السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
نوع الروايه : رومانسية 
الكاتبه : اغلب الظن انها عمانيه 
المصدر: منقوله من احدى المنتديات ..
هذي الروايه اجمل ما قرائته وهي روايه اقرب الى الرومانسيه .. احببت ان انقلها لكم.. 
الصرخـــــــــة الأولــــــــــــــى .... 
في غرفتي على سريري وتحت أضواء الشموع فقط ، كنت أقرأ رواية (فوضى الحواس ) لأحلام مستغانمي ، أغلقت الرواية حيث جرفتني إليه بقوة ، واعتصر قلبي شوقا إليه والحديث معه ، انتابني والشوق إليه رغبة في الإفضاء إلى والدي بما يعصتر قلبي فقد تعبت من الكتمان تعبت من العذاب .....ولكن ...
فتحت جهاز الكمبيوتر الذي في غرفتي علي أجد صديقتــــي زينب) على الماسنجر) ،فقد ألفتها في هذا الوقت تقوم بإنجاز بحوثها الأكاديمية ....
وبالفعل كانت الوحيدة المتصلة ....
ـــ هلا فيك زينب ، شو مجعدك لها الساعة ، لا تقولي بحث ؟؟؟
ــ ههههههه ، هلا فيك أنا خلصت البحث قبل شوي ،
شلونك إنت ؟؟؟
ـــ والله شو أقولج ....مقهورة .
ـــ (أحمد)؟؟
ـــ إيه أحمد .....
ـــ يا بنتي حاولي تنسيه ، حاولي تشيليه من بالك ، فتحي صفحة جديدة بدونه .
ـــ زينب والله ما أقدر حاولت ..
ـــ كلمك اليوم ؟؟
ـــ ما أدري ، أنا اليوم مسكرة تلفونــــــي من أول ما جيت من الدوام ...
ـــ ليش؟؟؟
ـــ .........
ـــ شو فيج وين رحتي ؟؟
ــ زينب بكلمك بكرا ...
ـــ ماشي بس لا تجعدين تبكين ، أنا عندي محاضرة ع الساعة ثمانية لازم أنام ... وإنت بعد نامي علشان دوامك ولا تفكرين بـــ(أحمد) .
ـــ مع السلامــــــــة
وبالفعل كانت الوحيدة المتصلة ....
ـــ هلا فيك زينب ، شو مجعدك لها الساعة ، لا تقولي بحث ؟؟؟
ــ ههههههه ، هلا فيك أنا خلصت البحث قبل شوي ،
شلونك إنت ؟؟؟
ـــ والله شو أقولج ....مقهورة .
ـــ (أحمد)؟؟
ـــ إيه أحمد .....
ـــ يا بنتي حاولي تنسيه ، حاولي تشيليه من بالك ، فتحي صفحة جديدة بدونه .
ـــ زينب والله ما أقدر حاولت ..
ـــ كلمك اليوم ؟؟
ـــ ما أدري ، أنا اليوم مسكرة تلفونــــــي من أول ما جيت من الدوام ...
ـــ ليش؟؟؟
ـــ .........
ـــ شو فيج وين رحتي ؟؟
ــ زينب بكلمك بكرا ...
ـــ ماشي بس لا تجعدين تبكين ، أنا عندي محاضرة ع الساعة ثمانية لازم أنام ... وإنت بعد نامي علشان دوامك ولا تفكرين بـــ(أحمد) .
ـــ مع السلامــــــــة
أغلقت الماسنجر لا أعرف لماذا على الرغم من إصراري على أن يبقى جهاز الهاتف الخاص بي مغلقا إلا أننــــــــي هممت إليه بعد أن استمعت إلى (زينب) ، وفتحته ،،،
مثلما توقعت (أحمد) بعث لي العديد من الحروف ،
ومكالمات وجدت هاتفـــــــــي مغلقا ،
كانت كل حروفه مليئة بالحزن والخوف والاشتياق ...
.....
أغلقت الهاتف مجددا خوفـــــا أن تصله تقارير الاستلام فيقرر أن يتحدث إلي،
تعلمت من علاقتي بأحمد أن أتفرد بنفسي بالبكـــــاء
تعلمت أن أغير مبادئي ، تعلمت بمعنــــى أصح أن أجد مبررا لكل عمل أقوم به كنت أراه
دائما خطيئة ....
