{ سجينة أفكارك ) و { رهينة أشعاري )

    • { سجينة أفكارك ) و { رهينة أشعاري )

      [ATTACH=CONFIG]64572[/ATTACH]

      لقد كُنت ِ أنت ِ مِنذُ البداية على وترٍ حساس تُرهبين مشاعري .
      تتحدين كُلَ نبضَ شوقٌ يوغر الدفء بي يتوغل لأعماقي برفق .
      فيالكِ من مُجرمة قد أتتني مُحرِمة !

      [ATTACH=CONFIG]64577[/ATTACH]
      لا يفصلها عني حدٌ ولا حدود ولا أسوارٌ ولا قيود فتبقى مُبهِمة .
      سِوى ما بك من أطياف نثرتها الشكوك في حال غيابي الطويل .
      فأوهمها الظنُ بأني أناور ولحُبها مُقامر !


      [ATTACH=CONFIG]64577[/ATTACH]
      مع مثيلاتها التي تأبطأ الجنون بأفكارهن فأوحى لهُن زُخرف القول غُرورا.
      لستُ ألعب حينَ أكُتبُ لك ِولا أتنفس لغيرك وأشهقُ لك !
      لستُ كما تَظُنين مهما سمعتِ من كلام الأخرين ما أوجعك !


      [ATTACH=CONFIG]64577[/ATTACH]
      فأفقدك حسك وأرعبك حد الأنطواء والأنزواء بعيداً عن خيالي !
      فَبِتُ لا أعرف كيف أُحادثُك ولا بأي لغة أُكُتبك كأنك أُخرى مِنُهن!
      نُكرانك لي غير جائز بل هو مُحرمٌ وفي شرعِ مُخالفٌ غير صائب!


      [ATTACH=CONFIG]64577[/ATTACH]
      إعدامُك ِلحياتي جُنونٌ يحتويه ظُنون يفقد شرعيته لعدم ثبوت الواقع!
      أي بُهتانٌ ذاك الذي خلفته كلماتها فيك لتُنكري سُنن عايشناها معاً ..
      وأحكاماً أصدرناها لنحمي ما تبقى من نبضات أحرفنا القلبية الحنون..

      [ATTACH=CONFIG]64577[/ATTACH]
      لماذا هذا الجور والطُغيان ولخواطر باتت في لظى النسيان ؟
      مالي أراك في غير حالتك التي عَهِدتُك عليها وكأن الذي كان ما كان !!
      قلبٌ يموت وأخر يحيا ودروسٌ في كلمات وعَبر يمتهِنُها التجاهل بِمكان..

      [ATTACH=CONFIG]64577[/ATTACH]
      أُقسِمُ عليك بكل العهود التي قطعناها وبكل الحلوف التي نطقناها بالتريث..
      فتلك زوبعات أثارها الغُبار المُتكون من خُبث الطبائع والأنانية المُنكرة ..

      [ATTACH=CONFIG]64578[/ATTACH]

      أُعاهدُك بالرحيل ولكن عديني قبلاً أن تكشفِ لي الحقيقة لماذا البُعد ؟
      لماذا الهُجران ؟

      [ATTACH=CONFIG]64579[/ATTACH]

      ورود
      الصور
      • 112110051113fk0soij2rsomh.jpg

        58.26 kB, 360×372, تمت مشاهدة الصورة 3،382 مرة
      • 3.gif

        6.77 kB, 371×55, تمت مشاهدة الصورة 748 مرة
      • 19.gif

        9.72 kB, 440×50, تمت مشاهدة الصورة 734 مرة
      • 7281_1155409340.gif

        37.29 kB, 350×220, تمت مشاهدة الصورة 988 مرة
      الملفات
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • [ATTACH=CONFIG]64599[/ATTACH]
      لا أدري كيف الغيرة قاتلة واللمسة الحانية تُسمم الروح !

      وباتت الليالي مُظلمة كعادتها يوم ولادة التوأم المفقـود !
      أثار حديثها جدلاً واسعاً بين شُطئان القلوب المفقودة ..
      في حين لم يبقى من الحقيقة سوى سرابٌ زائف مبثوث..
      قالت لها ما يُحطم جدار الثقة فكانت النتيجة فوزٌ مغشوش
      لا تلك أستطاعت أن تُثبت زعمها وخطة الخراب المؤقوتة ..
      ولا تلك الأخرى كانت قادرة على نفي الأكذوبة وإن كانت صادقة

      [ATTACH=CONFIG]64600[/ATTACH]
      سجينة أفكارك !
      فما كُنتِ لتُدركين كلماتي ..وتهتز مشاعرك بدماء حروفي ..
      وكُنتِ لتَهُربين دون ترك أي أثر ٍ يُذكر محتفظة بماء وجهك ..
      وكأنك تفضلين الكرامة على المهانة لتبقى عزيزة في نفسك ..
      فكيف تُخدش محادثتها تلك سنين من الود والحُب والعُرفان ..
      كيف تُسيطر بأوهامها على جدار من الثقة العمياء العظيمة ..
      كيف لها أن تُثبت بأن ما قالته في حين غضب لم يُكن خُداعاً ..
      بل لم يكُن إنتقاماً ممن رفض أن يكون تابعاً للظل البعيد منها ..
      ورهينة أشعاري !

      [ATTACH=CONFIG]64601[/ATTACH]
      وستبقين كذلك
      لأنني لم أخدعك يوماً ولن أفعل ذلك ولو لنزوة ..

      ما ينسج في القدر لا مفر منه ولا غرر والحقيقة حين تظهر ..
      لستُ أخشى على نفسي بقدر خوفي عليك فما أعتدت أن أترُكك..
      فكيف أرحل عنك ِ الأن وأنت ِ في أمس الحاجة إلى ولوجودي ..

      [ATTACH=CONFIG]64602[/ATTACH]

      لا أدري كيف جاءت تقرع الباب مسرعة لتقول دون وعي ولا إرشاد ..
      بأنني كُنتَ لها أو حتى قد أكون !
      لا أدري كيف جاءت والممحاة بيدها لتُخفي تلك الصورة الجميلة ..
      وكأن المَكر صار مَهنة لديها والحقد يملأ قلبها لتُفرق بين قلبين ..
      [ATTACH=CONFIG]64603[/ATTACH]

      لم أكُن ضعيفاً يوماً ولم أستكين ولن أفعل ذلك ولو أضطررت للرحيل !
      في صمت دامس وليلة غروب ٍشتوية ..
      [ATTACH=CONFIG]64604[/ATTACH]
      لستُ من نسج خيوط العنكبوت لأرسم بيتاً وهَِن ..لستُ كذلك ..
      ستظَلُ هي ساحرة الحروف التي أخترقت حروفها سجن قلبي ..
      وسأظل أحبها ولو أحترقت أوصالي وأختفت سُحبي من محيطها ..
      [ATTACH=CONFIG]64606[/ATTACH]
      ستبقى ملاك ِ لأنها حقاً الملاك الذي لطالما ربت على كتفي !
      في ساعة حُزن ٍ من ليل أو نهار !
      سأظل أعزف على لحن الحُب أغانيها وأتلو أناشيدها وأذكرها ..
      [ATTACH=CONFIG]64607[/ATTACH]

      حياتي إن رحلت ِ فأنت ِ مُحقة وإن بقيت ِفأنت كعادتك كريمة ..

