[TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
اهدي هذه الكلمات لأخي واستاذي العزيز : رسام الغرام
لأنه أول من أوحى لي بهذه الفكرة
مذكرات أنثى مجنونة
" ولدت ولم أكن موجودة ... ترعرعت في بيت كريم فاضل مجهول !!!!
تعلمت الجنون من جار لنا كان عاقلا ....
كنت كل صباح أراقبه ، وهو يشرب قهوته من على الشرفة ، العب دور المباحث
اراقب سكناته ، حركاته ، نظراته للذاهب والآتي
كان يرى الكل إلا أنا ....
عجبا لأمره أقف أمامه ولا تنظر عيناه إلي !!!
فكرت مليا في أمره ، فضولي يكاد يقتلني
سألت ، تقصيت عنه ، وكما قيل
إذا عرف السبب بطل العجب
نعم لقد كان
أعمى البصر بصير البصيرة
أشفقت عليه ، كانت شفقتي ممزوجة بأعجاب عظيم لنفس هذا الجار الذي ظل صامدا في وجه اعتراكات الحياة
ذات مساء ، قررت الاقتراب أكثر
حادثته بصوت مخنون يكاد يقترب من الهمس أكثر منه للكلام
وقبل ان يخرج حرف السين من شفتي قائلا ( سلام الله .....)
قال : أيتها المجنونة المتمردة الثائرة
اجلسي !!
عجبت لأمره كيف يعرفني
وكيف أحس بوجودي رغم حرصي الشديد لعدم ابداء أي صوت
رد علي السلام الذي ما لحقت قوله
فهممت بالجلوس ، فرأيتع رافعا عصاه مشيرا إلي أن اجلسي هناك في الكرسي المقابل
انتابني خوف فظيع مما هو ات ٍ
جلست فيما حدد إلي ، ثم قال بصوت جهور وقور
جنونك هذا سيرسم طريق نهايتك
تمردك على ما هو مألوف سيزرع الدرب شوكا
ثورانك على ما حولك سيقتلك
صمتّ برهنة ثم قلت لك بصوت لا أدري اكان عال ام منخفض
عماااااااااااااه !!!!!!
كيف عرفت بجنوني رغم أنه صامت
كيف دريت يثورتي التي تخمد قبل اتقادها
كيف انتبهت لتمردي الذي ما ظهر يوما للعيان ؟؟؟!!!!!
قال بذات الصوت الوقور :
أنسيتي بأني من أوحى لك بالجنون ؟؟
ألست من بعث في نفسك حب الفضول ؟؟!!
ثم قال بصوت قريب من صوت والدي الحنون ( يحفظه الله )
بنيتي
اخمدي ثورتك ، اقتلي جنونك ، اعدمي تمرك
فما لها بيننا الآن مكان
ساد الصمت المكان ثانية
ثم شق هذا السكون صوت خرج من ثنايا حنجرتي
" إلى اللقاء عماه !!!!"
نعم لقد كان جنوني أكبر من أن يحد
قمت من الكرسي وودعته بطريقة جنونية كالعادة
ذهبت لساحة جنوني ن لمعركة ثورتي أوقدها
احرق لهيبها ، ليعلم الكل من أكون
جاء الليل ، سكن الهدوء المكان ، قفلت عائدة إلى عالمهم
في طريق العودة
رايت رمالا منثورة على الشارع
حينها انتابني جنوني ، فجلست أعد الرمل موهمة اياي بأن فارسي سيأتي مع جواده الابيض
ليحملني لعالمه كما تخيلت دوما
انتهيت من عد الرمال ، ولم يأتِ ولا جواده
يا للخساااااارة ! صرخت بأعلى صوتي منادية ايااااااه
اين أنت ايها الفارس ، وأين جوادك
وفجأت سمعت صوت دوي كبير وكأنه تكسير زجاج
انهم سكان الحارة يفتحون نوافذهم غضبا وكل يلقي كلمة سب وشتم علي لايقاضي اياهم في مثل هذه الساعة المتأخرة
ليلا !!
