في متاهات الخيال ..
وبين سحب الاحلام ..
ومع شروق شمس المحبة ودفئها..
أرتمت حورية على ضفاف شاطئ العشق لتسمع صوت امواجة الهادئة ..
لتجسد روح قد تناثرت وأشقاها الدهر ..
حياتها فرضها عليها القدر لتتقبلها بكل مافيها ..
لتتمتم بحروف مبهمة .. وكلمات غامضة .. لتبحر في محيط افكارها ..
خانتها الحروف .. لتقابل الظلام بلونه الدامس ..
ليلها قد اضحى آآهات وأنين
وليس لها سوى العتاب الصامت ..
لتعاتب احلامها بصمت للتترك لها الخيار بالرد ..
نبض حزين ..
مرارة شوق قد أجتاحت خباياها ..
ليسألها الشوق ؟؟
عن غيابها .. عن ايامها .. عن همساتها الناعمة ..
لتداري أجمل شعور للوله ..
لتداري دموع الشوق ..
لتنتحل شخصية لم يكتشف الزمان عبيرها .. وأثيرها ..
ارتوى سحر مكنونها ..
بالاخلاص والوفا والحب ..
ليرد عليها الزمان بكل غطرسته وشموخه المتعالي .. من سعى للحب سوف ينكوي بنارة .. ويتلذذ بمرارة معاناتهـ ..
وهي بكل صمود ..
اكتفت بقولها : العمر الذي فات لن يعود ولكن الاولى هو القادم ..
لتثابر بحبها الذي استعمر قلبها الرقيق وجعلت الواقع هو اساس تغييرها
.. قصة حب عاشتها .. ولم تستسلم لها لانها تريدها إلا ان تبقى على مر الدهور ..
حورية أخذ منها الزمان اكثر من غيرها ..
اقبل عليها بوجهه .. ليجعلها تذوب في النسيان ..
وعدته ..ان تمحية من كونها لترسمه في جوفها ..
تعلقت بأمل الهروب إلى السعادة ..
لتصدم بواقع قاسي الذي قد تعارض معها على كل ماتريد ..
تهاوب يديها لتحضن الرمال .. لتقول أودعت من خلقك ايتها الرمال بوح خباياي .. ليرحل بي إلى عالم طالما تمنيته .. ليحققة وانا بإنتظارة ..
لتسقط دمعتين من عيناها الجميلتين ..
لتتنهد مشاهر الحب والاسى ..
وتعزف على أوتار الانتظار ..
وتعود لتنهض بكل ما تحمله من قوة لتواصل حياتها ..
لتعيش ايامها ..
وتقبل بوجهها الجميل لتحقق ماتتمناهـ .. راجية للزمان ان يسمح لها أن تتيح الفرصة ..لتستعيد ايامها من جديد