انتزع الملك ( ذونواس ) السلطة لنفسه ، وأعتنق الديانة اليهودية ، وتحالف مع الدولة الساسانية رداً على التحالف البيزنطي - الحبشي وتعرض التجار البيزنطيون والغساسنة والأحباش للنهب والفتك والقتل ، فتركت تلك الأحداث آثاراً سيئة على اقتصاد تلك الدول وبخاصة الحبشة 0
في سبيل ضمان مصالحها الاقتصادية ، واعادة السيطرة على التجارة الدولية ، فكرت الحبشة بالسيطرة على اليمن في وقت كان فيه ( ذونواس ) الذي دخل في علاقات تحالفية مع الفرس يهاجم المسيحيين في نجران عام 523م ، وقد خيّرهم بين نبذ المسيحية أو القتل حرقاً 0#h#h
اختار مسيحو نجران القتل ، فخدّ لهم أخاديد أحرقهم فيها ، وأحرق إنجيلهم ، وتفيد المصادر التاريخية أنهم قاتلوه ، وقاتلوا رجاله وقادته ، وقتلوا أعداداً كبيرة منهم ، وتمردوا عليه ولم يسلموا له مدينتهم طواعية 0
في عام 525م ، أرسل النجاشي ( كالب ) جيشاً لمهاجمة الحميريين بلغ عدده سبعين ألفاً ، أوكل قيادته الى القائد الشهير ( أرياط ) وأوصاء بالانتقام من ( ذي نواس ) أشدّ انتقام ، ودخل الطرفان في معركة فاصلة على شاطى البحر ، انتهت بهزيمة الحميريين فاقتحم ( ذو نواس ) البحر بفرسه حتى غرق 0
دخل الأحباش بقيادة أرياط مدينة ( ذمار ) التي سميت صنعاء ، وقضى على حكم الحميريين ، ثم اجتاحت قواته المدن الحميرية الأخرى ، وعملت فيها نهباً وتقتيلا |t0
انتفض ( أبرهة الأشرم ) على القائد ارياط ، وصرعه في المبارزة ، وتسلم الحكم في اليمن ، ولقب نفسه بلقب ( ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت وأعرابها في النجاد وتهامه ) وأراد القضاء على تجارة عرب الشمال المقيمة في مكة ، فبنى كنيسة ( القليس ) لتكون بدلاً من الكعبة المشرفة ، وتوجيه الحجيج إليها 0
في سبيل ضمان تنفيذ خطته ، جهز أبرهة الأشرم جيشاً كبيراً لمحاربة قريش ، سار به الى مكة لهدم الكعبة المشرفة ، لكن حملته باءت بالفشل وقتل في حينها ، حيث أرسل الله تعالى الطير الابابيل ، وهذه الحادثة معروفه في القرآن الكريم بحادثة الفيل 0
كان هدف أبرهة من غزو مكة المكرمه وهدم الكعبة المشرفة القضاء على منافسة الحجاز الاقتصادية والسيطرة على المنطقة الغربية من شبه الجزيرة العربية والبحر الاحمر ومنافذه ، والتحكم بالطرق التجارية في المنطقة كلها ، وأخيراً الاتصال بالغساسنة حلفاء البيزنطيين في بلاد الشام 0
بعد مقتل أبرهة الأشرم خلفه ابنه ( يكسوم ) في حكم اليمن ، وكان يكسوم ظالما ًمستبداً ، أذل أهل اليمن ، وأدان بالتبعية للحبشة ، وبعد وفاته خلفه أخوه ( مسروق ) وكان أكثر تعسفاً وظلماً ، وانتزع من مساعده ( سيف بن ذي يزن ) زوجته وكان اسمها ( ريحانه ) 0$$e
نهض سيف بن ذي يزن للتخلص من الأحباش وتحرير بلاده من ظلمهم ، ولكنه أكتشف مبكراً أنه لا يمكنه الأعتماد على القبائل اليمنية ، لان الأحباش جردوا الشعب قواه ، فقرر الاعتماد على القوى الخارجيه واستنجد بالفرس 0
ذهب سيف بن ذي يزن الى كسرى ملك الفرس طالباً النجدة والمساعدة العسكرية ، فعقد كسرى مجلساً من وزرائه قرر إرسال السجناء السياسيين المعارضين لحكمه في قوة مكونة من 800 فارس الى اليمن ، أوكل قيادتها الى القائد ( وهرز ) 0
توجه ( وهرز ) على رأس الحملة وبرفقته سيف بن ذي يزن حتى وصلت الى حضرموت عن طريق البحر ثم نزلت على الشاطي ، فانضم اليها السكان المحليون 0
عندما علم ( مسروق بن أبرهة ) بقدوم الحملة الفارسية ، سارع على رأس قواته لملاقاتها ، ودخل الطرفان في معركة فاصلة انتهت :eek:بهزيمة مسروق بن ابرهة الأشرم ودخل ( وهرز ) وسيف بن ذي يزن صنعاء 0
والله ولي التوفيق|e|e|e
									
									
								في سبيل ضمان مصالحها الاقتصادية ، واعادة السيطرة على التجارة الدولية ، فكرت الحبشة بالسيطرة على اليمن في وقت كان فيه ( ذونواس ) الذي دخل في علاقات تحالفية مع الفرس يهاجم المسيحيين في نجران عام 523م ، وقد خيّرهم بين نبذ المسيحية أو القتل حرقاً 0#h#h
اختار مسيحو نجران القتل ، فخدّ لهم أخاديد أحرقهم فيها ، وأحرق إنجيلهم ، وتفيد المصادر التاريخية أنهم قاتلوه ، وقاتلوا رجاله وقادته ، وقتلوا أعداداً كبيرة منهم ، وتمردوا عليه ولم يسلموا له مدينتهم طواعية 0
في عام 525م ، أرسل النجاشي ( كالب ) جيشاً لمهاجمة الحميريين بلغ عدده سبعين ألفاً ، أوكل قيادته الى القائد الشهير ( أرياط ) وأوصاء بالانتقام من ( ذي نواس ) أشدّ انتقام ، ودخل الطرفان في معركة فاصلة على شاطى البحر ، انتهت بهزيمة الحميريين فاقتحم ( ذو نواس ) البحر بفرسه حتى غرق 0
دخل الأحباش بقيادة أرياط مدينة ( ذمار ) التي سميت صنعاء ، وقضى على حكم الحميريين ، ثم اجتاحت قواته المدن الحميرية الأخرى ، وعملت فيها نهباً وتقتيلا |t0
انتفض ( أبرهة الأشرم ) على القائد ارياط ، وصرعه في المبارزة ، وتسلم الحكم في اليمن ، ولقب نفسه بلقب ( ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت وأعرابها في النجاد وتهامه ) وأراد القضاء على تجارة عرب الشمال المقيمة في مكة ، فبنى كنيسة ( القليس ) لتكون بدلاً من الكعبة المشرفة ، وتوجيه الحجيج إليها 0
في سبيل ضمان تنفيذ خطته ، جهز أبرهة الأشرم جيشاً كبيراً لمحاربة قريش ، سار به الى مكة لهدم الكعبة المشرفة ، لكن حملته باءت بالفشل وقتل في حينها ، حيث أرسل الله تعالى الطير الابابيل ، وهذه الحادثة معروفه في القرآن الكريم بحادثة الفيل 0
كان هدف أبرهة من غزو مكة المكرمه وهدم الكعبة المشرفة القضاء على منافسة الحجاز الاقتصادية والسيطرة على المنطقة الغربية من شبه الجزيرة العربية والبحر الاحمر ومنافذه ، والتحكم بالطرق التجارية في المنطقة كلها ، وأخيراً الاتصال بالغساسنة حلفاء البيزنطيين في بلاد الشام 0
بعد مقتل أبرهة الأشرم خلفه ابنه ( يكسوم ) في حكم اليمن ، وكان يكسوم ظالما ًمستبداً ، أذل أهل اليمن ، وأدان بالتبعية للحبشة ، وبعد وفاته خلفه أخوه ( مسروق ) وكان أكثر تعسفاً وظلماً ، وانتزع من مساعده ( سيف بن ذي يزن ) زوجته وكان اسمها ( ريحانه ) 0$$e
نهض سيف بن ذي يزن للتخلص من الأحباش وتحرير بلاده من ظلمهم ، ولكنه أكتشف مبكراً أنه لا يمكنه الأعتماد على القبائل اليمنية ، لان الأحباش جردوا الشعب قواه ، فقرر الاعتماد على القوى الخارجيه واستنجد بالفرس 0
ذهب سيف بن ذي يزن الى كسرى ملك الفرس طالباً النجدة والمساعدة العسكرية ، فعقد كسرى مجلساً من وزرائه قرر إرسال السجناء السياسيين المعارضين لحكمه في قوة مكونة من 800 فارس الى اليمن ، أوكل قيادتها الى القائد ( وهرز ) 0
توجه ( وهرز ) على رأس الحملة وبرفقته سيف بن ذي يزن حتى وصلت الى حضرموت عن طريق البحر ثم نزلت على الشاطي ، فانضم اليها السكان المحليون 0
عندما علم ( مسروق بن أبرهة ) بقدوم الحملة الفارسية ، سارع على رأس قواته لملاقاتها ، ودخل الطرفان في معركة فاصلة انتهت :eek:بهزيمة مسروق بن ابرهة الأشرم ودخل ( وهرز ) وسيف بن ذي يزن صنعاء 0
والله ولي التوفيق|e|e|e
											