غارقةُ بِ رحيقِ الْماءِ طُهراً ..)


    • _

      1
      تَعلوا قَهَقَهاتِ فِ حينْ غَفلةِ منيَ
      فَ لستْ مَلجأَ لِ أوجاعِ الْغيرَ
      ( ولَأنَنيَ لمْ أكتبَ عنْ الألمِ إلا بٍ ألمِ أعظْمَ)

      2

      ولمَ أشتْهيَ الْغرقَ إلا بَعدَ رحيلكَ
      لِ أكتبُ عنْ أرواحِ مضتَ إلى الْدربِ الْقديمَ

      3

      لِ أحدثَ الْشمسَ تَرقُباً ولِأٌصافحَ الْهواءَ رغبةً
      لِ أكونَ منْ كانتَ ..صغيرةَ بِحكاياتِهاا

      4

      لِأثَقُبَ أحلامِ وأُرتِلَ لِنفسَ أغنْياتِ ضَريرِ
      مَوجوعةً هيَ الْروحَ بِ فوضىَ
      عالقةِ بينْ سماءِ وأرضِ
      راحلةُ للسماءَ.
      (قَريبةُ منْ الْسماءَ )


      5
      فَ أهذيِ بِ أمنَياتيِ وأوجاعيَ
      العَالقةُ بينْ وهمِ وحقيقةِ ..
      بريئةُ مِنْ حديثِ الْنسَاءَ
      ومنْ صوتِ يَتَكررُ بِ فَاجعةِ الْراحلينْ..


      6

      طَقوسَ الْرحيلَ بَشعةُ دوماً
      فَ كُل الأشياءَ ثَقيلةَ مِنْ بعدكَ وكلماتُكَ
      تٌثَقِلُ كَاهليَ ..

      7

      أيُ أرضِ تَحتْضِنُكَ ..؟!
      وأيُ قَريبِ يُجاوركَ ..؟!

      .
      .

      الصور
      • vqC49402.jpg

        117.75 kB, 500×500, تمت مشاهدة الصورة 109 مرة
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..

    • shy22.com/dld5X160167.mp3.html

      أمنيتي رسمت بطهر . ستجاب . دام لها ربا ستجاب

      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • -

      وبَسملةٌ تَعانِقُهـآ ـأمنْياتِ 2010
      وبَسملةِ ـأنْطِقُهـآ لِ عامِ جديدَ


      وكَيفَ هو ـالْحال لِ فوضىْ
      ولِ وطنِ
      ولِ مُغَتربِ
      ولِ راحلِ
      ولِ طِفلِ ينْتَظرُ عنْدَ بَابِ بيتْهِ
      وعنْ طِفلةِ لا تَزالٌ تجمعُ بينْ ـأضَلُعِهاا ـأحلامُ ورديةَ


      أحَلامُنْاا كَبيرةُ
      تَعانِقُ سَقفَ الْسماءِ
      لا َضير ـأنْهاا كَ الْنَجومِ بِعيدةُ لا نَلمِسُهـآآ إلا فِ مَنْامِنــآآ


      1\1\2011
      سَ ــأكَونُ كَ نهرِ يتْدفقُ عنْد كُل ـإشراقةِ شمسَ
      يَا عينْ الْربيعَ
      وقَلبْ الْشتَاءَ
      وـأٌحجيةِ صيفِ
      وِمِزاجيةِ خَريفَ
      وفَوضى تَجزمُ للبعيدِ دربً


      _
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..

    • -



      [ATTACH=CONFIG]53101[/ATTACH]


      لا أزَالُ علىْ يقينْ أنْ الله تعالىْ
      بِ قربيَ وقُربٌّكَ

      الْيومَ تَحسستْ حَواسيَ كُل أشيائِكْ
      تَزاحمةَ أنَفاسِ وكمَ أحتْاجُ لكَ ..

      بِ تْلكَ الْغربةِ
      وبَ تِلكَ الْأحاديثُ طوالُ
      أعيَانيَ الْبحثُ
      وأرهقنيَ الْإنْتِظارُ

      *ليْتنيَ أسمعُ دعائكَ وأنتَ توشوشَ فِ أذنيَ
      سَ تنْجحينْ بِ أذنْ الله ..
      |[ وَخالقيَ أتمنىَ ذلكَ الْنجاحَ ]|



      فَ الْخوفُ يتْربصُ بيَ
      وكَأنه ينْتَظرُ علىَ قَارعةِ الْرصيفَ
      متىَ تَكونُ بِ حاجةِ لِ سيدْ الْثراءَ ..

      الصور
      • 011711050127hy9ulk5ia8csa1wk8q.jpg

        116.24 kB, 450×300, تمت مشاهدة الصورة 86 مرة
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • -


      تَهاوتَ تَلتْمسُ لِ نَفَسِهـا آياتُ الْسماءَ
      أيَ امَرأةً تَقاسَمتْهَـا أعَينُ الْساهرينْ
      دفئَ الْجسدَ بِ الْصمتِ الْأشَقياءَ
      سُكنىْ الْمسَاءَ..وحانةُ قَديمةُ
      وتَراتيِلُ فِ صومعةِ الْأبَرياءَ

      ويَفتْكُ بِهـا ألمُ الْراحلينْ ..


      .
      .


      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..

    • [ATTACH=CONFIG]53102[/ATTACH]


      وسَميتُ ..:

      نبَوًّءةَ َالْمطرِ ..

