قصة ورود المحبة قبل دخوله المنتدى أحببت أن أشارككم فيها.
قصتي تبدأ قبل 15 سنة وذلك عندما كنت في سن 18 سنة أحببت أن أقص عليكم قصتي...حتى تعيشوها معي ..بقلبكم ..وإحساسكم الدافئ.
بدأت القصة عندما توفى جارنا في البيت المقابل وترك زوجة ومعها ابنة تدعى ريم حيث كانت ريم في سن 15 سنة ، رأيت الحزن في وجهها ففقدان عزيز لديك ليس بأمر سهل ومنذ تلك اللحظة نذرت على نفسي أن أساعد هذه العائلة وأقف إلى جانبها ، فقد كنت أزورهم وأخفف عنهم واشترى لهم كل ما يحتاجوه من السوق وكنت أوصلهم بالسيارة إلى الأماكن التي كانوا يرغبون في الذهاب إليها لم يكن لهم احد غيري فبسبب زواج الأب المرحوم من أم ريم وبدون رضاء إخوته الذين هم أعمامها قاطعوهم وكأنهم ليسوا موجودين في هذه الحياة , أما ريم فلقد كانت بنت ذكية حبوبة محبوبة كنت أرى فيها البنت الطموحة الطيبة .
عندما أكملت دراستها الثانوية صارحتني بأنها تريد أن تكمل دراستها الجامعية , فبذلت ما في جهدي عن طريق الناس الطيبين والزملاء حتى استطعت أن أجمع لها المال حتى تدرس وتتخرج وبعد السنة الأولى من الجامعة ، أرسلت ألي رسالة تعترف فيها بأنها تكن لي مشاعر الحب والوفاء ، فرددت عليها قائلاً ربما أنت في سن المراهقة وإحساسك تجاهي ما هي ألا مشاعر ود واحترام , قالت لا لأنني كما رأيتك أحسست بأني في عالم أخر وبأنك فارس أحلامي وكثيراُ من الكلام الذي أشعرني بأنها فعلاً أحبتني .
كبر حبها وغلاها في قلبي حتى أنني صرت لا أنام ألا وأنا أنظر إلى صورتها تترائي أمام ناظري .. وكنا نتبادل ونتجاذب أطراف الحديث حتى عن طريق الشات .. ونمكث الساعات الطوال ..عقدت العزم على الزواج بها ولكنني أنتظر أن تكمل دراستها ومن ثم أخطبها وأعيش حياتي السعيدة معها ,أقسمت بأن أضحي بكل شي من أجلها وسعادتها لقد أحببت الشعر بسببها فلم أنطق بكلمات الشعر إلى بعدما أحببتها لقد كانت تكبر تحت ناظري منذ وهي شابة نعم هي الإنسانة التي أحببتها وسعادتي وراحتي معها وسأنجب أولاداً منها .
بعد أن أكملت دراستها الجامعية ، أحسست بأن ريم لم تعد تراسلني كما كانت بالسابق .. بل لم تعد تدخل الشات كثيراً ... كلمتها أكثر من مرة وسألتها كسؤال الأم الثكلى مالك يا ريم هل أنت مريضة هل أخذك إلى الطبيب وهي تقول لا أنا بخير .. ريم هل زعلك أحد ,,وهي تقول لا .. هل أغضبتك بشي فعلته لم أنتبه له ..وهي تقول في كل مرة لا ...
وفي مرة من المرات بعد أن عشت ليلي ونهاري حزيناً لا أعرف ما الذي الم بحبيتي ريم فهي لم تعد كالسابق وأنا أسئل نفسي لعلها كذا ولعلي فعلت كذا ...لما هي هكذا .. وفي أحد المرات وأنا في زيارة لهم في البيت التقيت بها وقالت لي أريد أن أتكلم معك فقلت لها على الرحب والسعة ..قالت : ورود المحبة فقلت لها نعم روحي وحياتي أنت ريم قولي ما معك قالت ما هي سعادتي بالنسبة لك قلت سعادتك مبتغاي سعادتك هي الحلم الذي أحيا من أجله يا ريم ..قالت إذا لن تزعل مما سأقوله قلت ياريم أنك تعرفينني أزعل من الدنيا ومن بها ولكن لا أزعل منك البتة ..
