تكملة الجزء الرابع عشر:
,,بالمستشفى..
,,,,الساعه 1 الفجر..
لطيفه: ها يا دكتوره بشري..
الدكتوره:هي من متى تحس بهالآلام هذي؟؟
لطيفه: والله يادكتوره إني مادري..ليه حالتها خطيره؟؟
الدكتوره: لاانشالله موخطيره..
بس الرحم عندها مفتوح ثلاثه سانتي..
بنعطيها فرصه ووقت يمكن تولد طبيعي.. إذا ماولدت طبيعي بنولدها قيصري..
,,الدكتوره تلتفت لعبدالرحمن وتقول: حضرتك زوجها؟؟
عبدالرحمن:لأ..أنا أخو زوجها وهذي أمي..
الدكتوره باستغراب:أجل وين زوجها؟؟ في إجراءات وأوراق لازم يوقع عليها..
لطيفه:زوجها سايرله حادث وماقدر يجيبها ...لكن بكره انشالله إذا قدر بيجي..
الدكتوره: الله يعطيكم العافيه وجوده ضروري..لازم على ولادتها يكون موجود..
وبالنسبه لكم تقدرون ترجعون البيت وترتاحون لأنه الوقت تأخر والظاهر بتطول إلين تولد وحرام نسهركم..وانشالله إذا ولدت بندق عليكم ونبشركم..
لطيفه: لا مانيبراجعه أبقعد عندها إلين تولد..
عبدالرحمن:يمه الله يهديك جلستك بالمستشفى مالها فايده وتعرفين جلسة المستشفيات إشلون متعبه.. وضروري ترجعين البيت عشان إذا صحى مشاري تكونين قدامه وتقولين له الخبر بنفسك..
لطيفه بعد ما اقتنعت بكلام عبدالرحمن: طيب دكتوره أبي أشوفها قبل ما أروح عشان أتطمن عليها وأطمنها..
الدكتوره: أكيد..تفضلي مع الممرضه وبتوديك الغرفه عندها..
,,,
,,,
,,كانت رهف متمدده عالسرير وميته خوف وتتنفس بصعوبه شديده ووجهها يتلوى من الألم وكل شوي تعض شفتها وتتأوه..
ويدها فيها مغذي ..حطوا لها الممرضات في محلول المغذي طلق صناعي عشان يساعدها ويعجل بالولاده..
,,دخلت لطيفه على رهف اللي كانت مغمضه عيونها وتتأوه..وناظرتلها بكل رحمه..
لطيفه وهي تقرب لرهف وتمسح على راسها بحنان:
رهف..
,,شهقت رهف وفتحت عيونها وأول ماشافت لطيفه إنهارت وبكت..
لطيفه:بسم الله عليك..لاتبكين يارهف..
يللاه شدي حيلك وتشجعي وأولدي وقوميلنا بالسلامه..
رهف وهي تبكي:عمــــه..بموت..
لطيفه:بسم الله عليك..رهف لاتجيبين سيرة الموت..
لاانتي أول وحده ولا آخر وحده تولد.. وكل الحريم هذي حالتهم..
رهف: تكفين ياعمه إدعيلي..
لطيفه:الله يقومك بالسلامه يارهف..لاتخافين..لاتخافين..
شوفي وانا أمك.. عبدالرحمن يقول نرجع البيت..لكني خلاص أبقعد معك إلين تولدين..
رهف:لا والله ياعمه.. والله لترجعين البيت وترتاحين..
[وتغمض عيونها] أنا شكلي مطوله..
لطيفه: لاخليني أجلس معك..
رهف:عمه تكفين..ما أبي أتعبك معي إرجعي البيت وارتاحي..
لطيفه: خلاص...أنا برجع البيت لأني أبي أكون جنب مشاري لاقام من نومه..
بس يا بنيتي ماتبين ندق على منيره ولا أبوك..
رهف وهي تمسح دموعها بألم: لايا عمه..حتى لوتدقين ما حد رح يهتم.. بس إذا ولدت خلي مشاري يدق على صالح ويقوله..
لطيفه:انشالله..
خلاص يمه أنابروح ..الله يهون عليك..ولاتخافين كل هالألم والخوف بيروح وتنسينه لاسار ولدك ولا بنتك بين إيدينك..
رهف بتردد: عمه..
لطيفه:لبيه يارهف..
رهف وهي تبكي: عمه...
إذا صارلي شي.. إنتبهي لولدي ياعمه.. أبيك تربينه نفس تربية أبوه وأعمامه..
لطيفه وعيونها مليانه دموع: إذكري الله يارهف لاتقولين هالحكي..