      الصور
      • 011711050137t1zir8em2uq.jpg

        143.87 kB, 480×320, تمت مشاهدة الصورة 88 مرة
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • أحب حرف (ذ) ليس لأن الحرف يعنيني كثيراً..
      ..أو أنني أحب شخصاً بهذا الاسم
      ولكن لأنني أجده بعيداً ..
      عن كل (صراعات الحروف) حيث يقطن في الركن
      الأيسر من ( الكيبورد ) أحب أن أعيش مثله بعيداً
      عن مشاكل البشر

    • _

      كَانْ رائعَ جداً بِ كٌل أشَيائهِ
      حديَثْهُ ...لمسةِ يدهِ ..صوتَهُ
      لكِّنهُ تَركَ كٌل ـأشيَائهِ بَاردةِ ..

      .
      .
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..

    • هنْا الْحرفَ مؤلمَ َحدْ الثَمالةِ


      oman0.net/forum/showthread.php…%E3%E1%C7%DF-%D5%DB%ED%D1
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • ثَمْةَ ..
      ..................صوتُ يُقارعَ مدَ الْظَلامِ صمتً ..
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..


    • -

      ربْيَ ـأنْتَ أعَلمُ بِ الْنواَيا ومَا تُخفَيَ الْصدورَ

      وتَـأتيَ أفراحيَ الْيومَ مُحملتَ على ـأكَتٌفِ الْورقَ

      - نَاجحهَ $$e
      - كَم أٌحبُ صوتَ أميَ
      - وكفىَ بِ دعوةِ ـأمِ قَلبْهــآ كَ الماءِ شَفافُ
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • -

      الْفرحٌ يَرفَعُنيَ إلىَ ـأعلىْ سَماءَ
      يَزيدُ مِنْ جمالِ كٌل شيءَ حوليَ
      يَغرسُ بينْ الْحنْايَــآآ أغُنَياتِ فيَروزَ
      ويٌمَطرٌ الْقلبَ عنْاقيدِ حُبِ لِ كٌل صَغيرَ


      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • -


      وأغزِلٌ ـألعَابيَ بِ قُربِ أميَ
      وأُغنْيَ لَهـآآ ..
      وابْتَسمِ هيَ الْجنْةَ والْفردوسِ فِ الْأرضِ ..
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..

    • -


      ينْامُ علىَ وسِادةِ الْضبابِ
      بِ قُربِهِ ـألفُ بِ صمةِ
      حائَرٌ ..ضَائِعُ رجُلِ بِلغهُ الْكِبْرٌ ـإعتْرافً
      يُلامسُ الْشفقَ كَ تَرنْيمةِ سَماءِ تَلفُهــآآ
      أنَفاسُ ـأنْثىَ ..

      .
      .
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..


    • مَحمودٌ درويشَ ..


