طفلان مغربيان أكلا أصابع يديهما وانتقلا إلى أصابع رجليهما
ظاهرة غريبة تلك التي تتناقلها الألسن بمدينة تازة إلىالشرق من المغرب، يتعلق الأمر بالطفلة صفاء البدوري البالغة من العمر خمس سنواتوشقيقها محمد الذي يصغرها بسنتين، واللذين يعانيان من مرض غريب بات يؤرق ساكنة كفر «دوار الخنشة» بضواحي المدينة، حيث ان الصغيرين يأكلان بطريقة شرهة لم تسلم معهاحتى أطرافهما.
وحسب والد الطفلين إدريس البدوري، فإن صغيريه ومنذ الصغر كانايأكلان بطريقة شرهة ولا يشبعان، وبعد بروز أسنانهما شرعا في قضم أصابع يديهما، وهوما جعل الأسرة تعتقد في البداية أن الأمر مرتبط ببداية تشكل أسنانهما، إلا أن الأمرازداد تفاقما بعد ذلك، حيث بدأت الطفلة صفاء في قضم وأكل أصابعها بوضع قفاز علىيديها إلا أن إصرارها على قضم أصابعها كان قويا، حيث قضمت أصبعين من يديها في ليلةواحدة.
ولمواجهة هذا الوضع، نقل الأب وهو فلاح صغير ولديه إلى مستشفيات مدينةفاس المجاورة قصد إجراء تحاليل طبية لهما أظهرت أن دمهما سليم، غير أن الأطباء لميكشفوا عن سر هذا الداء الغريب الذي جعل الطفلين الشقيقين يتخلصان من كامل أصابعيديهما، إلى ان قضما أصابع رجليهما.
الأب المسكين وفي تصريحات له، ذكر أن الوضعازداد تعقيدا بعدما تبين للأسرة أن طفليه لا يشعران بسخونة الماء، ولا بالكسوربعدما أصيبت صفاء بكسرة في يديها.
ومحاولة منه لاكتشاف حالة ابنيه، ونظرا لعسرحالته المادية، حاول إدريس البدوري ربط الاتصال بالأميرة مريم بنت الحسن الشقيقةالكبرى للعاهل المغربي الملك محمد السادس رئيسة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحةالملكية المغربية، ورئيسة المرصد الوطني للطفل بالمغرب لعلها تساعد في الكشف عنحالة ابنيه، إلا أنه لم يتمكن بعد من الوصول .
انتظر ارائكم....................|a
ظاهرة غريبة تلك التي تتناقلها الألسن بمدينة تازة إلىالشرق من المغرب، يتعلق الأمر بالطفلة صفاء البدوري البالغة من العمر خمس سنواتوشقيقها محمد الذي يصغرها بسنتين، واللذين يعانيان من مرض غريب بات يؤرق ساكنة كفر «دوار الخنشة» بضواحي المدينة، حيث ان الصغيرين يأكلان بطريقة شرهة لم تسلم معهاحتى أطرافهما.
وحسب والد الطفلين إدريس البدوري، فإن صغيريه ومنذ الصغر كانايأكلان بطريقة شرهة ولا يشبعان، وبعد بروز أسنانهما شرعا في قضم أصابع يديهما، وهوما جعل الأسرة تعتقد في البداية أن الأمر مرتبط ببداية تشكل أسنانهما، إلا أن الأمرازداد تفاقما بعد ذلك، حيث بدأت الطفلة صفاء في قضم وأكل أصابعها بوضع قفاز علىيديها إلا أن إصرارها على قضم أصابعها كان قويا، حيث قضمت أصبعين من يديها في ليلةواحدة.
ولمواجهة هذا الوضع، نقل الأب وهو فلاح صغير ولديه إلى مستشفيات مدينةفاس المجاورة قصد إجراء تحاليل طبية لهما أظهرت أن دمهما سليم، غير أن الأطباء لميكشفوا عن سر هذا الداء الغريب الذي جعل الطفلين الشقيقين يتخلصان من كامل أصابعيديهما، إلى ان قضما أصابع رجليهما.
الأب المسكين وفي تصريحات له، ذكر أن الوضعازداد تعقيدا بعدما تبين للأسرة أن طفليه لا يشعران بسخونة الماء، ولا بالكسوربعدما أصيبت صفاء بكسرة في يديها.
ومحاولة منه لاكتشاف حالة ابنيه، ونظرا لعسرحالته المادية، حاول إدريس البدوري ربط الاتصال بالأميرة مريم بنت الحسن الشقيقةالكبرى للعاهل المغربي الملك محمد السادس رئيسة المصالح الاجتماعية للقوات المسلحةالملكية المغربية، ورئيسة المرصد الوطني للطفل بالمغرب لعلها تساعد في الكشف عنحالة ابنيه، إلا أنه لم يتمكن بعد من الوصول .
انتظر ارائكم....................|a