من أعجب القصص أن سيدا من السادات كان طالحا ، مكبا على الخمر والفجور ، وفي ذات يوم أرسل غلامه ليشتري له زجاجة خمر ، فمر الغلام على مجلس منصور بن عمار ..من كبار الصالحين وبالمجلس فقير يسأل الحاجة فقال المنصور:
من أعطى الفقير دعوت له اربع دعوات فلما سمع الغلام هذا الكلام أعطى الفقير الدنانير الاربعة.
فقال له المنصور : ماذا تريد؟
قال : ادع لي أن يتوب الله على سيدي وان اصير حرا وأن يرد الله علي أضعاف المال والرابعة ان يغفر الله لي ولك ولسيدي وللقوم أجمعين.
فدعا منصور بالدعوات ، وانصرف الغلام الى سيده ، ولم يحضر الخمر ، فقال له سيده : لماذا لم تحضر الخمر ؟
قال :
مررت بالشيخ منصور ابن عمار ، وهو في المسجد وهو يقول من أعطى الفقير دعوت له اربع دعوات ، وأخبره بالقصة فقال له:
أنت حر لوجه الله، وأعطاه أربعة آلاف دينار ، وقال لن أشرب الخمر أبدا ، وأما الرابعة فلا شأن لي بها فرأى في المنام من يقول له : فعلت ما عليك ، وأدينا ما علينا.
من أعطى الفقير دعوت له اربع دعوات فلما سمع الغلام هذا الكلام أعطى الفقير الدنانير الاربعة.
فقال له المنصور : ماذا تريد؟
قال : ادع لي أن يتوب الله على سيدي وان اصير حرا وأن يرد الله علي أضعاف المال والرابعة ان يغفر الله لي ولك ولسيدي وللقوم أجمعين.
فدعا منصور بالدعوات ، وانصرف الغلام الى سيده ، ولم يحضر الخمر ، فقال له سيده : لماذا لم تحضر الخمر ؟
قال :
مررت بالشيخ منصور ابن عمار ، وهو في المسجد وهو يقول من أعطى الفقير دعوت له اربع دعوات ، وأخبره بالقصة فقال له:
أنت حر لوجه الله، وأعطاه أربعة آلاف دينار ، وقال لن أشرب الخمر أبدا ، وأما الرابعة فلا شأن لي بها فرأى في المنام من يقول له : فعلت ما عليك ، وأدينا ما علينا.