مثلما توقعت (أحمد) بعث لي العديد من الحروف ،
ومكالمات وجدت هاتفـــــــــي مغلقا ،
كانت كل حروفه مليئة بالحزن والخوف والاشتياق ...
.....
أغلقت الهاتف مجددا خوفـــــا أن تصله تقارير الاستلام فيقرر أن يتحدث إلي،
تعلمت من علاقتي بأحمد أن أتفرد بنفسي بالبكـــــاء
تعلمت أن أغير مبادئي ، تعلمت بمعنــــى أصح أن أجد مبررا لكل عمل أقوم به كنت أراه
دائما خطيئة ....
حاولت النوم ...ولكنـــــــــــي عجزت ...
قررت أن أنزل إلى جدتــــــــي ، عل صمتها أمام دموعي سوف يخفف من البراكين المحيطة بي
دثرت جسدي بشرشف من الحرير ، وهبطت على مهلي حافية القدمين وأنا ألتفتت كالمجرم الذي يريد أن يخفـــــــــــي جريمته ،
كنت فقط أخشى أن يرانـــــــي والدي بملابس النوم التي كنت ألبسها ، فقد أصبحت أخجل أمامه من جسدي نزلت بحذر إلى غرفة (جدتي)الكائنة في الطابق الأرضي عندمـــــا وصلت إلى باب حجرتها الشبه مغلق ، يصرح بأنهــــا لازالت مستيقظة مثلما توقعت، وصوت الأغانـــــــــي الشعبية المنبعثة من المسجلة الخاصة بها ، اقتربت من فتحة بابها واختلست النظر إليها وأنا أحضن وسادتي الحريرية بكل قوتي ، فوجدتها كعادتها كل جمعة بل كل ليلة سبت ، تخلط العطور العربية لتخلق منها سحرا ، ترددت وانتابتني رغبة في التراجع فأردت العودة إلى غرفتي ، ولكنـــــــــي تذكرت )أحمد( ، فعدلت عن العودة وطرقت الباب.طرقا خفيفا كنت متأكدة بأن ذلك الطرق الخفيف لن يصل إليها ....و بدأت بالبكاء بصوت مخنوق وأنا أواصل الطرق على الباب وكأنـــي أتوسل القدر أن يفتح أبواب رحمته علي وكأنــــــــي أعترف له أنني ضعيفة أمام صفعاته ....
قررت أن أنزل إلى جدتــــــــي ، عل صمتها أمام دموعي سوف يخفف من البراكين المحيطة بي
دثرت جسدي بشرشف من الحرير ، وهبطت على مهلي حافية القدمين وأنا ألتفتت كالمجرم الذي يريد أن يخفـــــــــــي جريمته ،
كنت فقط أخشى أن يرانـــــــي والدي بملابس النوم التي كنت ألبسها ، فقد أصبحت أخجل أمامه من جسدي نزلت بحذر إلى غرفة (جدتي)الكائنة في الطابق الأرضي عندمـــــا وصلت إلى باب حجرتها الشبه مغلق ، يصرح بأنهــــا لازالت مستيقظة مثلما توقعت، وصوت الأغانـــــــــي الشعبية المنبعثة من المسجلة الخاصة بها ، اقتربت من فتحة بابها واختلست النظر إليها وأنا أحضن وسادتي الحريرية بكل قوتي ، فوجدتها كعادتها كل جمعة بل كل ليلة سبت ، تخلط العطور العربية لتخلق منها سحرا ، ترددت وانتابتني رغبة في التراجع فأردت العودة إلى غرفتي ، ولكنـــــــــي تذكرت )أحمد( ، فعدلت عن العودة وطرقت الباب.طرقا خفيفا كنت متأكدة بأن ذلك الطرق الخفيف لن يصل إليها ....و بدأت بالبكاء بصوت مخنوق وأنا أواصل الطرق على الباب وكأنـــي أتوسل القدر أن يفتح أبواب رحمته علي وكأنــــــــي أعترف له أنني ضعيفة أمام صفعاته ....
يتبع 
دمتم بود 
/
/
/
1447
/
/
/
									/
/
/
1447
/
/
/
											