رهف: تكفين ياعمه إسمعيني..
أنا تشردت وذقت الويل بعد وفاة أمي ..مابي ولدي يعيش نفس مأساتي..
أبيه يعيش بحب أبوه وحبك وحب كل اللي حولينه..
ما أبيه يفقدني ويحس بالنقص..
لطيفه ودموعها تنزل غصبن عنها:يارهف وشهالكلام ..
ماحد مربي ولدك ولاحد منتبه له غيرك..
رهف:عمه..بطلبك طلب أخير..
لاصارلي شي.. لاتزوجين مشاري إلا برضاه..[وتشاهق رهف من البكي]
تكفين ياعمه تكفين.. لاتزوجين مشاري إلا البنت اللي يختارها ويطلبك تخطبينها..
,,وتقوم لطيفه من مكانها وتحضن رهف وتهديها وتودعها وتطلع لعبدالرحمن ويتوجهون للبيت..
وطول الطريق ولطيفه دموعها ماوقفت وقلبها قارصها من وصية رهف وكلامها وطول الوقت تدعي إن الله يستر..
***
****
*****
(في بيت أم عبدالرحمن..)
,,الساعه 11 الصباح..
..كانت أم عبدالرحمن جالسه على الكرسي اللي جنب سرير مشاري ومتخدده وتطالع فيه وهونايم بكل براءه..
لطيفه: ياربي اشهالحاله وشهالمصايب اللي إحنا فيها..
الولد متكسر وفوق الشهرين وهومنسدح على سريره.. وزوجته ولادتها متعسره وتهوجس بالموت.. وأسيل لاتمتعت لابزواج ولابحياه مثل باقي بنات خلق الله..
لكن لا إعتراض..
يارب..يارب... سهل ولادة رهف وقومها بالسلامه..
يارب أنا عارفه مخاطر ولادة الثامن ..بس يارب إكرمنا برحمتك وفضلك وفرحنا بولادة رهف وقومتها.. يارب..
,,,
,,,
شوي ولا الشغاله تدق الباب دقه خفيفه..
,,وتقوم لطيفه وتفتح الباب..
لطيفه: هااه..إشفيه؟؟
جيسي: مدام..بابا عبدالرحمن يكلم تليفون..
,,وتطلع لطيفه برا الغرفه وتسكر الباب وراها بشويش وتنطلق للصاله وتمسك التليفون بلهفه..
لطيفه: ألــــو..
عبدالرحمن: هلايمه..السلام عليكم..
لطيفه:عليكم السلام..
عبدالرحمن: يمه المستشفى دقوا علي..
لطيفه بلهفه: هاه..بشـــر..
عبدالرحمن:رهف ولدت وجابت ولد..
لطيفه وهي تبكي: يــــــاربي لك الحمد..الحمد الله ياربي..الحمد اللــــه..
عبدالرحمن:الحمــدالله على كل حال..بس يقولون الولد تعبان شوي..
لطيفه بخوف: وشفيه؟؟
عبدالرحمن: والله إني مادري بس الولاده تعسرت إلين سار الوضع خطير وولدوها قيصري..
لطيفه: قيصري..طب ورهف كيفها الحين..
عبدالرحمن: يمه.. رهف..
لطيفه:عبدالرحمن تكلم..
ياعبدالرحمن تكلم رهف وشفيهــــا..
عبدالرحمن: رهف يمه بعد ماولدت دخلت في غيبوبه... والدكاتره يقولون الوضع خطير..
لطيفه وهي تضرب على فخذها: غيبــــوبه..
***
وهذا الجزء الخامس عشر والاخييييييييير:
****الجـــزء الخامس عشر
والأخيـر
(في شقة فراس..)
فراس وهو يهز رجله:
إنـــا لله كل هذا حياء.. لاجت أفطرت.. ولاهي براضيه تجي تجلس معي والظاهر إن حتى الغداء ميبجايه تتغدى معي..
لكن أنا من جدي قاعد لحالي ومخليها ضعيفه..بروح أحاول فيها وأهديها إلين تجي
,,كانت جالسه على طرف السرير ومسنده ظهرها عالمخده وضامه رجولها لصدرها ومنظر ناصر وهوينتزع أغلى ماعندها يتكرر قدام عيونها..
كانت ترفع راسها بألم وتغمض عيونها ومستغربه ليه من يوم مادخلت شقة فراس وهالمشهد يتكرر ويتكرر وموقادره تبعده من بالها..
,,مادرت إلا بإيد فراس على كتفها وبس حست فيها شهقت..
فراس باهتمام:بسم الله عليك.. أبرار والله ماكان قصدي أخوفك..
