اخبرني احد زملائي انهم دخلو على القاضي لتحديد موعد جلسه مع حضور فاعل الفعله المشينه الذي يدعي الحب وحدد لهم فضيلته موعد يوم السبت بتاريخ 24/ 8/ 1430 هـ وفي ذلك اليوم في حوالي الساعه العاشره والنصف صباحا افتتحة الجلسه لدى القاضي وفيها حضرت المدعيه والمدعى عليه صاحب الجريمة النكرى وتصحبها امها العجوز وعند البدء بالقضيه طلب القاضي معرفا للبنت وليس معهم لا معرفا ولامحرم وخرجت العجوز من مكتب القاضي واذا با انا داخلن قالت اسفين عن الازعاج بالخدمه التي طلبنا منك سكت واظافة قائله تعرف علينا قلت ومن انت قالت اسمي نفلا وبنتي شيخه ابنت فلان مافيه داعي لذكر الاسماء حفاظا على عورات المسلمين قلت على الرحب والسعه والله على شان ارضي ضميري واقو لان قدمت لها خدمه والله ما اعرفها ولا ادري من أي عرب علما باني ما انا من اهل المدينه التي اعمل بها المهم دخلت الى القاضي كي اكتب مايدور بينهما عندنا مايسمى (بكاتب الضبط لدى القاضي ) جلست يمين القاضي واطراف القضيه امام القاضي فقال لها القاضي اتيني بمعرف قالت كاتبك يعرفنا فسألني هل تعرفهم قلت نعم جيران لنا ابتسم القاضي وسكت وقال لي افتح الجلسه مضى باسالتهم مادعواك فقالت ادعي امام فضيلتكم على هذا الحاضر امامكم على مافعل بي من فعل محرم وفض بكارتي افقدني حياتي وجعلني لا اسوى شي بهذه الحياه علما بانه قد كتب للمستشفى التابع للمنطقه وورد الجواب بفقدان البنت بكارتها وبسؤال القاضي لشاب المفترس واجاب بقوله ليته لم يجيب مو بس انا الحالي الذي فعلتها بل مع مجموعة من الشباب فالتفت القاضي للبنت فقالت نعم ولاكن غصب عني كنت على علاقة معه منذو سنوات عده علاقة على حد قوله منتهيه بالزواج ورتب لي موعدا لمقابلة امه وخواته وذلك باستراحة تقع في وسط الحي وعند وصولي هناك ودخولي الاستراحه فوجئت بزملائه الثلاثه ولم استطع ان افعل شي غير الاستسلام للامر الواقع واثناء قيامهم بهذا العمل المشين قبض علينا من قبل رجال الهيئه وتم تسليمنا الى مخفر الشرطه اما انا فتقدمت بدعوى ضده لاني لااعرف الا هو اما زملائه الثلاثه فلا اعرفهم ثم عرض ذلك على المدعى عليه فقال ماذكرته فصحيح جملة وتفصيلا ورفع القاضي الجلسه لا احضار المفترسين الثلاثه وخرجت العجوز وابنتها والمحب المفترس فسالني القاضي كيف تعرفهم وتقول بانهم جيرانك وانت ساكن هنا عزوبي وليس لك احد بهذه المنطقه فاجبته بكل صراحه مادار بيني وبينهن وقال اعانك الله اعتبر نفسك بالجلسات المقبله معرف لهن وانا انشاء الله ادب هذا الشاب وارغمه على الزواج بها وخرجت من مكتب القاضي واذا بالعجوز لم تغارد المحكمه وجالسه بالانتظار وعند مروري بها امسكت بيدي وقالت اريدك بامر فقلت تفضلي وقالت متى تخرج من الدوام قلت حوالي الساعه الثانيه بعد الظهر قالت انتظرك قلت وماذا تريدي قالت اريدك توصلني الى البيت قلت هيا بنا قالت والدوام قلت لاحقين عليه قالت ترى بطول عندنا قلت ولا يهمك ومضينا الى السياره ركبت بجانبي وبنتها بالخلف انطلقنا قالت مافكرت بالامر قلت أي امر قالت ازوجك ابنتي قلت القاضي يريد ان يزوجها من فعل بها ذلك قالت البنت صحيح قلت صحيح فشهقت قلت مابك قالت انا احبه تخيلو مازالت تحبه بعد ان جعلها كسجارة الحشيش تدور بين شفايا المتعاطين