{فكــــــــــــــــرة أعتزال النســــــــاء} ...

    • {فكــــــــــــــــرة أعتزال النســــــــاء} ...

      سأبحر بعيداً عنهن فلم يعد يستهويني قُربهــــن ..


      سأرحل فبالبقاء بقربهن نار والبعد عنهن جنــــــة ..


      كم رغبت في رفض أحداهن ..


      وكم أشتقت لكسر غرور هن ..


      وكم من غباء بات يصاحبهن ...


      لا أبتغى بهذا أن أثير حفيظتهن ..فهن مسالمات كما هن...


      قل لهن ما تشاء قوله ..ودعهن يتقلبن بشواطئ أمزجتهن ...


      لم يعد يعنيني كلامهن ..ولا تلك الأحرف المطويات بكيدهن ...


      رسمتهن كما شئت ..ولونت أعينهن بكحال ورق زرق بنظرهن ...


      فليصرفن عني نظراتهن ..
      وليقبعن في وساوس ركنهن ..
      وليبكين ما شئن فهن وشأنهن ...


      سأبتعد عنهن ..وسيلحقن بي كعادتهن ولكن هيهات أن أرضخ لهن..
      أي سطوة تلك التي أمتلكتها لأحارب جمالهن ..
      وأي قدرة عجيبة حالت بين سقوطي في شباكهن ..
      لست بحالي كحال غيري من الرجال ...
      ففكري عميق ..ولذكائي بريق ..يُريني خبايهن ..


      لا تحكمن على شعوري تجاهكن فأنتن في بالي (من أنتن ؟؟)
      فلتقول منكن ما شاءت ولتدافع عن نفسها كيف شاءت ..
      فالوهن يبدي ويكشف عورتكن ..
      عورة النساء ( ضعف - حياء - فتنة ) ...
      مسكينات ..تحرقن قلوب الرجال لضعفكن ...
      وترهبن من احبكن لأهوائكن ...
      ترقبنني وأنا ألف ثوب المكانة على خمركن ..
      رصاصات تطلقنها كلما أحسستن بالهزيمة ..
      وعبارات تمارسن فنها كلما بقت بالقلب ضغينة ..
      وها هي مقتبسات من أحرفكن في شبهة مهينة ..
      فلتمثل أحداكن القوة بالقوة ..
      ولتربط على قلبها أقفال الهمة ..
      ولتقل : سأبقى بعيدة عنك يا رجل ..
      وهنا ستأتي الممثلات البارعات بسيناريو أخرجته نسوة ..
      أخراج : أنثى .... تصوير ..أنثى ...رواية ...أنثى ..
      والنهاية : مقررة من أول مشهد ..
      صورة عميقة وفكرة بعيدة في خيالات الوهم ..
      بين تلك الأنثى المحرومة من حق الحب الصادق ..
      وبين زيف الرجال الذي تم تصويرهـ في صورة ذئب غادر ..
      وبينها وبينه تلاشت الحقيقة من منهما الماكر ..
      أقول الرجال والنسا ء حقيقتهن واحدة ...
      فمن
      يخالفني القول ومن يشاطرني الرأي بأن القلوب تختلف ..
      فالكل يقع في الخديعة ..وكل يسلك مسلك الطبيعة ..
      خلق الذكر وخلقت معه أُنثاهـ ( أم خلقت معه الأنثى ) ..
      نعم تحتاج إلى تفسير ..وتوريد بيان للتعبير ...
      البعد .. الهجران ..النكران ..التجافي ..الغرور ...


      شكلوهـ في سطور ..تاهت في أحرف الغفلة ..
      ولعب القلم فيها دورهـ بكل دقة ...
      أشعار - خواطر - كلمات - أحرف - سطور - كتب -روايات..
      في النهاية ما فات فات ...
      أين أنا منهن وأين هن مني ..ومن أنا ومن هن ...
      التزام الذات بالذات وألتقاء أحساس بأحساس ..
      غدر به أو لم يُغدر ..
      أعرف ومتأكد لن يوافقوني في قراري ..
      قرارك ناقص ..فكرتك خاطئة ..كلامك مشكوك فيه ..
      أبقى وستبقى أرحل وسترحل ..
      أذاً هذه هي الدنيا ..
      أنتظر الجواب لمن فهم المكتوب ..
      وليبقى بعيداً كعادته من أستلذ القراءة والقلم في يدهـ مكسور ..
      ولا ارى أمامه سوى تبعثر السطور ..
      كومة ورق .. سلة قمامة ..أعصاب محروقة ..
      لن أحقق ذاتي ..ولن أكسب صفاتي ..
      سيعتريني الوهم
      وسأرحل
      تاركاً
      أوراقي
      مبعثرة ...
      هذا أنا /نبض /ورود ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • شوق كتب:

      أسعد الله صباحك.............بكل الحب

      مساحة للحجز..........


      لي عودة.............



      أسعد الله صباحك بالشوق والود ....

      تم الحجز لشخصك الكريم ....