,,بالمستشفى..
,,,,الساعه 1 الفجر..
لطيفه: ها يا دكتوره بشري..
الدكتوره:هي من متى تحس بهالآلام هذي؟؟
لطيفه: والله يادكتوره إني مادري..ليه حالتها خطيره؟؟
الدكتوره: لاانشالله موخطيره..
بس الرحم عندها مفتوح ثلاثه سانتي..
بنعطيها فرصه ووقت يمكن تولد طبيعي.. إذا ماولدت طبيعي بنولدها قيصري..
,,الدكتوره تلتفت لعبدالرحمن وتقول: حضرتك زوجها؟؟
عبدالرحمن:لأ..أنا أخو زوجها وهذي أمي..
الدكتوره باستغراب:أجل وين زوجها؟؟ في إجراءات وأوراق لازم يوقع عليها..
لطيفه:زوجها سايرله حادث وماقدر يجيبها ...لكن بكره انشالله إذا قدر بيجي..
الدكتوره: الله يعطيكم العافيه وجوده ضروري..لازم على ولادتها يكون موجود..
وبالنسبه لكم تقدرون ترجعون البيت وترتاحون لأنه الوقت تأخر والظاهر بتطول إلين تولد وحرام نسهركم..وانشالله إذا ولدت بندق عليكم ونبشركم..
لطيفه: لا مانيبراجعه أبقعد عندها إلين تولد..
عبدالرحمن:يمه الله يهديك جلستك بالمستشفى مالها فايده وتعرفين جلسة المستشفيات إشلون متعبه.. وضروري ترجعين البيت عشان إذا صحى مشاري تكونين قدامه وتقولين له الخبر بنفسك..
لطيفه بعد ما اقتنعت بكلام عبدالرحمن: طيب دكتوره أبي أشوفها قبل ما أروح عشان أتطمن عليها وأطمنها..
الدكتوره: أكيد..تفضلي مع الممرضه وبتوديك الغرفه عندها..
,,,
,,,
,,كانت رهف متمدده عالسرير وميته خوف وتتنفس بصعوبه شديده ووجهها يتلوى من الألم وكل شوي تعض شفتها وتتأوه..
ويدها فيها مغذي ..حطوا لها الممرضات في محلول المغذي طلق صناعي عشان يساعدها ويعجل بالولاده..
,,دخلت لطيفه على رهف اللي كانت مغمضه عيونها وتتأوه..وناظرتلها بكل رحمه..
لطيفه وهي تقرب لرهف وتمسح على راسها بحنان:
رهف..
,,شهقت رهف وفتحت عيونها وأول ماشافت لطيفه إنهارت وبكت..
لطيفه:بسم الله عليك..لاتبكين يارهف..
يللاه شدي حيلك وتشجعي وأولدي وقوميلنا بالسلامه..
رهف وهي تبكي:عمــــه..بموت..
لطيفه:بسم الله عليك..رهف لاتجيبين سيرة الموت..
لاانتي أول وحده ولا آخر وحده تولد.. وكل الحريم هذي حالتهم..
رهف: تكفين ياعمه إدعيلي..
لطيفه:الله يقومك بالسلامه يارهف..لاتخافين..لاتخافين..
شوفي وانا أمك.. عبدالرحمن يقول نرجع البيت..لكني خلاص أبقعد معك إلين تولدين..
رهف:لا والله ياعمه.. والله لترجعين البيت وترتاحين..
[وتغمض عيونها] أنا شكلي مطوله..
لطيفه: لاخليني أجلس معك..
رهف:عمه تكفين..ما أبي أتعبك معي إرجعي البيت وارتاحي..
لطيفه: خلاص...أنا برجع البيت لأني أبي أكون جنب مشاري لاقام من نومه..
بس يا بنيتي ماتبين ندق على منيره ولا أبوك..
رهف وهي تمسح دموعها بألم: لايا عمه..حتى لوتدقين ما حد رح يهتم.. بس إذا ولدت خلي مشاري يدق على صالح ويقوله..
لطيفه:انشالله..
خلاص يمه أنابروح ..الله يهون عليك..ولاتخافين كل هالألم والخوف بيروح وتنسينه لاسار ولدك ولا بنتك بين إيدينك..
رهف بتردد: عمه..
لطيفه:لبيه يارهف..
رهف وهي تبكي: عمه...
إذا صارلي شي.. إنتبهي لولدي ياعمه.. أبيك تربينه نفس تربية أبوه وأعمامه..
لطيفه وعيونها مليانه دموع: إذكري الله يارهف لاتقولين هالحكي..
