olo تصريح فضفضة olo

    • أنـــــا وهـــي بــــخــــيـــــر !!

      أنا وهي بخير !


      لطالما كُنا أنا وهي بخير ولا زلنا بخير رغم عدم التفاهم فيما بيننا أحياناً إلا أن إحساسي ينبُئني بأنها تتصرفُ معي بقسوة لشئ ما يعتريها وحاجز يكاد يُحرِم مشاعرها من الالتفات إلي ّوكأن شيئاً ما يفصُل بيننا لا أتوقع أن تفهمُني ولا أتوقع بالمُقابل أن أجد لديها ذلك الفهم نفسه ! تقول بأنني أنظر للأمور من زاوية واحدة مُغلقة رغم نظرتي الثاقبة في أغلب الأمور وليست من أربع زوايا كما تعتقد وكيف يُعقل أن يُقاس الفِكر والعقل والشعور بالزوايا من ذلك المنظور تلك الفتاة الأرستقراطية ذات الغصون النَضِرة تُحيرُني رغم أني أعرفها تمام المعرفة وأستطيع الولوج إلى مشاعرها بكل سهولة إلا أن ترويضها ليس بالسهل فلقد غلفت نفسها بغلاف قاسي جداً بقدر ما قربها من الآخرين لأنهم لا يعرفونها أبعدها عني كثيراً لأني أعرف إحساسها وما تُفكر فيه وأستطيع أن أتلمس شعورها البارد تجاهـ من تُحب وتجاهـ من تكرهـ ! وبين فترة وأخرى تُشاكسُني وتارة تُداعب مشاعري وفي مرات كثيرة تُغضِبًُني وكأنني وهي من عالمين مختلفين لم يُقدر لهما أن يجتمعا في هذه الحياة تلك الأميرة القابعة خلف أكمة الإحساس الخفي الغير ناطق والوفي تكاد أن تُكونُ صورة أخرى رغم أنها فقيرة الشعور تجاهـ نفسها فهي تفتقر إلى ما يُبهِجُ روحها ويُنعشُ قلبها الساكن خلف خلايا من الانقسام الداخلي فما عادت ضرباته كالسابق فالنبض ضعيف ضعيفٌ جداً أتصور بأن ترسمُني خيالاً يترائي لمعبود قارئ الكلمات الناطقة الساحرة التي تستحوذ تفكير العاطفة قبل العقل ولستُ كذلك فأنا إنسان لديّ شعور وإحساس وأقول لنفسي لا نزال أنا وهي بخير رغم الألم الظاهر بيننا نطقت أخيراً لتُرسل رسالة وكأنها المقصودة ولكن وفي حركة ذكية ألتفت حول كلماتها لتُنكر بأنها المقصودة من تلك الأقصوصة الواضحة لها المتجلية أمامها كالشمس المشُرقة ما الذي نهواهـ حين نقرأ أن نستنتج من المقصود فتذهب أفكارُنا لبعيد ونسافر بالفكر ذات اليمين والشمال لنرجع ونكتُب كلمات نحاول أن نُثبت فيها بأننا معنيين حالُنا كحال غيرنا يُضحكني بأنها لم تكُن هي المقصودة رغم قناعتي بأنها هي من قصدت حالها كحال غيرها أُتهم بأنني كنتُ المقصود وبأنني أنا القاصد !! ويال للعجب المُهم عندي أن يكون ضميري بخير لأكون أنا بخير وربما ستكون هي كذلك بخير !!


      ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • أهلا ورود ..

      من زمان عن كتاباتك ,,!

      أحسك انحرفت بعيد عن اسلوبك المعتاد ..!