      لا أطالبك بشئ ما قد يُكابر ما في نفسك ولا حتى يصُغر أمرك ..
      جل ما أريدهـ هو رؤيتك سعيدة
      فلا تدعي شئ ما يؤرق أحساسك
      كوني كما عهدتك مفعمة بالإيمان
      ودعواتك وصلواتك هي الأمـان

      لا تكترثي لي سيحفظني الرب

      فدعائي للرحمن بحفظك لن ينقطع

      [ATTACH=CONFIG]64608[/ATTACH]
      الصور
      • 1hw99647.jpg

        108.56 kB, 436×271, تمت مشاهدة الصورة 2،570 مرة
      • AWT99647.jpg

        76.86 kB, 436×271, تمت مشاهدة الصورة 1،362 مرة
      • NGm99647.jpg

        147.08 kB, 436×271, تمت مشاهدة الصورة 991 مرة
      • 8cu03289.jpg

        106.87 kB, 436×271, تمت مشاهدة الصورة 12،848 مرة
      • igm99582.jpg

        38.77 kB, 436×271, تمت مشاهدة الصورة 2،705 مرة
      • Oai99582.gif

        54.45 kB, 436×271, تمت مشاهدة الصورة 5،615 مرة
      • MoonLight_54.jpg

        34.87 kB, 800×600, تمت مشاهدة الصورة 1،196 مرة
      • moon_photo_15.jpg

        15.56 kB, 400×400, تمت مشاهدة الصورة 1،166 مرة
      • Moon+shining+through+tree+branches.jpg

        27.05 kB, 400×300, تمت مشاهدة الصورة 1،491 مرة
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • إلهي
      لي أناس ~ أتذكرهمـ ~
      كلما
      نبض الفؤاد
      و
      لست أراهم
      فـ أسعدهم
      ، أينما كانوا ،
      و
      أنعم عليهم بخير الدنيـا
      و
      نعيم الآخرة

      °```°
      :69: `°•.¸¸¸.•°
    • ,.
      { سجنية أفكارك ) و { رهينة أشعاري )
      مجنون
      من قطع أوصـآلـ حيآة من عقدة لآ بل من حبلٍ مرخي ربمآ
      في ظنهم { مسموم )
      لآ شدّهُ يُنسي ولا تركه محمود
      ,.
      لآ يغرق المرء لأنه سقط في النهر , بل لبقائه مغموراً تحت سطح الماء Paulo Coelho


    • أتت والشمس مُشرقة والألوان تتلاعب بحضرتها البهية !
      لم تكُن كمثيلاتها بل كانت الجوهرة المصون !
      في غروب الشمس تغدو كالأم الرؤوم تُدفئ صِغارها وتعطف عليهم !
      لحضورها روعة ولجمالها شغفٌ يبحث عنها الأُمراء !
      ملاكٌ في ظِل رجلٌ لا يهوى سوى رضاها وتحقيق أمانيها ورغباتها !
      متنعمة بصفات أميرية ما أحلاها ! متبسمة بخصال الطيب فما أرقاها !
      أكتب عنها يوم أكتُب وأنا أتسامر مع الحروف أي ٌ منها يعزف لحنها !
      تبتسم في رقة وتسامح وترقص كغزال في البرية يُخاطف الهواء ويلاطف
      لمعانٌ في بريق عينيها السوداويتين الواسعتين في خدرٍ وحياء وعفة ...
      لم أعد أهوى الكتابة فلأجلها سأتوقف ! فكم ظلمتها بأحرفي الخجلة ...

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • تُلاحِقُني والموتُ يلاحقها .. وتعاتُبني والخوف يتوشح أنفاسها الباردة ..
      عتب ِ عليها ووجدي يلتحفان بِبُردة الألم المشتعلة بنار المحبة الدائمة ..
      وكأن زمنُ الفِراق قد لاح لناظري بين شتلات سقيتها بماء الحياة الخالد..
      بين أضلُعي رسمات لونتها بفرشاة تكونت من أفكاري بين عُمري الضائع ..
      وكأن الينابيع الحارة تغسلُ ما بي من كدر وتُذهب عن قلبي كل ضيقٍ مستعر..
      وبين جنبات الخواطر تعيش في زهوٍ ما أسماهـ وتعال ٍما أحلاهـ كالبريئة ..
      أعزف ألحان زماني بقيثارة رُكنت في زوايا بيتي العتيق في جوٍ ماطرٍ رقيق ..
      بين الضياع تعيش كحُلمٍ أقتيد في يومٍ مُشمسٍ حار تبحث فيه عن أسمى صديق
      فلا يدٌ تمتد لتُصافح ولا أبتسامة تُجامل بها ولا حتى كلمة تُطفئ ذاك الحريق ..
      أنغام في وسط الهتاافات الغاضبة فلا صفحٌ ولا تسامح ولا حتى قلبٌ شفيق ...
      وكأن الحياة في نهاية لكلِ أمرئ منهم شأنٌ يُشغله عن الأخر فأين الرفيق ...
      عندما أكتبهُا في حُزنٍ وتكتُبُني في فرح تولد حينها الأفكار المختلفة فلا تفريق..
      عهود زمان مضت وولت وها هي الشمعة في نهاية إضائتها تغادر في سكوت ..
      وكأنها تودع الحياة التي جادت فيها بعُمرها المصنوع بيدٍ إنسان حاذق وبخيل ..
      والكُل يصفق بحرارة ويجود بإبتسامته على نهايتها بشطارة وبنفخة واحدة ...
      كأمورٌ على المحك تُدار وخُطط في ليل تشابكت أو من نهار تُعلن بالصرخة ...
      فأين الفرار وأين الدار وكل من وقع في الخطيئة وهو برئ لا شك محتار ...
      أكان هو المختار ؟ أم هي غلطة ! أو لربما كانت صُدفة وحظ ٍ سئ ...
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • ما الذي من التي كيف هي وهل كانت لي أم أنني لم أكن لها كما كانت لي ..
      عندما تعيش في مستنقع الشك الواضح بين لمسات لا نظُنها جاءت مصادفة ..
      وبين ما نعتقده ونحنُ في أوج التعليم الذي بلغ ذروته في زمان الفتنة المتناهي
      صفة وشرعاً وتقويماً ومنهاجاً حين يتبين لنا الخيط الأسود من الأبيض في حقيقته
      تلك التي أخذنا منها ما يكفينا وتركنا الباقي للاتي وكأننا لسنا في حاجة للمعرفة
      إلا في الحين الذي نغرق فيه فنناشد الكلمات بالظهور والعقول بالتفكير والتدبر ..
      كأنها ميزانية وضُعت بميزان دقيق يترائئ لنا كلما أخطأنا أو شدتنا الظروف إليه..
      وفي الأيام الباردة نقبع مُتدثرين بغطاء زيناهـ دون أن نكترث لقوة الصقيع القاتلة
      فالألوان هي جُل ما يهُمنا ليراها الأخرون فيُعجبون بها دون أن ينتبهوا للخطورة ..
      بينما تلك الأقمشة الممزقة ثقيلة وتقي البرد مع الوانها الباهتة والبُنية المهترئة ..
      مزقوا الحجاب الفاصل بين مداخل الروايات الصحيحة وبين كلمات أضاعت جهدهم ..
      لا مناص من التفكير في حين أن العمل قد حان والظهور لا شك مُعلن لا محالة وكأن
      وقت الهروب قد حان ..والقوت بدأ في النفاذ ..والقوة ضعيفة جداً ولا مخلص عندها
      قراءة عابرة مشكوك فيها بنسبة 100% لا ينظر بتعقل ولا بتمعن حتى في كل حرف..
      كالكتابة المجنونة التي عهدت بها لنفسي فلا يقرئها إلا العارفون الملقبون بالجنون ..
      كمشيئة واهية وإرادة ممزقة من الداخل وعملٌ لا يُرجى منه فائدة وخمول متناهي ..
      فنجد بان العزم ظهر في غير وقته رغم جسارة من توعد بإظهار كل ما عندهـ ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • وكأن ما يُعجبني يعجبهم وما أتعجب منه يُطربهم وكأننا نفهم بعضنا البعض ..
      في غرابة ودهشة أقول هل هناك أي أستنتاج ؟
      كسؤال يزيد القارئ دهشة وأستغراب فيقول في نفسه هل حقاً هو عاقلٌ أم مجنون!
      ولربما كان مزيجٌ من الأثنين كصاحبنا الخفي ذاك ..
      يتنكر بين حين وأخر في ثوب جميل ما أحلاهـ فيكون المنقذ والمُعين والصاحب ...
      لم يُكن ليُظهر نفسه للأخرين فهو لا يُحب المدح ولا يتأثرمن الذم أيضاً ولكنها هي ..
      جلُ ما يطمح إليه فظهوره العلني ربما أرعبها وأختفائه البعيد أيضاً قد أضعفها ...
      وتحتاج لقلب رشيد وعقل سديد وصديق قريب منها غير بعيد تحتاج لمُِخلصٍ لها ..
      في زمن الشدة حين نبقى وسط الأهل أغراب ومع الأصدقاء كأننا سراب بالكاد قد
      يرون ما نفعله ولكنهم بعيدين كل البعد عن معتقداتنا بل افكارنا التي نرسمها في
      حضرتهم وكأنها لا تُعنيهم البتة أي عقول رشيدة تلك متعلمة ونجيبة وذكية ..
      لا تجود بالكثير سوى ما يقربها من الحاجات الضرورية والأساسية كحال الأخرين..
      بينما تتسع الفوهة شرقاً وغرباً وتكاد تُلامس المشاكل التي يحاولون البُعد عنها ..
      في غير حل ولا حتى تفكير لأنهائها فكفاهم شرفاً أنهم أبعدوها عن انفسهم ..
      لا نلتمس العذر لأنفسنا ولا حتى نُحسن الظن بهم فنحن وهُم سواء في حالنا..
      إلا أن الثقة بما نملك هو جل ما نستعين به وقت الضرورة مع إيماننا بما هو كائن..
      وما هو سيكون وبأن لا حذر مع القدر والتخيير والتسيير من المسائل العظيمة هُنا ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • بسم الله الرحمن الرحيم..


