خلق الإنسان اّللغة ليخفي بها مشاعرة
تحاشي معي الأسئلة. كي لا تجبريني على الكذب. يبدأ الكذب حقاً عندما نكون مرغمين على الجواب .ما عدا هذا، فكل ما سأقوله لك من تلقاء نفسي، هو صادق
إ ن أجمل الأشياء هي التي يقترحها الجنون ويكتبها العقل
الحب يجلس دائما على غير الكرسي الذي نتوقعه. تماما، بمحاذاة ما نتوقعه حبا
ما هي نوعية المسافة التي تفصلنا عما نشتهي؟ أتراها تقاس بالمكان؟ أم
بالوقت؟.. أم بالمستحيل؟
بالوقت؟.. أم بالمستحيل؟
وجهة نظرنا في أي أمر، تختلف
حسب موقعنا، والزاوية التي نقف فيها
حسب موقعنا، والزاوية التي نقف فيها
الطريقة الصحيحة لفهم العالم. هي في التمرد على موقعنا الصغير فيه ,والجرأة على تغيير مكاننا وتغيير وضعيتنا، حتى بالوقوف على طاولة، عوض الجلوس أمامها والإتكاء عليها
امش في الهواء..مخالفا لما تعتقده صحيحا
امش في الهواء..مخالفا لما تعتقده صحيحا
يسألونك مثلا ماذا تعمل.. لا ماذا كنت تريد أن تكون. يسألونك ماذا تملك.. لا ماذا فقدت.
يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها.. لا عن أخبار تلك التي تحبها. يسألونك ما اسمك.. لا ما إذا كان هذا الاسم يناسبك. يسألونك ما عمرك.. لا كم عشت من هذا العمر. يسألونك أي
مدينة تسكن.. لا أية مدينة تسكنك. يسألونك هل تصلي ..لا يسألونك هل تخاف الله. ولذا تعودت
أن أجيب عن هذه الأسئلة بالصمت. فنحن عندما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطأهم.
يسألونك عن أخبار المرأة التي تزوجتها.. لا عن أخبار تلك التي تحبها. يسألونك ما اسمك.. لا ما إذا كان هذا الاسم يناسبك. يسألونك ما عمرك.. لا كم عشت من هذا العمر. يسألونك أي
مدينة تسكن.. لا أية مدينة تسكنك. يسألونك هل تصلي ..لا يسألونك هل تخاف الله. ولذا تعودت
أن أجيب عن هذه الأسئلة بالصمت. فنحن عندما نصمت نجبر الآخرين على تدارك خطأهم.
وحده الحب يعرينا يا سيدتي..
من الأفضل أن تحبي رجلاً في حياته امرأة.. على أن تحبي رجلاً في حياته قضية. فقد تنجحين في امتلاك الأول، ولكن الثاني
لن يكون لك.. لأنه لا يمتلك نفسه."!
لن يكون لك.. لأنه لا يمتلك نفسه."!
مواجهة الحب، كما في مواجهة الموت، نحن متساوون. لا يفيدنا شيء: لا ثقافتنا.. لا خبرتنا.. ولا ذكاؤنا.. ولا تذاكينا.
عندما نسافر، نهرب دائما من شيء نعرفه. ولكن نحن لاندري بالضرورة ،مااّلذي جئنا نبحث عنه.
قال فقط:
-شهية أنت اليوم..
ثم أضاف ونظراته تتدحرج على ثوبي الأسود نفسه.
-أحبك في هذا الثوب..
ثم واصل بعد شيء من الصمت:
-وأحسده!
-شهية أنت اليوم..
ثم أضاف ونظراته تتدحرج على ثوبي الأسود نفسه.
-أحبك في هذا الثوب..
ثم واصل بعد شيء من الصمت:
-وأحسده!
مدهش الحب. يأتي دائماً بغتة، في المكان واللحظة اللذين نتوقعهما الاقل، حتى إننا قّلما نستقبله في هيأة تليق به.
كيف أقنعها بأن تحب الأشياء التي لن تراها سوى مرة واحدة، لا تلك التي تراها على جهاز التلفزيون كلّ يوم.
"ثمة مصيبتان في
الحياة :الأولى أن لا تحصل على ما تريده.. والثانية أن تحصل عليه."!
وتحبه بنبرته الهاتفية الجديدة، دافئًا، كسولاً.
الحياة :الأولى أن لا تحصل على ما تريده.. والثانية أن تحصل عليه."!
