قصة من تأليفي .. لا شيء يستحق . شاركني ..!![you]

    • قصة من تأليفي .. لا شيء يستحق . شاركني ..!![you]

      الجزء الاول ..
      المساء هادي بهدوء برودة ديسمبر منتصف كل عام ، أضواء الحارة باهتة ، بعض البيوت كأنما لا كهرباء في داخلها ، كأنها أكواخ من عصر الخمسينات من القرن الحالي . لا حركة أنفس ولا نسمة ريح ، غير أزيز الحشرات .. والأضواء تبدو منكسرة واهية ، مشيتُ أحاول اخترق الظلمة ، انظر إلى ردهات البيوت إلى مداخل طرقاتها الضيقة المظلمة .. مساحة منبسطة ليستْ كبيرة بين بيتنا وبيتهم .. وصلتُ على عجلٍ وخطواتي تتسارع كأنها تطوي الأرض ، بين الركض والمشي . أهرول تكاد قدماي لا تلامس التراب ، كمتسابقٍ يتسلق الأمواج ، لم يكد يلامس الموجة ليقفز للموجة الأخرى .. وصلتُ البيت ، ضغطتُ على زر الجرس ، أخذتْ تُحرر المِزلاج الداخلي قبل ان تصل إلى الباب الرئيسي .. تُدير المفتاح من الداخل وبصوتها العذب :
      -ادخل ، ادخل ، حبيبي ، أنا انتظرك ..
      رفعتْ رأسها في استقامة ضاغطة على رِجْليها ، واقفة على أطراف أصابع قدميها .. على وجهها ابتسامة وفرحة كبيرة بادية على مُحيّاها .. أدخل ، حيّاك الله ،محظوظ هذا البيت التي تحط فيه أقدامك ، حاولتُ افتح الباب ، كان ثقيلاً بعض الشيء ، لم استطع فتحه ، لأني كنت رقيقاً معه إلى حدٍ كبير ، كنت أداريه إلى ابعد الحدود ، ولم لا ، فأنا في بيت فتاة رائعة ، عليها مَسْحة من قطوفٍ دانيةٍ من الرقّة ومُحيّاها الجميل يُشعرك بأنك على زرع وارفٍ من المحبة والمودة الناعمة .. ناهيكَ عن كوني في ضيافتها ، ولا يُمكن أن أظهر حماقة أو تصرف ربما لا تُحبّذهُ ولا تستحسنه .. وبصوت عالي ، انتظرني ، سأفتحه لك .. يا حبيبي ، أنت خائف من الباب ، ولماذا الخوف .؟! إنه مجرّد باب ، ادفعه بقوة .. وبصوتها الأنثوي العذب : ولكن .

      للقصة بقية ، تابعووها ..

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة المرتاح: [you] قصة من تأليفي .. لا شيء يستحق . شاركني ..!! ().

    • اين هُم المتحمسون في هذه الساحة العمانية إنني ادعوكم لقراءة القصص العمانية .. فهيّا كونوا معي .!!
      يبدو هؤلاء يحتاجون إلى بحث .. لأنهم كغيرهم ينهمون من معين جاهز ..
      عجب والله عجب منكم ايها المشاركون . إن صحت العبارة فيكم .

      تقبلوا تحياتي
    • < اخي المرتاح >

      جميلا ما خطت به يمينك هنا ..

      ولما الحزن أخـي .. ما زالت الرواية في بدايتها ..

      فهناك الكثير ينظرون من خلف الكواليس وينتظرون الفرصة المناسبة للتعريف عن أنفسهم وأبداء إعجابهم بما رسمت هنا من أحرف متناسقة ..

      واصل آخــي .. ولا تجعل الردود مقياسا لك من أجل الأستمرار

      ننتــظر بقية الرواية بشووق ..

      حتى تتضح لنا الصورة جيدا ..

      كانت هنا

      kesat 3thab
      الله { خلق } لي نفس تسمو عن البوح[/CENTER] [CENTER]ما هي لامن ضآقت من الهم { .. بآحت
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      ياربْ قبلْ ما أرحلْ . . وتنزعْ مِن حَشايْ الرُوح . . ;`[/CENTER] [CENTER]أبى تِغفرْ لي ذنُوبي ; تِجاوزْ عَن خَطيّاتي~
      ●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●●••●
      εїз]¦ ربي.. إجعل حيآتي أجمل مِن كُل التوقُعااآت ¦[εїз 0
    • [you] لا شيء يستحق .. قصة من تأليفي .؟!!

      المرتاح كتب:

      الجزء الاول ..
      المساء هادي بهدوء برودة ديسمبر منتصف كل عام ، أضواء الحارة باهتة ، بعض البيوت كأنما لا كهرباء في داخلها ، كأنها أكواخ من عصر الخمسينات من القرن الحالي . لا حركة أنفس ولا نسمة ريح ، غير أزيز الحشرات .. والأضواء تبدو منكسرة واهية ، مشيتُ أحاول اخترق الظلمة ، انظر إلى ردهات البيوت إلى مداخل طرقاتها الضيقة المظلمة .. مساحة منبسطة ليستْ كبيرة بين بيتنا وبيتهم .. وصلتُ على عجلٍ وخطواتي تتسارع كأنها تطوي الأرض ، بين الركض والمشي . أهرول تكاد قدماي لا تلامس التراب ، كمتسابقٍ يتسلق الأمواج ، لم يكد يلامس الموجة ليقفز للموجة الأخرى .. وصلتُ البيت ، ضغطتُ على زر الجرس ، أخذتْ تُحرر المِزلاج الداخلي قبل ان تصل إلى الباب الرئيسي .. تُدير المفتاح من الداخل وبصوتها العذب :
      -ادخل ، ادخل ، حبيبي ، أنا انتظرك ..
      رفعتْ رأسها في استقامة ضاغطة على رِجْليها ، واقفة على أطراف أصابع قدميها .. على وجهها ابتسامة وفرحة كبيرة بادية على مُحيّاها .. أدخل ، حيّاك الله ،محظوظ هذا البيت التي تحط فيه أقدامك ، حاولتُ افتح الباب ، كان ثقيلاً بعض الشيء ، لم استطع فتحه ، لأني كنت رقيقاً معه إلى حدٍ كبير ، كنت أداريه إلى ابعد الحدود ، ولم لا ، فأنا في بيت فتاة رائعة ، عليها مَسْحة من قطوفٍ دانيةٍ من الرقّة ومُحيّاها الجميل يُشعرك بأنك على زرع وارفٍ من المحبة والمودة الناعمة .. ناهيكَ عن كوني في ضيافتها ، ولا يُمكن أن أظهر حماقة أو تصرف ربما لا تُحبّذهُ ولا تستحسنه .. وبصوت عالي ، انتظرني ، سأفتحه لك .. يا حبيبي ، أنت خائف من الباب ، ولماذا الخوف .؟! إنه مجرّد باب ، ادفعه بقوة .. وبصوتها الأنثوي العذب : ولكن .

      للقصة بقية ، تابعووها ..

