فى اواخر السبعينيات وانا فى الصف الثانى الأبتدائى على ما اذكر كنت فى ذاك اليوم ارتدى دشداشة خضراء مهرول لألحق الصلاة فى احد مساجد (روى )فاذ بى امام صبى مشاكس يقطع على الطريق ,لم اعره اهتماما ,صليت العصر وقفلت راجعا بغير الطريق الاول حتى اتحاشى ذاك الصبى المشاكس ,ولكن الخطة بائت بالفشل وجدته وجه لوجه وهو يحمل اناء كان يشرب منه .وبدون مقدمة دلق الماء على دشداشتى .فما كان منى الا ان اخذت حجر صغير وقذفت به وجه انفجر الدم غزيرا خفت وصرت اعدو نحو المنزل وكان شى لم يحدث .عند المغرب دق جرس الباب فذهبت لافتحه فوجدت الصبى ومعه اباه ووجهه وجلبابه مضرج بالدماء انسحبت من الباب قابله ابى مندهشا ,قال والد الصبى ان ابنك هذا قد شج رأس ولدى فانظر اليه .استشاط ابى غضبا وصاح وهويتوعدنى بالضرب وعلى ماقترفت يداى .وعندما حكيت لهم الحكاية وكيف ان هذا الصبى يقطع على طريقى وانا ذاهب للمسجد ,اعتذر ابن ذاك المشاكس وقال لولده تستاهل اكثر من ذالك ولقد نصحتك اكثر من مرة ان تصلى فى المسجد وهو لك قريب ولكن صرت شيطانا تقطع الطريق على الناس وكما تدين تدان.اما انا اخذت علقة ساخنة من ابى وما زلت متحيرحتى الأن كيف شجيت راسك ذاك المشاكس الضخم وانا طفل صغيرلاحول ولاقوة له.~!@@ad
مارميت اذ رميت
-
مشاركة