رهف: تكفين ياعمه إسمعيني..
أنا تشردت وذقت الويل بعد وفاة أمي ..مابي ولدي يعيش نفس مأساتي..
أبيه يعيش بحب أبوه وحبك وحب كل اللي حولينه..
ما أبيه يفقدني ويحس بالنقص..
لطيفه ودموعها تنزل غصبن عنها:يارهف وشهالكلام ..
ماحد مربي ولدك ولاحد منتبه له غيرك..
رهف:عمه..بطلبك طلب أخير..
لاصارلي شي.. لاتزوجين مشاري إلا برضاه..[وتشاهق رهف من البكي]
تكفين ياعمه تكفين.. لاتزوجين مشاري إلا البنت اللي يختارها ويطلبك تخطبينها..
,,وتقوم لطيفه من مكانها وتحضن رهف وتهديها وتودعها وتطلع لعبدالرحمن ويتوجهون للبيت..
وطول الطريق ولطيفه دموعها ماوقفت وقلبها قارصها من وصية رهف وكلامها وطول الوقت تدعي إن الله يستر..
***
****
*****
(في بيت أم عبدالرحمن..)
,,الساعه 11 الصباح..
..كانت أم عبدالرحمن جالسه على الكرسي اللي جنب سرير مشاري ومتخدده وتطالع فيه وهونايم بكل براءه..
لطيفه: ياربي اشهالحاله وشهالمصايب اللي إحنا فيها..
الولد متكسر وفوق الشهرين وهومنسدح على سريره.. وزوجته ولادتها متعسره وتهوجس بالموت.. وأسيل لاتمتعت لابزواج ولابحياه مثل باقي بنات خلق الله..
لكن لا إعتراض..
يارب..يارب... سهل ولادة رهف وقومها بالسلامه..
يارب أنا عارفه مخاطر ولادة الثامن ..بس يارب إكرمنا برحمتك وفضلك وفرحنا بولادة رهف وقومتها.. يارب..
,,,
,,,
شوي ولا الشغاله تدق الباب دقه خفيفه..
,,وتقوم لطيفه وتفتح الباب..
لطيفه: هااه..إشفيه؟؟
جيسي: مدام..بابا عبدالرحمن يكلم تليفون..
,,وتطلع لطيفه برا الغرفه وتسكر الباب وراها بشويش وتنطلق للصاله وتمسك التليفون بلهفه..
لطيفه: ألــــو..
عبدالرحمن: هلايمه..السلام عليكم..
لطيفه:عليكم السلام..
عبدالرحمن: يمه المستشفى دقوا علي..
لطيفه بلهفه: هاه..بشـــر..
عبدالرحمن:رهف ولدت وجابت ولد..
لطيفه وهي تبكي: يــــــاربي لك الحمد..الحمد الله ياربي..الحمد اللــــه..
عبدالرحمن:الحمــدالله على كل حال..بس يقولون الولد تعبان شوي..
لطيفه بخوف: وشفيه؟؟
عبدالرحمن: والله إني مادري بس الولاده تعسرت إلين سار الوضع خطير وولدوها قيصري..
لطيفه: قيصري..طب ورهف كيفها الحين..
عبدالرحمن: يمه.. رهف..
لطيفه:عبدالرحمن تكلم..
ياعبدالرحمن تكلم رهف وشفيهــــا..
عبدالرحمن: رهف يمه بعد ماولدت دخلت في غيبوبه... والدكاتره يقولون الوضع خطير..
لطيفه وهي تضرب على فخذها: غيبــــوبه..
***
وهذا الجزء الخامس عشر والاخييييييييير:
****الجـــزء الخامس عشر
والأخيـر
(في شقة فراس..)
فراس وهو يهز رجله:
إنـــا لله كل هذا حياء.. لاجت أفطرت.. ولاهي براضيه تجي تجلس معي والظاهر إن حتى الغداء ميبجايه تتغدى معي..
لكن أنا من جدي قاعد لحالي ومخليها ضعيفه..بروح أحاول فيها وأهديها إلين تجي
,,كانت جالسه على طرف السرير ومسنده ظهرها عالمخده وضامه رجولها لصدرها ومنظر ناصر وهوينتزع أغلى ماعندها يتكرر قدام عيونها..
كانت ترفع راسها بألم وتغمض عيونها ومستغربه ليه من يوم مادخلت شقة فراس وهالمشهد يتكرر ويتكرر وموقادره تبعده من بالها..
,,مادرت إلا بإيد فراس على كتفها وبس حست فيها شهقت..
فراس باهتمام:بسم الله عليك.. أبرار والله ماكان قصدي أخوفك..