      مرحباً أخي ورود المحبة، وتلك الزهور المتعانقة بموده.. ترحب بك..

      نذكر بستان الزهور، ونعلم أن الحقيقة غير المصنوع.. مهما بلغ في الأقلام من موهبة..

      أعجبني حقاً تقديمك لها، ووصفك لفضاءلها واعترافك باختلافها، وتميزها..

      أعجبني أن أقرأ شئً من الصدق، وأن تجعلها ملاكاً.. وأن تراها غزالاً، وأميرة بسخاء..

      أتعلم أخي..

      في السابق لربما ماكان هذا ليعني عندي شئ، لأن النساء هكذا..

      ولكن بعد بعض الحياة في عالم من رجال.. أدركت أنه صعب أن يخرج منكم مثل هذا الاعتراف..


      ستكون لي عوده.. إنما هو مرور على بعض الحروف..

      أبهجتني حقاً أن تنثرها .. أتعلم.. هناك في النساء من تستحق ..



      تحياتي :)
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:


      بسم الله الرحمن الرحيم..


      مرحباً أخي ورود المحبة، وتلك الزهور المتعانقة بموده.. ترحب بك..

      نذكر بستان الزهور، ونعلم أن الحقيقة غير المصنوع.. مهما بلغ في الأقلام من موهبة..

      أعجبني حقاً تقديمك لها، ووصفك لفضاءلها واعترافك باختلافها، وتميزها..

      أعجبني أن أقرأ شئً من الصدق، وأن تجعلها ملاكاً.. وأن تراها غزالاً، وأميرة بسخاء..

      أتعلم أخي..

      في السابق لربما ماكان هذا ليعني عندي شئ، لأن النساء هكذا..

      ولكن بعد بعض الحياة في عالم من رجال.. أدركت أنه صعب أن يخرج منكم مثل هذا الاعتراف..


      ستكون لي عوده.. إنما هو مرور على بعض الحروف..

      أبهجتني حقاً أن تنثرها .. أتعلم.. هناك في النساء من تستحق ..



      تحياتي :)



      عُيون هِند


      لحضورك جمالاٌ يُرتجى وصاله ..مسروراً جداً لوجودك هُنا ..
      جئت لأغزل بعضاً من الحروف المتشابكة !
      قد لا تعني شيئاً للبعض !
      بينما قد تعني أشياء كثيرة لأخرين ..بحسب ما نقرأ ونفهم ..
      أتدرين أن غرائب النساء كثيرة ..
      أسوأها الأجمل وأجملها الأسوء ..وتبقى هي زهرة هذا الكون ..وعبيرهـ ..
      ودي وشكري
      ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • أعلم أخي.. غرائب النساء عديده..

      لم أعد أعرف كثيراً منها، يتحدثن بثقة، ويتصرفن بتردد..

      لم أعد أفهم مالذي هو ثرثره، وما هو الحقيقة خلف أقوالهن..

      يتحدثن كثيراً.. كثيرات الكلام.. أعجب من هذا.. !!..

      إذاً أخي ورود

      مجدداً وحرب الحروف.. يالك من قلم..

      عندما كانت ملاك، جعلتها واقعاً قد تتمنى كل النساء اقتناءه..

      حتى تأكد لدينا إحاطتك بسرها، وفهم ميزتها،

      وها أنت تعود .. أيتجدد اللغز حتى بعد حله، ونتساءل عن علم بعد فهمه..

      هناك غرابة وعجب.. ولكن سيسرنا رؤية غزلك..


      أشكر لك استقبالك، وحسن كلامك وضيافتك..


      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:



      أعلم أخي.. غرائب النساء عديده..

      لم أعد أعرف كثيراً منها، يتحدثن بثقة، ويتصرفن بتردد..

      لم أعد أفهم مالذي هو ثرثره، وما هو الحقيقة خلف أقوالهن..

      يتحدثن كثيراً.. كثيرات الكلام.. أعجب من هذا.. !!..

      إذاً أخي ورود

      مجدداً وحرب الحروف.. يالك من قلم..

      عندما كانت ملاك، جعلتها واقعاً قد تتمنى كل النساء اقتناءه..

      حتى تأكد لدينا إحاطتك بسرها، وفهم ميزتها،

      وها أنت تعود .. أيتجدد اللغز حتى بعد حله، ونتساءل عن علم بعد فهمه..

      هناك غرابة وعجب.. ولكن سيسرنا رؤية غزلك..


      أشكر لك استقبالك، وحسن كلامك وضيافتك..


      تحياتي



      عيون هنِد

      أذكر وفي مرة من المرات قلت ِ لي من الصعب إدراك إسرار النساء
      أو خاصية تفكيرهن وكلامك هو الصحيح من الصعب جداً إدراك ...
      تفكير المرأة إلا بنوع من التخمين القريب فقط ..
      المرأة وفي نظري ليس كما يتصورها البعض ..
      وخصوصاً من الرجال بأنها ضعيفة ومنكسرة ..
      صحيح ضعيفة ومنكسرة لأنها خلقت أم حنون
      وأخت رؤوم ..ولكنها أوتيت من الخصال العظيمة
      الأخرى ما لا قد لا يقدر عليه الرجال كالصبر والقوة
      والعزيمة وغيرها ...المرأة عجيبة ولها طبائع غريبة
      أحب أن أقرأ عنها الكثير والكثير ..أحترمها وأجلها و
      أخاف عليها وفي نفس الوقت أدافع عنها دفاع المستميت
      هي أميرية الطباع ..ملكية الصفات ..طاهرة الأركان ..
      ما تجاسر عليها الزمان وذلها الفقر والهوان تبقى لها
      نكهة خاصة بها ..تجعل أقوى الرجال صلابة ينحون ..
      أمامها إذا أرادت ..أقلق بشأنهن كثيراً لدرجة التخوف
      الشديد ..فالزمن الذي نعيش فيه ..يسقط أمامه أقوى
      الرجال ..فما بال النسوة اللاتي خلقن من ضعف وفي
      هذا الضعف قوة تتجدد بحسب النائبات وصروف الليالي
      لا أحب أن أتحدث عنهن كثيراً حتى لا أنقص من قدرهن
      ولكن يكفيني شرفاً وعزة أن يُبادلنني التفكير فهُن عندي
      على مستوى عظيم من التقدير ....والتبجيل ...
      لدي عودة مجدداً ..كوني قريب ..فلكلماتك تأثير جداً
      على تفكيري مما يجعلني أحرك قلمي يُمنة ويُسرة
      محاولاً الكتابة وتذليل الحروف ليطاوعني عقلي و
      وقلبي على التعبير تحت وطأة الكثير من التغرير
      هُنا وهناك في شئ مما لامس فكري مؤخراً ...