      ياربي من هالأميرة اللي قلبت حروفك لها الإتجاه ..!
      || و بـَحْرٌ لـآ يَنْتِهِي [SIZE=1]شَج ـَنُه .’ْ}
      ***
      .. [ يَآوَطَنْ .. فُرقَآكـ شَجَنْ ] ~ْ [SIZE=1]|| اللّهُمَّ إنِّي مَغْلُوبٌ فـ إنْتَصِر ||
      [SIZE=1]
    • متابع لكم

      :)
      المادة 19
      من قانون حقوق الانسان لكل شخص الحق في حرية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحق حرية اعتناق الآراء دون أي تدخل، واستقاء الأنباء والأفكار وتلقيها وإذاعتها بأية وسيلة كانت دون تقيد بالحدود الجغرافية.


    • إلى متى لن يفهموا..

      حتى متى سنبقى هاربين؟

      ------

      إني تنشقت جفاءك..

      وأدميت دمعي في انتظارك..

      أبكيت حولي العالمين..

      عاهدتهم أني نسيتك..

      وتركت في قلبي أنين..

      والغير من حولي سعيد..

      حتى متى؟

      حتى متى سيظل قلبي مقفلاً..

      حتى متى؟

      سأداري في البعد انهياري..

      حتى متى؟
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


    • أستطيع البكاء من أجلك.. لأنك رائع بكل كلمات العالم..

      رائع جداً.. ياليتني كنت أنا.. لكنت عرفت أنني أحبك بقدر ما أتألم من أنني أحب..

      ياليتها كانت الكلمات.. فهي تستطيع أن ترسم أغنية على شواطئك المملوءة باللالئ..

      فحيث أنت.. لا يعيش المحار مخادعاً ....

      كم سأنطق.. يأأيها الضوء المنير... كم سننطق حتى نرى؟؟؟ ..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


    • ليتني أستطيع النطق..

      لماذا نعجز؟؟

      لماذا نتوقف عندما نستطيع المشي؟

      لماذا أخاف منك، وأبحث عنك؟

      لا أستطيع تفسير نفسي، فكيف ستفعل؟

      لا فائده..

      لن أستطيع النطق أمامك..

      كنت أعلم .. ولكنني تأكدت أنني عاجزه..

      ربما .. لا يتوجب علي المحاولة بجهد..


      في النهاية .. شكراً لأنك تذكرتني..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


    • لا أريد أن أقبل..


      لا أوافق..


      هناك أشياء أكبر من أن أنتهي منها..

      لماذا يتوجب علي الصمت..

      أعتقد أنني لا أبحث عن مخرج..

      بقدر ما أنا أحتاج إليه...

      لا ينفعني الهروب ..

      ولكن الانتظار يقيدني..

      أريد الصراخ..

      ويبقى صدى الأمراض..

      هناك زلزال..

      لا أستطيع أن أشعر به..

      فكلما ازداد عويله..

      كلما اختبأت في قوقعتي الثلجيه..

      أين أنا..

      وكيف سأكون..

      أفتقد نفسي جداً..

      ولا أريد شفقتك..

      ولكنك لا تتقن حتى الشفقه..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • نعم أعلنتها
      ولم يتقبلها
      أو ربما لم يسمعها
      اليوم سأعلن الحداد
      يا روح استكيني
      وياحزن لا تمضي
      ويا ربي أعنني..
      .
      .

      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho

    • جريمة أن نتنفس..

      إذا كان الحب جريمه..

      كالهواء..

      أصبحت أتكئ على الهواء..

      ليتساقط الهواء من أصابعي..

      في لحظة فراق الهواء..

      أي اختناق..

      لماذا لم أكن أنا الهواء..

      لأتجاهل هذه الأجساد..

      وأتسرب إلى حيث أنت..

      ربما..

      لأنك ماكنت لتتنفس إذا كنت أنا..









      أي فضفضه.. حزن جاثم .. في جنازه..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • تعبت ..........
      إلى متى اتكلم ؟؟إلى متى أشرح ؟؟ إلى متى أفسر ؟!
      مابكم لا تفهمون ؟؟؟؟؟؟
      عرفتكم و تمنيتكم لو تعرفوني
      فهمتكم و تمنيتكم لو تفهموني
      يَا رب فيْ قلبيً دعَوات عَانقت أبوآب السَماءْ ..! ف بعَطفك وَ رحمتك الوآسععه قل لهَا [ كونيْ ]


    • سأنام يا أيها المنسي بين أطرافي..