      هنا، عند مُنْحَدَرات التلال، أمام الغروب وفُوَّهَة الوقت،
      قُرْبَ بساتينَ مقطوعةِ الظلِ،
      نفعلُ ما يفعلُ السجناءُ،
      وما يفعل العاطلون عن العمل:
      نُرَبِّي الأملْ.
      بلادٌ علي أُهْبَةِ الفجر. صرنا أَقلَّ ذكاءً،
      لأَنَّا نُحَمْلِقُ في ساعة النصر:
      لا لَيْلَ في ليلنا المتلألئ بالمدفعيَّة.
      أَعداؤنا يسهرون وأَعداؤنا يُشْعِلون لنا النورَ
      في حلكة الأَقبية.
      هنا، بعد أَشعار أَيّوبَ لم ننتظر أَحداً...
      سيمتدُّ هذا الحصارُ إلي أن نعلِّم أَعداءنا
      نماذجَ من شِعْرنا الجاهليّ.
      أَلسماءُ رصاصيّةٌ في الضُحى
      بُرْتقاليَّةٌ في الليالي. وأَمَّا القلوبُ
      فظلَّتْ حياديَّةً مثلَ ورد السياجْ.
      هنا، لا أَنا
      هنا، يتذكَّرُ آدَمُ صَلْصَالَهُ...
      يقولُ على حافَّة الموت:
      لم يَبْقَ بي مَوْطِئٌ للخسارةِ:
      حُرٌّ أَنا قرب حريتي. وغدي في يدي
      سوف أَدخُلُ عمَّا قليلٍ حياتي،
      وأولَدُ حُرّاً بلا أَبَوَيْن،
      وأختارُ لاسمي حروفاً من اللازوردْ...
      في الحصار، تكونُ الحياةُ هِيَ الوقتُ
      بين تذكُّرِ أَوَّلها.
      ونسيانِ آخرِها.
      هنا، عند مُرْتَفَعات الدُخان، على دَرَج البيت،
      لا وَقْتَ للوقت.
      نفعلُ ما يفعلُ الصاعدون إلى الله:
      ننسي الأَلمْ.
      الألمْ
      هُوَ: أن لا تعلِّق سيِّدةُ البيت حَبْلَ الغسيل
      صباحاً، وأنْ تكتفي بنظافة هذا العَلَمْ.
      لا صدىً هوميريٌّ لشيءٍ هنا.
      فالأساطيرُ تطرق أبوابنا حين نحتاجها.
      لا صدىً هوميريّ لشيء. هنا جنرالٌ
      يُنَقِّبُ عن دَوْلَةٍ نائمةْ
      تحت أَنقاض طُرْوَادَةَ القادمةْ
      يقيسُ الجنودُ المسافةَ بين الوجود وبين العَدَمْ
      بمنظار دبّابةٍ...
      نقيسُ المسافَةَ ما بين أَجسادنا والقذائفِ بالحاسّة السادسةْ.
      أَيُّها الواقفون على العَتَبات ادخُلُوا،
      واشربوا معنا القهوةَ العربيَّةَ
      فقد تشعرون بأنكمُ بَشَرٌ مثلنا.
      أَيها الواقفون على عتبات البيوت!
      اُخرجوا من صباحاتنا،
      نطمئنَّ إلى أَننا
      بَشَرٌ مثلكُمْ!
      نَجِدُ الوقتَ للتسليةْ:
      نلعبُ النردَ، أَو نَتَصَفّح أَخبارَنا
      في جرائدِ أَمسِ الجريحِ،
      ونقرأ زاويةَ الحظِّ: في عامِ
      أَلفينِ واثنينِ تبتسم الكاميرا
      لمواليد بُرْجِ الحصار.
      كُلَّما جاءني الأمسُ، قلت له:
      ليس موعدُنا اليومَ، فلتبتعدْ
      وتعالَ غداً !
      أُفكِّر، من دون جدوى:
      بماذا يُفَكِّر مَنْ هُوَ مثلي، هُنَاكَ
      على قمَّة التلّ، منذ ثلاثةِ آلافِ عامٍ،
      وفي هذه اللحظة العابرةْ؟
      فتوجعنُي الخاطرةْ
      وتنتعشُ الذاكرةْ
      عندما تختفي الطائراتُ تطيرُ الحماماتُ،
      بيضاءَ بيضاءَ، تغسِلُ خَدَّ السماء
      بأجنحةٍ حُرَّةٍ، تستعيدُ البهاءَ وملكيَّةَ
      الجوِّ واللَهْو. أَعلى وأَعلى تطيرُ
      الحماماتُ، بيضاءَ بيضاءَ. ليت السماءَ
      حقيقيّةٌ قال لي رَجَلٌ عابرٌ بين قنبلتين
      الوميضُ، البصيرةُ، والبرقُ
      قَيْدَ التَشَابُهِ...
      عمَّا قليلٍ سأعرفُ إن كان هذا
      هو الوحيُ...
      أو يعرف الأصدقاءُ الحميمون أنَّ القصيدةَ
      مَرَّتْ، وأَوْدَتْ بشاعرها
      إلي ناقدٍ: لا تُفسِّر كلامي
      بملعَقةِ الشايِ أَو بفخِاخ الطيور!
      يحاصرني في المنام كلامي
      كلامي الذي لم أَقُلْهُ،
      ويكتبني ثم يتركني باحثاً عن بقايا منامي
      شَجَرُ السرو، خلف الجنود، مآذنُ تحمي
      السماءَ من الانحدار. وخلف سياج الحديد
      جنودٌ يبولون تحت حراسة دبَّابة
      والنهارُ الخريفيُّ يُكْملُ نُزْهَتَهُ الذهبيَّةَ في
      شارعٍ واسعٍ كالكنيسة بعد صلاة الأَحد...
      نحبُّ الحياةَ غداً
      عندما يَصِلُ الغَدُ سوف نحبُّ الحياة
      كما هي، عاديّةً ماكرةْ
      رماديّة أَو مُلوَّنةً.. لا قيامةَ فيها ولا آخِرَةْ
      وإن كان لا بُدَّ من فَرَحٍ
      فليكن
      خفيفاً على القلب والخاصرةْ
      فلا يُلْدَغُ المُؤْمنُ المتمرِّنُ
      من فَرَحٍ ... مَرَّتَينْ!
      قال لي كاتبٌ ساخرٌ:
      لو عرفتُ النهاية، منذ البدايةَ،
      لم يَبْقَ لي عَمَلٌ في اللٌّغَةْ
      إلي قاتلٍ: لو تأمَّلْتَ وَجْهَ الضحيّةْ
      وفكَّرتَ، كُنْتَ تذكَّرْتَ أُمَّك في غُرْفَةِ
      الغازِ، كُنْتَ تحرَّرتَ من حكمة البندقيَّةْ
      وغيَّرتَ رأيك: ما هكذا تُسْتَعادُ الهُويَّةْ
      إلى قاتلٍ آخر: لو تَرَكْتَ الجنينَ ثلاثين يوماً،
      إِذَاً لتغيَّرتِ الاحتمالاتُ:
      قد ينتهي الاحتلالُ ولا يتذكَّرُ ذاك الرضيعُ زمانَ الحصار،
      فيكبر طفلاً معافي،
      ويدرُسُ في معهدٍ واحد مع إحدى بناتكَ
      تارِيخَ آسيا القديمَ.
      وقد يقعان معاً في شِباك الغرام.
      وقد يُنْجبان اُبنةً (وتكونُ يهوديَّةً بالولادةِ).
      ماذا فَعَلْتَ إذاً ؟
      صارت ابنتُكَ الآن أَرملةً،
      والحفيدةُ صارت يتيمةْ ؟
      فماذا فَعَلْتَ بأُسرتكَ الشاردةْ
      وكيف أَصَبْتَ ثلاثَ حمائمَ بالطلقة الواحدةْ ؟