      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)



    • هذا الحرف ... اشتقته :)
      جداً اشتقته . . .

      سأترك لكَ هنا شيئاً وصلني الآن على بريدي الالكتروني ..
      دون أيّ سبب ،عدا رغبتي في أن نقرأه معاً
      وأعتذر إن كان حضوري بعيداً عن حرفكَ هنا ...

      تحيّة وودّ


      .
      .

      فِيْ المَدْرَسَة ..
      لَآ يُعَلّمُونَكَ كَيْفَ تُحِبّ ،
      لَآ يُعَلّمُونَكَ كَيْفَ تَكُونُ غُنِيًآ أوْ فَقِيرًآ ،
      وَ لَآ كَيْفَ تَكُونُ مُشْهُورًآ أوْ مَغْمُورًآ ،
      لَآ يُعَلّمُونَكَ كَيْفَ تَتَخَلّصُ مِنْ شَخصٍ لَمْ تَعُدْ تُحِبّهْ ،
      لَآ يُعَلّمُونَكَ كَيْفَ تَقْرَأ أفْكَآرَ الآخرِينْ ،
      لَآ يُعَلّمُونَكَ مَآذَآ تَقُولً لـ شَخْصٍ مُحْبَطْ ،
      إنّهُمْ بـ إخْتِصَارٍ :


      لَآ يُعَلّمُونَكَ أيّ شَيْءٍ يَسْتَحِقّ المَعْرِفَةْ !!

      " نيل جايمان "

      * * * * * * * * *

      سُئل الفيلسوف اليوناني ديوجين
      ما يصنع بمصباحه؟
      وكان يدور بهِ في بياض النهار ,
      فقال:
      افتش عن انسان!!



      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • بالرغم من أنني أجدهن أكثر سهولة من تقلبات الرجل..

      ولكن عندما تكون أمرأة، فهي مجموعة من الأسرار فلا فائدة..

      بالفعل لا فائدة من محاولة فهم النساء،

      وصلت إلى هذه النقطه في أحد المراحل، فأوقفت عملية التفكير الذهني..

      وقررت تجاهل الثرثره النسائية، فكانت النتيجة مؤذيه..

      لأنهن يتحدثن عن كل شئ، ويقصدن ما يتحدثن عنه ثم يرفضن الاقرار بما أقررنه..

      لن أحاول حتى أن أفهم، وهنيئاً لك هذه التجربة

      وإن كانت نصيحتي لك، هي أن لا تفهمهن بل تعامل معهن كرجل وفقط..

      لأنك حقاً ستقدرهن حتى تحتقرهن أو قد تستهين بهن، حتى تنسى فضائلهن..

      ولا توسط.. في عالم النساء يبدوا أنهن غاية في التكلف وهن غاية في الاهتمام والحرص..

      وتجدهن غاية في الرقة وهن غاية في المكيدة والخبث، والحال كعالم الرجل ..

      فأن نبحث عن صفات جنس معين، فإننا نسقط في عملية عدم القدرة على التعاطي معه أو التعامل بأسلوب سوي

      كذلك، عندما حاولت أن أفهم مشاعر الرجل ازدرأت بعض القيم المتعارف عليها، واعتنقت مفهوم الملائكية الساذجة..

      وكنت على خطأ.. ومازال الخطأ مستمر، لأنهم لا يظهرون بصفة الرجل الحقيقية.. وكثيراً ما نخدع ..

      فلا بأس أن نتعامل معهم بسواء، ولكن عندما نعتقد أنهم أفضل من النساء فإننا نخطئ، بالرغم من أن الرسالة وضعت للرجل

      وبالرغم من ان الجنة جعلت للرجل وأن حواء ماهي إلاّ متعة أخرى من متاع الدنيا أو اختبار آخر من اختباراتها..

      إلاّ أنني أقف مذهولة أمام هذا الكائن الذي أبى أن يكون الأفضل وتنازل عن جميع الفضائل ويشدني استمراره في تقمس دور

      الدرويش الذي يبحث عن حلم خلقه الله من أجله متمثل في زوجة وأبناء ..

      لن افهم، لا أشعر انه يحترمها ولا أعتقد أنه يتقبل مقارنته بها، ولابد أنه يسخر من اندفاعها وطموحها ولكنه ينتهي ليصبح

      أباً لفتاه فيشد من أزرها، ويحملها ويشير إليها بأنها أفضل نساء الأرض..

      أليس الرجال ............، حسناً أفضل الاحتفاظ باللقب ..

      أعتذر إن كان في سردي شئ من التجريح، ولكنه فقط للتوضيح.. يجب أن لا ندرس الجنس الآخر لأننا سننتهي إلى كرهه..

      أعتقد .. تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • روح كتب:




      هذا الحرف ... اشتقته :)
      جداً اشتقته . . .

      سأترك لكَ هنا شيئاً وصلني الآن على بريدي الالكتروني ..
      دون أيّ سبب ،عدا رغبتي في أن نقرأه معاً
      وأعتذر إن كان حضوري بعيداً عن حرفكَ هنا ...

      تحيّة وودّ


      .
      .

      فِيْ المَدْرَسَة ..
      لَآ يُعَلّمُونَكَ كَيْفَ تُحِبّ ،
      لَآ يُعَلّمُونَكَ كَيْفَ تَكُونُ غُنِيًآ أوْ فَقِيرًآ ،
      وَ لَآ كَيْفَ تَكُونُ مُشْهُورًآ أوْ مَغْمُورًآ ،
      لَآ يُعَلّمُونَكَ كَيْفَ تَتَخَلّصُ مِنْ شَخصٍ لَمْ تَعُدْ تُحِبّهْ ،
      لَآ يُعَلّمُونَكَ كَيْفَ تَقْرَأ أفْكَآرَ الآخرِينْ ،
      لَآ يُعَلّمُونَكَ مَآذَآ تَقُولً لـ شَخْصٍ مُحْبَطْ ،
      إنّهُمْ بـ إخْتِصَارٍ :


      لَآ يُعَلّمُونَكَ أيّ شَيْءٍ يَسْتَحِقّ المَعْرِفَةْ !!

      " نيل جايمان "

      * * * * * * * * *

      سُئل الفيلسوف اليوناني ديوجين
      ما يصنع بمصباحه؟
      وكان يدور بهِ في بياض النهار ,
      فقال:
      افتش عن انسان!!






      روح !
      حتى إيحاءاتك لها دلالاتها الخاصة بها !!
      وإن كانت في براءة وفي غير قصد ولكنها ترغم
      من قرئها على أن يبحث عن التشابه الذي قد يوصلنا
      للشئ المُراد منه التشبيه ! قد لا نتعلم في المدرسة
      الكثير ولكن أكبر مدرسة يتعلم منها الواحد فينا هي
      هذه الحياة ! فلكل شئ سبب ! وإن أنعدمت الأسباب
      فلا شك بأن هناك مُسبب أليس كذلك ! أيهما يشُعرك
      بالأطمئنان أكثر ؟ النظر من قريب أم بعيد ؟أيهما قد
      يشُعرك بالراحة والسعادة أكثر بقائك بعيدة وأنت لا
      تعلمين ما الذي يدور من حولك أم معرفتك به ..
      ولربما سئلت ِ نفسك ما الذي أقصده من هذه
      الأسئلة (نيل جايمان) أوضح الكثير في عبارته
      تلك بينما أخفى ديوجين الكثير في مقالته تلك ..
      فماذا تقول روح ؟
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • عيون هند كتب:

      بالرغم من أنني أجدهن أكثر سهولة من تقلبات الرجل..

      ولكن عندما تكون أمرأة، فهي مجموعة من الأسرار فلا فائدة..

      بالفعل لا فائدة من محاولة فهم النساء،

      وصلت إلى هذه النقطه في أحد المراحل، فأوقفت عملية التفكير الذهني..

      وقررت تجاهل الثرثره النسائية، فكانت النتيجة مؤذيه..

      لأنهن يتحدثن عن كل شئ، ويقصدن ما يتحدثن عنه ثم يرفضن الاقرار بما أقررنه..

      لن أحاول حتى أن أفهم، وهنيئاً لك هذه التجربة

      وإن كانت نصيحتي لك، هي أن لا تفهمهن بل تعامل معهن كرجل وفقط..

      لأنك حقاً ستقدرهن حتى تحتقرهن أو قد تستهين بهن، حتى تنسى فضائلهن..

      ولا توسط.. في عالم النساء يبدوا أنهن غاية في التكلف وهن غاية في الاهتمام والحرص..

      وتجدهن غاية في الرقة وهن غاية في المكيدة والخبث، والحال كعالم الرجل ..

      فأن نبحث عن صفات جنس معين، فإننا نسقط في عملية عدم القدرة على التعاطي معه أو التعامل بأسلوب سوي

      كذلك، عندما حاولت أن أفهم مشاعر الرجل ازدرأت بعض القيم المتعارف عليها، واعتنقت مفهوم الملائكية الساذجة..

      وكنت على خطأ.. ومازال الخطأ مستمر، لأنهم لا يظهرون بصفة الرجل الحقيقية.. وكثيراً ما نخدع ..

      فلا بأس أن نتعامل معهم بسواء، ولكن عندما نعتقد أنهم أفضل من النساء فإننا نخطئ، بالرغم من أن الرسالة وضعت للرجل

      وبالرغم من ان الجنة جعلت للرجل وأن حواء ماهي إلاّ متعة أخرى من متاع الدنيا أو اختبار آخر من اختباراتها..

      إلاّ أنني أقف مذهولة أمام هذا الكائن الذي أبى أن يكون الأفضل وتنازل عن جميع الفضائل ويشدني استمراره في تقمس دور

      الدرويش الذي يبحث عن حلم خلقه الله من أجله متمثل في زوجة وأبناء ..

      لن افهم، لا أشعر انه يحترمها ولا أعتقد أنه يتقبل مقارنته بها، ولابد أنه يسخر من اندفاعها وطموحها ولكنه ينتهي ليصبح

      أباً لفتاه فيشد من أزرها، ويحملها ويشير إليها بأنها أفضل نساء الأرض..

      أليس الرجال ............، حسناً أفضل الاحتفاظ باللقب ..

      أعتذر إن كان في سردي شئ من التجريح، ولكنه فقط للتوضيح.. يجب أن لا ندرس الجنس الآخر لأننا سننتهي إلى كرهه..

      أعتقد .. تحياتي



      عيون هِند ..
      لا يوجد تجريح على العكس أقرئك اليوم وكأني
      أقرئك لأول مرة بأمانة أقولها ففي صراحتك هذه
      صدقٌ أستعذبُ حديثه ومفهوم أرتضيه وقناعة لا
      تجعلني أكابر في كلامك وما تطرقت ِ إليه فهل هم
      شبيهان أم نقيضان أعني الذكر والأنثى أم هم ...
      شريكان ..وما الذي قد يجمعهما دون خلاف ودون
      أن يكشف الأخر عن مكامن الضعف لديه أو حتى
      عيوبه ..أنت ِ في عالمك الأنثوي تحدثت ِ بالكثير
      ولعمري أعجبتني صراحتك في حق النساء والرجال
      عيون هنِد..
      المراة في الأجيال السابقة وفي جيلنا المعاصر ما
      الذي تغير فيها ..هل هي أكثر واقعية أم أنها بسبب
      ما تبثه الفضائيات صارت خيالية أكثر ..وما الذي
      قد يؤثر على علاقتها بالرجل فعلى سبيل المثال لو
      جمعنا رجل من هذا الجيل وإمراة من الجيل الماضي
      في ظنك ورأيك هل هناك رقعة إتساع كبيرة قد تفصل
      بينهما أم أن الأمور ستغدو أسهل صحيح بأن لكل زمان
      قوانينه وتغيراته فما التغيير الذي طرأ على حياة المرأة
      أتمنى أن تُسهبي في هذا الجانب وسأتكلم أيضاً عن عالمنا
      نحن الرجال ما الذي أختلف فيه ..
      بأمانة صراحتك ..لا تقوى عليها إية إمرأة أخرى فالثرثرة
      النسائية رغم أنها صحيحة ومنذ القدم وهي من خصال
      النساء إلا إنك قد تجدين المعارضة من البعض ولماذا لأنه
      كما ذكرت هناك فرق بين الثرثرة وبين الفعل والتطبيق ..
      في أنتظار ردك فلا تبخلي علينا ..أخيك ..ورود
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • بـ اللون الأحمر !
      :)

      لا إيحاءات هنا مقصودة أو غير مقصودة ...
      ورود
      وضعته فعلاً لأني لحظتها قرأته وأحببت قرائته عبر ذهنكَ
      وصرّحت بذلك ..

      وبالنسبة لسؤالك ..
      أظن أن المعرفة عبء وإنما ممتعة ..
      وأن المهارة مطلوبة، لكنها ليست كافية ..
      وأن المرء لا تتكون لديه خبرات شعورية
      ولو تشابهت المواقف (كان ظني سابقاً وأدركت خطأه )
      لكنه بقليل من المهارة والمعرفة يدرك أن الشعور يصبح مستويات داخله
      وإدراكه هذا مصدر قوة وتوازن له ..
      الأوجاع تنتفي مع الوقت وخيار المرء فقط أن يُحلّ محلها إحباط أو سلام
      هذا الدرس موجود داخلنا جميعاً نختلف فقط في مراحل
      إدراكنا له، أوعدم إدراكه فعلاً
      .
      .

      ورود .. عيون هند

      النساء ... الرجال ... :)
      العامل المشترك الأجمل بينهما هو ( الإنسان )
      وإن تجلّى هذا الجانب لن نحتاج لاستعارة صفات من الملائكة أو الشياطين

      $
      وعفواً إن تدخلت في السياق
      أو حملته لمنحى آخر دون قصد


      روح؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما
    • روح كتب:


      بـ اللون الأحمر !
      :)

      لا إيحاءات هنا مقصودة أو غير مقصودة ...
      ورود
      وضعته فعلاً لأني لحظتها قرأته وأحببت قرائته عبر ذهنكَ
      وصرّحت بذلك ..

      وبالنسبة لسؤالك ..
      أظن أن المعرفة عبء وإنما ممتعة ..
      وأن المهارة مطلوبة، لكنها ليست كافية ..
      وأن المرء لا تتكون لديه خبرات شعورية
      ولو تشابهت المواقف (كان ظني سابقاً وأدركت خطأه )
      لكنه بقليل من المهارة والمعرفة يدرك أن الشعور يصبح مستويات داخله
      وإدراكه هذا مصدر قوة وتوازن له ..
      الأوجاع تنتفي مع الوقت وخيار المرء فقط أن يُحلّ محلها إحباط أو سلام
      هذا الدرس موجود داخلنا جميعاً نختلف فقط في مراحل
      إدراكنا له، أوعدم إدراكه فعلاً
      .
      .

      ورود .. عيون هند

      النساء ... الرجال ... :)
      العامل المشترك الأجمل بينهما هو ( الإنسان )
      وإن تجلّى هذا الجانب لن نحتاج لاستعارة صفات من الملائكة أو الشياطين

      $
      وعفواً إن تدخلت في السياق
      أو حملته لمنحى آخر دون قصد


      روح؛


      كلام جميل وصادر من قلب جميل أيضاً ...
      نحتاج للوصف روح أحياناً كتشبيه للشئ
      فالإنسان والأنسانية بشكل عام تتشعب و
      تتداخل فيها مجريات الحياة لتغير ذلك ..
      الأنسان من إنسان إلى وحش كل ما يهمه
      هو القتل والسلب والنهب والخراب والدمار
      وكما قال الرب سبحانه وتعالى : (ومن يعشُ
      عن ذكر الرحمن نُقيض له شيطانٌ فهو له قرين)
      صدق الله العظيم ..فالصفات الملائكية تظهر في
      الأنسان من أخلاقه وطيبته ورحمته والرأفة و
      الحنان والعكس هو الصحيح ..نحتاج أحياناً
      للتعرف على ذلك الكيان الذي نتعامل معه حتى
      نحاول أن نتعامل معه بأسلوب يتناسب معه
      وبحكمة بالغة جداً ..فليس المقصود هًُنا هو
      الذكر والأنثى فقط ..لا هناك دراسات أجريت
      على الجنسين فأتضحت خواص لجنس تختلف
      عن الجنس الأخر ..كيف يتعامل الرجل مع أنثاه
      وكيف تتعامل المرأة مع الرجل ..كيف تكسب
      الزوجة قلب زوجها والعكس ..كيف يتعامل المدرس
      مع التلاميذ إن كانوا ذكوراً وكيف إن كُن َ نساء ...
      تقلبات الدهر - التداخل مع حياة الغرب - الأفكار
      الأخرى الهدامة كيف تؤثر علينا رجال أو نساء
      عرب ومسلمين ...هذا كله يقودنا إلى الأساس !
      من هي المرأة في ذاتها وفي تكوينها وعلاقتها
      بالرجل :
      روح !
      سؤالي لك متى يتجلى ذلك الجانب الأنساني وما
      هي أساسيات ذلك التجلي وما هي الجوانب التي
      من شأنها أن تُظهر الأنسان كأنسان وما هي تلك
      السلبيات التي قد تؤثر في الأنسانية وما مدى
      تأثيرها على الرجل وهل هي أقل تاثيراً على الأنثى
      من خلال ذلك كله سيتبين لنا بأننا كذكور مطالبين
      بأن نفهم تلك المرأة حتى نستطيع أن نوفيها حقها
      وأن نتعامل معها بدون إجحاف وفي نفس الوقت
      بطريقة تتناسب مع كونها إمراة تحتاج إلى معين
      هي كذلك ما الذي تعرفه عن الرجل وما الذي قد
      يمثله بالنسبة لها بغض النظر عن كونه زوجاً
      أو أباً أو أخاً ..وما هي حدود التعامل معه ؟
      هل تحتاج المرأة للعاطفة من قبل الرجل و
      إلى أي مدى وكيف تفضل المرأة الرجل
      الشديد الجذاب ..العاطفي البسيط ..الذكي
      والقوي ..إلخ ...من خلال تلك المفاهيم
      نستطيع أن نتبين بأن للمرأة فكر ولها
      كلمة ولها الحق في الحكم على الرجل ..
      والتعامل معه بالأسلوب المناسب ...
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • صباحكـ خير ...

      المؤكد أني لا أملك النفس الطويل للإفاضة عن شيء ما ..
      :) الاختصارات تفرض نفسها على ذهني وحرفي
      ماشاء الله أغبطكم على هذه المقدرة
      وربما كان هذا هو السبب في فهم التعميم من كلامي

      ما تفضلت بذكره من دراسات وأبحاث لا أختلف عليها أوعلى جدواها وتجددها
      إنما قصدت أن المرء على المستوى الشخصي تخضع تصرفاته لمحاور معينة
      وقد يستعين بمعرفة ما لتحليل شيء محيّر لكنها ليست المتحكمة في ردة فعله
      الإنسانية على المستوى العام يفصلها خيط عن الشخصية يجعلها متوازنة
      كالمعلم والتلاميذ بشرط توفرها أساساً فعلاً ..
      أما على مستوى العلاقات الشخصية المحايدة تحتاج لمجهود جبار أحياناً
      وأحياناً تكون في منتهى اليُسر ... لكنها ليست معدومة أو مستحيلة

      امممممم أنا التبس عليّ كلامك قليلاً :
      المعرفة للإدراك أم للإنصاف ؟ وأين يكمن الغموض حقاً
      في الكائن الآخر رجلاً أم امرأة؟
      أم في النظرة إليه ، أم في التوقعات المناطة به !؟
      بالنسبة لي في النهاية ( استفت قلبك ) ستكون غالبة


      تحياتي ؛
      اللهم اغفر لوالديّ وارحمهما

    • للأمرين كلاهُما ..روح ..
      ولربما كان للأختصار مفاده..
      لذلك سأختصر ..المغالطة قد
      تكون هُنا في فهم الجنس الأخر
      للأخر ..ولكن على ما يبدو لي
      بأن المرأة هي ذاتها لا تفهم نفسها
      ليس لأن سيكولوجيتها تختلف عن
      الرجل وإنما أتكلم على صعيد فهم
      المرأة للمرأة ..في حين أننا نجد
      بأن الرجل على الأقل يعي ويدرك
      نفسيتها بخلافها هي ..وربما كنُت
      مخطئاً في ذلك ..وحتى لا يحتدم
      النقاش ..سأقف هُنا ..فلا غرو
      بأنني سأدخل في متاهات لا أستطيع
      الخروج منها ..لذا سأكتفي بهذا القدر..
      شاكراً لك حسن تجاوبك ومتابعتك ..
      من الأعماق روح ..شكراً لك ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • وأنت ِ في قفصك الذهبي ..تحاولين بث الرعُب في نفسي ..بأغانيك الحزينة ..
      تتساقط عليّ كِلماتُك بوقعٍ يتجهَمُني ..يُحرك كل خافقة سكون بقلبي فأبكي ...
      وكأن عُنوانك الدائم يُناديني في نومي فأمشي تقودني ترنيمات حرفك السخي..
      في غرابة يُنظرني الأخرين مُقيدٌ بسلاسل من حروف لا تكاد تشابهها حروف ..
      عَجيبُ أمرك أيتها العربية ألغيرك أغُير وجهة سَفري وأنت ِقد غدوت قِبلتي ..
      تُرهبني بحقٍ نظرتك وتُغرقني في الحُزن حتى بسمتك فأي رشفً أرتجيه بعدك..
      أسئل نفسي لماذا ترتجفُ يداك وقطرات من لؤلؤ تتوسط عيناك بترجيٍ ساحر ..
      لستُ كمثلهم لا آبه لما يعتمر قلبك ويختمر ذاكرتك ويطغى على فكرك وقلبك ..
      جئتُ لأحررك من ذاك السجن الذي أكتويت فيه بظنون يتلاعب بك كل حين ..
      ولأبقيك رهينة شعِري فهو دواءك الشافي من كل ماضٍ بحياتك مريرٌ وسقيم..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لا تخدعي نفسك فمُرواغتك تلك أفهمُها بكل بساطة وأعلم عنك الكثير ..
      ظنَ البعضَ بأني أخُاطُب عقلك دون قلبك وكأنني في الحُب طِفلٌ صغير..
      لستُ كما يظنُون ولا أكترثُ لما يقولون فما كُنت لأعتنق مذهبهم المأثوم
      لي عقيدتي في فهم الأمور فلا أُغالط أحداً منهم ولكن أدعهم ليختلفون ..
      فمن إختلافهم أستنبطُ أحكام ِوأستوحي أرائي فمنها بلا شك يكتسبون ..
      لا أقضي وقت ِهُنا لألعب مثلما يفعلون فحضوري نتاج كل ما يفهمون ..
      وأنتظر الساعات لارى كيف يعملون وهل في خضم ما أكتبُ يسبحون ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)