واذا خلصو منها داسوها تحت الاقدام قالت العجوز حبك برص بعينك وصلنا الى البيت وقالت هذا رقم جواله فاتصل عليه وحاول تقنعه يتزوجني اخذت جوالي واتصلت عليه تخيلو وانا جالس مع نساء غريبات والله لا اعرفهن الا بذلك الموقف فجلست انا والعجوز والبنت تجهز لنا القهوه والشاي ورد علي قلت سلمان قال نعم قلت اني لك من الناصحين قال ومن انت قلت عبد الله الكاتب لدى القاضي قال وبماذا تنصحني قلت استر على نفسك واسلم ايضا من القصاص الا تريد ان تعيش قال بلى قلت اقبل وتزوج شيخه قال والله لو مايبقى بالدنيا الا هي ما اتزوجها انا اتزوج وحده شرموطه شيقولون عني ربعي قلت سلمان ارجع الى رشدك وشاور بالامر انتهت المكالمه اعطيت العجوز رقم جوالي للمساعده وشربت القهوه وخرجت وانا بطريقي حصلت حادث على الطريق وقفت عنده واذا بشباب مغطين بثياب بيض ما لامر قالو شباب متهورين انحرفت بهم السياره وحدث انقلاب وتوفو قلت انا لله وانا اليه راجعون وبعد المغرب من ذلك اليوم اتصل بي سلمان قال عبد الله قلت نعم قال مشغول والا فاضي قلت خذ راحتك قال زملائي الذين شاركوني بالامر حصل لهم حادث وتوفو قلت اذا لا احد يدري عن امرك انت وشيخه قال لا قلت اذا تزوجها واستر نفسك وعش حياتك البنت تحبك قال انا ما اتصلت الا على شان موضوع شيخه قلت اذا اتصل بالعجوز وابنتها قال افعل ماشئت واتصلت على العجوز وخبرتها بالامر ففرحت فرحا شديد واتصلت بالقاضي وتم عقد القران في نفس اليوم بمهر قدره اربعون الف ريال فقط لاغير وانتهت قضية العجوز وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
تابع لقصة العجوز والبنت المنكوبه
-
اخبرني احد زملائي انهم دخلو على القاضي لتحديد موعد جلسه مع حضور فاعل الفعله المشينه الذي يدعي الحب وحدد لهم فضيلته موعد يوم السبت بتاريخ 24/ 8/ 1430 هـ وفي ذلك اليوم في حوالي الساعه العاشره والنصف صباحا افتتحة الجلسه لدى القاضي وفيها حضرت المدعيه والمدعى عليه صاحب الجريمة النكرى وتصحبها امها العجوز وعند البدء بالقضيه طلب القاضي معرفا للبنت وليس معهم لا معرفا ولامحرم وخرجت العجوز من مكتب القاضي واذا با انا داخلن قالت اسفين عن الازعاج بالخدمه التي طلبنا منك سكت واظافة قائله تعرف علينا قلت ومن انت قالت اسمي نفلا وبنتي شيخه ابنت فلان مافيه داعي لذكر الاسماء حفاظا على عورات المسلمين قلت على الرحب والسعه والله على شان ارضي ضميري واقو لان قدمت لها خدمه والله ما اعرفها ولا ادري من أي عرب علما باني ما انا من اهل المدينه التي اعمل بها المهم دخلت الى القاضي كي اكتب مايدور بينهما عندنا مايسمى (بكاتب الضبط لدى القاضي ) جلست يمين القاضي واطراف القضيه امام القاضي فقال لها القاضي اتيني بمعرف قالت كاتبك يعرفنا فسألني هل تعرفهم قلت نعم جيران لنا ابتسم القاضي وسكت وقال لي افتح الجلسه مضى باسالتهم مادعواك فقالت ادعي امام فضيلتكم على هذا الحاضر امامكم على مافعل بي من فعل محرم وفض بكارتي افقدني حياتي وجعلني لا اسوى شي بهذه الحياه علما بانه قد كتب للمستشفى التابع للمنطقه وورد الجواب بفقدان البنت بكارتها وبسؤال القاضي لشاب المفترس واجاب بقوله ليته لم يجيب مو بس انا الحالي الذي فعلتها بل مع مجموعة من الشباب فالتفت القاضي للبنت فقالت