      لم تكن هذه القافيةْ
      ضَرُوريَّةً، لا لضْبطِ النَغَمْ
      ولا لاقتصاد الأَلمْ
      إنها زائدةْ
      كذبابٍ على المائدةْ
      الضبابُ ظلامٌ، ظلامٌ كثيفُ البياض
      تقشِّرُهُ البرتقالةُ والمرأةُ الواعدة.
      الحصارُ هُوَ الانتظار
      هُوَ الانتظارُ على سُلَّمٍ مائلٍ وَسَطَ العاصفةْ
      وَحيدونَ، نحن وحيدون حتى الثُمالةِ
      لولا زياراتُ قَوْسِ قُزَحْ
      لنا اخوةٌ خلف هذا المدى.
      اخوةٌ طيّبون. يُحبُّوننا. ينظرون إلينا ويبكون.
      ثم يقولون في سرِّهم:
      ليت هذا الحصارَ هنا علنيٌّ.. ولا يكملون العبارةَ:
      لا تتركونا وحيدين، لا تتركونا.
      خسائرُنا: من شهيدين حتى ثمانيةٍ كُلَّ يومٍ.
      وعَشْرَةُ جرحى.
      وعشرون بيتاً.
      وخمسون زيتونةً...
      بالإضافة للخَلَل البُنْيويّ الذي
      سيصيب القصيدةَ والمسرحيَّةَ واللوحة الناقصةْ
      في الطريق المُضَاء بقنديل منفي
      أَرى خيمةً في مهبِّ الجهاتْ:
      الجنوبُ عَصِيٌّ على الريح،
      والشرقُ غَرْبٌ تَصوَّفَ،
      والغربُ هُدْنَةُ قتلي يَسُكُّون نَقْدَ السلام،
      وأَمَّا الشمال، الشمال البعيد
      فليس بجغرافيا أَو جِهَةْ
      إنه مَجْمَعُ الآلهةْ
      قالت امرأة للسحابة: غطِّي حبيبي
      فإنَّ ثيابي مُبَلَّلةٌ بدَمِهْ
      إذا لم تَكُنْ مَطَراً يا حبيبي
      فكُنْ شجراً
      مُشْبَعاً بالخُصُوبةِ، كُنْ شَجَرا
      وإنْ لم تَكُنْ شجراً يا حبيبي
      فكُنْ حجراً
      مُشْبعاً بالرُطُوبةِ، كُنْ حَجَرا
      وإن لم تَكُنْ حجراً يا حبيبي
      فكن قمراً
      في منام الحبيبة، كُنْ قَمرا
      هكذا قالت امرأةٌ
      لابنها في جنازته
      أيَّها الساهرون ! أَلم تتعبوا
      من مُرَاقبةِ الضوءِ في ملحنا
      ومن وَهَج الوَرْدِ في جُرْحنا
      أَلم تتعبوا أَيُّها الساهرون ؟
      واقفون هنا. قاعدون هنا. دائمون هنا. خالدون هنا.
      ولنا هدف واحدٌ واحدٌ واحدٌ: أن نكون.
      ومن بعده نحن مُخْتَلِفُونَ على كُلِّ شيء:
      علي صُورة العَلَم الوطنيّ
      (ستُحْسِنُ صُنْعاً لو اخترتَ يا شعبيَ الحيَّ رَمْزَ الحمار البسيط).
      ومختلفون علي كلمات النشيد الجديد
      (ستُحْسِنُ صُنْعاً لو اخترتَ أُغنيَّةً عن زواج الحمام).
      ومختلفون علي واجبات النساء
      (ستُحْسِنُ صُنْعاً لو اخْتَرْتَ سيّدةً لرئاسة أَجهزة الأمنِ).
      مختلفون على النسبة المئوية، والعامّ والخاص،
      مختلفون على كل شيء. لنا هدف واحد: أَن نكون ...
      ومن بعده يجدُ الفَرْدُ مُتّسعاً لاختيار الهدفْ.
      قال لي في الطريق إلى سجنه:
      عندما أَتحرّرُ أَعرفُ أنَّ مديحَ الوطنْ
      كهجاء الوطنْ
      مِهْنَةٌ مثل باقي المِهَنْ !
      قَليلٌ من المُطْلَق الأزرقِ اللا نهائيِّ
      يكفي
      لتخفيف وَطْأَة هذا الزمانْ
      وتنظيف حَمأةِ هذا المكان
      على الروح أَن تترجَّلْ
      وتمشي على قَدَمَيْها الحريريّتينِ
      إلى جانبي، ويداً بيد، هكذا صاحِبَيْن
      قديمين يقتسمانِ الرغيفَ القديم
      وكأسَ النبيذِ القديم
      لنقطع هذا الطريق معاً
      ثم تذهب أَيَّامُنا في اتجاهَيْنِ مُخْتَلِفَينْ:
      أَنا ما وراءَ الطبيعةِ. أَمَّا هِيَ
      فتختار أَن تجلس القرفصاء على صخرة عاليةْ
      إلى شاعرٍ: كُلَّما غابَ عنك الغيابْ
      تورَّطتَ في عُزْلَة الآلهةْ
      فكن ذاتَ موضوعك التائهةْ
      و موضوع ذاتكَ. كُنْ حاضراً في الغيابْ
      يَجِدُ الوقتَ للسُخْرِيَةْ:
      هاتفي لا يرنُّ
      ولا جَرَسُ الباب أيضاً يرنُّ
      فكيف تيقَّنتِ من أَنني
      لم أكن ههنا !
      يَجدُ الوَقْتَ للأغْنيَةْ:
      في انتظارِكِ، لا أستطيعُ انتظارَكِ.
      لا أَستطيعُ قراءةَ دوستويفسكي
      ولا الاستماعَ إلى أُمِّ كلثوم أَو ماريّا كالاس وغيرهما.
      في انتظارك تمشي العقاربُ في ساعةِ اليد نحو اليسار...
      إلي زَمَنٍ لا مكانَ لَهُ.
      في انتظارك لم أنتظرك، انتظرتُ الأزَلْ.
      يَقُولُ لها: أَيّ زهرٍ تُحبِّينَهُ
      فتقولُ: القُرُنْفُلُ .. أَسودْ
      يقول: إلى أَين تمضين بي، والقرنفل أَسودْ ؟
      تقول: إلى بُؤرة الضوءِ في داخلي
      وتقولُ: وأَبْعَدَ ... أَبْعدَ ... أَبْعَدْ
      سيمتدُّ هذا الحصار إلى أَن يُحِسَّ المحاصِرُ، مثل المُحَاصَر،
      أَن الضَجَرْ
      صِفَةٌ من صفات البشرْ.
      لا أُحبُّكَ، لا أكرهُكْ
      قال مُعْتَقَلٌ للمحقّق: قلبي مليء
      بما ليس يَعْنيك. قلبي يفيض برائحة المَرْيَميّةِ.
      قلبي بريء مضيء مليء،
      ولا وقت في القلب للامتحان. بلى،
      لا أُحبُّكَ. مَنْ أَنت حتَّى أُحبَّك؟
      هل أَنت بعضُ أَنايَ، وموعدُ شاي،
      وبُحَّة ناي، وأُغنيّةٌ كي أُحبَّك؟
      لكنني أكرهُ الاعتقالَ ولا أَكرهُكْ
      هكذا قال مُعْتَقَلٌ للمحقّقِ: عاطفتي لا تَخُصُّكَ.
      عاطفتي هي ليلي الخُصُوصيُّ...
      ليلي الذي يتحرَّكُ بين الوسائد حُرّاً من الوزن والقافيةْ !
      جَلَسْنَا بعيدينَ عن مصائرنا كطيورٍ
      تؤثِّثُ أَعشاشها في ثُقُوب التماثيل،
