بسم الله الرحمن الرحيم
جبت لكم قصه عن جد حلوه تعبر ع معنى الأخوة اللي صارت شبه مفقوده ف هالزمن وربي انها قصه حلوه ومؤثره ...
بين أطلال أبنية قرية أثرية متهاوية على عروشها لا يطرقها إنسان، ولا يدب في جحورها وسراديبها المظلمة سوى الثعابين والقوارض والهوام، يعيش مليونير سعودي مع شقيقه، تحت سقف متهالك، في غرفة صغيرة لا تستوعب أكثر من شخصين وكأنهما في قبر لا يرضى به أحد حتى الفقراء المعوزين.
لكن شعور المليونير "عيضة الزهراني" بالسعادة في هذا المكان الذي يقول إنه لايستطيع أن يتركه لا يوصف رغم امتلاكه ثروات تمكنه من السكن بأرقى الأحياء السعودية.
وعن الأسباب التي تجعله يرابط في هذا المكان بمنطقة الباحة جنوب غرب السعودية، يعدد الزهراني كثيرا، لكن على رأس هذه الأسباب هو أنه لا يستطيع أن يفارق شقيقه المعاق ذهنيا الذي يرفض ترك هذا المنزل الذي تربى فيه.
ويعاني شقيق المليونير (45 عاما) من إصابة مزمنة أفقدته النطق والبصر وتسببت في تخلفه الفكري جراء تعرضه للضرب المبرح من والده في سن التاسعة من عمره، رغم أنه كان ذكيًّا متفوقاً على أقرانه في الدراسة.
وبكلمات تفيض حبا يقول الزهراني الذي لم يتزوج حتى الآن رغم أنه تجاوز العقد الخامس من عمره: "أنا أشعر أنني ملكاً لشقيقي المعوق وأرى أنه جزء مني، وأنا جزء منه، وكأننا جسد واحد وروح واحدة"، بحسب ماذكرته صحيفة "الرياض" السعودية.
وإلى جانب شقيقه فإن للمنزل المتهالك أيضا مكان في قلب المليونير السعودي الذي يؤكد أنه "تَقّرُ فيه أعيننا، وتهدأ فيه نفوسنا، وتزورنا فيه أجمل الأحلام، وتغمرنا فيه الفرحة والغبطة والسرور، ونشعر ببساطة الحياة، وأننا نستطيع قهر زينة الحياة الدنيا، وإذا سألتني عن سر ذلك فوالله لا أعلم!! وتستطيع أن تسمي ذلك زُهداً أو خرقاً للمألوف أو حالة نفسية ولك أن تسمي ذلك بما شئت عدا البخل".
وفي مساع للخروج من هذا الواقع يقول الزهراني: "قد حاولت التغيير، وقمت باستئجار شقة فاخرة مفروشة ومؤثثة بأفخم الأثاث في مدينة الباحة، ودفعت أجرتها كاملة مقدماً لمدة شهر كتجربة مبدئية لمحاولة التكيف".
ولكن المفاجأة "أننا لم نذق طعم النوم لمدة يومين حتى أصابنا الهوس ولم نتمكن من البقاء في الشقة، خصوصاً شقيقي الذي لم يتمالك أعصابه حيث قام بتهشيم كل شيء في المنزل مطالباً بالعودة للمنزل القديم.
وفي النهاية -يواصل الزهراني– : لم أستطع سوى العودة لمنزلنا المتهالك من جديد لأعيش مع أخي في ذلك المكان الذي أشعر بضيق شديد عندما أتركه علماً أنني أتمنى أن أعيش في مكة المكرمة أو المدينة المنورة
[B][B]أتمنى الفائدة » للجميع [/B][/B]
[B]تحياتي /*فتى عمان*[/B]
جبت لكم قصه عن جد حلوه تعبر ع معنى الأخوة اللي صارت شبه مفقوده ف هالزمن وربي انها قصه حلوه ومؤثره ...
بين أطلال أبنية قرية أثرية متهاوية على عروشها لا يطرقها إنسان، ولا يدب في جحورها وسراديبها المظلمة سوى الثعابين والقوارض والهوام، يعيش مليونير سعودي مع شقيقه، تحت سقف متهالك، في غرفة صغيرة لا تستوعب أكثر من شخصين وكأنهما في قبر لا يرضى به أحد حتى الفقراء المعوزين.
لكن شعور المليونير "عيضة الزهراني" بالسعادة في هذا المكان الذي يقول إنه لايستطيع أن يتركه لا يوصف رغم امتلاكه ثروات تمكنه من السكن بأرقى الأحياء السعودية.
وعن الأسباب التي تجعله يرابط في هذا المكان بمنطقة الباحة جنوب غرب السعودية، يعدد الزهراني كثيرا، لكن على رأس هذه الأسباب هو أنه لا يستطيع أن يفارق شقيقه المعاق ذهنيا الذي يرفض ترك هذا المنزل الذي تربى فيه.
ويعاني شقيق المليونير (45 عاما) من إصابة مزمنة أفقدته النطق والبصر وتسببت في تخلفه الفكري جراء تعرضه للضرب المبرح من والده في سن التاسعة من عمره، رغم أنه كان ذكيًّا متفوقاً على أقرانه في الدراسة.
وبكلمات تفيض حبا يقول الزهراني الذي لم يتزوج حتى الآن رغم أنه تجاوز العقد الخامس من عمره: "أنا أشعر أنني ملكاً لشقيقي المعوق وأرى أنه جزء مني، وأنا جزء منه، وكأننا جسد واحد وروح واحدة"، بحسب ماذكرته صحيفة "الرياض" السعودية.
وإلى جانب شقيقه فإن للمنزل المتهالك أيضا مكان في قلب المليونير السعودي الذي يؤكد أنه "تَقّرُ فيه أعيننا، وتهدأ فيه نفوسنا، وتزورنا فيه أجمل الأحلام، وتغمرنا فيه الفرحة والغبطة والسرور، ونشعر ببساطة الحياة، وأننا نستطيع قهر زينة الحياة الدنيا، وإذا سألتني عن سر ذلك فوالله لا أعلم!! وتستطيع أن تسمي ذلك زُهداً أو خرقاً للمألوف أو حالة نفسية ولك أن تسمي ذلك بما شئت عدا البخل".
وفي مساع للخروج من هذا الواقع يقول الزهراني: "قد حاولت التغيير، وقمت باستئجار شقة فاخرة مفروشة ومؤثثة بأفخم الأثاث في مدينة الباحة، ودفعت أجرتها كاملة مقدماً لمدة شهر كتجربة مبدئية لمحاولة التكيف".
ولكن المفاجأة "أننا لم نذق طعم النوم لمدة يومين حتى أصابنا الهوس ولم نتمكن من البقاء في الشقة، خصوصاً شقيقي الذي لم يتمالك أعصابه حيث قام بتهشيم كل شيء في المنزل مطالباً بالعودة للمنزل القديم.
وفي النهاية -يواصل الزهراني– : لم أستطع سوى العودة لمنزلنا المتهالك من جديد لأعيش مع أخي في ذلك المكان الذي أشعر بضيق شديد عندما أتركه علماً أنني أتمنى أن أعيش في مكة المكرمة أو المدينة المنورة
[B][B]أتمنى الفائدة » للجميع [/B][/B]
[B]تحياتي /*فتى عمان*[/B]
..........................................................
شاركونا
http://aflajoman.tawwat.com
