رابطه مشجعي البايرن ميونخ و الدوري الالماني لعام 2011 & 2012

  • بـآيرن ميونخ يخسر آمام تشلسي
    في نهآئي دوري أبطال أوروبا ..؛


    بعد بحث تواصل لسنوات عديدة تمكن نادي البلوز تشيلسي اخيرا من نيل مراده و ادخال الافراح لقلوب جماهيره الزرقاء بتحقيقه اول لقب له في مسابقة دوري ابطال اوروبا من قلب ملعب الاليانز ارينا في اللقاء الذي جمعه بنادي بايرن ميونخ الالماني و الذيك كانت فيه الركلات الترجيحية الفيصل في تحديد البطل.

    بايرن ميونخ و بحكم معرفته الجيدة بملعبه الاليانز ارينا ، كان صاحب المبادرة و ذلك في الدقيقة الرابعة عن طريق باستيان شفاينشتايغر لكنها اصطدمت باحد المدافعين ليتغير مسارها.

    سيطرة النادي البافاري استمرت مع مرور الدقائق لتتاح اول الفرص الحقيقية للتسجيل في الدقيقة العشرون عن طريق الهولندي اريين روبين الذي تصدى الحارس تشيك لكرته قبل ان تصطدم بزاوية المرمى.

    التراجع الكلي للاعبي البلوز تشيلسي اعطى تفوقا لصالح اصدقاء فيليب لام الذين سيطروا على خط وسط المرمى في حين حاول مولر ان يباغث تشيك بتسديدة قوية لكنها مرت بجوار المرمى.

    اول فرص تشيلسي في اللقاء ستتاح للاعب الايفواري كالو في الدقيقة الرابعة و الثلاثون لكن كرته تصدى لها بنجاح الحارس الالماني مانويل نوير.

    و قبل نهاية المباراة باربع دقائق ، كاد مولر ان يغير نتيجة اللقاء لولا سوء التركيز بعدما مرت كرته الخطيرة فوق المرمى.

    بداية الشوط الثاني لم تتغير عن سابقه ، حيث واصل البايرن ميونخ زحفه نحو مرمى الحارس تشيك في بحث عن تسجيل اول الاهداف ، لكن ذلك لم يتحقق بفضل استماتة الدفاع بقيادة اشلي كول الذي احبط تسديدة قوية لروبين في الدقيقة التاسعة و الخمسون.

    فريق المدرب دي ماثيو لم يغير من نهجه و استمر في تقوقعه الدفاعي الامر الذي جعل لاعبي البايرن ميونخ يواصل المحاولة في تسجيل اول الاهداف ، الامر الذي تحقق في الدقيقة الواحدة و الثمانون بعد رأسية قوية من مولر اصطدمت بالارض و لم تترك اي حظ للحارس تشيك.

    مباشرة بعد ذلك قام المدرب دي ماثيو باشراك اللاعب فيرناندو توريس هذا الاخير تحصل على ركلة ركنية في الدقيقة التسعون ،ركنية جعلت جماهير تشيلسي تهتز و تستعيد الامل في تحقيق اللقب بفضل الايفواري دروغبا الذي وقع هدف التعادل برأسية قوية سكنت شباك الحارس نوير في الزاوية التسعين.

    تعادل الفريقين اجبرهما على الاحتكام للاشواط الاضافية ، حيث اهدر بايرن ميونخ فرصة ذهبية للتقدم من جديد و ذلك بعدما اهدر روبين ضربة جزاء تحصل عليها ريبيري مع بداية الشوط الاضافي الاول بعد عرقلته من طرف دروغبا.

    و رغم تغيير مولر و خروج ربيري للاصابة واصل البايرن افضليته على تشيلسي الذي حاول ان يقتنص هدف الفوز ، في حين كاد اوليتش ان يسجل الهدف القاتل في الشوط الاضافي الثاني لولا سوء التفاهم بينه و بين زميله فان بويتن.

