الجزء الثاني من الرواية التي هزت الشارع السعودي

    • الجزء الثاني من الرواية التي هزت الشارع السعودي

      عالم التشات ، عالم آخر ! ولله غيب السماوات والأرض وإليه يُرجع الأمر كله فاعبده وتوكل عليه وما ربك بغافلٍ عما تعملون سورة هود:123 تملئني النشوة وأنا أستمع للحديث الدائر عني في كل مجلس أكون فيه ! أحب دائماً أن أشارك الحضور في حديثهم وأعطي توقعاتي مثلهم ، وفي منزلنا أطبع الإيميل الذي أرسله كل جمعة لكم وأقرأه على أهل البيت مثلما تفعل جميع البنات ! أشعر في تلك اللحظات بلذة توازي لذة التمدد تحت غطاء سرير ناعم بعد عناء يوم شتوي شاق ، أو لذة من يدير المذياع في لحظة ملل ليفاجأ بأن أغنيته المفضلة تذاع من بدايتها !

      ** بدأت علاقة لميس بالإنترنيت منذ كانت في الخامسة عشر من عمرها ، عندما بدأ والدها باستخدام الإنترنت عن طريق البحرين ، ثم مع دخول الإنترنت السعودية وهي في السابعة عشر بدأت تتعرف على ذلك العالم المثير عن قرب . كانت في الصف الثالث الثانوي عندما قام والدها بالاشتراك بخدمة الإنترنت ، فظلت علاقتها بالإنترنت محدودة بحكم خوفها على معدلها في تلك السنة المصيرية ، أما بعد التخرج فصارت تقضي ما لا يقل عن أربع ساعات يومياً على الإنترنت ، 99% منها على برامج المحادثة المختلفة (التشات) من ياهو ، ومايكروسوفت ، وآي سي كيو ، وإم آي آرسي ، وأي أو إل . كانت لميس تشتهر بسرعة بين أعضاء التشات بخفة دمها وشقاوتها ، وحتى مع حرصها على تغيير لقبها في التشات باستمرار إلا أن الكثيرين كانوا يكتشفون أن (السوسة) هي نفسها (عفريت) و (معسل) هي دلوعة بابا و(فرخة الجمعية) هي ( بلاك بيرل)! كانت تضحك من شكوك جميع الشباب الذين تحادثهم والذين لا يصدقون كونها بنتاً! - يا بوشنب اخلص علينا والله مانت بنية . - ليه طيب ؟ - يا خي البنات ما صلات ودمهم ثقيل وانت بصراحة محشش ! - يعني لازم أسوي نفسي تقيلة دم عشان تصدق إني ماني ولد ؟ - لا أنا عندي لك حل ! إن كنت فعلاً بنت ، سمعنا صوتك . - ههههههههههههه لا يا شيخ ؟ كان غيرك أشطر ! العب غيرها ...

      اضغط هنا لقراءة بقية الرواية بالكامل
    • احسنت اخي على هذه الرواية ..

      وتحياتي .. رائع بحق .
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!