      أَو في المداخن، أو في الخيام التي
      نُصِبَتْ في طريق الأمير إلي رحلة الصَيّدْ...
      على طَلَلي ينبتُ الظلُّ أَخضرَ،
      والذئبُ يغفو علي شَعْر شاتي
      ويحلُمُ مثلي، ومثلَ الملاكْ
      بأنَّ الحياةَ هنا ... لا هناكْ
      الأساطير ترفُضُ تَعْديلَ حَبْكَتها
      رُبَّما مَسَّها خَلَلٌ طارئٌ
      ربما جَنَحَتْ سُفُنٌ نحو يابسةٍ
      غيرِ مأهولةٍ،
      فأصيبَ الخياليُّ بالواقعيِّ،
      ولكنها لا تغيِّرُ حبكتها.
      كُلَّما وَجَدَتْ واقعاً لا يُلائمها
      عدَّلَتْهُ بجرَّافة.
      فالحقيقةُ جاريةُ النصِّ، حَسْناءُ،
      بيضاءُ من غير سوء ...
      إلي شبه مستشرق: ليكُنْ ما تَظُنُّ.
      لنَفْتَرِضِ الآن أَني غبيٌّ، غبيٌّ، غبيٌّ.
      ولا أَلعبُ الجولف.
      لا أَفهمُ التكنولوجيا،
      ولا أَستطيعُ قيادةَ طيّارةٍ!
      أَلهذا أَخَذْتَ حياتي لتصنَعَ منها حياتَكَ؟
      لو كُنْتَ غيرَكَ، لو كنتُ غيري،
      لكُنَّا صديقين يعترفان بحاجتنا للغباء.
      أَما للغبيّ، كما لليهوديّ في تاجر البُنْدُقيَّة
      قلبٌ، وخبزٌ، وعينان تغرورقان؟
      في الحصار، يصير الزمانُ مكاناً
      تحجَّرَ في أَبَدِهْ
      في الحصار، يصير المكانُ زماناً
      تخلَّف عن أَمسه وَغدِهْ
      هذه الأرضُ واطئةٌ، عاليةْ
      أَو مُقَدَّسَةٌ، زانيةْ
      لا نُبالي كثيراً بسحر الصفات
      فقد يُصْبِحُ الفرجُ، فَرْجُ السماواتِ،
      جغْرافيةْ !
      أَلشهيدُ يُحاصرُني كُلَّما عِشْتُ يوماً جديداً
      ويسألني: أَين كُنْت ؟ أَعِدْ للقواميس كُلَّ الكلام الذي كُنْتَ أَهْدَيْتَنِيه،
      وخفِّفْ عن النائمين طنين الصدى
      الشهيدُ يُعَلِّمني: لا جماليَّ خارجَ حريتي.
      الشهيدُ يُوَضِّحُ لي: لم أفتِّشْ وراء المدى
      عن عذارى الخلود، فإني أُحبُّ الحياةَ
      علي الأرض، بين الصُنَوْبرِ والتين،
      لكنني ما استطعتُ إليها سبيلاً، ففتَّشْتُ
      عنها بآخر ما أملكُ: الدمِ في جَسَدِ اللازوردْ.
      الشهيدُ يُحاصِرُني: لا تَسِرْ في الجنازة
      إلاّ إذا كُنْتَ تعرفني. لا أُريد مجاملةً
      من أَحَدْ.
      الشهيد يُحَذِّرُني: لا تُصَدِّقْ زغاريدهُنَّ.
      وصدّق أَبي حين ينظر في صورتي باكياً:
      كيف بدَّلْتَ أدوارنا يا بُنيّ، وسِرْتَ أَمامي.
      أنا أوّلاً، وأنا أوّلاً !
      الشهيدُ يُحَاصرني: لم أُغيِّرْ سوى موقعي وأَثاثي الفقيرِ.
      وَضَعْتُ غزالاً على مخدعي،
      وهلالاً على إصبعي،
      كي أُخفِّف من وَجَعي !
      سيمتدُّ هذا الحصار ليقنعنا باختيار عبوديّة لا تضرّ، ولكن بحريَّة كاملة!!.
      أَن تُقَاوِم يعني: التأكُّدَ من صحّة
      القلب والخُصْيَتَيْن، ومن دائكَ المتأصِّلِ:
      داءِ الأملْ.
      وفي ما تبقَّى من الفجر أَمشي إلى خارجي
      وفي ما تبقّى من الليل أسمع وقع الخطي داخلي.
      سلامٌ على مَنْ يُشَاطرُني الانتباهَ إلي
      نشوة الضوءِ، ضوءِ الفراشةِ، في
      ليل هذا النَفَقْ.
      سلامٌ على مَنْ يُقَاسمُني قَدَحي
      في كثافة ليلٍ يفيض من المقعدين:
      سلامٌ على شَبَحي.
      إلي قارئ: لا تَثِقْ بالقصيدةِ
      بنتِ الغياب. فلا هي حَدْسٌ، ولا
      هي فِكْرٌ، ولكنَّها حاسَّةُ الهاويةْ.
      إذا مرض الحبُّ عالجتُهُ
      بالرياضة والسُخْريةْ
      وَبفصْلِ المُغنِّي عن الأغنيةْ
      أَصدقائي يُعدُّون لي دائماً حفلةً
      للوداع، وقبراً مريحاً يُظَلِّلهُ السنديانُ
      وشاهدةً من رخام الزمن
      فأسبقهم دائماً في الجنازة:
      مَنْ مات.. مَنْ ؟
      الحصارُ يُحَوِّلني من مُغَنٍّ الى . . . وَتَرٍ سادس في الكمانْ!
      الشهيدةُ بنتُ الشهيدةِ بنتُ الشهيد وأختُ الشهيدِ
      وأختُ الشهيدةِ كنَّةُ أمِّ الشهيدِ حفيدةُ جدٍّ شهيد
      وجارةُ عمِّ الشهيد الخ ... الخ ..
      ولا نبأ يزعج العالَمَ المتمدِّن،
      فالزَمَنُ البربريُّ انتهى.
      والضحيَّةُ مجهولَةُ الاسم، عاديّةٌ،
      والضحيَّةُ مثل الحقيقة نسبيَّةٌ الخ ... الخ ف
      هدوءاً، هدوءاً، فإن الجنود يريدون
      في هذه الساعة الاستماع إلي الأغنيات
      التي استمع الشهداءُ إليها، وظلَّت كرائحة
      البُنّ في دمهم، طازجة.
      هدنة، هدنة لاختبار التعاليم: هل تصلُحُ الطائراتُ محاريثَ ؟
      قلنا لهم: هدنة، هدنة لامتحان النوايا،
      فقد يتسرَّبُ شيءٌ من السِلْم للنفس.
      عندئذٍ نتباري على حُبِّ أشيائنا بوسائلَ شعريّةٍ.
      فأجابوا: ألا تعلمون بأن السلام مع النَفْس
      يفتح أبوابَ قلعتنا لِمقَامِ الحجاز أو النَهَوَنْد ؟
      فقلنا: وماذا ؟ ... وَبعْد ؟
      الكتابةُ جَرْوٌ صغيرٌ يَعَضُّ العَدَمْ
      الكتابةُ تجرَحُ من دون دَمْ..
      فناجينُ قهوتنا. والعصافيرُ والشَجَرُ الأخضرُ
      الأزرقُ الظلِّ. والشمسُ تقفز من حائط
      نحو آخرَ مثل الغزالة.
      والماءُ في السُحُب اللانهائية الشكل في ما تبقَّي لنا
      من سماء. وأشياءُ أخرى مؤجَّلَةُ الذكريات
      تدلُّ على أن هذا الصباح قويّ بهيّ،
      وأَنَّا ضيوف على الأبديّةْ.


      ..{ هيَ أيةٌ طاهِرةٌ تَسكٌنٌ الْقلبْ *
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..


    • بِ أسمٍ مُنْزلَ الْقَرآنَ

      صَبْاحُكمْ كِتْابُ وصَورُ تَلونةَ بِ الْسعادةِ إنْكاراً

      أشتَقتُ لِ رحيقِ الْماءِ ولِ آل الْساحةِ
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • -



      كَانْ يَعشقُ هدوءَ الْصبْاح
      ويبْداُ يَومهُ بِ رسالةِ صَغيرةِ جداً [ صَباحُكِ فَرحَ يَ قلبْ ]|
      نَعمْ قدَ لا تَتَشابْكُ الْأصابعً خِلسةَ
      وقدَ لا نَلتْقيَ إلا فِ أسَطُر الْورقَ
      كُل ما يَجمعُنْــآ أزهَارُ فِ تِلكْ الْكَأسَ
      ورائِحةُ تَتْركُ لهـآ ألفَ هَمسةِ

      هذاَ هُو ـإنْتَماءُ الْروحِ
      لِ ساكنْ الْقلبْ ..
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • -


      أذهَبٌ
      وأحملٌ معيَ كٌل ـأشَيائهِ ..

      هو يِذهبُ
      ويحملٌ معهَ كٌل أشيائيَ ..ابْتَسمَ وقَال:
      سَ نٌسَافِر مَعاُ ..

      أكٌنْتَ تٌريدُ منْيَ أن أنامُ وأنا مَكنٌونةُ بِ أملِ الْلقاءَ
      كَمَ أحِبُكَ غائبْاً ..تَتوارىَ خَلفْ الْشمسِ

      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • -



      أنْتَ فراشَاتيْ الْصَغيرةَ
      ||[هيَ لعنْةُ الْشوقَ يِ صغيريْ ..
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..




    • مــا زَّلتُ أُغَنْيْ
      تَحتَ ظِلكَ وأتْنْفسً
      مَلئْ الْكَونِ سَرابً
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..


    • -
      هُو أحلاميَ
      وألحانيَ ..هُو الْدنْيــآ سَاعةَ الْمغيبْ
      هُو مَعطفيَ فِ بردَ الْشتَاءَ
      هُو سَماءَ وأرضَ وطَير ـأبيْضَ
      هُو بَسمةَ بيْاضَ
      هُو نَغَمةَ أرتَلهْـآآ بِ حنينْ داريْ



      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..

    • أنْغَرسُ بِ قُربِكَ فِ فَضاءِ الْأمانِ الْذيَ لا يُحزنٌ الْقلبْ
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • -
      كَمْ نَحتْاجُ مِنْ الْوقتِ لِ نُصدقَ
      أنْنَـــآ نَحملُ عقَولً صَغيرةُ جداُ
      إذ بَدأنْا الْحديثَ عنْ أمُوريَ لا دخَل لنْــآ فيْهــآآ


      كفىْ عبْثَـآ بِ داريَ يَ أطيَافَ الْنَفاقَ ..
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • -


      جديْ..
      رحمةُ مِنْ خالقِ الْكونَ ومغفَرةٌ تَسكُنْ قبْركَ
      أتَعلمْ ـأنّ الْيومَ هُو الْخميَسْ ..
      يَومُنْــآ الْمُميَزَ لِ نْذهبْ إلىْ حديَقةِ [ الْمُشَرفَ ]
      كُنْتَ بِ أبْتَسامتْكَ تٌلهبْ كٌل الْأشيَاءِ
      بَ صوتْكَ الْقويَ
      بِ مِلامِح وجهْكَ
      بِ حركَاتِكَ وسَكنْاتُكَ

      كٌنْتَ تُبْعثِر كٌل الْأشياءَ

      - الْمدرسةَ كُنْــآ نَذهبُ معاً
      - الْمكتْبةِ تَعودتُ أنْ تُمسِكَ يديَ ..
      - وأذكُر حينْ أرتْفعَ صوتُكَ بِ سببيَ ..وأذكُر بُكائيَ سَاعتْهـآآ..
      - أنَا منْ سألكْ لماذا س تذْهبَ الآنَ..
      - رائحةُ عِطُركَ كَ رائحةِ خَاليَ أبقَاهُ الْلهَ لنْـــآآ


      الْرجالُ منْ بعدكَ كٌلهْمَ مُتْشابِهينْ إلا القلةَ مِنْهُمَ ..


      جنْةُ لكَ
      وحبُ فِ الْقلبِ
      ودعاءُ فِ آخر الْليلِ
      مِنْ صَغيرةُ أحبْتْكَ بِ مدادِ الْسماءِ والْأرضَ ..

      بِسببكَ أنْا أكتٌبَ وأقراَ ..ألمْ تَقُل ليَ : أنا لم أقراء يَ صغيرتيَ فَ لا تٌشبْهينيَ فِ ذلكَ ..
      وليتْنيَ أٌشبْهٌكَ بِ قوةِ شَخصيتُكَ وحتىَ نبرةُ صوتِكَ كٌل ما أحمل مِنْكَ ملامحُ وجهِ
      وأسمٌ ..أشتْاقُ لكَ يَ جديَ



      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..

    • -







      لا فَرقَ بينْ الْأمسَ والْيومَ فَ الْايَامُ تَتَشابهُ بِ بصبْغَتْهـآ
      وسَوادِهـآ وإشَراقةِ شَمسِهـآ .. الْأيَامُ رمادُ والْأسَبوعُ قِطعُ مِنْ رمادِ

      الْوحدةُ تَعانِقُ أسقُفَ داريَ
      والْرمادُ يسْكِنُ زواَيــآ الْروحَ
      سَ ـأغرقُ بِ الْآسىْ إرضَاءاً لِ ألسِنةِ مَنْ حولكَ



      لا أفعَلُ شيءَ أبداً الآنَ وغداً ..وألخَ
      فقطَ فِ غٌرفَتيَ أٌرتْبُ مَكتْبَتيَ وأشَيائيَ الْصغيرةَ
      ومـــآ يَسقَطٌ مِنْ عينْيَ صْوراً.. ذكراياتُ ..وحتىَ أحرُفَ أسمُكَ

      بِ حْذرِ أسمعُ كَيفَ يَرسِّمونَ حيْاتِكَ
      وبِ إعجابِ كَبيرَ وآكتْراثِ أكْبَر
      تَمتْلئُ الْعينُ بُكاءً ..

      والْأمرَ مِنْ كٌل هذا نَفاقُ فِ الْقلبْ
      وضَحكُ على الْنفسِ ..