    • أمرأة ليست لسواه، أمرأة لا تصلح أمره.. لا ترفع من قيمة شأنه، لا تهديه سوى الأحزان..

      يرقبها كسراب الماء يملكه من دون إناء، ينظر نحوه بمدى عينه وتضيع بغربته الأبدان..

      أمرأة يملكها و لا يمسكها وأمرأة أخرى فيها رضاه.. وعيون تسرق أدمع هاربة من تلك الأجفان..

      أتعلم أخي ورود المحبة..

      الرجل هو من يصنع لغز المرأة، ولهذا فلا جرم أنه يستطيع فهمها أكثر من قريناتها إذا استوطنت عقله..

      من الغريب أن أقول هذا وأنا امرأة، ولكنها نظرة عامة وليست تطبيقية.. فالواقع أننا نغامر بمشاعر النساء

      ونتوقع تخاذلهن، أما الرجل إذا أحب امرأة فإنه لن يغامر بأي شئ، بل سيفكر مسبقاً وسيخطط جيداً ليحظى بها.

      ولهذا يدعي بعض الشباب أنهم يفهمون النساء بسبب تعريضهم لعلاقاتهم الخاطئة للعديد من الاختبارات

      التي تتجاوزها الفتاه إذا أحبت شاب، في اعتقادها حتى يفهمها جيداً.. أو هكذا كنت سأفعل.

      المرأة والرجل.. بالفعل ليسا غريبين عن بعضهما كثيراً.. وعندما تربطهما علاقة خاصة .. فهما قريبين جداً

      كذلك الموظفة ورب عملها، أو زميلها، ولكن أولئك لا يهتمون إلاّ بالجانب الوظيفي، وتبقى العاطفة وتغيراتها

      خاصة جداً..

      (أ، ب .. زواج)، حسناً.. هذا واجب.. لأنه من الغريب أن ندعي أن زوجين قد يفهمان بعضهما مباشرة في مجتمعنا

      فإذا أراد أحدهما، او كلاهما الاستمرار، فعليهما التنازل أحياناً وقبول الفكر الآخر كما هو حتى وإن لم يفهمه.


      دعوة عجيبة منك أخي ورود، وأنت تراني أتقلب بين عقليات النساء في جهل، وبين ضمائر الرجل في عجب..

      دعوة حقاً.. أعجب لها.. وإن كانت الفكرة تروق لي... وسأطرحه هكذا..

      لماذا تفهم المرأة زوجها، أو كل رجل تتعامل معه ببساطه.. هل هناك ربط بين ما يريده الرجل من كل أمرأة، وفهم المرأة للرجل

      لأنني لا أفهم، ولا أصدق أن الاحتمالات تتساوى وأن القضية بهذه البساطة وهذه السطحية وهذا الوضوح..

      وأن المعالجة فطرية وفقط.. أمر غير مقبول....


      ربما سأفهم إذا كان لديك استفسار في عالم النساء قد أصوغ اجابته من جانبي ولن أعممه ولكن بالتأكيد سأفكر فيه.


      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:



      لماذا تفهم المرأة زوجها، أو كل رجل تتعامل معه ببساطه.. هل هناك ربط بين ما يريده الرجل من كل أمرأة، وفهم المرأة للرجل

      لأنني لا أفهم، ولا أصدق أن الاحتمالات تتساوى وأن القضية بهذه البساطة وهذه السطحية وهذا الوضوح..

      وأن المعالجة فطرية وفقط.. أمر غير مقبول....




      لا أعلم حقاً ولكن رُبما لأن المرأة عاطفية أكثر فهي تحاول جاهدة احتواء قلب الرجل ومحاولة فهمه ..
      أو على الاقل تحقيق رغباته التي يُحبها في صفتها فنجد منها بعض التنازل بعكسه وخلافه هو عندما
      يكون في تصرفاته عقلاني أكثر من عاطفي ..فقلب المرأة كبير كبير جداً ..وللمرأة صفات أخرى كقوة
      الصبر والتحمل ..هكذا أراهـ من جانبي ولا أستطيع أن أجزم بحقيقة ذلك ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود المحبة كتب:

      لا أعلم حقاً ولكن رُبما لأن المرأة عاطفية أكثر فهي تحاول جاهدة احتواء قلب الرجل ومحاولة فهمه ..
      أو على الاقل تحقيق رغباته التي يُحبها في صفتها فنجد منها بعض التنازل بعكسه وخلافه هو عندما
      يكون في تصرفاته عقلاني أكثر من عاطفي ..فقلب المرأة كبير كبير جداً ..وللمرأة صفات أخرى كقوة
      الصبر والتحمل ..هكذا أراهـ من جانبي ولا أستطيع أن أجزم بحقيقة ذلك ..


      إذاً.. هل تعتقد بأن عقل الرجل يتناسب ومع افتراضات أو مشاعر المرأة؟

      أعني، هل يدعي الرجل خلاف ما هو عليه، إرضاءً لها؟ هل يحدث مثل ذلك لكي يتمتع بمشاعرها الخصبة؟

      فإذا كان ..

      فإنك بذلك تقول أنها لا تفهمه، ولكنها بالفعل تفهمه وتعرف ما قد ينتج عنه بدون قول ممن حولهم..

      فهل في هذا استهانة بمعرفة المرأة، أم ربما لأن الرجل عندما يتزوج يفضي بسره ويبوح لها فتقوم

      بعقلها بالتفكير والتقليب في أقواله ثم تقليب ما يقوله وتكمل الصورة بمشاعرها لتتفهم ما يقصده..

      أعتقد، المرأة تقدر زوجها بسرعه لكل هذا.. ولكن إذا جئنا لمحيط العمل، أو السوق..

      فكيف تستطيع المرأة لاحقاً من تصنيف أنواع الرجال؟ ومعاملتهم كل بما يتناسب مع أسلوبه لتجعل نفسها آمنه؟

      هذا يحيرني كثيراً..

      فهل هي مجرد ضربة حظ، أم أنها تعتمد التحفظ .. فإذا كانت فتيات اليوم بلا تحفظ.. فإنني مازلت أجد المجتمع يتقبل ذلك..

      فما هي تلك العلاقة .. هل هي بيد المرأة أم بيد الرجل..

      بالرغم من تقديري لموقف أختي روح، بأنهما يشتركان بأنهما ( إنسان) .. ولكن هناك مرحلة من الاختلاف تبدأ منذ الولاده

      منذ :
      ( فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى والله أعلم بما وضعت وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ( 36 ) )


      مما يعيدنا إلى العلاقة الثلاثية : آدم ، حواء ، والشيطان..

