بسم الله الرحمن الرحيم
اليوم إختبار مادة الرياضيات , والويل لمن لم يذاكر ظنا منه أن برشامته تنفعه أو أن صديقه قد ينقذه. دخلنا قاعة الإختبار و كان الصمت هو سيد الموقف . قال الأستاذ : الرجاء من الجميع وضع الماده على الأرض , ففعلنا جميعا . ثم تابع قائلا : أمر آخر , أنا من سوف يرتبّكم في أماكنكم لذلك لا داعي لسياسة الحجز. فعمّت الفوضى في القاعه وتعالت أصوات المعارضه من الحضور . فمن يقول : أستاذ
ألا تثق؟ ومنهم من يقول : لن اتزحزح من هنا , وآخر يقول من هناك : لا تشغل نفسك بهذا يا استاذ , فهو ليس مهما بقدر الإمتحان . لم يأبه الاستاذ لما يقولون لذلك جعل القاعه مقسمه لعدة صفوف , صفان للذكور يتوسطهما صف للإناث وهكذا جرا الحال . يال سوء حظي , فقد اصبح مكاني في المقدمه
أي مقابله للسبوره وبجانبي أحد الشباب , المهم بدأت الإمتحان وبادرت بحل الأسئلة التي اعرفها وكان من ضمنها سؤالين لم أتذّكر قانونيهما , فاصبحت أقلّب نظري هنا وهناك , لعلي أتذكّرهما أو لعّل أحدا ما يساعدني , فوقع نظري على الشاب الذي بجانبي فوجدته وهو يحمل الماده من على الارض ويفتحها بهدوء في درجه الصغير و بعد برهه وجدته يفتح هاتفه الجوال , وبلا أي مقدمه
رآني وأنا أنظر إليه بدهشه , فشعرت أنه خائف من أنني اخبر الأستاذ , ولكني سرعان ما تداركت الموقف وكتبت قانون السؤال الأول للسؤال الثاني , وقانون السؤال الثاني للسؤال الأول بسبب توتري وبعد ذلك سلّمت ورقتي . ومن ثم وقعت عيني على الجدار الممتد تحت السبوره و رأيت القوانين التي كنت لا أذكرها مكتوبه نصا ومكتوب متى و كيفية استخدامها , فوضعت كلتا يدي على رأسي و قلت : ..كم أنا غبيه , القوانين أمامي وأنا استرق مساعدة الآخرين . فخرجت من القاعة و رأيت فلان , أتذكرونه ؟ ذلك الشاب الذي اصطدته وهو يغش , ينظر إلي بفرح وكأنه يعلم أنني راسبه في الإمتحان مقدما وهو الطالب الذكي الذي سوف يكون نجاحه بمثابة معجزه إنتظرها بفارغ الصبر , لا مشكله , فالمشكلة تكمن إذا طلبت منه مساعدتي , فبمجرد أن اخرج من القاعة سوف أجد أن الجميع يعلم بخبري حتى العميد ولكن الحمدلله أن الأمر كان بهذي الظروف . والحمدلله اخيرا لأنني استرحت من هذا :):):):)الإختبار...تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي
أختكم : سارا العماني
اليوم إختبار مادة الرياضيات , والويل لمن لم يذاكر ظنا منه أن برشامته تنفعه أو أن صديقه قد ينقذه. دخلنا قاعة الإختبار و كان الصمت هو سيد الموقف . قال الأستاذ : الرجاء من الجميع وضع الماده على الأرض , ففعلنا جميعا . ثم تابع قائلا : أمر آخر , أنا من سوف يرتبّكم في أماكنكم لذلك لا داعي لسياسة الحجز. فعمّت الفوضى في القاعه وتعالت أصوات المعارضه من الحضور . فمن يقول : أستاذ
ألا تثق؟ ومنهم من يقول : لن اتزحزح من هنا , وآخر يقول من هناك : لا تشغل نفسك بهذا يا استاذ , فهو ليس مهما بقدر الإمتحان . لم يأبه الاستاذ لما يقولون لذلك جعل القاعه مقسمه لعدة صفوف , صفان للذكور يتوسطهما صف للإناث وهكذا جرا الحال . يال سوء حظي , فقد اصبح مكاني في المقدمه
أي مقابله للسبوره وبجانبي أحد الشباب , المهم بدأت الإمتحان وبادرت بحل الأسئلة التي اعرفها وكان من ضمنها سؤالين لم أتذّكر قانونيهما , فاصبحت أقلّب نظري هنا وهناك , لعلي أتذكّرهما أو لعّل أحدا ما يساعدني , فوقع نظري على الشاب الذي بجانبي فوجدته وهو يحمل الماده من على الارض ويفتحها بهدوء في درجه الصغير و بعد برهه وجدته يفتح هاتفه الجوال , وبلا أي مقدمه
رآني وأنا أنظر إليه بدهشه , فشعرت أنه خائف من أنني اخبر الأستاذ , ولكني سرعان ما تداركت الموقف وكتبت قانون السؤال الأول للسؤال الثاني , وقانون السؤال الثاني للسؤال الأول بسبب توتري وبعد ذلك سلّمت ورقتي . ومن ثم وقعت عيني على الجدار الممتد تحت السبوره و رأيت القوانين التي كنت لا أذكرها مكتوبه نصا ومكتوب متى و كيفية استخدامها , فوضعت كلتا يدي على رأسي و قلت : ..كم أنا غبيه , القوانين أمامي وأنا استرق مساعدة الآخرين . فخرجت من القاعة و رأيت فلان , أتذكرونه ؟ ذلك الشاب الذي اصطدته وهو يغش , ينظر إلي بفرح وكأنه يعلم أنني راسبه في الإمتحان مقدما وهو الطالب الذكي الذي سوف يكون نجاحه بمثابة معجزه إنتظرها بفارغ الصبر , لا مشكله , فالمشكلة تكمن إذا طلبت منه مساعدتي , فبمجرد أن اخرج من القاعة سوف أجد أن الجميع يعلم بخبري حتى العميد ولكن الحمدلله أن الأمر كان بهذي الظروف . والحمدلله اخيرا لأنني استرحت من هذا :):):):)الإختبار...تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاتي
أختكم : سارا العماني