:(
كعادتي جلست بمفردي في وسط الظلام ...
أمسكت بهاتفي..
لأجد نفسي أتجه إلى الصندوق الوارد ..
فأقرءا آخر رسالةٍ تلقيتها منه ..
كانت كلها اعتذار..
فأغمضت عيني ..
وبأنفاس كلها ألم ...
تحملُ معها آهات الماضي..
آآآآآآه آآآآآآآآآآآآآه
تذكرت ما قد حصل...
فأسرعت بنزول ...
لأجد نفسي أمام أول رسالة بعثُت إلي..
فتحتها وقرئت ما كتب فيها..
وبدون أحساس كنتُ أصعد لأقرءا بقيت الرسائل..
وبقسوة الحياة كان قلبي يتمزق من الداخل..
لا أحب أن اقتنص شخصية الإنسان قاسي القلب..
ولكن ...
الحياة أجبرتني..
هكذا هيه لا تسير كما نأبى ..
فهي تشبه دقات القلب لا تستقيم خطوطه...
فليس كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
ولاكن ماذا أفعل؟؟!!
أ أذوق من قسوة الدنيا و أسكت ؟؟!!
أو أسامح وأغفر الزلات في كل مره ؟؟!!
أم أٌشربه من نفس الكأس الذي شربته ؟؟!! ليذوق مرارته...
:(
...............................................
كعادتي جلست بمفردي في وسط الظلام ...
أمسكت بهاتفي..
لأجد نفسي أتجه إلى الصندوق الوارد ..
فأقرءا آخر رسالةٍ تلقيتها منه ..
كانت كلها اعتذار..
فأغمضت عيني ..
وبأنفاس كلها ألم ...
تحملُ معها آهات الماضي..
آآآآآآه آآآآآآآآآآآآآه
تذكرت ما قد حصل...
فأسرعت بنزول ...
لأجد نفسي أمام أول رسالة بعثُت إلي..
فتحتها وقرئت ما كتب فيها..
وبدون أحساس كنتُ أصعد لأقرءا بقيت الرسائل..
وبقسوة الحياة كان قلبي يتمزق من الداخل..
لا أحب أن اقتنص شخصية الإنسان قاسي القلب..
ولكن ...
الحياة أجبرتني..
هكذا هيه لا تسير كما نأبى ..
فهي تشبه دقات القلب لا تستقيم خطوطه...
فليس كل ما يتمناه المرء يدركه تجري الرياح بما لا تشتهي السفن
ولاكن ماذا أفعل؟؟!!
أ أذوق من قسوة الدنيا و أسكت ؟؟!!
أو أسامح وأغفر الزلات في كل مره ؟؟!!
أم أٌشربه من نفس الكأس الذي شربته ؟؟!! ليذوق مرارته...
:(
...............................................