قصه غربــيّة بعنوان "لمسة من يد الأستاذ "

    • قصه غربــيّة بعنوان "لمسة من يد الأستاذ "

      قصه غربــيّة أعجبتني كثيرًا...معناها رائع،،، أحببت أن تشاركوني قراءتها...و هاهي بين يديكم
      لمسة من يد الأستاذ


      لقد كان قديمًا و متهالكًا، و اعتقد بائع المزاد العلني
      أن هذا الكمان القديم لا يستحق إضاعة
      الكثير من وقته الثمين،
      و لكنه رفعه بابتسامة
      و صاح"سأزايد أيها الناس"
      "من الذي سوف يفتتح المزاد؟"
      "دولار-دولار واحد" اثنان، اثنان فقط"
      "دولارين، من سيجعلها ثلاثة؟"
      ثلاثة دولارات، واحد،ثلاث دولارات،اثنان
      ثلاث، و لكن لم يُزايد أحد
      "جاء من الحجرة الخلفية البعيدة رجلٌ أشيب،
      "جاء التقط القوس:
      ثم أزال التراب من فوق الكمان
      و شدّ الأوتار المُرخاة
      و عزف لحنًا نقيًا و عذبًا
      كما لو كان نغمًا ملائكيًّا
      و توقفت الموسيقى، ثم قال بائع المزاد
      بصوت هادئ و منخفض
      "هل أزايد على هذا الكمان القديم؟"
      ثم رفعه مع القوس
      "ألف دولار، من سيجعله ألفين؟"
      ألفان من سيجعلها ثلاثة؟
      ثلاثة آلاف، واحد، ثلاثة آلاف، اثنان
      ثم قال ثلاثة، بيعت
      وابتهج الناس، و لكن صاح بعضهم
      "لا نفهم جيدًا"
      مالذي غيّر قيمته؟
      و جاءت الإجابة سريعة
      "لمسة يد الأستاذ"
      و العديد من الناس تكون حياتهم غير متناغمة
      و قديمة و بالية، و مليئة بالخطايا،
      و تُباع برخصٍ في مزادٍ لأناسٍ لا تفكّر
      مثلما حدث مع الكمان القديم
      ""كوبٌ من الماء""
      و لعبة ثم يُواصل الإنسان رحلته
      قد"يذهب" مرة و "يذهب" ثانية
      و "يذهب" حتى ينتهي،،
      و لكن حين يأتي الأستاذ، لا يمكن لجميع الحمقى
      فهم قيمة الروح و التغيير الذي
      أحدثته لمسة يد الأستاذ.


      ميراب ويلش
      من كتاب: chicken soup for the soul
      شوربة دجاج للحياة



      م
      ن
      ق
      و
      ل
    • أي عمل كان ، لا بُد وأن تجعل منه ريشة أي فنان ( أستاذ) له قيمة معنوية ..


      الرسام المعماري .. الكاتب المبدع .. والمعلم الحاذق .. والموظف الذكي .


      تحياتي الراائعة للجميع
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!