    و مع اقتراب نهاية الاشواط الاضافية ، التزم الفريقان بتحصين خطوطهما الدفاعية و ذلك خوفا من تلقي هدف قاتل قبل ان يعلن الحكم عن نهاية الوقتين الاصلي و الاضافي و احتكام الفريقين للركلات الترجيحية و التي ابتسمت للبلوز تشيلسي الذي حقق اول لقب لدوري الابطال في تاريخه.


  • عندما تلعب بخطة دفاعية (خطة الدجاج)
    ويكون دفاعك مقفلا وتمنع الخصم من التسجيل وتسجل أنت من الفرص التي تتيح لك (فهذا فوز مستحق).

    أما أن تلعب بخطة دفاعية وتتعرض لفرص خطيرة كثيرة وأهداف محققة ضائعة وضربات جزاء لا تسجل في المرمى فهنا علينا أن نعترف بأن هناك (سوء حظ موجود في المباراة)

    فما حصل في مبارتي برشلونة أمام تشلسي لم يكن فريق يدافع ويمنع الخصم من التسجيل
    بل كان تشلسي يدافع وبرشلونة يضيع بشكل عجيب.

    اي نعم
    تشيلسي يملك مدافعين عالميين أساسيين واحتياط و لكن الحظ كان معهم أيضا



    الأمر ينطبق بكل حذافيرة ليلة البارحة
    واعـــــــــــــرف اعيـــــــــش انـــــــــــــــــــا

    والله ولك وحشة طول الوقت يا زين وان غبت لك وحشة
  • بعد موسم محلي محبط هو الاسوأ له في الدوري الانجليزي خلال عشر سنوات ، حقق فريق تشيلسي مساء اليوم الإنجاز الافضل في تاريخه ، حيث إنتزع للمرة الأولى لقب دوري الابطال الاوروبي لكرة القدم ليرسم إسمه بحروف من ذهب في تاريخ هذه البطولة العريقة التي تعود إلى 57 عاما ، بعد أن تغلب على بايرن ميونيخ الالماني في المباراة النهائية التي أقيمت على استاد آليانزا آرينا في عقر دار الفريق الالماني العريق .

    ولأن كرة القدم ليست اللعبة العادلة او التي تكافيء الفريق الافضل او الأكثر سيطرة فقد خسر الفريق الافضل ، وجاء فوز الفريق الانجليزي بركلات الترجيح بعد ان انتهى الوقتين الاصلي والإضافي بالتعادل 1/1 بعد مباراة مثيرة ظهر فيها جليا تحالف الحظ مع الفريق اللندني الذي لعب معظم وقت المباراة مدافعا واستمات وكافح بطريقة واقعية ، لإنه كان في مواجهة منافس كبير يسانده مايقرب من 70 ألف متفرج ، وفي غيبة أربعة من أفضل لاعبيه الاساسيين الموقوفين على رأسهم قائده جون تيري .


    ** أما بايرن ميونيخ ، فقد تخلي عنه الحظ ، فلم ينفعه تفوقه الميداني او مبادرته بالتهديف او ضربة الجزاء المحتسبة في الوقت الاضافي والتي كانت تكفي لترجيح كفته ، وكان الإحتكام إلى ركلات الترجيح التي ابتسم خلالها الحظ للبلوز ، الذين أضاع لهم خوان ماتا الضربة الاولى ، ولكن اوليتش وشفاشتيجر أضاعا ركلتين للبايرن ، ليسجل دروجبا الركلة الحاسمة للبلوز ويعلن فوز فريقه باللقب الكبير بعد موسم مثير للجدل تراجع خلاله مستواه محليا ، ولكنه تعملق أروربيا ويكفيه تفوقه من قبل على برشلونة وإسقاطه من الدور قبل النهائي، ولعل انتهاج الفريق للاسلوب الدفاعي الذي أجاده مع مدربه الايطالي المجتهد دي ماتيو كان السر وراء تفوقه على البارسا ثم البايرن، فالفريق يتراجع بكامل لاعبيه ويتكتل للدفاع ثم يخطف هدفا من هنا او هناك عن طريقة هجمة مرتدة خاطفة ،أو كرة ثابتة او ركلة ركنية أو يفوز بالركلات الترجيحية وربما كان ذلك الاداء المفتقر للحيوية الهجومية واللعب الجميل او حتى المتوازن ، موجة جديدة ستسيطر على الكرة الاوروبية ي الفترة القادمة بعد سنوات من الكرة الهجومية الممتعة التي كان آخر ضحاياها البارسا والبايرن على يد البلوز!

