أب يرهن طفلتة الوحيدة...



كان شخص رائعا مهتما بعملة وتجارتة حتى كبر شيئا فشيئا وأصبح من أكبر التجار بمصروتزوج فتاة عمرة وأثمر زواجهما بطفلة رائعة (نـــورا ) وسرعان ماتعرف على أصدقاء السؤ وعرفوة على طاولة القمار وعودوة عليها وكان بارعا سرعان مايكسب جميع الورق وفي إحدى المرات خسر الرهان وخسرة في المرة التالية والتي تتلوها حتى أصبح يبيع في أثاث المنزل من أجل تعويض مايخسرة من الأموال على طاولة الرهان مللت زوجتة من حياتة وهجرتة وحكمت المحكمة بعيش نورا مع والدها وفي إحدى المرات كان الرهان بعشرة ألاف جنية ولم يكن لدية المبلغ متوفر حاليا فنادا على الخادمة وطلب منها إحضار نورا ووضعها عند أصحابة حتى يتدبر لهم المبلغ وبذلك رهن إبنتة لديهم ولم تكف نورا (3 سنوات ) عن البكاء وإمتنعت عن الطعام والشراب والوالد لم يحضر بالمبلغ ليستلم إبنتة ومر على ذالك قرابة العشر أيام والوالد الجبار لم يسأل عن إبنتة الصغيرة ولم تهزة كلماتها بابا أنا رايحة فين بابا أنا خايفة بابا تعال بابا............... فلم يجدو الأصدقاء حلا إلا إبلاغ أم نورا عن القصة بغاية تسليمهم المبلغ وإسترداد طفلتها فباعت والدتها كل مابحيلتها من الذهب والأثاث لدفع المبلغ وإسترجاع صغيرتها وقدمت دعوى للمحكمة وسرعان مانقلت الطفلة للعيش مع أمها ولم تعاقب المجرم على جريمتة وإنما إقتصرت على التحقيق والإتهام بتحويل شقتة إلى صالة قمار دون ترخيص ................................. فهل هاذا هو العدل ........

مع تحياتي