكل يرحب ويشعر بالشفقة نحوي ولكن في أعينهم رغبة للتخلص مني ومن مسؤوليتي ...
      ووسط هذا العالم المليء بالفوضى وعدم الاستقرار يأتيني صوته عبر هاتفي النقال الذي لم يمض على إهدائه لي من جدتي إلا عدة أيام
      قال : إذا لم تكوني مشغولة ممكن نتعرف ؟؟؟؟
      ولأكن صادقة لم أغلق الهاتف بسرعة بل أخذت عدة ثواني لأضع يدي على مكان الغلق وأصابتني رعشة شديدة سرت في جسدي ترى هي خوف أم سعادة أم شعور بالمغامرة لا ادري أيهم كان شعوري !!!!!
      كنت في بيت أبي في ذلك اليوم لحظه وأخرى انظر إلى عينيه أثناء تناول الطعام لعله يشعر بما في داخلي من خوف منه فيدعم هذا الشعور بقليل من الاهتمام ولكن لا فائدة فوجوده أو عدمه سيان عند كل من حولي ...

      وعندما أويت إلى فراشي ليلا تركت هاتفي مفتوحا على أمل أن يعاود الاتصال لا رغبة في الحديث معه ولكن رغبة في أن اشعر أن هنالك من اعني له شيئا....لم يخيب أملي فلقد عاود الاتصال وعدت لإغلاق الهاتف ولكن ببطء أكثر ....

      مضى يومان دون أن أتلقى أي اتصال غريب وبدأت اقلق لماذا لم يعد الكره لماذا يئس من أن أتجاوب معه بهذه السرعة أليس من حقي أن اختبر مدى صبره؟؟؟؟؟؟؟$$6 $
      بالرغم من ظروف التنشئة التي كنت أعيشها إلا أنني لم أكن بالفتاة الأمية،،، نعم لم أكن متفوقة ولم يكن لي هوايات ولا صديقات ،،، نعم لم تكن معالم المستقبل واضحة أمامي ولا أهداف معينة تدير حياتي ولكن في نفس الوقت لم أخض تجربة التعرف على الجنس الأخر ولو لمرة واحده في حياتي ...
      نعم.............. سأسمح له أن يملا أذناي بكلامه هذه المرة إن اتصل،،،،،،،،،،، ساعات وإذا به يتصل "" نفس الرقم يظهر على الشاشة ،، بسرعة فتحت الهاتف وتركته مفتوحا بدا الحديث "" واخذ يصف وحدته ورغبته في أن أكون له صديقه تفهمه وتقدر مشاعره ،، صديقة يقضي معها وقته ويتبادلان المشاعر دقائق ،، اخذ يتحدث دون أي رد مني سوى قطرات من العرق بللت جبهتي ورجفة عقدت لساني عن الكلام...

      قال : اعلم انك على الهاتف ولا أريد إلا كلمه واحده لأطمئن انك سمعتني ..
      ** أين تعلم فنون الكلام والاستدراج والمقدرة الغريبة للجذب وقد كنت فعلا فريسة سهلة**.... فأجبته :
      إنا هنا أسمعك،،،
      قال لي : كفى لا أريد أكثر من هذا فانا لست طماعا هذه المرة،،، أغلقت الهاتف بسرعة وأخذت ابكي ~!@n ~!@n فلقد أتاني صوته مملؤ بالنصر والفرح.. لأني كلمته بكيت لمت كل من حولي أبي ،،، أمي ،،، جدي وجدتي ،،،فالكل قد ساهم في هذه المهزلة...... وبعد أن هدأت عاصفتي أخذت أفكر هل حقا هم الملومون؟؟؟
      هل حقا أن الظروف هي التي صنعتني ؟؟ أليس من المفروض أن احمي نفسي وان تخلى عني الآخرون ،،، لماذا ارتمي في أحضان كلمات أول شاب لاه يتحدث إلي ،،،،،،،، ياله من اختبار أرجو أن لا افشل في اجتيازه ....

      وأخذت انتظر مكالمة ولكن هذه المرة لأسباب أخرى وسرعان ما تحقق لي ما أردت فما أن ظهر رقمه على شاشة هاتفي حتى أسرعت إلى أبي اخبره أن هناك إنسان يضايقني بمكالماته اخذ أبي الهاتف بغضب أحببته كثيرا ورد عليه ولكن الغريب أن الطرف الآخر قد اخبره انه قد اتصلا خطأ،،،،،،، فنبهه أبي أن لايعاود الاتصال بل عليه أن ينسى هذا الرقم نهائيا.. .. .. وأعطاني الهاتف واخبرني انه إن حاول مرة أخرى أن اعلمه حتى يتصرف بشكل نهائي معه "" ولأول مره أرى اهتمام أبي بي ربما لم تسنح له الفرصة من قبل أن يظهر هذا الاهتمام ولكن رايته الآن...وفي قرارة نفسي شكرت هذا الشاب على التجربة التي خضتها ،،

      صحيح انه لم تتغير ظروفي ولا طريقة حياتي ولكني تعلمت أن لي مقدرة على أن اصنع قراري في حدود نفسي ،، تعلمت أن هنالك فرق بين الأبيض والأسود ،، وان الأيام لها نكهات مختلفة ،، فان ذقنا المر فبالتأكيد سنذوق الحلو،، وان الصفر على اليمين يختلف عن الصفر على الشمال ....

      اسمحوا لي أكيد طولت عليكم :)
      الحيــــــــــــــــــــــــن ودي اعرف لو كنتوا في مكان هالبنت ويش راح تكون ردة فعلكم

      ولكم مني جزيل الاحترام
      انتظر ردودكم ............ أختكم سرفــــــــــــــــراس$$-e الدلوعـــــــة
    • اختي الكاتبة / انت رائعة بحق .. وكتاباتك راقية ..

      بحق إذا كنت انت الكاتبة .. فهذا معناه انك ِ مثقفة وتملكين قلماً كتابياً راقياً .


      وتحياتي .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • شكرا على تواصلكم معي
      واشكر لكم ردودكم وانتظر منكم المزيد
      باذن الله
      كما اتمنى ان تردوا علي.......
      لو كنتم في مكان هذه الفتاه ماذا كنتم ستفعلوووووووووووون؟؟؟؟؟؟؟#j