يوم القيامة قريب
الأيام تمر والليالي تمضي ليلة بعد ليلة والنهاية تقترب ...ولاكن هل من معتبر ؟ للأسف أنا من لم يعتبر وقصر عمري وأقترب موتي وحان الوقت لأذكر ربي ولا أقول فات الأوان بل حان الوقت لأنطلق وأقترب من ربي وما ضاع من عمري سأعوضه بأيامي المقبلة إن شاء الله .........
في ليلة من الليالي كانت السماء مظلمة والنجوم تزين السماء بلمعانها وأنا أنظر إلى هذا الإبداع الرباني ولاكني لم أتفكر فيه ولا حتى فكرت في من خلق كل هذا السماء ، النجوم ، الكواكب ،........................... والكون بأسره
ذهبت كالعادة للنوم ونسيت ذكر ربي الذي لا ينسى عبده وبعدها نمت ومرت الساعات وأنا غارقة في النوم ولم أستيقظ لأداء صلاة قيام الليل - الصلاة التي أنقذت الكثيرين من نار جهنم وأدخلتهم جنة الفردوس - ومرت الثواني والدقائق وأنا غارقة في نومي حتى حان موعد صلاة الفجر وبدأ المؤذن يؤذن ولاكني لم أسمع كلمة واحدة من الأذان ؛ لأني كنت غارقة في نومي بعده جاءت أمي لتوقظني للصلاة واستيقظت ثم توضأت وصليت وعدت إلى السرير للنوم ، لم أقرأ القرءان ولا حتى فكرت في القراءة كان تفكيري في النوم فقط .. ما هذه الحياة لهو ولعب وعدم ذكر الخالق الذي يرانا في كل لحظة ويراقبنا حركة حركة ويعلم ما يدور في تفكيرنا كلمة كلمة ...
وبعد أن نمت ومرت بضع ساعات رأيت حلما وما أرهبه من حلم .. !!
رأيت أني واقفة في ساحة بيضاء وأنظر يمين وشمال ولاكن للأسف لا يوجد أحد هناك سواي .... وفجأة سمعت صوت لشخص لم أتذكر شكله ،كان ينادي من بعيد ويردد جملة أرعبتني وهزت بدني ويقول :
يوم القيامة قريب .. يوم القيامة قريب ......
واستيقظت من النوم وأنا مرعوبة والجملة تتردد في أذني وبقيت فترة انظر في غرفتي
يمنة ويسرة والصوت ما زال يتردد في أذني .. يوم القيامة قريب ....
عرفت بعدها أن هذا إنذار من ربي لي لأذكره و اشكره وأحس عبادته ...
فيا ربي أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وأغفر لي ذنوبي وذنوب المسلمين والمسلمات
الأيام تمر والليالي تمضي ليلة بعد ليلة والنهاية تقترب ...ولاكن هل من معتبر ؟ للأسف أنا من لم يعتبر وقصر عمري وأقترب موتي وحان الوقت لأذكر ربي ولا أقول فات الأوان بل حان الوقت لأنطلق وأقترب من ربي وما ضاع من عمري سأعوضه بأيامي المقبلة إن شاء الله .........
في ليلة من الليالي كانت السماء مظلمة والنجوم تزين السماء بلمعانها وأنا أنظر إلى هذا الإبداع الرباني ولاكني لم أتفكر فيه ولا حتى فكرت في من خلق كل هذا السماء ، النجوم ، الكواكب ،........................... والكون بأسره
ذهبت كالعادة للنوم ونسيت ذكر ربي الذي لا ينسى عبده وبعدها نمت ومرت الساعات وأنا غارقة في النوم ولم أستيقظ لأداء صلاة قيام الليل - الصلاة التي أنقذت الكثيرين من نار جهنم وأدخلتهم جنة الفردوس - ومرت الثواني والدقائق وأنا غارقة في نومي حتى حان موعد صلاة الفجر وبدأ المؤذن يؤذن ولاكني لم أسمع كلمة واحدة من الأذان ؛ لأني كنت غارقة في نومي بعده جاءت أمي لتوقظني للصلاة واستيقظت ثم توضأت وصليت وعدت إلى السرير للنوم ، لم أقرأ القرءان ولا حتى فكرت في القراءة كان تفكيري في النوم فقط .. ما هذه الحياة لهو ولعب وعدم ذكر الخالق الذي يرانا في كل لحظة ويراقبنا حركة حركة ويعلم ما يدور في تفكيرنا كلمة كلمة ...
وبعد أن نمت ومرت بضع ساعات رأيت حلما وما أرهبه من حلم .. !!
رأيت أني واقفة في ساحة بيضاء وأنظر يمين وشمال ولاكن للأسف لا يوجد أحد هناك سواي .... وفجأة سمعت صوت لشخص لم أتذكر شكله ،كان ينادي من بعيد ويردد جملة أرعبتني وهزت بدني ويقول :
يوم القيامة قريب .. يوم القيامة قريب ......
واستيقظت من النوم وأنا مرعوبة والجملة تتردد في أذني وبقيت فترة انظر في غرفتي
يمنة ويسرة والصوت ما زال يتردد في أذني .. يوم القيامة قريب ....
عرفت بعدها أن هذا إنذار من ربي لي لأذكره و اشكره وأحس عبادته ...
فيا ربي أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك وأغفر لي ذنوبي وذنوب المسلمين والمسلمات
إليك إلهي حملت دعائـــــــي بخوف المسيء وطيب الرجاء
أتيت إلهي وكلي ذنــــــــوب فحملي ثقيل وذنبي ورائـــــي
وضعت ذنوبي على راحتي فناءت يدي وبان حيائــــــــــي
سجدت طويلا أناجي وأبكي فطال سجودي وطال بكائـــــي
دعوت بقلبي دعوت بروحي دعوت بفكري بنبض دمائــــي
.........................................
فمن لي سواك رؤفا بحالي ومن لي سواك لكشف البــــلاء
فمني الدعاء ومنك العطاء وفيك الرجاء فأنت رجائــــــــي
ولائي إليك شفيعي لديك وشعري إليك يصوغ ولائـــــي
رضاك أريد وليس سواه وكم في رضاك يطول ندائــــــي
فأنت الكريم وأنت الرحيم وأنت الغفور مجيب الدعائـــــي
أتيت إلهي وكلي ذنــــــــوب فحملي ثقيل وذنبي ورائـــــي
وضعت ذنوبي على راحتي فناءت يدي وبان حيائــــــــــي
سجدت طويلا أناجي وأبكي فطال سجودي وطال بكائـــــي
دعوت بقلبي دعوت بروحي دعوت بفكري بنبض دمائــــي
.........................................
فمن لي سواك رؤفا بحالي ومن لي سواك لكشف البــــلاء
فمني الدعاء ومنك العطاء وفيك الرجاء فأنت رجائــــــــي
ولائي إليك شفيعي لديك وشعري إليك يصوغ ولائـــــي
رضاك أريد وليس سواه وكم في رضاك يطول ندائــــــي
فأنت الكريم وأنت الرحيم وأنت الغفور مجيب الدعائـــــي