    ** لم يكن لدى تشيلسي ما يخسره ، ورصيده خال من الالقاب الاوروبية وإن كان لديه ما يطمح إليه وهو اللقب الكبيرفي دوري الأبطال الاوروبي الذي يفتقر إليه في دولاب بطولاته ، أما الإيطالي روبرتو دي ماتيو المدرب المؤقت للفريق، فقد قال قبل المباراة :أنه لا يوجد ما يقلقه من خوض النهائي على أرض منافسه بايرن موينخ الألماني وعبر عن ذلك بقوله "نعم البايرن يلعب على أرضه ويعرف ملعبه جيدا ولكن ماذا بعد؟، فنحن نمتلك الخبرة الكافية يجب أن تبذل قصارى جهدك في الملعب ولكنك أيضا في حاجة للحظ".. وكم كانت هذه الكلمة السحرية في فوز الفريق اللندني الذي يستحق ان يوجه الشكر للحظ !!

    ** أحداث المباراة في وقتها الاصلي شهدت تفوقاً وسيطرة من أصحاب الارض معظم الوقت ، ولكنهم لم يتمكنوا من استثمار استحواذهم او الفرص الخطرة التي لاحت لهم على مدي المباراة التي ادخرت قمة الإثارة فيها للدقائق السبع الاخيرة ، حيث سجل توماس مولر الهدف الاول لبايرن في الدقيقة 83 ، وبينما كان الالمان يتأهبون لنهاية المباراة قبل دقيقتين من الختام خطف الايفواري دروجبا هدف التعادل من ضربة ركنية ، وامتدت الاثارة إلى الوقت الإضافي حيث أهدر روبن ضربة جزاء بعد عرقلة دروجبا لفرانك ريبيري من الخلف، ليخسر البايرن فرصة التسجيل ويخسر مهاجمه الخطير الذي خرج مصاباً ويكتفي دروجبا المحظوظ بإنذار، في تكرار لما حدث منه في مباراة برشلونة ، حينما عرقل فابريجاس وتسبب في ضربة جزاء أهدرها ميسي !


    ** بدأ بايرن ميونيخ المباراة بطريقة 4/4/2 و بتشكيل مكون من الحارس مانويل نوير، ومعه فيليب لام وجيروم بواتينج واناتولي تيموشوك و كونتينتو في خط الدفاع وباستيان شفاينشتايجر وتوني كروس وتوماس مولر وارين روبن في خط الوسط وفرانك ريبيري وماريو جوميز في الهجوم.. وقد أحسن هاينكز قيادة فريقه لتحقيق الشق الهجوم لطريقة 4/4/2 ، التي تتحول إلى 4/2/3/1 بمشاركة لاعبو الوسط والظهيرين في الزخم الهجومي وإن كان انطلاقهما أحيانا بطريقة غير محسوبة قد تسبب في المجازفة بوصول مرتدات خطرة ، مع تفرغ جوميز في مركز رأس الحربة وخلفه الثلاثي روبن ومولر وريبيري الذين كونوا الكتلة الهجومية للفريق معظم الوقت .

    أما تشيلسي فقد بدأ المبارة أيضا بطريقة 4/4/2 و بتشكيل مكون من الحارس بيتر شيك معه كل من : جوزيه بوسينجوا وديفيد لويس وجاري كاهيل واشلي كول للدفاع وفرانك لامبارد وجون اوبي ميكل وبيرتراند وكالو لخط الوسط و خوان ماتا وديدييه دروجبا للهجوم.. وبالطبع ولان تشيلسي يلعب خارج الديار وفي مواجهة فريق متحمس ، فقد لعب دي ماتيو بطريقة 4/4/2 الدفاعية بتقهقر رباعي الوسط مع المدافعين وكان يتراجع أحيانا رأسي الحربة لمساندة زملائهم ولكن ذلك اختلف على مدي وقت المباراة ، وفي غضون ذلك اختفى صانع اللعب لامبارد وكذلك زميليه بيرتراند وميكل ، لإنهم ببساطة تحولوا إلى مدافعين أمام منطقة جزاء فريقهم.


    ** البداية كانت حماسية سريعة على حساب الدقة والمستوى الفني من الفريقين ، ولكن بالطبع كان التفوق والسيطرة النسبية لاصحاب الارض ، بلا فرص نستطيع وصفها بالخطورة ، ومنها تسديدة كروس في الدقيقة الثالثة بجوار قائم تشيك حارس تشيلسي، ولم يلجأ الفريق الانجليزي للتكتل الدفاعي داخل منطقته وإن كان أكثر حذرا ، ومع مرور الوقت وبمساندة الحضور الجماهيري في اليانزا آرينا ، يضغط الفريق الالماني ويسيطر ويبدأ عملية محاصرة لتشيلسي في نصف ملعبه تتخللها بعض المرتدات النادرة عديمة الجدوى من دروجبا او ماتا .


    ** في ظل الهجمات الالمانية والسيطرة شبه المطلقة ، تظهر الثغرات في دفاعات تشيلسي المتأثر بالغيابات الكبيرة في صفوفه من نجومه الموقوفين وأبرزها لقائد الدفاع جون تيري وقلب الدفاع ايفانوفيتش وصانع اللعب المهاجم راميريز ولاعب الوسط ميريليش، وتلوح الفرص الخطرة للالمان خاصة من ناحية الجناحين الأيمن آرين روبن والأيسر فرانك ريبيري اللذين تلاعبا بالظهيرين بوسينجوا وآشلي كول ، وظهر بوسينجوا مهزوزا .. ومن ناحيته كان أغلب الهجوم الالماني من البايرن .. وشهدت الدقائق من 15 وحتى 18 حصاراً مكثفاً ، كاد الالمان خلالها أن يسجلوا أكثر من مرة وتبارى مدافعو تشيلسي في الإطاحة بالكرة في أي اتجاه ، وبعد عدة ركنيات يهدرها الالمان ، يتقدم روبن ويرواغ ويسدد كرة أرضية يتصدى لها تشيك بقدمه ، فتصطدم بالقائم الذي أنقذ هدفاً مؤكداً للبايرن ، وبعدها يسدد فرانك ريبيري بجوار القائم ، ويواصل جوميز التفريط في الكرات التي وصلته داخل الست ياردات .


    ** وبعد طول حصار ، وبعد مرور 35 دقيقة ، يحاول تشيلسي التخفيف عن خط دفاعه المحاصر بنقل كرات طويلة خلف الدفاع لدروجبا وخوان ماتا الذين كانت لهما عدة محاولات وسط مراقبة دقيقة ، ولكنهما حصلا على عدة ركلات حرة مباشرة لم تستغل ومن إحدى الكرات يسدد كالو الكرة الوحيدة لتشيلسي في يد الحارس الالماني مانويل نوير.. ويرد الالمان بهجمات مرتدة سريعة ويدخلون منطقة الجزاء ، بلا استغلال للفرص الخطرة التي يمكن أن يتوجوا بها تفوقهم ، حيث رفض جوميز تسجيل هدف سهل من علامة منطقة الجزاء بعد تمريرة قصيرة وأطاح بالكرة في سماء الاستاد لينتهي شوط كان لصالح البايرن لعباً بلا نتيجة.


    ** بايرن ميونيخ بادر منذ صافرة بداية الشوط الثاني بمباشرة ضغطه الهجومي ، تعبيراً عن قلق مدربه هاينكز من إضاعة الفرص والخوف من مرتدات تشيلسي ، وتضيع الكرة الاولى من جوميز، ويرفع روبن كرة عرضية ترتد من الدفاع ويسدد كروس كرة قوية تتصدى لها رأس لويس قلب الدفاع .. وفي المقابل ظهر تشيلسي أفضل انتشاراً وخاصة بالنسبة لخط وسطه الذي بدأ يتقدم قليلاً ليقوم بدور الربط ودعم رأسي الحربة الذين يلعبان تحت بعضهما ففي الامام ماتا وخلفه دروجبا ، وبدأ سالمون كالو في المساندة وأحيانا لامبارد أو ميكل ، ويبدو أن دي ماتيو مدرب البلوز طلب من لاعبيه تحسين طريقتهم في الدفاع بشكل متقدم وزيادة مبادراتهم الهجومية


    ** ويظهر إصرار الفريق البافاري على تأكيد جدارته بالتفوق في النتيجة مثلما هو الافضل في الأداء والسيطرة ،وفي الدقيقة 53 تصل الاثارة ذروتها ويسدد جوميز من داخل منطقة الجزاء فتصطدم بقدم المدافع بوسينجوا، وترتد إلى ريبيري الذي يسجل منها هدفاً ولكن يلغيه الحكم البرتغالي بوينكا للتسلل.. وتستمر المحاولات الالمانية ، ويجبر الفريق البافاري منافسه إلى التراجع والدفاع مرة أخرى من داخل منطقة الجزاء ، وأصبح الزحام طابع اللعب ، وفشلت مهارات ريبيري وروبن في التغلب على تكتل الاجساد ، فاصطدمت تسديداتهما بأقدام لاعبي البلوز المتكتلين ، ومع تكرار المحاولات الالمانية وفشلها يشن البلوز بعض الهجمات المرتدة التي تشكل بعض ملامح الخطورة، ويدعم دي ماتيو فريقه بالمخضرم مالودا بدلاً من بيرتراند


    ** وفي الدقيقة 83 ، يأتي التتويج الالماني أخيرا ، من خلال هجمة من الجناح الايسر ، حينما يقترب كروس من حافة منطقة الجزاء ويرفع كرة عالية يقفز لها لاعب الوسط المهاجم مولر ويضربها برأسه في الارض ، فتخدع تشيك حارس تشيلسي وتسكن مرماه هدفا ثمينا ، بدا وكأنه الحل المثالي لمشكلة اختراق الدفاع المغلق للبلوز.


    ** فريق البلوز العنيد لم يستسلم ، ودفع دي ماتيو بفرناندو توريس بدلا من كالو ، لمحاولة إدراك التعادل ، وفي المقابل ورغم ضغط البايرن يدفع هايكنز بالمدافع فان بويتن بدلا من صاحب الهدف توماس مولر لتأمين الدفاع ، ولكن تحمل الدقيقة 88 مفاجأة مثيرة لصاحب الارض ، فقد حصل البلوز على ركلة ركنية ربما هي الاولى لهم في الشوط ، ومنها يرفع خوان ماتا الكرة على رأس الفيل الايفواري دروجبا الذي قفز كالفراشة ولسع الكرة كالنحلة داخل مرمى نوير مسجلا هدف التعادل الذي أعاد المباراة إلى حافة البداية مرة أخرى ، لتمتد المباراة إلى وقت إضافي .


    ** وتتواصل الإثارة في الوقت الإضافي ، حيث يتبادل الفريقان الهجمات بشكل مفتوح ، وبعد 3 دقائق يعرقل دروجبا المرتد للدفاع فرانك ريبيري من الخلف داخل منطقة الجزاء ،ليخرج ريبيري مصاباً من المباراة ، ويتصدى آرين روبن لضربة الجزاء ولكنها يسددها برعونة لينقذها بيتر تشيك ببراعة ، ليمنح الأمل مرة أخرى لفريقه، ويحاول أوليتش بديل ريبيري مساندة جوميز وروبن دون جدوى ، خاصة مع المعنويات المرتفعة للاعبي البلوز ، الذي شعروا أن الحظ كان يساندهم بقوة ، وينتهي الوقت الإضافي بالتعادل ، وتمتد مساندة الحظ للبلوز في ركلات الترجيح التي بدأت وكأنه ستهدي اللقب للالمان ، ولكن الحارس تشيك وزملاءه يتفوقون على أنفسهم ويحسمون اللقب الاول في تاريخهم في واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ المسابقة .

  • وسط جلسات نقاش ركزت على الاقتصاد العالمي والأمن الغذائي، وجد زعماء مجموعة الثمانية فسحة من الوقت ليشاهدوا ركلات الترجيح في المباراة النهائية بدوري أبطال أوروبا والتي جمعت تشيلسي الإنجليزي وبايرن ميونخ الألماني وفاز فيها الفريق البافاري بلقب البطولة.

    ولم ترغب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ولا رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في أن تفوتهما فرصة مشاهدة المباراة التي أقيمت الليلة الماضية، فقام البيت الأبيض بإعداد شاشة عرض خاصة في المسرح التابع للاستراحة الخاصة بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في جبال كاتوكتين بولاية ميريلاند.

    الأمر لم يختلف كثيرا مع أوباما الذي يشجع كل أنواع الرياضة بحماس، فلم يرغب هو أيضا في فقدان التجربة، وانضم إلى ميركل وكاميرون عندما علم أن مصير المباراة سيتحدد في ركلات الترجيح بعد أن تعادل الفريقان بهدف واحد لكل منهما خلال الوقت الأصلي للمباراة.

    وبالمثل انضم رؤساء آخرون إلى أوباما وميركل وكاميرون لمشاهدة ركلات الترجيح.

    وأشار البيت الأبيض إلى أنه "كما كان متوقع، اتسمت الجلسة بتهكمات ساخرة وأخرى مثيرة للشفقة على أنجيلا ميركل بلغات كثيرة".


  • قال يوب هينكس مدرب بايرن ميونيخ للصحفيين إن لاعبين في فريقه بينهم ارين روبن رفضوا تسديد ركلات ترجيح في المباراة التي خسرها الفريق أمام تشيلسي في نهائي دوري أبطال اوروبا لكرة القدم يوم السبت وإنه لذلك اضطر لدفع حارسه مانويل نوير لتسديد واحدة.

    وأضاف هينكس "بعض اللاعبين لم يشعروا باطمئنان كاف للتقدم لتسديد ركلات الترجيح.. كانوا مرهقين بعد 120 دقيقة من اللعب. لا يمكن إجبار أحد على تسديد ركلات ترجيح."

    كما قال هينكس إن أحد اللاعبين الذين رفضوا التسديد كان روبن الذي يتولى تسديد جميع الركلات من علامة الجزاء لبايرن لكنه أهدر ركلة جزاء في الشوط الإضافي الأول.

    وتابع المدرب الهولندي "لم تكن لديه ثقة كبيرة. لذلك يمكن أن تفهموا لماذا سدد نويل ركلة ترجيح. كان أمرا حتميا."

    وخسر بايرن 4-3 بركلات الترجيح بعد أن افتتح لاعبه توماس مولر التسجيل في الدقيقة 83 لكن ديدييه دروجبا تعادل لتشيلسي قبل دقيقتين من نهاية الوقت الأصلي قبل أن يهدر روبن ركلة الجزاء في الوقت الإضافي.

    وكانت هذه ثاني ركلة جزاء يهدرها روبن بعدما أضاع واحدة في مباراة مهمة في دوري الدرجة الأولى الألماني في ابريل نيسان الماضي ضد بروسيا دورتموند الذي توج باللقب.


  • سخر سرخيو راموس مدافع ريال مدريد الإسباني اليوم من مانويل نيوير حارس مرمى بايرن ميونخ الألماني، بعد هزيمة فريقه أمام تشيلسي الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا.

    وبعد نهاية المباراة وضع راموس تعليقا قائلا "لم أكن أعرف أن نيوير يهوى الهزيمة في المباريات النهائية... حظا أوفر في العام المقبل".

    ويعتبر ذلك ردا على التعليقات الساخرة التي أطلقها نيوير بعد إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، بعدما أضاع راموس ركلة جزاء بغرابة ليخرج النادي الملكي من البطولة حيث قال "لم أكن أعرف أن راموس يسدد الكرات في تلك الزاوية".

    وخرج بايرن من الموسم الجاري خالي الوفاض، بعد أن حل ثانيا في بطولتي الدوري والكأس المحليتين خلف بروسيا دورتموند صاحب الثنائية.


