دنيا، رامي و رانيا، ثلاث أصدقاء يقطنون مدينة رائعة الجمال اسمها الجزائر و يلقبون ب «البيئيون الشجعان» شعارهم " معا لحماية بيئتنا" أما هد فهم فهو محاربة كل خطر يهدد جمال وبيئة مدينتهم البيضاء.
[B]في يوم جميل من أيام العطلة خرج "البيئيون الشجعان" في نزهة إلى أحد أحياء مدينتهم، و بينما هم يتجولون ..[/B]
[B]رانيا: يا ألهي،ما هدا المشهد الرهيب ! [/B]
[B]رامي: فعلا أكياس من القمامة منتشرة هنا و هناك، من الذي أقدم على فعل دلك ؟[/B]
[B]دنيا: علينا معرفة المسؤول عن هدا الفعل المشين للقضاء عليه ![/B]
[B]رامي: فعلا أكياس من القمامة منتشرة هنا و هناك، من الذي أقدم على فعل دلك ؟[/B]
[B]دنيا: علينا معرفة المسؤول عن هدا الفعل المشين للقضاء عليه ![/B]
[B]أخد "البيئيون الشجعان" يتتبعون أكياس القمامة الواحدة تلو الأخرى حتى تفاجئوا برؤية وحش ضخم الجثة وبشع المنظر..تنبعث منه رائحة كريهة ،يدعى وحش النفايات.[/B]
[B]قالت رانيا و هي تخاطب وحش النفايات: لمادا أقدمت على تلويث وتشويه مناظر شوارع مدينتنا؟[/B]
[B]قال وحش النفايات مستهزئا: سأعمل على أن تصبح مدينتكم سوداء بعد ماكانت بيضاء.[/B]
[B]دنيا: لن نسمح لك بدلك، سنحاربك أيها الوحش اللئيم. [/B]
[B]قال وحش النفايات مستهزئا: سأعمل على أن تصبح مدينتكم سوداء بعد ماكانت بيضاء.[/B]
[B]دنيا: لن نسمح لك بدلك، سنحاربك أيها الوحش اللئيم. [/B]
اجتمع "البيئيون الشجعان "مرددين شعارهم « معا لحماية بيئتنا» وأخذوا يحاربون الوحش بأسلحتهم البيئية،إلا أنه أخد يرميهم ببقايا من زجاج وخشب، حتى أصيب رامي بجروح على مستوى قدمه الصغيرة، وفي هده الحالة تراجع البيئيون الشجعان و عادوا أدراجهم.
وهم في طريق العودة تنبهت دنيا لفكرة ذكية جدا لمعت كالبرق في دهنها.. هده الفكرة من شأنها القضاء على عدوهم الشريرالدي أخد يتتبع أثرهم ، حيث قامت دنيا باستدراجه إلى حديقة نظيفة جميلة مليئة بالازهاردات الألوان المختلفة و الروائح العطرة حتى أغمي عليه.
و عندها أشارت دنيا بقلادتها السحرية فادا بشعاع النظافة ينبعث كالسهم المنطلق من القوس ليحطم وحش النفايات كلية.
وهكذا حقق البيئيون الشجعان انتصارا باهرا،أما الجزائر ففد أصبحت أكثر بياضا وأكثر جمالا مما كانت عليه .في السابق
maria algeria
maria algeria