قالت أتعلم وأنا في السنة قبل الأخيرة التقيت بشاب يدرس معي وخلال تلك الفترة نشأ بيننا الحب .. قلت لها الحب .. قالت نعم الحب الذي أبحث عنه ... وقلت لها وحبي لك .. قالت لا أدري ما أقول ولكني تعلقت بذلك الشاب .. وأحسست بأنه هو حقيقة من أحب حاولت أن أعرف الحقيقة لعلي أكون غلطانة في مشاعري ولكن للأسف يا ورود المحبة أرجو أن تعذرني وتسامحني فقلبك واسع ..ولا أدري كيف تغير شعوري تجاهك .. في تلك اللحظة أحسست بأن حلقي يبس وكأن حنجرتي تتقطع ومن ثم أرادت الدمعة أن تسقط من عيني .. وأقسم لكم بأنها لو سقطت لأحرقتني ,, ولكن تمالكت نفسي وكنت أنظر أليها بأبتسامة عريضة ..فقاتلي هو روحي وحبي .
وقد نذرت بأن أكون فداها مهما حصل ..فهي عيني التي أرى بها وروحي التي أحيا من أجلها ..ثم قالت : ماذا تقول فيما سمعت .. قلت لها وأنا أكذب عليها وعلى نفسي ... ريم سعادتك هي سعادتي .. وراحتك راحتي ..ولكن هل فكرت في كل ذلك ..قالت نعم ..مراراً وتكراراً .
قلت لها : سأبقى ما حييت لك وفياً ..فالذي يحب يا ريم لا يعرف الكره .. لا أقول أن الإنسان لا يملك مشاعر ..وبأنني لن أحزن أو أزعل ولكن محبتي لها فوق كل شي ... ولن أطيل عليكم ...وفي أحد المرات اتصلت بي قائلة ورود المحبة لقد أعطيت رقمك إلى الشاب الذي أخبرتك عنه فهو يريد خطبتي وقلت له بأن ينسق معك في كل ما يخصني فقلت لها سمعاً وطاعة ... ربما البعض منكم وهو يقرأ قصتي يراني بدون كرامة أو يرى بأنني ضعيف الشخصية أو ليست لي مبادئ أمشي عليها ولكن لا ... حبي .. لها أقوى من كل شي ومن يحب إنسان فلا شك سيضحي بسعادته من أجل من أحب ..أو ربما البعض منكم يقول بأنني لم أحاول في أن أتمسك بمحبوبتي إلى أخر لحظة ولكن أصدقكم القول بأنني حاولت ولكن ليس لدرجة تحطيم قلبها أو جلب التعاسة لها من اجل مصلحتي . وعموماً أرادت مني أن أسأل عنه وعن أهله وقمت لها بهذا الواجب .
اتصلت بي ذات مرة قائلة يا ورود المحبة قلت لبيك ريم فقالت لقد استأجرت ثوب الزفاف من أحدى المحلات بمبلغ (......) فهل تستطيع إحضاره لي قلت في نفسي (( لو أمرتني بأن ارمي نفسي في البحر لفعلت فكيف بهذا الطلب ..والذي لا يقل عن رميي في النار ))) ذهبت للمحل وسألتهم عن الثوب وثمنه قالوا هو للإيجار ولكن أذا أردت شرائه فثمنه هو (.....) ريال فقلت نعم سأشتريه فدفعت أجره وأخذته إلى ريم وقلت لها يا ريم هذا هدية زفافك لقد اشتريت لك الثوب ولست بحاجة إلى إرجاعه قفزت فرحاً وشكرتني ثم أتصل بي بعد أسبوع خطيبها وقال لي أريدك أن تساعدني في عقد القران أبحث لي عن شيخ يعقد قراني على ريم ...قلت له سأفعل ..ثم قال هل تساعدني في موضوع الحلوى فأنا لا أعرف عن أجود أنواع الحلوى هل تتكفل لي بهذا الأمر قلت سأحاول .
وقبل أي قبل اشتراكي بهذا المنتدى تم عقد القران وفي ليلة الزفاف أصرت ريم على حضوري ومشاركتي فلم أستطع أن أرفض لها طلب وهي في القاعة وأنا بالخارج في السيارة .. أدعو لها بالتوفيق وأن تكون حياتها مع من أرادته شريكاً لها في حياتها بأن تكون سعيدة .. خرجت من القاعة .. وأنا أنظر إليها تركب في سيارة الزفاف ... التفتت إلي .. ولوحت بيدها تسلم من بعيد ..والابتسامة على وجهها .$$e
..بعد ذلك أفقت من النوم فزعاً ..لقد كان حلماً مزعجاً ولم يكن حقيقة ..هذه القصة من نسج خيالي أحببت أن تشاركوني ..رأيكم فيها .......
