فراشات خلف قضبان حديدية موضوع مهم للجميع
فراشات خلف قضبان حديدية

فراشاتٌ خلف قضبان حديده

هذا الموضوع سوف يتناول قصص وقعت بالواقع لعدد من الفتيات
وسوف نتحدث عن فراشة اليوم
وهي
فراشة من الثانوية إلى الجامعة إلى خلف القضبااان الحديدة ..
قصة ترويها شخصيتها بقلب يئن وعين دامعة ..ولسانها حالها يقول : ((يا ليت هذا لم يكن))
تروي قصتها بلسانها فتقول ..
في أيام مدرستي الثانوية أُعجبتُ بفتاة فيها فكانت على قدرٍ من الجمال .. والكل يطمح بأن تكون خليلةً لهذه الفتاة .. وأن تكون صديقتها بمفردها ..وأن يتم عقدُ القرآن بين الفتيات بان هذه فلانة لفلانة ولا يحقُ للأخريات المشاركة فيها ..
<< لا تستغربوا يا أخواني ويا إخوتي فهذا والله هو الحاصل في مدارسنا .. وهذه رسالة لمن يقول لا نرى السِّحاق عندنا هذا والله هو بابه >>
وتقول : فزت بها بأن تكون صديقتي وقبل ذلك عشيقتي ..استمرتُ معها حتى انتهاء الثانوية .. ودخلنا الجامعة سوياً .. وتفتحت لنا الآفاق ..فلا حسيب ولا رقيب ..
تقول : وكانت صديقتي من عائلة غنية ترتدي من الملابس أروعها .. ومن المجوهرات أثمنها ..فبدأت الغيرة تشك في نفسي .. وأرهقتُ والدي الذي كان لا يردُ لي طلباً ..
كان حضورنا للجامعة فقط للتسلية وفي منتصف النهار نستقل سيارة سائق صديقتي ونذهب إلى كوفي شوب ونمكث فيه ما تبقى من الوقت حتى قبل موعد وصول والدي ليأخذني إلى البيت عُدت إلى الجامعة .. وهكذا كانت هي حياتنا ولم نكن وقتها قد فتحنا باب الصداقة مع (الجنس الآخر) حتى في يوم طلبت من أهلي الذهاب إلى صديقتي ووافقوا .. وذهبت إليها وليتني لم اذهب ..
تقول : كنا نجلس ونتحدث في شتى أمور الماكياج والموضة .. وإذا بهاتفها يرن ..وطلبت مني أن أرد عليه وأقول: ((أنا صديقتها وهي عندي الآن )) ترددت كثيراً ووافقت لإرضاء صديقتي ..
هكذا كانت البداية .. وأصبحتُ أنا الصديقة والعشيقة بدلاً منها ..أُعجبتُ به وأحببته و أصريتُ أن يكون ملكي بمفردي .. ولم أفكر يوماً أنه من (
الذئاب البشرية) كونت معه علاقة حب وغرام ..
حتى طلب مني أن أحضر إلى استراحة (.....)لأنه وأصدقائه سيقومون بحفلة .. وكلٍ من أصدقائه سيحضر عشيقته .. وطلب مني أن آتي بكامل زينتي وأن أكون نجمة الحفل .. ووافقت بالطبع ..
وأرهقتُ والدي بثمن فستان جديد وبمجوهراته وأقنعتُ أهلي بأن صديقتي دعتني إلى حفل في هذه الاستراحة ووافقوا أهلي على الذهاب ..
وجاء
اليوم الموعود .. ووضعتُ كامل زنتي حتى شعرتُ بانيعروسٌستزف اليوم من فوق السلالم إلى زوجها ..
وذهبتُ إلى هناك .. ووجدت العجب العجاب .. فتيات أشباه عاريات إن لم يكن كذلك في مسبحٍ واحد كلاً مع صديقها .. وحبيبي ينتظرني ..وأكملتُ معهم الحفلة وكأنني نسيت أن ربي مطلعٌ على كل شيء ..
كان أهم شيءٍ بالنسبة لي هو إرضاء حبيبي ..