نعم ولاكن غصب عني كنت على علاقة معه منذو سنوات عده علاقة على حد قوله منتهيه بالزواج ورتب لي موعدا لمقابلة امه وخواته وذلك باستراحة تقع في وسط الحي وعند وصولي هناك ودخولي الاستراحه فوجئت بزملائه الثلاثه ولم استطع ان افعل شي غير الاستسلام للامر الواقع واثناء قيامهم بهذا العمل المشين قبض علينا من قبل رجال الهيئه وتم تسليمنا الى مخفر الشرطه اما انا فتقدمت بدعوى ضده لاني لااعرف الا هو اما زملائه الثلاثه فلا اعرفهم ثم عرض ذلك على المدعى عليه فقال ماذكرته فصحيح جملة وتفصيلا ورفع القاضي الجلسه لا احضار المفترسين الثلاثه وخرجت العجوز وابنتها والمحب المفترس فسالني القاضي كيف تعرفهم وتقول بانهم جيرانك وانت ساكن هنا عزوبي وليس لك احد بهذه المنطقه فاجبته بكل صراحه مادار بيني وبينهن وقال اعانك الله اعتبر نفسك بالجلسات المقبله معرف لهن وانا انشاء الله ادب هذا الشاب وارغمه على الزواج بها وخرجت من مكتب القاضي واذا بالعجوز لم تغارد المحكمه وجالسه بالانتظار وعند مروري بها امسكت بيدي وقالت اريدك بامر فقلت تفضلي وقالت متى تخرج من الدوام قلت حوالي الساعه الثانيه بعد الظهر قالت انتظرك قلت وماذا تريدي قالت اريدك توصلني الى البيت قلت هيا بنا قالت والدوام قلت لاحقين عليه قالت ترى بطول عندنا قلت ولا يهمك ومضينا الى السياره ركبت بجانبي وبنتها بالخلف انطلقنا قالت مافكرت بالامر قلت أي امر قالت ازوجك ابنتي قلت القاضي يريد ان يزوجها من فعل بها ذلك قالت البنت صحيح قلت صحيح فشهقت قلت مابك قالت انا احبه تخيلو مازالت تحبه بعد ان جعلها كسجارة الحشيش تدور بين شفايا المتعاطين واذا خلصو منها داسوها تحت الاقدام قالت العجوز حبك برص بعينك وصلنا الى البيت وقالت هذا رقم جواله فاتصل عليه وحاول تقنعه يتزوجني اخذت جوالي واتصلت عليه تخيلو وانا جالس مع نساء غريبات والله لا اعرفهن الا بذلك الموقف فجلست انا والعجوز والبنت تجهز لنا القهوه والشاي ورد علي قلت سلمان قال نعم قلت اني لك من الناصحين قال ومن انت قلت عبد الله الكاتب لدى القاضي قال وبماذا تنصحني قلت استر على نفسك واسلم ايضا من القصاص الا تريد ان تعيش قال بلى قلت اقبل وتزوج شيخه قال والله لو مايبقى بالدنيا الا هي ما اتزوجها انا اتزوج وحده شرموطه شيقولون عني ربعي قلت سلمان ارجع الى رشدك وشاور بالامر انتهت المكالمه اعطيت العجوز رقم جوالي للمساعده وشربت القهوه وخرجت وانا بطريقي حصلت حادث على الطريق وقفت عنده واذا بشباب مغطين بثياب بيض ما لامر قالو شباب متهورين انحرفت بهم السياره وحدث انقلاب وتوفو قلت انا لله وانا اليه راجعون وبعد المغرب من ذلك اليوم اتصل بي سلمان قال عبد الله قلت نعم قال مشغول والا فاضي قلت خذ راحتك قال زملائي الذين شاركوني بالامر حصل لهم حادث وتوفو قلت اذا لا احد يدري عن امرك انت وشيخه قال لا قلت اذا تزوجها واستر نفسك وعش حياتك البنت تحبك قال انا ما اتصلت الا على شان موضوع شيخه قلت اذا اتصل بالعجوز وابنتها قال افعل ماشئت واتصلت على العجوز وخبرتها بالامر ففرحت فرحا شديد واتصلت بالقاضي وتم عقد القران في نفس اليوم بمهر قدره اربعون الف ريال فقط لاغير وانتهت قضية العجوز وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
: 
: 
: