oman0.net/forum/showthread.php?t=398469
استكمالا للمذكرات بالرابط السابق
جدي يراودني حلمه بين الفينة والأخرى فنوم النهار عميق ونوم الليل فيه الكثير من الهدوء يحمله الظلام الدامس الذي يصاحبه
زارني ليلة أمس وكان يلبس عمامته البيضاء ويتكئ على عصاه المنحنية التي يذكرها لي دائما أبي
جدي لا يدري بأن بيوت حارتنا القديمة قد اندثرت
جدي يعرف بأنني كنت أنتظره كل ليلة بجانب شجرة الليمون التي يعرفها أهل القرية
جدي قرر زيارتي هذه المرة قرب ساحل طويل ,,,,,, جميل خلاب,,,,,,,, يبعث السرور والبهجة
جدي يدنو من شاطئ البحر المقابل للبحر ,,,,,, قبل أن يصل أعرف ريحه مع نسمات الرياح القادمه من بحر عمان ,,,,,, تعودت أنام بحضنه على حصير من سعف وحباله المتينه تظهر جبروتها على خدي الناعم الطري
جدي يبتسم دائما ويقول لماذا أنتم هكذا أيها الفتيان ,,,,,جدي يسخر من جسمي ,,,,,,جدي لا تعجبه النعومه بالشباب ,,,,, جدي شجاع كان أبي يحدثني دائما عن بطولاته ,,,,رحلاته الطويله ,,,,
أيا جد
أي بني
حدثني عن الساحل الذي نحن فيه
أي بني ـــ ساحل ازدان بمشية الريم
بركاوية الخدين أشعلت القلوب
دلوعة العينين شامية الوشم
تخايل البدر التمام شعاع نورها
سويقاوية القوام تغازل الشمس ,,, جسدها الطاهر حصان شارد ممشاها
لها مقلة لو أصابت بها مجنون عقل
مهفهفةٌ صحارية حجولها تزجل كعصفور بات بلا طعم
شناصية الأطراف ثغر كالهلال إذا بزغ تداعب الأشجار في تسلسل شعرها
حريريةٌ لها سيقانٌ قتيل من رآها
نجوما تلألأت حورية في خطوها
لوى موطن المها شاردة الذهن أعماقها تبخترت بتكسرٍ
خابورية تترامى انحناءات طولها
خجولة الطرف نظرتها
سبحان من رسم يوسفية جمالها
صحماوية الصفاء كأنها القمر في بدرهِ
نخلاوية الأكتاف رستاقية اللثام معاولية الأسنان كرزاتها
وتبدو عوابية التغريد حين تغنت عصفورة تبحث عن عشها
مصنعاوية الأرداف عذابٌ وعذابٌ وعذابٌ من رأى
أعتذر أيها المعتوه أنت الشقي أيا بني ترجل فدارها قدرٌ لمن رآها يجلها
أعتذر فعذارى الباطنة أوقفت أناملي
ووداعا شاطئ حلمتهُ
وشكراً باطنة الحب فقد تكوني بيوم من الأيام مرسأي
القادم المنطقة الداخلية
استكمالا للمذكرات بالرابط السابق
جدي يراودني حلمه بين الفينة والأخرى فنوم النهار عميق ونوم الليل فيه الكثير من الهدوء يحمله الظلام الدامس الذي يصاحبه
زارني ليلة أمس وكان يلبس عمامته البيضاء ويتكئ على عصاه المنحنية التي يذكرها لي دائما أبي
جدي لا يدري بأن بيوت حارتنا القديمة قد اندثرت
جدي يعرف بأنني كنت أنتظره كل ليلة بجانب شجرة الليمون التي يعرفها أهل القرية
جدي قرر زيارتي هذه المرة قرب ساحل طويل ,,,,,, جميل خلاب,,,,,,,, يبعث السرور والبهجة
جدي يدنو من شاطئ البحر المقابل للبحر ,,,,,, قبل أن يصل أعرف ريحه مع نسمات الرياح القادمه من بحر عمان ,,,,,, تعودت أنام بحضنه على حصير من سعف وحباله المتينه تظهر جبروتها على خدي الناعم الطري
جدي يبتسم دائما ويقول لماذا أنتم هكذا أيها الفتيان ,,,,,جدي يسخر من جسمي ,,,,,,جدي لا تعجبه النعومه بالشباب ,,,,, جدي شجاع كان أبي يحدثني دائما عن بطولاته ,,,,رحلاته الطويله ,,,,
أيا جد
أي بني
حدثني عن الساحل الذي نحن فيه
أي بني ـــ ساحل ازدان بمشية الريم
بركاوية الخدين أشعلت القلوب
دلوعة العينين شامية الوشم
تخايل البدر التمام شعاع نورها
سويقاوية القوام تغازل الشمس ,,, جسدها الطاهر حصان شارد ممشاها
لها مقلة لو أصابت بها مجنون عقل
مهفهفةٌ صحارية حجولها تزجل كعصفور بات بلا طعم
شناصية الأطراف ثغر كالهلال إذا بزغ تداعب الأشجار في تسلسل شعرها
حريريةٌ لها سيقانٌ قتيل من رآها
نجوما تلألأت حورية في خطوها
لوى موطن المها شاردة الذهن أعماقها تبخترت بتكسرٍ
خابورية تترامى انحناءات طولها
خجولة الطرف نظرتها
سبحان من رسم يوسفية جمالها
صحماوية الصفاء كأنها القمر في بدرهِ
نخلاوية الأكتاف رستاقية اللثام معاولية الأسنان كرزاتها
وتبدو عوابية التغريد حين تغنت عصفورة تبحث عن عشها
مصنعاوية الأرداف عذابٌ وعذابٌ وعذابٌ من رأى
أعتذر أيها المعتوه أنت الشقي أيا بني ترجل فدارها قدرٌ لمن رآها يجلها
أعتذر فعذارى الباطنة أوقفت أناملي
ووداعا شاطئ حلمتهُ
وشكراً باطنة الحب فقد تكوني بيوم من الأيام مرسأي
القادم المنطقة الداخلية
إن طعنتني بسيفك وأوشكت على الوفاة فأجهز علي بطعنة أخرى لكي لا أتعذب
#i