قصتي تبدأ قبل 15 سنة وذلك عندما كنت في سن 18 سنة أحببت أن أقص عليكم قصتي...حتى تعيشوها معي ..بقلبكم ..وإحساسكم الدافئ.
بدأت القصة عندما توفى جارنا في البيت المقابل وترك زوجة ومعها ابنة تدعى ريم حيث كانت ريم في سن 15 سنة ، رأيت الحزن في وجهها ففقدان عزيز لديك ليس بأمر سهل ومنذ تلك اللحظة نذرت على نفسي أن أساعد هذه العائلة وأقف إلى جانبها ، فقد كنت أزورهم وأخفف عنهم واشترى لهم كل ما يحتاجوه من السوق وكنت أوصلهم بالسيارة إلى الأماكن التي كانوا يرغبون في الذهاب إليها لم يكن لهم احد غيري فبسبب زواج الأب المرحوم من أم ريم وبدون رضاء إخوته الذين هم أعمامها قاطعوهم وكأنهم ليسوا موجودين في هذه الحياة , أما ريم فلقد كانت بنت ذكية حبوبة محبوبة كنت أرى فيها البنت الطموحة الطيبة .
عندما أكملت دراستها الثانوية صارحتني بأنها تريد أن تكمل دراستها الجامعية , فبذلت ما في جهدي عن طريق الناس الطيبين والزملاء حتى استطعت أن أجمع لها المال حتى تدرس وتتخرج وبعد السنة الأولى من الجامعة ، أرسلت ألي رسالة تعترف فيها بأنها تكن لي مشاعر الحب والوفاء ، فرددت عليها قائلاً ربما أنت في سن المراهقة وإحساسك تجاهي ما هي ألا مشاعر ود واحترام , قالت لا لأنني كما رأيتك أحسست بأني في عالم أخر وبأنك فارس أحلامي وكثيراُ من الكلام الذي أشعرني بأنها فعلاً أحبتني .
كبر حبها وغلاها في قلبي حتى أنني صرت لا أنام ألا وأنا أنظر إلى صورتها تترائي أمام ناظري .. وكنا نتبادل ونتجاذب أطراف الحديث حتى عن طريق الشات .. ونمكث الساعات الطوال ..عقدت العزم على الزواج بها ولكنني أنتظر أن تكمل دراستها ومن ثم أخطبها وأعيش حياتي السعيدة معها ,أقسمت بأن أضحي بكل شي من أجلها وسعادتها لقد أحببت الشعر بسببها فلم أنطق بكلمات الشعر إلى بعدما أحببتها لقد كانت تكبر تحت ناظري منذ وهي شابة نعم هي الإنسانة التي أحببتها وسعادتي وراحتي معها وسأنجب أولاداً منها .
بعد أن أكملت دراستها الجامعية ، أحسست بأن ريم لم تعد تراسلني كما كانت بالسابق .. بل لم تعد تدخل الشات كثيراً ... كلمتها أكثر من مرة وسألتها كسؤال الأم الثكلى مالك يا ريم هل أنت مريضة هل أخذك إلى الطبيب وهي تقول لا أنا بخير .. ريم هل زعلك أحد ,,وهي تقول لا .. هل أغضبتك بشي فعلته لم أنتبه له ..وهي تقول في كل مرة لا ...
وفي مرة من المرات بعد أن عشت ليلي ونهاري حزيناً لا أعرف ما الذي الم بحبيتي ريم فهي لم تعد كالسابق وأنا أسئل نفسي لعلها كذا ولعلي فعلت كذا ...لما هي هكذا .. وفي أحد المرات وأنا في زيارة لهم في البيت التقيت بها وقالت لي أريد أن أتكلم معك فقلت لها على الرحب والسعة ..قالت : ورود المحبة فقلت لها نعم روحي وحياتي أنت ريم قولي ما معك قالت ما هي سعادتي بالنسبة لك قلت سعادتك مبتغاي سعادتك هي الحلم الذي أحيا من أجله يا ريم ..قالت إذا لن تزعل مما سأقوله قلت ياريم أنك تعرفينني أزعل من الدنيا ومن بها ولكن لا أزعل منك البتة ..
قالت أتعلم وأنا في السنة قبل الأخيرة التقيت بشاب يدرس معي وخلال تلك الفترة نشأ بيننا الحب .. قلت لها الحب .. قالت نعم الحب الذي أبحث عنه ... وقلت لها وحبي لك .. قالت لا أدري ما أقول ولكني تعلقت بذلك الشاب .. وأحسست بأنه هو حقيقة من أحب حاولت أن أعرف الحقيقة لعلي أكون غلطانة في مشاعري ولكن للأسف يا ورود المحبة أرجو أن تعذرني وتسامحني فقلبك واسع ..ولا أدري كيف تغير شعوري تجاهك .. في تلك اللحظة أحسست بأن حلقي يبس وكأن حنجرتي تتقطع ومن ثم أرادت الدمعة أن تسقط من عيني .. وأقسم لكم بأنها لو سقطت لأحرقتني ,, ولكن تمالكت نفسي وكنت أنظر أليها بأبتسامة عريضة ..فقاتلي هو روحي وحبي .
وقد نذرت بأن أكون فداها مهما حصل ..فهي عيني التي أرى بها وروحي التي أحيا من أجلها ..ثم قالت : ماذا تقول فيما سمعت .. قلت لها وأنا أكذب عليها وعلى نفسي ... ريم سعادتك هي سعادتي .. وراحتك راحتي ..ولكن هل فكرت في كل ذلك ..قالت نعم ..مراراً وتكراراً .
قلت لها : سأبقى ما حييت لك وفياً ..فالذي يحب يا ريم لا يعرف الكره .. لا أقول أن الإنسان لا يملك مشاعر ..وبأنني لن أحزن أو أزعل ولكن محبتي لها فوق كل شي ... ولن أطيل عليكم ...وفي أحد المرات اتصلت بي قائلة ورود المحبة لقد أعطيت رقمك إلى الشاب الذي أخبرتك عنه فهو يريد خطبتي وقلت له بأن ينسق معك في كل ما يخصني فقلت لها سمعاً وطاعة ... ربما البعض منكم وهو يقرأ قصتي يراني بدون كرامة أو يرى بأنني ضعيف الشخصية أو ليست لي مبادئ أمشي عليها ولكن لا ... حبي .. لها أقوى من كل شي ومن يحب إنسان فلا شك سيضحي بسعادته من أجل من أحب ..أو ربما البعض منكم يقول بأنني لم أحاول في أن أتمسك بمحبوبتي إلى أخر لحظة ولكن أصدقكم القول بأنني حاولت ولكن ليس لدرجة تحطيم قلبها أو جلب التعاسة لها من اجل مصلحتي . وعموماً أرادت مني أن أسأل عنه وعن أهله وقمت لها بهذا الواجب .
اتصلت بي ذات مرة قائلة يا ورود المحبة قلت لبيك ريم فقالت لقد استأجرت ثوب الزفاف من أحدى المحلات بمبلغ (......) فهل تستطيع إحضاره لي قلت في نفسي (( لو أمرتني بأن ارمي نفسي في البحر لفعلت فكيف بهذا الطلب ..والذي لا يقل عن رميي في النار ))) ذهبت للمحل وسألتهم عن الثوب وثمنه قالوا هو للإيجار ولكن أذا أردت شرائه فثمنه هو (.....) ريال فقلت نعم سأشتريه فدفعت أجره وأخذته إلى ريم وقلت لها يا ريم هذا هدية زفافك لقد اشتريت لك الثوب ولست بحاجة إلى إرجاعه قفزت فرحاً وشكرتني ثم أتصل بي بعد أسبوع خطيبها وقال لي أريدك أن تساعدني في عقد القران أبحث لي عن شيخ يعقد قراني على ريم ...قلت له سأفعل ..ثم قال هل تساعدني في موضوع الحلوى فأنا لا أعرف عن أجود أنواع الحلوى هل تتكفل لي بهذا الأمر قلت سأحاول .
وقبل أي قبل اشتراكي بهذا المنتدى تم عقد القران وفي ليلة الزفاف أصرت ريم على حضوري ومشاركتي فلم أستطع أن أرفض لها طلب وهي في القاعة وأنا بالخارج في السيارة .. أدعو لها بالتوفيق وأن تكون حياتها مع من أرادته شريكاً لها في حياتها بأن تكون سعيدة .. خرجت من القاعة .. وأنا أنظر إليها تركب في سيارة الزفاف ... التفتت إلي .. ولوحت بيدها تسلم من بعيد ..والابتسامة على وجهها .$$e
..بعد ذلك أفقت من النوم فزعاً ..لقد كان حلماً مزعجاً ولم يكن حقيقة ..هذه القصة من نسج خيالي أحببت أن تشاركوني ..رأيكم فيها .......