حتى أتى وقت و ستخلى كل واحد بعشيقته في غرفة منفردة
ولم أكم أنا وعشيقي أقل منهم حتى لا نفعل ذلك ..ودخلت إلى الغرفة ..وخرجتُ منها
زانية
0
0
فاجرة
0
0
فقدت عذريتي0
0
0
ولم نشعر بشيء إلى بأصوات رجال يقتحمون الاستراحة ..ويقودونا إلى
خلف القضباااااااااااااان
لم أشعر بنفسي حينها ..إلى وأنا أقف أمام المفتشة وهي تقول (لا حول ولا قوة إلا بالله) ..
0
0
تقول : أتممتُ محكوميتي وحان الوقت الخروج رؤية العالم من جديد ولكن هذه المرة بقلبٍ كسير ونفس ذليلة ..وجاء الخبر لوالدي والذي رفض استلامي حتى يتمكن من إيجاد زوجٍ لي .. وبالفعل عاد معه رجلٌ بالـ70 من عمره وتزوجته وها أنا أعيشُ معه حياة الجحيم .. فالشك لازال في دواخله حتى وإ ن كان في الـ70 ... جنيتُ على نفسي بيدي ..
0
0
0
رسالة إلى كل فتاة لم تدخل بعد أسوار الجامعة ..
ستأتين إلى هذا العالم وتكونين أسعد إنسانة فقد حققتِ ما تردين .. ستجدين الحرية ..وكل ما تردين
ولكن دوماً تذكري بأن هناك رباً لك ..وأبوان أرسلوكِ إلى هنا وقد قيودُك بثقتهم فلا تخونيها ..
ستجدين في هذه الحديقة أنوعاً شتى من الزهور .. فلا تخدعي بمظاهرها فالبعض منها والكثير يحتوي على أشواك .. يشوك عقيدتك ..وأخلاقك فحذااااااااري ..أن تنجرفي !!
ي الحلقة القادمة ستكون
عن
فراشة ذات 11 ربيعاً تسكن خلف القضبان ..
من الذي أدى بها إلى هناك ..؟؟
وكيف انحرفت عن القيم والأخلاق ؟؟
انتظروناااا

فراشاتٌ خلف قضبان حديده

هذا الموضوع سوف يتناول قصص وقعت بالواقع لعدد من الفتيات
وسوف نتحدث عن فراشة اليوم
وهي
فراشة من الثانوية إلى الجامعة إلى خلف القضبااان الحديدة ..
قصة ترويها شخصيتها بقلب يئن وعين دامعة ..ولسانها حالها يقول : ((يا ليت هذا لم يكن))
تروي قصتها بلسانها فتقول ..
في أيام مدرستي الثانوية أُعجبتُ بفتاة فيها فكانت على قدرٍ من الجمال .. والكل يطمح بأن تكون خليلةً لهذه الفتاة .. وأن تكون صديقتها بمفردها ..وأن يتم عقدُ القرآن بين الفتيات بان هذه فلانة لفلانة ولا يحقُ للأخريات المشاركة فيها ..
<< لا تستغربوا يا أخواني ويا إخوتي فهذا والله هو الحاصل في مدارسنا .. وهذه رسالة لمن يقول لا نرى السِّحاق عندنا هذا والله هو بابه >>
وتقول : فزت بها بأن تكون صديقتي وقبل ذلك عشيقتي ..استمرتُ معها حتى انتهاء الثانوية .. ودخلنا الجامعة سوياً .. وتفتحت لنا الآفاق ..فلا حسيب ولا رقيب ..
تقول : وكانت صديقتي من عائلة غنية ترتدي من الملابس أروعها .. ومن المجوهرات أثمنها ..فبدأت الغيرة تشك في نفسي .. وأرهقتُ والدي الذي كان لا يردُ لي طلباً ..
كان حضورنا للجامعة فقط للتسلية وفي منتصف النهار نستقل سيارة سائق صديقتي ونذهب إلى كوفي شوب ونمكث فيه ما تبقى من الوقت حتى قبل موعد وصول والدي ليأخذني إلى البيت عُدت إلى الجامعة .. وهكذا كانت هي حياتنا ولم نكن وقتها قد فتحنا باب الصداقة مع (الجنس الآخر) حتى في يوم طلبت من أهلي الذهاب إلى صديقتي ووافقوا .. وذهبت إليها وليتني لم اذهب ..
