قصة حب حزينه ومؤثرة أبكت الكثير (ادخل)

    • قصة حب حزينه ومؤثرة أبكت الكثير (ادخل)

      "|a] السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


      اقرؤوا القصة علطوووووول مؤثرة جدآ..




      الشاب اسمه:طلال
      البنت اسمها:نور




      قرر طلال الزواج وطلب من أهله البحث عن فتاة مناسبة ذات خلق ودين ، وكما جرت العادات والتقاليد حين وجدوا


      إحدى قريباته وهي نور وشعروا بأنها تناسبه ذهبوا لخطبتها ولم يتردد أهل نور في الموافقة لما كان يتحلى به طلال من


      مقومات تغرى أية أسرة بمصاهرته وسارت الأمور كما يجب وأتم الله فرحتهم ، وفي عرس جميل متواضع اجتمع


      الأهل والأصحاب للتهنئة .


      وشيئاً فشيئاً بعد الزواج وبمرور الأيام لاحظ المحيطون بطلال هيامه وغرامه الجارف بزوجته نور وتعلقه بها وبالمقابل


      أهل البيت استغربوا عدم مفارقة ذكر زوجها للسانها . أي نعم هم يؤمنون بالحب ويعلمون أنه يزداد بالعشرة


      ولكن الذي لا يعلمونه أو لم يخطر لهم ببال أنهما سيتعلقان ببعضها إلى هذه الدرجة .


      وبعد مرور ثلاث سنوات على زواجهما بدؤوا يواجهون الضغوط من أهاليهم في مسألة الإنجاب، لأن الآخرين ممن


      تزوجوا معهم في ذلك التاريخ أصبح لديهم طفل أو اثنان وهم مازالوا كما هم ، وأخذت نور تلح على زوجها طلال أن


      يكشفوا عند الطبيب لعل وعسى أن يكون أمراً بسيطاً يتنهى بعلاج أو توجيهات طبية .


      وهنا وقع ما لم يكن بالحسبان ،

















      حيث اكتشفوا أن نور (عقيم ) !!







      وبدأت التلميحات من أهل طلال تكثر والغمز واللمز يزداد إلى أن صارحته والدته وطلبت منه أن يتزوج بثانية ويطلق زوجته نور ..<<نذلين اهله والله



      أو يبقها على ذمته بغرض الإنجاب من أخرى ، فطفح كيل طلال الذي جمع أهله وقال لهم بلهجة الواثق من


      نفسه تظنون أن زوجتي نور عقيم ؟! إن العقم الحقيقي لا يتعلق بالإنجاب ، أنا أراه في المشاعر الصادقة والحب الطاهر


      العفيف فلا


      تعيدوا لها سيرة الموضوع التافه أبداً .
      وأصبح العقم الذي كانوا يتوقعون وقوع فراقهم به ، سبباً اكتشفت به نور مدى التضحية والحب الذي يكنه


      طلالا لها وبعد مرور أكثر من تسع سنوات قضاها الزوجان على أروع ما يكون من الحب والرومانسية بدأت
      تهاجم
      نور أعراض مرض غريبة اضطرتهم إلى الكشف عليها بقلق في إحدى المستشفيات ، الذي حولهم إلى


      ( مستشفى الملك فيصل التخصصي ) وهنا زاد القلق لمعرفة طلال وعلمه أن المحولين إلى هذا المستشفى


      عادةً ما يكونون مصابين بأمراض خطيرة .


      وبعد تشخيص الحالة وإجراء اللازم من تحاليل وكشف طبي ، صارح الأطباء طلال بأنها مريضة بداء عضال عدد


      المصابين به معدود على الأصابع في الشرق الأوسط ، وأنها لن تعيش كحد أقصى أكثر من خمس سنوات بأية


      حال من الأحوال والأعمار بيد الله .