أنثى مجنونة
( انتهيت منها الأربعاء 17/9 / 2003 )
السااااااعة 4.55 فجرا
مهداة لأخي واستاذي رساااااااام الغراااااااام
أختك وتلميذتك الصغيرة
صغيرة$$e
[/CELL][/TABLE]لأنه أول من أوحى لي بهذه الفكرة
مذكرات أنثى مجنونة
" ولدت ولم أكن موجودة ... ترعرعت في بيت كريم فاضل مجهول !!!!
تعلمت الجنون من جار لنا كان عاقلا ....
كنت كل صباح أراقبه ، وهو يشرب قهوته من على الشرفة ، العب دور المباحث
اراقب سكناته ، حركاته ، نظراته للذاهب والآتي
كان يرى الكل إلا أنا ....
عجبا لأمره أقف أمامه ولا تنظر عيناه إلي !!!
فكرت مليا في أمره ، فضولي يكاد يقتلني
سألت ، تقصيت عنه ، وكما قيل
إذا عرف السبب بطل العجب
نعم لقد كان
أعمى البصر بصير البصيرة
أشفقت عليه ، كانت شفقتي ممزوجة بأعجاب عظيم لنفس هذا الجار الذي ظل صامدا في وجه اعتراكات الحياة
ذات مساء ، قررت الاقتراب أكثر
حادثته بصوت مخنون يكاد يقترب من الهمس أكثر منه للكلام
وقبل ان يخرج حرف السين من شفتي قائلا ( سلام الله .....)
قال : أيتها المجنونة المتمردة الثائرة
اجلسي !!
عجبت لأمره كيف يعرفني
وكيف أحس بوجودي رغم حرصي الشديد لعدم ابداء أي صوت
رد علي السلام الذي ما لحقت قوله
فهممت بالجلوس ، فرأيتع رافعا عصاه مشيرا إلي أن اجلسي هناك في الكرسي المقابل
انتابني خوف فظيع مما هو ات ٍ
جلست فيما حدد إلي ، ثم قال بصوت جهور وقور
جنونك هذا سيرسم طريق نهايتك
تمردك على ما هو مألوف سيزرع الدرب شوكا
ثورانك على ما حولك سيقتلك
صمتّ برهنة ثم قلت لك بصوت لا أدري اكان عال ام منخفض
عماااااااااااااه !!!!!!
كيف عرفت بجنوني رغم أنه صامت
كيف دريت يثورتي التي تخمد قبل اتقادها
كيف انتبهت لتمردي الذي ما ظهر يوما للعيان ؟؟؟!!!!!
قال بذات الصوت الوقور :
أنسيتي بأني من أوحى لك بالجنون ؟؟
ألست من بعث في نفسك حب الفضول ؟؟!!
ثم قال بصوت قريب من صوت والدي الحنون ( يحفظه الله )
بنيتي
اخمدي ثورتك ، اقتلي جنونك ، اعدمي تمرك
فما لها بيننا الآن مكان
ساد الصمت المكان ثانية
ثم شق هذا السكون صوت خرج من ثنايا حنجرتي
" إلى اللقاء عماه !!!!"
نعم لقد كان جنوني أكبر من أن يحد
قمت من الكرسي وودعته بطريقة جنونية كالعادة
ذهبت لساحة جنوني ن لمعركة ثورتي أوقدها
احرق لهيبها ، ليعلم الكل من أكون
جاء الليل ، سكن الهدوء المكان ، قفلت عائدة إلى عالمهم
في طريق العودة
رايت رمالا منثورة على الشارع
حينها انتابني جنوني ، فجلست أعد الرمل موهمة اياي بأن فارسي سيأتي مع جواده الابيض
ليحملني لعالمه كما تخيلت دوما
انتهيت من عد الرمال ، ولم يأتِ ولا جواده
يا للخساااااارة ! صرخت بأعلى صوتي منادية ايااااااه
اين أنت ايها الفارس ، وأين جوادك
وفجأت سمعت صوت دوي كبير وكأنه تكسير زجاج
انهم سكان الحارة يفتحون نوافذهم غضبا وكل يلقي كلمة سب وشتم علي لايقاضي اياهم في مثل هذه الساعة المتأخرة
ليلا !!
أنثى مجنونة
( انتهيت منها الأربعاء 17/9 / 2003 )
السااااااعة 4.55 فجرا
مهداة لأخي واستاذي رساااااااام الغراااااااام
أختك وتلميذتك الصغيرة
صغيرة$$e