"أم المعارك" بين مصر والجزائر حصيلة أم درمان

    • "أم المعارك" بين مصر والجزائر حصيلة أم درمان

      [FONT=&quot] [/FONT]
      [FONT=&quot]بادئ ذي بدء، نكتب هذه المقالة بعد انتهاء المباراة الحاسمة بين منتخبي مصر والجزائر في السودان على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا، التي سميت مجازاً "معركة أم درمان"، الجزائر في المونديال، مصر في البيت.
      [/FONT]

      [FONT=&quot][/FONT]
      [FONT=&quot]هل التصرفات غير المشرفة أولاً للشعب المصري، والتي رافقت وصول المنتخب الجزائري إلى مصر، هي نتاج التعبئة الرسمية وغير الرسمية، للشعب المصري التواق وبحقٍ لرؤية منتخبه الوطني في نهائيات كأس العالم، وسؤال آخر: ماذا كانت ستفعل مصر لو أنّ الغريم لم يكن عربياً ومسلماً؟ وماذا كانت ستفعل في جنوب أفريقيا، خلال المونديال، عندما تُهزم من قبل منتخب ليس عربياً؟. هذه الأمور الدخيلة على الأمّة العربية وعاداتها وتقاليدها وشيمها، يجب اجتثاثها قبل أن تتحول إلى القاعدة وليس الاستثناء،
      [/FONT]



      [FONT=&quot][/FONT]
      [FONT=&quot]تذكروا يا عرب المحيط، ويا عرب الخليج، أنّه في عام 1982 فازت الدولة "العربية الشقيقة"، إيطاليا، بكأس العالم، تذّكروا أنّ المنتخب الإيطالي، من إداريين ولاعبين، قام بإهداء الكأس للشعب العربي الفلسطيني، الذي كان يتعرض آنذاك لأبشع عدوان من قبل دولة الاحتلال في لبنان، هذا العدوان الذي تُوّج بمجزرة صبرا وشاتيلا، وبطرد الرئيس عرفات من بيروت إلى تونس[/FONT]


      [FONT=&quot]ولكن، في الحقيقة لم نكن بحاجةٍ لمباراة كرة قدم بين منتخبين عربيين، الجزائر ومصر، لكي نتأكد للمرة بعد الألف أو أكثر، أننّا ما زلنا نبعد سنوات ضوئية عن الحضارة والرقي، لم نكن بحاجةٍ لمتابعة أخبار "أم المعارك" لكي نعرف ونثبت أنّ الأمّة العربية، من المحيط إلى الخليج، ما زالت تعاني من عاهات مستديمة، لا نعتقد أنّ الخلاص منها سيكون قريباً.[/FONT]


      من التاريخ تعلمنا أنّ العديد من الشعوب على وجه هذه البسيطة خاضت الحروب فيما بينها، ولكنّ هذا الأمر لم يمنع منتخبات هذه الدول من خوض المباريات وبروح رياضية عالية, فلماذا لا نحذو حذو هذه الشعوب، ولماذا لا نتعلم منهم؟ لماذا لا نكتسب منهم الأمور الإيجابية؟ ما العيب في أن نكون على مستوى عالٍ من الروح الرياضية عندما نتلاقى على أرض الملعب؟ لماذا تحدث هذه الأمور السلبية في العالم العربي فقط؟ ما هو السبب الذي يدفع بنا إلى التصرف بشكلٍ بدائي، متخلف وغرائزي، خلافاً لباقي شعوب العالم؟ أين الخلل؟ وما العمل؟
      و يبقى أن نقول يكفي ويبدو أن إعلام مصر مستمرة في إدعاتها أن أنصارها تعرضو للإضدهاد في السودان وتتهم الجهات الأمنية السودانية بالتقصير في حمابة مناصريها دون التقدم و لو بدليل واضح يدعم إتهاماتها.......عيب أنرد اللإحسان بلإساءة لشعب عرف بالكرم والشهامة.