      كٌل مَنْ حوليَ يَرسَمُ
      وأنــآ أكرهُ رسمَ حَياةَ غيريَ إجباراً
      كَ الْهشيمِ أنـــآآ الآنّ


      أتَعلمْ مدىَ صَدقيَ حينْ أتحدثُ
      لِ درجةِ تَصنْعُ ليَ أحلامَ
      لِ درجةِ صنعتُ لكَ وحدكَ تَقويمً
      أرىَ مِنْهُ أنْكَ تتنْفسً كُل صَباحِ مِنْ نافِذةِ بعيدةِ عنْيَ



      ( هواتَاتُكَ ..
      قدَ لا أٌحبْهـآ ولكَنْكَ تُحبُهـآ ..وكفىَ بِهـآ
      ( عُمركَ ..
      مَنْ عُمريَ ..وإنتْفاضةٌ بِ شَهقةِ
      ( بِلادُكَ
      بعيدةُ عنيَ ..لمْ ألمسُ تُرابِهـآ
      وأنتَ لمستَ تُرابَ داريَ
      ( أسُمُكَ
      أجملَ ما تنْطقُ بِه ألسنُ الْبشَر ..
      ( وأنَتَ
      أمنْياتُ مستْحيلةُ ..


      كًمَ هُو عُمر الْفراقَ بينْــآآ ..؟!
      كَمَ ليَ فِ قَاعةَ الْأنْتِظارِ ..أنْتَظِرٌ ..!!
      كمَ لنْــآ مِنْ الْعُمرِ لِلقاءِ ..!

      كٌل الْتواريخَ ..
      تتُمزقُ والْروحُ تَعبثُ
      أخافُ أنّ أنْظٌر للسماءِ فَ أرىَ
      أنْكَ لنْ تَكونَ بِ قربيَ أبداً

      أخَافُ مِنْ خاتِمِ يستْقرُ فِ أصبْعكَ الْيُمنْىَ
      وخاتْمَ فِ أصبْعِهـآ هيَ ..
      إلىْ يومِ تُبْترُ فيِهـآ أفراحيَ وتُتَمزقُ دفَاتِريَ
      الْحنْاءُ فِ راحتِيْهــآآ وإبتْسامَتْهـآآ تٌرقِص فَراشَاتْ الْمساءِ

      أتَعلمْ أنَنيَ فَاغةُ وفِ قَمةَ الْسذاجةَ
      حينْ أقولُ لكَ .. سَ أٌبارُكُ لهــآ
      وأُجَهِزًهـــآآ ..
      أيُ غَباءِ أحملهُ الْآنَ
      لِ أختْار لكَ موسَيقىَ تُزفُ بِهــآ
      فَارغةٌ لِ درجةِ أننيَ أكتٌبَ لكَ الْآنّ

      الْأحلامُ تَخنْقُنيَ الْأنَ
      لا تَلمُ أنثىَ تُجيدُ رسمْ الْحرفِ بِ ألمِ ..
      فَ ليستَ الْأمنْياتِ جميعُهـــآ بيضَاءَ ..

      أنا مملؤةِ بِكَ ..بِ فراغِ الْكونِ منْ جاذبيةِ
      لمَ أتْحدثَ لهُ
      لمْ أرىَ مَنْ يكَونُ
      فقطَ أسمُ وبعدهُ أسَمَ قبْيلةِ
      هُو مَنْ الْخيالَ ..

      لا عليْكُمَـ ..
      ليسَ جمْيَعنْــآ يَكتُب لِ حبيبِ يتوسَطٌ الْقلبْ
      وأنا لا أكتٌبُ عنْ حبيبِ أبداً$$3

      فَ عُذراُ مِنْكُمَ ومنُهُ ..
      $$e

      الْوحدهَ وحَدهــآ صَادقةُ معيَ ..*

      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • -




      أٌحبْكُ يَــآ أحلىْ الْصبْاحَــآتَ ..

      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • -

      نَسيتٌ ــأنّ الْوردَ لا يذبْلُ
      وجَفاءَ الْنفسِ تَهوىَ
      وبَ ـأيِّ آياتِ الْعشقِ نَرتِلُهآ
      غَفلتُ عنْ ثَوبْ أحلاميَ سَاعةَ
      وألبْستُ الْعُتَمةَ روَنقَ نورِ لا ينْدثَر




      أٌحبُكَ يَ ربيعَ أمسيَ
      ويَ خريفَ سنْتيَ
      أجمعُ لكَ الْأمنْياتِ
      فِ قارورةِ دهرِ
      لا تُجفلُ ..
      يتَكئَ على أمنْياتيِ حائراُ
      مُنْتَظِراً ..
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • -

      مــآذنُ الْأرضَ تٌنْــآديَ لكَ

      دثَرتْكَ مَجبُوراً

      لنْلتَقيَ فِ قريبِ ولىْ ..
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..
    • -


      كمَ ليَ بِّعدِ أياميَ الْباقيةَ
      وبِ أيَ نفسِ سَ أشهقُ وأزفٌر
      بِ قلبْيَ أحملُ هواجِسَ الْخوفِ
      فِ صومعةِ قَديمةِ كٌنْتُ أتَقيأ ذاكرتيَ
      وقَليْلِ مِنْ أحلاميَ ..مَغَروسةِ حد الْثمالةِ
      فَ مدائنِ الْرحيلْ ..أستْبقُ الْحديثَ
      بنْبيذِ وقلمِ وطوقَ ياسمْينِ ..

      بينْ الْحاجةِ والْرغبةِ إنْسانُ لا يحمْلٌ بينْ أضلعهِ سوىَ قلبْ أحرقتْهُ الْحكايــآآ ..
      __ أتَعلمَ أنْتَ وحَدكَ مِنْ يُحرضُ حنْينَ قلبْيَ الّسَاكِنَ .. لِذآ أُحِبُكَ " وكفْىَ بِهآ مِرسَالًا ..