      لا تنسى أن تشربي الشاي وأنتي تقرئين ...
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • Oo دمعتي المجروحة oO كتب:

      لمســـت كثيــرا من القسوة في كلماتك هناك ..!!


      فما سبب كل ذلك يا ترى ؟! ~!@q


      هن في حاجة للقسوة أحياناً ..بقدر حاجتهن للحنان ...

      ولكن بقدر قطر العين ..

      وما قسوتي إلا محبة وعلاج ...

      فمرضهن مزمن ..

      وعندي وصفة الدواء ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • Oo دمعتي المجروحة oO كتب:

      صدقــت أخــي ورود ..

      قد تكـــون القســوة أحيانا علاج لكثيــر من الأمــور .. فليــس معناها الكــره ..
      فعندما تقســى الأم على صغارها .. ليس بمعنى كرهها لهــم ولكنها تريــد مصلحتهم في كثير الأمــور بالتأكيـــد ..
      ولكن الأهــم من كل ذلك .. أن لا تزيـد تلك القسـوة عن حدهــا .. فالمهـم أن يلمـس الشخص الآخــر في هذه القســوة الحنان والحــب .. لكــي لا يتصرف بعكس ما نريــد .. !!



      ورود أباركـ لك روعــة قلمـك ..
      تحياتي

      :)






      كــــــــــــــــــــــريمة ............نجيبــــــــــــــــــــــــــــــــة..........فطــــــــــــــــــــــــــــنة ....


      كلماتـــــــــــــــــــك تقــــــــــــــــودني إلى قــــــــــراءتك ..قراءة صحيحة ليس فيها مغالطة ...


      وهنا تســــــــــــــــــافر بـــــي بعيداَ أحاسيسي لأرسم في زواية الأنثى

      الشـــــــــــاعرية ....

      وجودك جمــــــــــــــــيل وحــــــــــــــــــــــرفـــــــــــــــــــك يســـــــــــــــــاوي أبــــــــــــــيات ....


      من الشــــــــــــــــــــعر لحنـــــــــــــــــــــها ليس لـــــــــــــــــــــه في عالمي مثيــــــــــــل .....



      بوركـــــــــــــت من لــــــــــــــبوة عـــــــــــزيزة النفـــــــــــس أبــــــية نبضهــــــــا


      الدليـــــــــل .....


      تـــــــــــــــــكفيني الحكـــــــــــمة في كلمـــــــــــــــــــاتك منها أرتشف معانـــــــي


      الوفـــــاء ......


      لــــــــــــــــكم تدبــــــــــــــــرت في تلك الأحـــــــــــــــــــرف الشاعرية من أنثى


      شاعــــــرية .......


      $$-e
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • أبدعت في وصف خلجآتك
      فصاغتها مشاعرك فِي أجمل سطوربالرغم القسوة في كلماتك

      "ورود المحبه"

      المرأة مخلوق جميل .. من منا يستغني عنها .. هي الأم و الأخت و الزوجة و الأبنة .. المرأة واحة خضراء و نبع من الحنان.. تعطي بلا حدود

      تحياتي لك

      سلااامي
      .
      .:)
    • قوت القلوب@ كتب:

      أبدعت في وصف خلجآتك
      فصاغتها مشاعرك فِي أجمل سطوربالرغم القسوة في كلماتك

      "ورود المحبه"

      المرأة مخلوق جميل .. من منا يستغني عنها .. هي الأم و الأخت و الزوجة و الأبنة .. المرأة واحة خضراء و نبع من الحنان.. تعطي بلا حدود

      تحياتي لك

      سلااامي
      .
      .:)



      ومن قال بغير ذلك (( قوت القلوب )) ملكة الأحاسيس والمشاعر ...

      أنما حديثي عن تلك الأميرة التي لطالما بحثت عنها لأتوجها بتاج الكرامة...

      تلك التي تمتطي صهوة حروف بيضاء يلامس شعرها نسمات الهواء العليل ...
      بنت الأصول ..من في بساتيني تجول ...
      حديثي عن طبية القلوب ..وريحانة النفوس ..عن أميرة المشاعر الجميلة ....

      لم أقصد شخص النساء ..فالنساء كما ذكرت هن أنفاسنا وقلوبنا وملاذنــــا.......

      كنت أعيش في خيالات الوهم ..

      أستشف بعضاً من دروس الحياة ..

      وأناغم حروفي لتتساير دون جفاء ..

      أنازع وساوسي وأحارب شرور نفسي...

      أعيش مع كلماتي وأسمع لحن همسي..

      لم أنكر عليهن يوماً ولم يعترتيني الشك في قوة أنوثتهن اللتي تبقيني حياً ....

      دعيني أخادع نفسي ..وأكسر جماح كِبري ..فغروري أعماني عن رؤيتهن .....
      وما أعتزالي عنهن سوى شبهة ..
      مردها الحنين لكلماتهن وسطوة حروفهن ..
      لأبقى أنا كما أنا ..ويبقن هن كما هن ..
      بيننا كلمات تبقينا في شجون للحظات ..
      ويا لها من لحظات ..
      هنا : أنا وأنتِ نسابق تلك اللحظات ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)