سالفه العقيلي ... الي ما يعرف الحب يتركه

    • سالفه العقيلي ... الي ما يعرف الحب يتركه

      الســ عليكم ورحمه الله ـــلام


      اشحالكم يا عيال ويابنات وشو علومكم ربكم الا بخير
      حياالله من لفانى اسفرت وانورت
      المهم والاهم ما بطول عليكم.. تراني انا من نوع الي يحب الفلسفه

      اكييد سمعتوا اغنية ميحد حمد......... ..صابني ما صاب لعقيلي....

      صابني ما صاب العقيلي......في هوا مي وغدى تالي

      السالفه يمكن سمعتونها من آباءكم وامهاتكم ويداتكم وخصوصا البدو

      واللي ما سمعها حياه الله قربوا حياكم اخبركم سالفة العقيلي ومي ..

      يقولكم يا عيال العقيلي هذا كان يعيش وياهله في احد الفرجان في البر وهو في الاصل من قبيلة الجنيبي.. ومي من قبيله في السعوديه و تعرفون انه في السابق كان العرب مساكنهم البر في الخيام و بيوت الشعر .. وكانو دومهم في التنقل و الترحال ويبحثون عن الارض الطيبه والي يتوفر فيها الماي و الرعي لهم و لماشيتهم

      وكانت قبيلة مي اليايه من السعوديه في ذاك الوقت تعاني من القحط فقرروا انهم يرتحلون لين ما يحصلون المكان الي يسرهم .. و نزلو ضيوف عند قبيلة قوم العقيلي ..

      العقيلي شاف مي .. و شرات ما يقولون حبها من اول نظره وتم يتبعها وين ما تسير وهي تتنقل وتتمشى بين بنات الفريج وهي طبعا كانت في غاية الجمال وهي كانت بنت شيخ القبيله .. بس ماقدر ايصرح بحبه هذا لاي مخلوق حتى امه و ابوه .. عاش العقيلي ومي قصة حب طويله محد يعرفها غيرهم و ربهم بس .. وعقب فتره قبيلة مي وعقب مالقولهم مكان بيستقرون فيه و فيه الرخا و العشب زاخر قررو انهم ينتقلون اليه .. وودعو قبيلة قوم العقيلي

      العقيلي .. تم ما يرقد الليل كله يفكر في مي . عاف الرقاد و عاف الاكل .. و عاف كل شي .. و لا يكلم امه و لا ابوه .. تم على هالحاله فتره من الزمن لين ما نحل جسمه .. وطاح على الفراش بين الحياه و الموت .. ابوه حاول يسعفه بكل الوسائل يطرش لاعظم الاطبه بس محد قدر يعرف شو بلاه

      بس ابو العقيلي.......الجنيبي كان فطين .. و فهم شو الي صاب ولده .. وفي يوم من الايام سار عنده و قاله يا ولدي .. ان كنت مشتاق لنذورهم .. شد الرحال وزورهم . عقب قام ابو العقيلي ......الجنيبي و اشترا بكره بثمن غالي .. وتم يسقيها و عودها على السمن و العسل و الحليب .. لين ما غدت ماشالله عليها واهداها لولده و قاله : سير دور على الناس الي تهواهم .. واذا وصلت عند ناس و اكرموك اعرف انك وصلت للي تباهم .. و اذا ماكرموك يعني مب هم العرب الي اتدور عليهم

      المهم العقيلي ماكذب خبر .. ركب الناقه و سرى لين ما وصل عند قبيله .. يوم وصل حدود القبيله ولقى الراعي يطعم البوش .. قام العقيلي وهد ناقته عشان تسير ترعى ويا البوش الثانيات .. بس قام ذاك الراعي و تم يهوشها و يبعدها عن الاكل .. و عرف العقيلي من وصية ابوه انه مب هذيلا العرب الي قاصدنهم

      المهم كمل مسيره العقيلي لين ما وصل بلاد ثانيه .. و لقى ريال عند حدود عنده قدر متروسه حليب وانهدت ناقة العقيلي تبى تشرب من هالحليب .. الريال ما قالها شي .. و العقيلي عشان يختبر هالرايل قام اونه يبى يهوش ناقته .. رد عليها ذاك الريال و قاله خلها تشرب من الحليب هذي مضرايه على شرب الحليب و الا ما يات ناصيه تشرب منه و تودر باقي الاكل .. و عرف العقيلي انه هالقبيله قبيلة كرم و انها القبيله لي يبغيها