وتحبه بنبرته الهاتفية الجديدة، دافئًا، كسولاً.
أريد أن أسمع منك ما أشاء ، لا ما تقولين.
بل عدت بنية حبك. افتقدتك كثيرا كل هذا الوقت. لا أفهم لماذا جاءت قصتنا معقدة إلى هذا الحد. أتدرين؟ لو كّنا أ ميين لسعدنا بحبنا. الأم ي يعرف ما يريده من امرأة، وتعرف هي ما
تنتظره منه. ولكن نحن استهوتنا لعبة الكلمات .فرحنا نقسو على الحب إكراما للأدب. تص وري..
لو كّنا أ ميين لقلت لك من البدء" أشتهيك" وانتهى الأمر. ولكن، هانحن بعد منتصف اّلليل نتحدث
على الهاتف لا لنحب بعضنا بعضا.. وإّنما لنفسر هذا الحب.
تنتظره منه. ولكن نحن استهوتنا لعبة الكلمات .فرحنا نقسو على الحب إكراما للأدب. تص وري..
لو كّنا أ ميين لقلت لك من البدء" أشتهيك" وانتهى الأمر. ولكن، هانحن بعد منتصف اّلليل نتحدث
على الهاتف لا لنحب بعضنا بعضا.. وإّنما لنفسر هذا الحب.
الأشياء تأخذ قيمتها من انتظارنا لها.
أنت المرأة الأشهى، لأنك المرأة اّلتي انتظرتها الأكثر. لقد انتظرتك عمرا،
وبإمكانك أن تنتظري أياما أو أسابيع. دعي للوهم عمرا أطول.
وبإمكانك أن تنتظري أياما أو أسابيع. دعي للوهم عمرا أطول.
دوما، كنت أقول لامرأة كانت أنا: لا تمري عندما تشعل الحياة أضواءها الحمراء. تعلمي الوقوف عند حاجز القدر. عبثًا تزورين إشارات المرور. لا تؤخذ الأقدار عنوة.
إن أجمل لحظات الحب.. هي عندما نصعد الدرج!
إن جسداً لا رائحة له.. هو جسد أخرس!
وأذكر أن ديدرو الذي وضع سلما شبه أخلاقي للحواس، وصف النظر بالأكثر سطحية، والسمع
بالحاسة الأكثر غرورا، والمذاق بالأكثر تطيرا، واللمس بالأكثر عمقًا. وعندما وصل إلى الشم جعله حاسة الرغبة، أي حاسة لا يمكن تصنيفها، لأنها حاسة يحكمها اللا شعور، وليس المنطق.
بالحاسة الأكثر غرورا، والمذاق بالأكثر تطيرا، واللمس بالأكثر عمقًا. وعندما وصل إلى الشم جعله حاسة الرغبة، أي حاسة لا يمكن تصنيفها، لأنها حاسة يحكمها اللا شعور، وليس المنطق.
الأشياء الحميمة، نكتبها ولا نقولها.
"لا اسم لي. اسمي تبذير للأسماء"
اكتشف الآن إحدى نعم العتمة. وأنا أتفرج على أجساد مشوهة الأنوثة، مترهلة البطون، متدّلية الصدور .وأفهم أن يكون الله ، بحكمته تعالى، قد خلق _ العتمة_ أيضا ليمنح كل مخلوقاته حق ممارسة الحب في الظلام.
وإلا..فمن من الرجال، مهما جمحت به رغبته الجنسية.. أو حالته المتقدمة من السكر، سيقدر
على مضاجعة نساء على هذا الشكل.. في عز النهار؟
وإلا..فمن من الرجال، مهما جمحت به رغبته الجنسية.. أو حالته المتقدمة من السكر، سيقدر
على مضاجعة نساء على هذا الشكل.. في عز النهار؟
" ليس هناك من نساء غير شريفات.. وأخريات
شريفات. ثمة فقط، نساء غير شريفات.. وأخريات قبيحات."
شريفات. ثمة فقط، نساء غير شريفات.. وأخريات قبيحات."
مهانة أن يكون لك وطن،
أقسى عليك من أعدائك.
أقسى عليك من أعدائك.
"تمّنيت أن أموت وأنا أقبلك. اذا كانت كلّ القبل تموت. فالأجمل أن نموت أثناء قبلة."
"ثمة نوعان من الأغبياء: أولئك الذين يش ّ كون في كلّ شيء. وأولئك
الذين لا يشكون في شيء."!