      سأنام يا أيها الطيف البعيد..

      سأنام لتعود مع أنفاسي..

      سأنام لأراك في حلم جديد..

      سأهدهد القلب الشقي..

      سأداعب الرمش العصي..

      وأبتسم..

      أرجوك قلبي لا تخن..

      واجعله يأتي في منامي..

      كي أنام..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


    • هروباً إلى القمر..

      أم هروبٌ إلى عينيك..

      لا يبدوا الأمر مختلفاً..

      إلاّ أن القمر بات أقرب..

      عندما صرت أراه كل ليله..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


    • خيطت الدمى..

      فتحوا المشاغل،

      وأداروا المكائن

      وبدأت البكرات في اللف..

      يا نسيجاً في إبر..

      قد خيطت اليوم الدمى..

      وإبرتي في إصبعي

      تلف خيطاً أو قماش..

      ودميتي لا تشتكي ....

      ولم أسمع لها أي اعتراض..

      هل سأبقى كمثلها، أم ستوقظني الدماء؟؟!!
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • وكأنني بدأت بالغير وأنتهيت بــــك !


      وكأن السماء أظلتني حين عرفتِني !


      وما عُدت أهوى مغيب شمسك عني !


      فأسنة شوقك تُحييني كلما أجتاحني الحنين !


      ليُلثم فاهي ويُبقيني في صمت مخيف !


      أتوشح بك حتى لا ارى غيرك ولا أفتقد سواك !


      فكوني كما عهِدتُك ناصعة بياض القلب نورانية !


      فلم أعهد لقلبك منذُ أن عرفتك سواد .. أي ..سواد !


      فأنت ِ الملائكية التي رغِبتُ بها وعشِقتُ فن حرفِها !
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • أصبحت أهذي يا حبيبي أنني بالأمس رأيتك

      أصبحت أهذي يا حبيبي عندما عني مررت

      هل كنت أنت؟

      جاءتني الحمى مع خيال انفاسك..

      أن تكون بهذا القرب مني ولم أرك..

      ربما قد كنت أهذي..

      ربما آثار حمى..

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


    • كيف يستطيعون الكلام ولست هنا؟

      كيف أستطيع أن أخبرهم من أنت؟

      كل شئ أنت..

      والعالم بدونك يملؤه الفراغ...

      كثيرة الكلام أصبحت..

      أصبحت ثرثارة جداً..

      ولم أعد أستطيع أن أخفي ما أفكر فيه..

      ربما .. سلكت دربي للنهاية..

      ومضيت في طريق واضح..

      نحو الجنون...

      يا الله..

      كم كنت تسخر من جنوني..

      لابد أنها لعنتك ..

      سيطول صبري بالكلام..

      فالجميع يثرثر يا حبيبي..

      والكل يتحدث ...

      وأنا لا أسمع صوتك..

      ولقد لعنتك مئات المرات..

      وقسوت جداً عليك بالملام..

      وبقيت مثلما أنت..

      تسكن قلبي بكل وفاء..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • سأسابق الأطياف..

      سأعانق الأنفاس..

      سأتحرر إليك..

      سآتيك مشتاقه..

      لا تختفي...

      لا تمل الانتظار..

      لا بد وأنني سألقاك..

      مازلت أبحث ..

      ولكنني سأجدك..

      لأغرق فيك مجدداً..

      كلما زادت قسوتك..

      كلما أظلمت عيونهم..

      ازداد يقيني..

      أن لي فيك مكان..

      فيا أيها المختبئ بداخلك..

      أعلم أنك تنتظر..

      فلا تيأس..

      ولا ترحل..

      سأعود إليك، وسأجدك..

