الداعيـــــــــــــة السُكُرجـــــــــــــي

    • الداعيـــــــــــــة السُكُرجـــــــــــــي

      [B]الداعيـــــــــــــة السُكُرجـــــــــــــي[/B]




      [B]إن صدقت القصة فالله تعالى أكرم من أن يدع من كان سبباً في هداية هؤلاء النسوة أن يتمرغ في أوحال المعاصي.[/B]






      [B]الداعيـــــــــــــة السُكُرجـــــــــــــي[/B]




      [B]القصة من شريط / الأستاذ جاسم المطوّع[/B]





      [B]الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على رسوله الأمين .. وبعد[/B]





      [B]يروى أنه في فرنسا عاشت امراءة عجوز نصرانية عمرها قد تجاوز الخمسين عاماً ،



      كانت تجارتها في الملاهي الليلية و العياذ بالله فمن الخمر إلى الزنا و الفواحش عافانا الله و إياكم ،




      و كانت يومياً و في كل ليلة تذهب لأحد أنديتها لمتابعة العمل و في أحد الأندية لفت نظرها شاب عربي مسلم عاش في الغرب فتطبع بطبائعهم و تخلّق بأخلاقهم ، و في كل ليلة و بعد أن يسكر و يمتلئ رأسه و يفقد وعيه و عقله و سيطرته على نفسه ،


      يأتي إلى هذه العجوز و يقول لها : أنتي مسلمة ، فتقول : لأ ، فيوقد عود ثقاب (كبريت) و يقول لها ضعي أصبعك على النار ، فتقول له ابتعد عني ،، فيضحك و يقهقه و هو في سكره و يقول : عود كبريت ما قدرتي تتحملينه شلون نار جهنم تتحملينها و انتي غير مسلمة ،، ثم يذهب و الخمرة تملأ رأسه ..




      تقول المراءة العجوز و في كل ليلة على هذا المنوال لمدة ستة أشهر , يأتيها الشاب آخر الليل و يسألها أنتي مسلمة ، فتقول : لأ ، فيوقد عود ثقاب (كبريت) و يقول لها ضعي أصبعك على النار ، فتقول له ابتعد عني ،، فيضحك و يقهقه و هو في سكره و يقول : عود كبريت ما قدرتي تتحملينه شلون نار جهنم تتحملينها و انتي غير مسلمة ؟؟؟؟؟؟




      تقول المراءة العجوز : فلفت نظري هذا الفتى بكلامه و شدّني ببسؤاله لي عن الإسلام .


      فقررت أن أذهب إلى أحد المراكز الإسلامية و أسأل عن هذا الدين ،،


      فذهبت إلى المركز الإسلامي بفرنسا و طلبت منهم ، فتلقاها إمام المسجد و أعطاها من الكتب و الأشرطة ما يتكفل بعد فضل الله تعالى بإقناعها .




      تقول : فعكفت على الكتب مدّة شهر كامل اطالع و اقراء و أسمع عن هذا الدين إلى أن منّ الله علي فأعتنقت الإسلام و الحمد لله..




      و الأجر يعود لصاحبنا السكران ...




      هنا لم تنتهي القصة بعد ، بل انطلقت هذه المراءة في الدعوة ..


      و كعادة فرنسا لديها يوم من أيام السنة يسمى بــ (( يوم المراءة العالمي )) ، فيستضيفون ثلاث نساء كل امراءة تمثل ديانة فاليهودية و النصرانية و الإسلامية .




      و دعيت هذه الإمراءة لتتحدث عن الإسلام و كان الحضور ما يقارب العشرة آلاف امراءة أو يزيد من مختلف الديانات . و تحدثت العجوز المسلمة بما فتح الله عليها ،


      و بعد المحاضرة أتى إلى المركز مائة و عشرين امراءة و أعلنوا إسلامهم ..




      سبحان الله و كل هذا في ميزان أخينا السكرجي ؟؟؟




      قلت أيها الأحبة و ما يدريكم لعل الله قد فتح على قلب أخينا صاحب الخمر و حسن إسلامه و إلتزامه ..


      هذا السكران قد أسلم على يديه (( 121 امراءة ))،


      فما بالنا أيها الأحبة نتثاقل العمل لدين الله عزوجل بحجة أن لدينا من المعاصي ما ننشغل بأنفسنا عن الناس ...




      و الله يحفظكم و يرعاكم.




      -------------------------------------------------------------------------------




      القصة من شريط / الأستاذ جاسم المطوّع


      [/B]


    • تسلم اخي
      سبحان الله سكران ويعمل كذا#j
      فعلا علينا بقدر المستطاع ان ننشر هذا الدين
      باسلوب وبطريقة كل على حداه
      منقول من ساحة قضايا الشباب
      ,,,
      أنت اليوم حيث أتت أفكارك وستكون غدا حيث تأخذك أفكارك
    • سبحان الله الذي ألهم هذه المرأة بان تتبع كلام سكران
      الحمد الله الذي ألهم هذه السيدة بان تهدي بروايتها لقصتها تلك مائة من السيدات
      فعلا علينا كمسلمين ان لا ننشغل بانفسنا و ذنوبنا عن العمل و الانتساب لكل ما من شأنه في رفع الدين الاسلامي و نشره .. هذا واجبنا.. فنحن لا نعيش في هذه الدنيا لأنفسنا.. نحن خلقنا لعمارتها.. و عماراتها تكون بافعال كثيرة منها اهتمامنا بما ينشر ديننا و يرفع من شأنه .. وما اعظمها من فرحة عند مقابلة ربنا في الاخره تتقدمنا اعمال قد لانعرف عنها شيئا.. كانت من تأثيرنا في الاخرين الذين اثروا في غيرهم و هكذا
      اشكرك اخي kingعلى حسن اختيارك للقصه