تقول : كنا نجلس ونتحدث في شتى أمور الماكياج والموضة .. وإذا بهاتفها يرن ..وطلبت مني أن أرد عليه وأقول: ((أنا صديقتها وهي عندي الآن )) ترددت كثيراً ووافقت لإرضاء صديقتي ..
هكذا كانت البداية .. وأصبحتُ أنا الصديقة والعشيقة بدلاً منها ..أُعجبتُ به وأحببته و أصريتُ أن يكون ملكي بمفردي .. ولم أفكر يوماً أنه من (
الذئاب البشرية) كونت معه علاقة حب وغرام ..
حتى طلب مني أن أحضر إلى استراحة (.....)لأنه وأصدقائه سيقومون بحفلة .. وكلٍ من أصدقائه سيحضر عشيقته .. وطلب مني أن آتي بكامل زينتي وأن أكون نجمة الحفل .. ووافقت بالطبع ..
وأرهقتُ والدي بثمن فستان جديد وبمجوهراته وأقنعتُ أهلي بأن صديقتي دعتني إلى حفل في هذه الاستراحة ووافقوا أهلي على الذهاب ..
وجاء
اليوم الموعود .. ووضعتُ كامل زنتي حتى شعرتُ بانيعروسٌستزف اليوم من فوق السلالم إلى زوجها ..
وذهبتُ إلى هناك .. ووجدت العجب العجاب .. فتيات أشباه عاريات إن لم يكن كذلك في مسبحٍ واحد كلاً مع صديقها .. وحبيبي ينتظرني ..وأكملتُ معهم الحفلة وكأنني نسيت أن ربي مطلعٌ على كل شيء ..
كان أهم شيءٍ بالنسبة لي هو إرضاء حبيبي ..
حتى أتى وقت و ستخلى كل واحد بعشيقته في غرفة منفردة
ولم أكم أنا وعشيقي أقل منهم حتى لا نفعل ذلك ..ودخلت إلى الغرفة ..وخرجتُ منها
زانية
0
0
فاجرة
0
0
فقدت عذريتي0
0
0
ولم نشعر بشيء إلى بأصوات رجال يقتحمون الاستراحة ..ويقودونا إلى
خلف القضباااااااااااااان
لم أشعر بنفسي حينها ..إلى وأنا أقف أمام المفتشة وهي تقول (لا حول ولا قوة إلا بالله) ..
0
0
تقول : أتممتُ محكوميتي وحان الوقت الخروج رؤية العالم من جديد ولكن هذه المرة بقلبٍ كسير ونفس ذليلة ..وجاء الخبر لوالدي والذي رفض استلامي حتى يتمكن من إيجاد زوجٍ لي .. وبالفعل عاد معه رجلٌ بالـ70 من عمره وتزوجته وها أنا أعيشُ معه حياة الجحيم .. فالشك لازال في دواخله حتى وإ ن كان في الـ70 ... جنيتُ على نفسي بيدي ..
0
0
0
رسالة إلى كل فتاة لم تدخل بعد أسوار الجامعة ..
ستأتين إلى هذا العالم وتكونين أسعد إنسانة فقد حققتِ ما تردين .. ستجدين الحرية ..وكل ما تردين
ولكن دوماً تذكري بأن هناك رباً لك ..وأبوان أرسلوكِ إلى هنا وقد قيودُك بثقتهم فلا تخونيها ..
ستجدين في هذه الحديقة أنوعاً شتى من الزهور .. فلا تخدعي بمظاهرها فالبعض منها والكثير يحتوي على أشواك .. يشوك عقيدتك ..وأخلاقك فحذااااااااري ..أن تنجرفي !!
ي الحلقة القادمة ستكون
عن
فراشة ذات 11 ربيعاً تسكن خلف القضبان ..
من الذي أدى بها إلى هناك ..؟؟
وكيف انحرفت عن القيم والأخلاق ؟؟
انتظروناااا