ما أحلى الذكريات

    • ما أحلى الذكريات

      كيف يشعر الشخص تجاه الذكريلت الجميلة؟ 1
      1.  
        كيف تشعر (1) 100%
      2.  
        من تحب ان تشارك (1) 100%
      ما أحلى الذكريات


      ذهبت إلى احد مستشفيات سلطنتنا الحبيبة.توجهت إلى غرفة الانتظار لكي انتظر.كانت الغرفة مزدحمة فلم أجد مكانا إلى بالقرب من شخصين قد بدأت عليهما تجارب الحياة.سلمت عليهما ثم أذنا لي بالجلوس . بدأت أشعر بالملل من جرى الانتظار.فقررت الاستماع إلى حكاياتهما عن الماضي. فشدتني حكاية رغبت في إخباركم إياها وهي التي أجبرتني إلى الاشتراك في هذه الساحة الرائعة حقا.وهي.
      حيث قام الرجل الأول بسؤال صاحبه عن دراجته. في الحقيقة لقد انتابني بعض الضحك. لكني دهشت لما سمعت تحسر الرجل الثاني عليها وكأنه فقد احد أولاده (لقد بعتها)رد الرجل الثاني قائلا وارى في ملامح الحزن ترتسم على وجهه. قال الأول:أتعرف أين هي ألان.بالطبع كانت إجابة الثاني .فعرفت من نبرة صوته انه لا يريد أن يفارقها لولا انه كبر في السن ولم تحمله قواه علي استخدامها.أنا مازلت مندهشا فقد أخذني تتطفلي لأعرف قصة الدراجة هذه فسمحت لنفسي بسؤال ذلك الرجل عن سر هذه الدارجة. فأجابني ولكن الآهات كانت تسبق حديثه. نعم يا ولدي إن هذه الدراجة كانت مصدر دخلي بعد الراتب الذي أتقاضاه من وزارة الشؤون الاجتماعية هنا(سمعت تلك الدعوات التي تثلج الصدر لمولاي صاحب الجلاله حفضه الله ورعاه متمنيا له بطول العمر).
      هولاء المصدران الذين نعيش منهما أنا وعائلتي الصغيرة.هنا قطعت حديثه لأسأله عن كم فرد في عائلته. فأجاب بكل رحابة صدر أربعه
      (أنا, زوجتي, ولد وبنت).
      قلت له أخبرني المزيد عن هذه الدراجة ؟ كيف كانت مصدر دخلك؟
      أجاب أنه كان يأخذ المحصولات الزراعية من مزرعته المتواضعة إلى السوق ليبيعها ثم يرجع إلى بيته وهو تغمره السعادة والسرور.
      تطفلت عليه مرت أخرى وقلت له لماذا لا تسترد الدراجة وتتركها للتذكار؟
      قال:نعم سأحاول ذلك بأذن الله .
      فهل تروا يا إخوتي ما أحلى الذكريات الجميلة المفعمة بالحيوية والتي تبعث الفرح والسرور في قلب من يتذكرها


      أخوكم: شخص عادي
    • السلام عليكم
      كلام جميل ..

      انتم رائعين ...
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!