      الجزء الثاني
      ولكن ماذا..؟! قُل أنكَ غير قادر أن تفتحه أو تنزع " المِرْجام " مزلاج الباب ، لا أن تريده مُغلقاً مُحْكماً أو تبقى أبوابه غير مُشرعةٌ للسائر والغادي .. ثمّ ألقتْ بنظرة عينيها الناعستين ، وقالتْ : ضعيف هو جسدكَ ، كأنّه ليسَ به قُوة..؟ تصوّر لو أنّى مَنَحْتك ثقتي ، كيف يُمكنك الولوج إلى حيث دفئي .. وباب بيتنا لم تستطع تحرير مزلاجه..؟! صوّبتُ عيني ناحيتها : -ماذا يُمكنني أن افعل به .. ؟! أكسرهُ ، لتعلمي أني قوي ، أهذه هي الثقة . أتريدينني أن اكسره فتكون لدي القوة التي تُنْشدينها " كنت أفهم ما ترمي إليه ، لكني تجاهلت الرد المُباشر" - أين هيَ عبقرية التصرف .. ماذا لو واجهتك مشكلة ما ،
      أكبر منها .. ؟ ماذا أنت فاعل حينها ؟ وكيف تتصرّف .؟ تصوّر أن ما في يدك ، انشطر ثم تكسّر وتحطّم .. كيف يُمكن إصلاحه .؟! أو بمعنى آخر ، كيف يُمكن أن تُعيد إليه عافيته بعد وعكته .؟! كيف يُمكنني أنْ أكون قريبة وسعيدة وأنا ألحظُ عليك تصرفاً ، تُغلق فيه كل رغبة وتقتل كل مُهجة ..!؟ ماذا لو شعرتَ بقطرات المطر تنهمر عليكَ ، ماذا أنت فاعلٌ وقتها ، أتغلقَه بلُطف لتنتشل خوفك من نفسك لتكون رجلاً على قدّ المسؤولية .؟ كيف أثق في رجل مثلكَ بهذا التصرف غير المرغوب .؟ تصرفاً لا استعداد له لمواجهة التحديات ، فحدود مقدرته هو ما يملكه من لُطف وإنسانية لا بقدر ما يملكه من عزيمة وتحدّي .. أليس كذلك ..!؟ فالحُب ليس لُطف وإنسانية ، بقدر ما هو واقعاً يُفرض عليك التحدي والعزيمة في اللحظة الآمرة.؟؟! سكتُ ولم انبس بحرف .. لأني لا اعرف ماذا أقول ..؟ وبماذا أرد عليها ؟ وكيف أجيبها .؟! لقد ذهبتْ بعيداً رغم فهمي إلى ما ترمي إليه ، وكان كلامها كبيراً جداً وصَعباً وقاسياً .. فقلت في نفسي ، ما بَالُها اليوم .؟ لعلّها تٌهذي أو تختبرني ..؟ وطالما هي كذلك ، فيتوجّب عليّ أن ألزم الصمت فهو خير من ثرثرة الكلام ، كيْ أسدّ الثغرة التي بيننا خوفاً من تسرّب بعض ما يُنفّرها ، عَبر اختلافنا ، فلا يصح ان نختلف ، من أول يوم ، فغلقِ هذا الباب خير لمودّتنا ، فأنْ اختار الألفة التي هي خير ، أقرب للمودّة .. وأبتعد عن التنافر الذي هو شرّ , نعم فلا يجب أن أستبدل الذي هو خير بالذي هو أدنى .. فالتنافر والاحتكاك الذي لا طائل من ورائهما ، يجب الابتعاد عنهما، خاصة في هذه المرحلة الحرجة من علاقتي بها .؟ بقيت صامتاً .. وفي نفسي ضيقٌ لا يكاد يَخفى على أحدٌ فطناً ، قوي الملاحظة ، فتغيرات ملامحي بائنة ، واضحة على قسمات وجهي ، وضوح الشمس في كبد النهار.. كسرتْ صَمتي :
      - تكلّم ، قُل ولا تخف .. فالصمت لا يُعطينا الإرادة بل يُحطّمها ..والشجاعة هيَ قدر الفُحولة والجرأة سمةٌ تفتخر بها كُل رجولة شامخة .
      - لم أرد عليها .. ؟ يا إلهي ، ما الذي دَهاني لأعرف هذه المُتفلسفة ، إنها على غير عادة النسوة اللاتي عرفتهنّ من قبلها ، إذْ كُنّ يُكفكفن دموعهن ويتدثّرن بالخجل ، ويَقْتلن عواطفهن في حُجورهنّ ، عند اول نازلة ، يجزعن ، ويُقطعن حروف كلامهن ويُعتعنَ فيه ، لكني أراها أول فتاةٍ تسير بِغَير هدْي تقاليد مُجتمعنا ، حتى لو توافرتْ في بيئتها كل مُقومات الانسياق العاطفي ، ما كان لها أن تبرزَ جُرأتها بهذا الانسياق الغرير .؟ إنها على غير عادتها.؟ إنها اليوم تتحدّث بكلمات فلسفية ، وعباراتها تحتاج إلى فك غُموضها كأنّما يَعتريها غُموض ترمزُ إليه ما أنا بقادرٍ أن أفكّ إيحاءاتها .. فهل أبقى مكتوف اليدين .؟ فلماذا لا أحرّك سكون شفرتها ولو بفرطٍ غير محمود .؟ نعم هي التي دعتني لا غيرها تحمل صُورتها ، هي التي كشفتْ عن وجهها فأحدثتْ ربْكاً في نفسي ، واختلط أَمْرُها عليّ وها أنا أَعِيبُها ؟! وطالما الأمر كذلك ، فأقول نعمْ ، يجب أن أتخلّص من ربْغها ..؟!
      للقصة بقية ..