      لأتحرر من جديد..

      لن تغرقني زخات المطر..

      ولن تقيدني باقات الزهور..

      أنا من أجلك فقط من أجلك سأكون..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • الحمامة البيضاء
      كُنت أتلوها بصمت بوجدانٍ عميق
      كاد أن يقتُلني ويمُزق أثواب الأمــل
      في حين أختفائها لم تبقى سوى صورة
      أتجسدها كطائر يُحلِقُ بدون أجنحة
      فقط مجرد خيال في حقيقة كالوهـم
      كاد غيابُها أن يذبحني بسكين بُعاد
      تعودت عليها وكأنها جزءٌ من أعضائي
      لا أنفك أسئلُ عنها بجنون وأرتيـــاب
      هل أغضبتها وكنت سبباً في رحيلها
      أم كانت تمتحنُ حبي وتغتال صبري
      بفراق بسيط لترى مكانتها في قلبي
      لا لم يكُن ذلك أمتحان ولا قسوة
      منها ولكنها غلطة كادت أن تؤدي بحياتي
      ربما مزحة وأعتمدتها على أنها ظرفٌ إستثنائي
      رُبما لم تحسب لغيابها عني سوى حسبة بريئة
      كقلبها الناصع البياض تلك الملائكية النورانية
      ولكنها كادت أن ترتكب أثم بل جناية بغير قصد
      ومتى كان للُحب أختبار ؟ ليس في شرع الأخيار
      ليس في عالم الأطهار !
      أي مُصيبة تلك كادت أن تحدُث دون أعتبار
      زلزلة وسط النهار وعاصفة هبت بأدخنة النار
      لا تفعليها ثانية فما عاد القلب يحتمل أوعديني
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ,,

      طارت

      فوق السحاب

      ظنت انها الحرية

      ولمـ يكن ذلك سوى

      شظية

      رافقتها قيود

      كبّلت قلبها قبل معصميها

      بوحشية

      ,,
      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho


    • لا تتثاءبا الآن ..

      ولا تعلنا الانهزام..

      مازال هناك وقت قبل النوم..

      في مزيج من ألم..

      أرى قطرات الأمل تنساب هنا..

      حيث اعتمدت محراب الآه..

      ليكون جثماني..

      ...

      لازالت القلوب تنبض ..

      ربما ..

      هناك سعادة تود أن تولد..

      فلا تتثاءبا..

      وأبعدا هذا الندم..

      سيكون ميلاداً مميزاً..

      ربما نستطيع جميعنا أن نراه..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


    • يسبقني إليها..

      يدّعي أنني السبب..

      يلومني..

      عندما تعانقه..

      يصرخ في أسبابي..

      ويشتكي مني ومنها..

      يدعوا العالم ليشهد ظلمي..

      وهو ممسك بالجريمه..

      أي رجل..

      لابد أنني سأصمت بذهول..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


    • لا أستطيع إلاّ المرور بك..

      فأنت يا أيها النبض المستكين هنا..

      تشعرني أنني مازلت أتنفس..

      رغم كل هذه الضوضاء من حولي..

      رغم تعدد الأسماء في قدري..

      فإنني ألمس شيئاً مني..

      عندما نطقتك..

      وكأنني أفرغ نفسي هنا..

      ليزيد اتساع فراغي...

      وتتمدد ذكرياته فيني...

      فيملكني أكثر..

      كلما اقتطعت شيئاً له..

      قبيح وصفي ..

      مسيئ حكمي..

      أن أجعل عشقي كالسرطان..

      أمر يجبر إحساسي ..

      أن يخسر مجدداً أمامك..

      فأنت أعذب من أي عذاب..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • سقوط سريع..


      يعلن انهزام اللصوص..


      وتتوالى النصوص..


      لتدشين الاحكام..


      سقوط مخيف..


      ترتجف منه يدي..


      يزيغ فيه بصري..


      ويعجز فاهي عن النطق..