      ولكن الذي يزيد الألم والحسرة أن حالتها ستسوء في كل سنة أكثر من سابقتها، والأفضل إبقاؤها في المستشفى


      لتلقي الرعاية الطبية اللازمة إلى أن يأخذ الله أمانته . ولم يخضع طلال لرغبة الأطباء ورفض إبقاءها لديهم وقاوم أعصابه


      كي لا تنهار وعزم على تجهيز شقته بالمعدات الطبية اللازمة لتهيئة الجو المناسب كي تتلقى نور به الرعاية فابتاع


      ما تجاوزت قيمته الـ ( 260000 ريال ) من أجهزة ومعدات طبية ، جهز بها شقته لتستقبل نور بعد الخروج من


      المستشفى ، وكان أغلب المبلغ المذكور قد تدينه بالإضافة إلى سلفة اقترضها من البنك .


      واستقدم لنور ممرضة متفرغة كي تعاونه في القيام على حالتها ، وتقدم بطلب لإدارته ليأخذ أجازة من دون راتب ،


      ولكن مديره رفض لعلمه بمقدار الديون التي تكبدها ، فهو في أشد الحالة لكل ريال من الراتب ، فكان في أثناء دوامه


      يكلفه بأشياء بسيطة ما إن ينتهي منها حتى يأذن له رئيسه بالخروج ، وكان أحياناً لا يتجاوز وجوده في العمل الساعتين


      ويقضى باقي ساعات يومه عند نور يلقمها الطعام بيده ، ويضمها إلى صدره ويحكي لها القصص والروايات ..<<بالعربي....رومانسياات وخلاص ههههه


      وكلما تقدمت الأيام زادت الآلام ، وطلال يحاول جاهداً التخفيف عنها . وكانت قد أعطت ممرضتها صندوقاً صغيراً طلبت


      منها الحفاظ عليه وعدم تقديمه لأي كائن كان ، إلا لطلال إذا وافتها المنية .


      وفي يوم الاثنين مساءً بعد صلاة العشاء كان الجو ممطراً وصوت زخات المطر حين ترتطم بنوافذ الغرفة يرقص لها القلب


      فرحاً .. أخذ طلال ينشد الشعر على حبيبته ويتغزل في عينيها ..<<اخص يااااعيني عالرومانسية ..، فنظرت له نظرة المودع وهي مبتسمة له .. فنزلت


      الدمعة من عينه لإدراكه بحلول ساعة الصفر وشهقت بعد ابتسامتها شهقة خرجت معها روحها وكادت تأخذ من هول


      الموقف روح طلال معها . ولا أرغب في تقطيع قلبي وقلوبكم بذكر ما فعله حين توفاها الله ولكن بعد الصلاة عليها


      ودفنها بيومين جاءت الممرضة التي كانت تتابع حالة نور فوجدته كالخرقة البالية ، فواسته وقدمت له صندوقاً صغيراً


      قالت له إن زوجته نور طلبت منها تقديمه له بعد أن يتوفاها الله ... فماذا وجد في الصندوق ؟‍!


















      زجاجة عطر فارغة ، وهي


      أول هدية قدمها لها بعد الزواج ... وصورة لهما في ليلة زفافهم . وكلمة ( أحبك في الله ) منقوشة على قطعة


      مستطيلة من الفضة وأعظم أنواع الحب هو الذي يكون في الله ورسالة قصيرة سأنقلها كما جاء نصها تقريباً






      الرسالة :زوجي الغالي طلال : لا تحزن على فراقي فوالله لو كتب لي عمر ثان لاخترت أن أبدأه معك ولكن أنت تريد وأنا أريد والله


      يفعل ما يريد .


      أخي محمد : كنت أتمنى أن أراك عريساً قبل وفاتي .


      أختي سارا : لا تقسي على أبنائك بضربهم فهم أحباب الله ولا يحس بالنعمة غير فاقدها .


      عمتي نوف ( أم زوجها ) : أحسنت التصرف حين طلبت من ابنك أن يتزوج من غيري لأنه جدير بمن يحمل اسمه


      من صالح الذرية بإذن الله .


      كلمتي الأخيرة لك يا زوجي الحبيب أن تتزوج بعد وفاتي حيث لم يبق لك عذر ، وأرجو أن تسمى أول بناتك بأسمي ،




      واعلم أني سأغار من زوجتك الجديدة حتى وأنا في قبري <<<..ياقلبي عليها غيورة وحتى وهي بقبرها .[/SIZE




      انشاءالله تكون نالت اعجابكمـ