      المهم وصل الريال عند بيت شيخ القبيله و نزل العقيلي عند الشيخ . ومن عادت الشيخ قرب بالعقيلي و ضيفه و كرمه .. بس طبعا في نفس الوقت الحذر مطلوب من الشيخ قام و رسغ ناقة العقيلي برساغ حديد لانه ما يعرفه ويخاف انه يكون ناوي على شر

      بعدين العقيلي تم في بيت الشيخ وشافته مي و عرفته .. وكان عند الشيخ خادمه و خادم .. سارت مي عند الخادم و قالتله سير ييبلي بعير و اخر الليل خل العقيلي يركبه و ايي من ورا خيمتي و ينزل وياي .. و قالت للخادمه تسير تشتري مقص حديد وتبطل رسغ ناقة العقيلي و توديها عند حدود القبيله ..

      الخادم سار عند العقيلي و عطاه البعير ..وسار صوب خيمه مي والي هي قريبه من خيمة الشيخ و حرمته .. ويوم نقز العقيلي وطاح وسط خيمة مي من الفزعه صرخت .. كان ينادي عليها ابوها شبلاج يا مي قالت له ماشي بس هذا البعير الي خطف ورا الخيمه عضني في ايدي .. تبغي تغطي على العقيلي ..

      عقب ماتبادلو السلام هي و العقيلي ومحد حس فيهم سرو هم الاثنين صوب ناقة العقيلي في اخر الحدود و شردو صوب قبيلة العقيلي

      المهم . يوم صبح الصبح .. صاح المنادي انه بنت الشيخ انخطفت و الي خطفها العقيلي .. وسار الشيخ وياه جيشه صوب بلاد العقيلي عند قببيلتهم الجنيبيه .. يردون بنتهم ويردون كرامتهم .. المهم اول ما وصلو بلاد العقيلي .. قام ابو العقيلي و قربهم وقال لابو مي اقرب بنتغدى و عقب الغدا الي له حق بياخذه انشاالله .. و ذبحولهم الذبايح و قربوها الهم .. وقال ابو مي للجيش الي عنده محد يمد ايده على الاكل .. لانه لو حد منهم كل من الاكل يعني طاحت السالفه .. بس للاسف واحد من جنوده قام و خذ قطعه صغيره من الكبد وكلها مسكين ضارب خط ويوعان ..

      عقب اجتمع ابو مي و ابو العقيلي.....الجنيبي و اتفاهمو ويا بعض و قاله انه البنت طلعت من القبيله برضاها و هي تحب العقيلي و العقيلي يحبها .. واتفقو كل شي على اسا انه العقيلي ياخذ مي .. ويوم يا حزة العشا قام ابو العقيلي و قدم لضيوفه اكل كله كبد .. وفهم ابو مي انه واحد من جنوده كل من الكبد وتم يدور يدور عنه لين ما عرفه و ذبحه حلاااااام عليه لانه فضحه ..

      وصار العرس و اتزوج العقيلي مي .. وكانت نهايه حلوه


      يالله عسى عيبتكم القصه وما مليتوا منها ولا ثقلت عليكم بس..؟!


      يالله ربي يحفظكم ويخليكم لي انشاءالله ولا يحرمني منكم


      ويـــــــــــا مرحبــــــــابكـــم
      بردودكم الطيبه
    • مشكور أخوي على القصة

      جزاك الله خيرا

      بارك الله فيك



      لتقييم مشاركة *فتى عمان*

      اضغط على هذه الأيقونة التالية أسفل هذا الموضوع
      استغفر الله العظيم وأتوب اليه :) .......................................................... شاركونا http://aflajoman.tawwat.com
    • *فتى عمان* كتب:

      مشكور أخوي على القصة

      جزاك الله خيرا

      بارك الله فيك



      لتقييم مشاركة *فتى عمان*



      اضغط على هذه الأيقونة التالية أسفل هذا الموضوع




      العفووووووووووو ع المرور