الذين لا يشكون في شيء."!
يقال إن المرأة تحب استعمال عطر الرجل الذي تحبه.. ضعيه كّلما اشتقتِ إلي
تعجبني حكمة الصينيين، وذلك التقليد الجميل، الذي يّتبعونه في اختيار اسم جديد لهم، في آخر حياتهم. كأنهم، وقد خبروا الحياة، أصبح بإمكانهم أن يختاروا اسما يناسبهم لحياة أخرى. في النهاية، إ ن الأسماء التي تشبهنا تهبنا إياها حياتنا. أ ما تلك التي نأتي بها الحياة،
فكثيراً ما تجور علينا. لنقل أنني أعجبت بهذه الفكرة، وقررت أن أكون رجلاً باسمين.
فكثيراً ما تجور علينا. لنقل أنني أعجبت بهذه الفكرة، وقررت أن أكون رجلاً باسمين.
الحقيقة تعبر دائماً عن نفسها بشكل بشع،
والحب يبدو دائماً أجمل مما هو!
ما فائدة السر إذا لم يسمع به الآخرون!
والحب يبدو دائماً أجمل مما هو!
ما فائدة السر إذا لم يسمع به الآخرون!
لقد خفت عليك دائما من لحظة كهذه؛ على سرير الواقع تصبح المشاعر اقلّ جمالا!
إن أجمل حب هو الذي نعثر عليه أثناء بحثنا عن شيء آخر.
أن الاشتهاء هو وحده حالة الامتلاك، أما المتعة فهي بداية الفقدان.
إن وقوعنا في الحب، لا علاقة له بمن نحب. وإنما
لتصادف مروره في حياتنا بفترة نكون فيها دون مناعة عاطفية، لأننا خارجون توا من وعكة عشقية. "فنلتقط حبا" كما نلتقط" رشحا" بين فصلين!
لتصادف مروره في حياتنا بفترة نكون فيها دون مناعة عاطفية، لأننا خارجون توا من وعكة عشقية. "فنلتقط حبا" كما نلتقط" رشحا" بين فصلين!
ثم قرأت بعد ذلك مقالاً طبيا عن "كيمياء الحب" جاء فيه أننا نرتكب أكبر حماقاتنا في الصيف لأن الشمس تغير مزاجنا. ولها تأثيرات غريبة في تصرفاتنا: فأشعتها تخترق بشرتنا وكرياتنا الدموية.. فتعبث بجهازنا العصبي، وتحولنا أناسا غريبين بإمكانهم فعل أي شيء.
مع الخيول الوحشية، الأصعب دائما هو لحظة الاقتراب منها. أما ترويضها بعد ذلك فهو قضية وقت.
الأجدر أن يعرف الإنسان بما فقد وليس بما يملك.
ثمل كبرياء
-علمتني الحياة أن أبتسم عشر مرات قبل أن أضحك..
إن أعظم الأفكار، هي تلك التي تأتينا ونحن نمشي
الأجوبة عمياء ..وحدها الأسئلة ترى."
ان في ما نجهله جمالية تفوق فرحتنا بمعرفة الحقيقة.
"أطلق النار أيها الجبان.. إنك تقتل إنسانًا."!
كنت أحاول أن أكتشف حياته الأخرى باندهاش متأخر، كمن أحبت رجلا بالمراسلة، فعرفت كلّ شيء عنه، ولم تمنحها الحياة فرصة التعرف إليه عن قرب
أنحتاج إلى موتنا كي نحب.. ونعرف أن ثمة من أحبونا؟!
"القبر بارد يا أمي.. أرسلي لي قميصا من الصوف."
"القبر بارد يا أمي.. أرسلي لي قميصا من الصوف."
فلا يهمني أن أراه، بقدر ما يهمني أن يراني. وكأنثى لا أريد أن أبدو أمامه أقلّ تألقًا مما يجب أن أكون في موعد أول.
الفكرة الأولى دائما على حق، مهما كانت شاذة وغريبة، لأنها وحدها تشبهنا.
لم يخطئ ذلك العاشق الرائع، الذي يدعى نابليون، عندما بعث يزف خبر نصره إلى زوجته طالبا منها أن تحتفظ له برائحتها، قائلاً:
"جوزفين.. لا تستحمي.. إني قادم بعد ثلاثة أيام."!
"جوزفين.. لا تستحمي.. إني قادم بعد ثلاثة أيام."!
حنانه المكابر