      ديفد بن غوريون، الذي يعتبر مؤسس الدولة العبرية، والذي رفض حمل الهوية الزرقاء حتى مماته بسبب وجود اللغة العربية بين طيّاتها، سئل مرّة: ماذا نفعل بالعرب في إسرائيل، فردّ امنحوهم قليلاً من الديمقراطية لكي ينشغلوا بعضهم ببعض ويتركونا في شأننا، وفي أواخر السبعينيات من القرن الماضي، فاز مناحيم بيغن، المتطرف الذي صنع السلام مع مصر قبل أكثر من ثلاثين عاماً، بيغن، الذي كان لا يقل دهاءً وخبثاً وكرهاً للعرب عن بن غوريون، قال للمسؤولين الجدد في حكومته، علينا أن نمنح العرب في إسرائيل الفرصة لتأسيس فرق كرة قدم لكي ينشغلوا بذلك، وفعلاً نجح المخطط وباتت مناطق الـ48 تعج بالفرق الرياضية، وهو النهج المستمر حتى اليوم، ولا نكشف سراً بأنّ العنف في المباريات بين الفرق العربية يسيطر على المشهد، وهذا العنف لا يختلف بالمرة عن العنف بين الجزائر ومصر، وبالتالي لا يبقى لنا سوى أن نقول: نتيجة المباراة أفرزت فريقاً فائزاً وفريقاً خاسراً، ولكنّ الخسارة الكبرى هي خسارة الأمّة العربية برمتها، وبالتالي نقول: كل مونديال والأمّة العربية بألف خير.


      و السلام عليكم.











      [FONT=&quot] [/FONT]


      [FONT=&quot][/FONT]
    • يكون الانسان في قمة التفاهه حين يحقد على اخية على لعبة

      اين هذا الحماس والتعصب عن الدين

      اليونانيون اخترعوا كرة القدم علشان يوقفوا الحروب ونجحوا

      وصار عندنا العكس
      (استغفر الله [LEFT] )[/LEFT]]
    • مقالة أكثر من رائعه
      عندما يكون القرار بأيدي السفهاء تضيع الأمة كلها
      الغرب تجمعهم المحافل ليتقاربو ويتحالفو ويوحدو الصف
      ونحن فينا من يستغل المحافل لتفريق الصف العربي خدمة لأعداء الأمه
      وليست الكرة وحدها من أستغلت لتفريق الأخوه بل هنالك قضايا كثيره
      قبض عليها ثمن بخس لبيع كيان أمة عربيه بتنازلات وصفقات وبيع من قبل من لا
      يملك لمن لا يستحق
      هنالك من باع الأمة العربيه وإختار البقاء منفردا بالحماية تحت مظلة الخيانه
      هنالك تسويق قذر مسيس وممنهج لقضايا شق الصف العربي وسوس ينخر من
      الداخل وشغل للأمه والعالم بمستحدثات يتحمل المواطن فيها جحيم التضحيه بينما
      يستفيء المدبرون لها تحت مظلة الخونه لعملاء الشر .
      علمتني الحياة أن لا أضع المعروف فيمن أخشى أن لو مددت له يدي يوما أن يقطعها
      هادئ
    • هنا أستطيع القول أن الثقافـــة و الوعـــي الكروي شبه معدوم عند الجماهير العربية بشكل عام و ليس فقط في مباراة مصر و الجزائر

      فإذا ما عندنـــا بالزمن إلــى الوراء لوجدنا الكثير و الكثير من المواقف المخزيــــة بين جماهير الدول العربية الشقيقـــة

      لا تذهبوا بعيدا فكثير من الأحيان يتقاذف الشباب السب و اللعن بسبب نادي غير عربي أو بسبب بطولـــة لا تمت لنا بأي صلـــة كالدوري الأسباني أو الإيطالي

      أتمنـــى أن نرى تنمية للجوانب الثقافية بالنسبة للشارع الرياضي العربي
      فأساس الرياضة تنافس شريف و ليس تعصب و حقد