  • أكد آشلي كول مدافع تشيلسي الإنجليزي اليوم أن هزيمة فريقه كانت الأقرب في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونخ، لكنه عاد ووصف حصدهم للقب "الشامبيونز" بالمستحق.

    وأوضح اللاعب في تصريحات ما بعد المباراة قائلا "كنا أقرب للهزيمة في المباراة، فسنحت العديد من الفرص للبايرن، ولكننا استحقينا حصد اللقب في النهاية".

    وأضاف "الحظ حالفنا في المباراة وهو ما كنا نحتاجه في بطولة كهذه"، مؤكدا أن الفريق تعاقد معه قادما من الأرسنال في 2006 ، حتى يساعده على حصد "الشامبيونز"، وهو ما حدث بعد ست أعوام.

    وتوج فريق تشيلسي الإنجليزي بلقب دوري أبطال أوروبا اليوم السبت على حساب بايرن ميونخ الألماني 4-3 بركلات الترجيح، في المباراة النهائية التي جمعتهما بملعب "أليانز أرينا" معقل الفريق البافاري


  • قال يوب هاينكس المدير الفني لنادي بايرن ميونخ الألماني بعد خسارة فريقه لقب دوري أبطال أوروبا على ملعبه "أليانز أرينا" أمام تشيلسي الإنجليزي بركلات الترجيح، إن لاعبيه لم يعرفوا كيف يحافظون على تقدمهم بهدف في الوقت الأصلي.

    وقال هاينكس في تصريحات عقب مباراة السبت لقناة "سات 1" الألمانية "كل إحصائيات المباراة في صالحنا. لكننا لم نعرف كيف نحافظ على تقدمنا حتى النهاية".

    وأوضح المدرب الألماني أنه لا يوجد سبب لانتقاد الفريق الإنجليزي على أدائه الدفاعي الصرف.

    وقال "لقد لعبوا بالطريقة التي يمكنهم اللعب بها. ليس علينا انتقاد تشيلسي على الطريقة التي لعب بها. علينا أن نسأل أنفسنا لماذا لم نحرز أهدافا في اللحظات الحاسمة".

    كما وصف هاينكس الهزيمة بالمرة، وأقر بأن اللاعبين محبطين، الأمر الذي اعتبره مفهوما تماما على حد تعبيره.

    وخرج بايرن من الموسم الجاري خالي الوفاض، بعد أن حل ثانيا في بطولتي الدوري والكأس المحليتين خلف بروسيا دورتموند صاحب الثنائية.

  • أكد فرانز بيكنباور الرئيس الشرفي لنادي بايرن ميونخ الألماني اليوم، أن فريقه كان الأفضل في نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن تشيلسي استحق إحراز لقب البطولة.

    وأوضح بيكنباور في تصريحات ما بعد المباراة قائلا "الإنجليز ليس لهم أي ذنب، فقد أضاع بايرن ميونخ العديد من الفرص ومن ضمنها ركلة جزاء".

    وأنهى حديثه قائلا "بايرن كان الأفضل ولكن تشيلسي هو بطل دوري أبطال أوروبا لهذا العام".

    وتوج فريق تشيلسي الإنجليزي بلقب دوري أبطال أوروبا اليوم السبت على حساب بايرن ميونخ الألماني 4-3 بركلات الترجيح، في المباراة النهائية التي جمعتهما بملعب "أليانز أرينا" معقل الفريق البافاري.






  • بعد عن أسدل الستار على نهائي ميونيخ وتتويج الفريق اللندني لأول مرة في تاريخ المسابقة بعد فوزه المفاجئ بركلات الترجيح على العملاق البافاري
    تمكن "ليونيل ميسي" من الحفاظ على موقعه في طليعة هدافي المسابقة بـ 14 هدف بعد إخفاق ملاحقه المباشر "ماريو غوميز" في التسجيل في المباراة النهائية.
    ليكون الترتيب النهائي على النحو التالي:
    ليونيل ميسي -برشلونة- 14 هدف (رقم قياسي)
    ماريو غوميز -بايرن ميونيخ- 12 هدف
    كريستيانو رونالدو -ريال مدريد- 10 اهداف