      سقوط، يتلوه سقوط...


      قمم تتلاشى،


      أبنية تتهاوى،


      لتخلف زوبعة الإهمال..


      في انحدار مستمر،


      كالزلزال..


      ويصيبني الخوف...


      وتتهالك أنفاسي..


      وأود البكاء...


      لتنهار أوصالي...


      وأسقط..


      حيث تساقط كل شئ..


      حيث أصبح لا مكان لي..


      وأصبح عالمي مهمل..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


    • رأيتني مكتوبه على صفحات رواية..

      وكان الراوي في صفة البطل..

      يتحدث بلغتك، يستخدم أقوالك..

      وكأنك قرأت الرواية وألقيتها على مسامعي..

      فذهبت أتأكد من التاريخ...

      أتنهد بألم خيبة الأمل..

      لابد أنها أنا من تتوهم..

      في نهاية الرواية

      يستعيد البطل حياته..

      ولكنني أعلم ..

      أن نهايتنا مختلفه..

      ظالمة أم مظلومه..

      لا أدري،

      ولكن لا تجعل حياتي في صفحات روايه..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!


    • يا بعض أنفاسي لا تتحامل علي..

      فالصمت لا يعني الرضا..

      والصمت لا يعنيك أنت..

      والصمت كم فيه غنى..

      عن حالة الصوت لديك..

      لقد تعاهد سرنا، أني أموت..

      يا بعض أنفاسي.. فلا..

      تستنطق الموت عليك..

      وأسأل حروفاً قد هوت..

      قبري ومالت ترتجيك..

      يا بعض أنفاسي إذا..

      قد صار صوتي للكلام..

      أبقي حروفي في الخصام حتى تمت..

      إني وقبر الصمت في حرفي سكنت..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بالامس عندما استيقضت من نومي
      لم اشعر بذلك النشاط المعهود في كل صباح
      المختلف اليوم ..
      هو ان الحلم كان كابوس بحق ..
      شعرت بتلك السيوف التي تحطم ما بقى من جسدي في لحظة حزن
      ارتقب متى سأهرب..
      متى سأخرج من هذا المكان ..
      وفي لحظه ..
      كانت على وشك ان يكون القرار نهائيا ..
      استيقضت وانا اجد نفسي مثقلا محطم من شدة الالم
    • سنوات عديده مرت أمامي.. لحظات حزن حمقى وألم.. إحساس غريب بالغربة .. ووحدة بين أمم..


      رغم أن الصداقة هي، رغم أن التاريخ هي، فلقد تخلت عن كل هذا أو ربما لم تتخلى..


      هكذا مسحت نفسها من سطوري، سحبت وجودها من حياتي، بعد عدد غير متناهي من الطعنات الخائنه


      مازالت تبتسم بوجهي، وكأنه أمر طبيعي أن تغادرني، ككل شئ في الحياة يغادر جثة ميته..


      أعيش قدري كما هو، أتقبله ولكنني أحزن، لأن اختياراتي أنا خاطئه، أجوبتي غير صحيحه، عقلي غير مكتمل النمو..


      ذكاء أم خيانه.. لم أعلم يوماً مالفرق..


      حيلة أم خديعة.. لم أتغلب على أيهما..


      ربما شططت كثيراً بألفاظي وأوجدت لكل كلمة معنىً وفرق، وفرقت بين معاني كلماتي وقلت هذا زيف وهذا الحق..


      ولكنني أبداً في الحياة لم أفرق، ما يسوءني أنه غباء أو تغابي، وأنه ضعف وامتهان، وما يقهر في الأمر..


      أن قوتنا لا تعني خسارتهم، بل تعني تقبلنا لخسارتنا، في كل يوم يا صديقتي الخائنه، أود أن أرد الدين


      ولكن تمنعني نفسي أن أؤذي من أحب، فاستمري في الحياه، إن الله يأخذ حق من لم يأخذ حقه ...
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!