      أمور تغرقني في الحيرة.. ولا أعلم هل هي مشاعرنا حقاً.. أم أنها مما أوحى به الشيطان...
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:


      إذاً.. هل تعتقد بأن عقل الرجل يتناسب ومع افتراضات أو مشاعر المرأة؟

      أعني، هل يدعي الرجل خلاف ما هو عليه، إرضاءً لها؟ هل يحدث مثل ذلك لكي يتمتع بمشاعرها الخصبة؟

      فإذا كان ..

      فإنك بذلك تقول أنها لا تفهمه، ولكنها بالفعل تفهمه وتعرف ما قد ينتج عنه بدون قول ممن حولهم..

      فهل في هذا استهانة بمعرفة المرأة، أم ربما لأن الرجل عندما يتزوج يفضي بسره ويبوح لها فتقوم

      بعقلها بالتفكير والتقليب في أقواله ثم تقليب ما يقوله وتكمل الصورة بمشاعرها لتتفهم ما يقصده..

      أعتقد، المرأة تقدر زوجها بسرعه لكل هذا.. ولكن إذا جئنا لمحيط العمل، أو السوق..

      فكيف تستطيع المرأة لاحقاً من تصنيف أنواع الرجال؟ ومعاملتهم كل بما يتناسب مع أسلوبه لتجعل نفسها آمنه؟

      هذا يحيرني كثيراً..

      فهل هي مجرد ضربة حظ، أم أنها تعتمد التحفظ .. فإذا كانت فتيات اليوم بلا تحفظ.. فإنني مازلت أجد المجتمع يتقبل ذلك..

      فما هي تلك العلاقة .. هل هي بيد المرأة أم بيد الرجل..

      بالرغم من تقديري لموقف أختي روح، بأنهما يشتركان بأنهما ( إنسان) .. ولكن هناك مرحلة من الاختلاف تبدأ منذ الولاده

      منذ :

      مما يعيدنا إلى العلاقة الثلاثية : آدم ، حواء ، والشيطان..

      أمور تغرقني في الحيرة.. ولا أعلم هل هي مشاعرنا حقاً.. أم أنها مما أوحى به الشيطان...


      عُيون هِند ..
      عندما أخبرتُ روح بأنه عليّ التوقف عند تلك النقطة وحسبي من ذلك !
      تلك المُراهنات الخطيرة بين عقلينا كرجل وإمراة يتخاطبان عن مشاعر !
      يعجز عن فهمها كلاهما فتلك التداعيات أراها في حق آدم وحواء بأمانة
      جدُ خطيرة إذ لا نستطيع الحكُم على ذلك حاولت بداية أن أخوض في هذا
      النقاش لأرى بماذا سنخرج ولكن ما لبثت قليلاً حتى تقينت بأن الأمر في
      النهاية سيعود للاشئ وكأننا سننتهي من حيث بدأنا إن كُنت ِ تفهمين ما
      أعني ..لذلك أردت التوقف عند حد [ العلاقة ] المسموح بها شرعاً بين
      الجنسين حتى لا نترك مجالاً أخر نؤخذُ منه على حير غِرة فالذي تفضلت
      به من باقي العلاقات في المجتمع الذي نعيش لا شك بأنه يُبنى على أسس
      كثيرة منها ما يكون على محيط العمل والزملاة وهو ما يجب أن يُبنى على
      قاعدة الأحترام والأخوة السمحة الخالصة وإن تشابكت مع ذلك حظوظ النفس
      وشهواتها وهُنا يجب أخذ الحيطة والحذر فإن كانت المرأة تحذر المرأة والرجل
      يحذر الرجل فما بالك بحذر الجنسين تجاه بعضهما البعض ولذلك ففي النهاية
      كما أراهما فهما يشكلان ذلك المزيج المتجانس من المشاعر بجميع التداخلات
      الأخرى والصفات التي تتبع تلك العلاقة والنيات أكانت صادقة أو كاذبة أو بنيت
      على مصلحة من المصالح سواء أتفقا عليها أو أختلفا أو جمعتهما معاً آنذاك
      المصلحة الواحدة ..
      عُيون هِند ..
      في البداية اردتك أن تتكلمي بمنظورك كأمراة وأتكلم أنا الأخر
      من منظوري كرجل ولكن حين أن أكتشفت بأن المسئلة لن تكون
      سهلة ولن نسلم من النتائج التي سوف تجُرنا إلى أبعد مما قد
      نتصور رأيت الأنسحاب بديل آخر لكل تلك الأستناجات التي لن
      تعود علينا بالفائدة سوى الخوض في أمور ستجرنا إلى أمور
      أخرى ستنتهي بـ (رجل وأمراة) وكأنك يا بو زيد ما غزيت ..
      إذن علينا أن نسلم بأن الرجل والمرأة والخير والشر مرتبطان
      بكلاهما وبأن المشاعر هي من تحدد صدق النوايا ولكن بطريقة
      أجمع عليها الجميع عندما أتت من منطلق الشرع والسنة اليس
      كذلك أختي
      عيون هِند ..
      بغض النظر عن الأفتراضات والتهويلات التي نراها والتي يبثها
      الأعلام بصورها المختلفة والتي راح ضحيتها الكثير من الفتيات
      البريئات والشباب السُذج وعلينا أن نحسم الأمر كما حسمته أنت
      بتلك الأية الكريمة [
      وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم]
      فهل توافقينني الراي [
      وإلا تصرف عني كيدهن اصبوا اليهن وأكن من الجاهلين ]
      بأن هناك طرفاً اخر وهو (الشيطان) 0000000)
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لا مناص لنا من التَفُكر في الأمر بقدر ما نستطيع وليس لذلك أهمية
      عند من قرر أن يأخذ الحقائق على ما هي عليه فهو في ذلك يسلك ..
      مسلكاً لا بأس إلى حين ظهور تلك المسائل التي تُرجعة للوراء ليبدأ..
      من جديد بسؤاله : لماذا ولما ؟
      وكأن من بدأ بهذين السؤالين كان هو الأخر مخطئ لعدم توافقه مع ..
      الأنظمة الكونية الأخرى التي لا يُلقى لها بالاً من أخذ الشئ من واقع
      الحياة دون إكتراث لماهيته فالتخطيط المُسبق أيضاً قد تُصادفه أحداث لم
      تَكُن على الحُسبان فأين هو التوجه الصحيح وهذه كلها ليست مُغالطات أوحتى
      ظُنون نراها ويراها الأخرون بقدر ما هي حسابات دقيقة بين عالمين مختلفين
      يفصلهما حجاب عظيم : ولكن يبقى للعقول المتنفس الذي يُحرك كل شعور أت ٍ
      من القلب ليُزيح بعضاً من الترسبات الظنية بين الذي نُريد والذي لا نُريده ولكن
      مكتوب علينا الأخذ به وتتبع خُطاهـ :
      بين الألف والياء مسافة بعيدة إلا أنها تُختصر في كلمة واحدة كقولنا أُختي ..
      وهكذا تبقى الفواصل في كل شئ ليست فقط في الحروف مُعرضة للأختصار ..
      ولتأتي الفائدة حينئذ لا بد علينا من قراءة مضمون الحرف والكلمة وجميع ما ..
      نتعامل معه في خضم هذه الحياة الشائكة والمتشابكة لنبقى نحن على يقين بأننا
      سنتجاوز الخطأ مهما بلغت قوته ومهما كانت شدته فالأثم والذنب تُكفره التوبة و
      الأستغفار أليس كذلك ؟
      إذاً ما بين مصراعين أثنين ترتكز جميع تلك العلاقات القوية والواهية ..
      قَلبٌ ينبضُ بأشكال مختلفة كُره ومحبة ..حقدٌ ومودة..تقريبٌ كان أو نُفرة
      وعقل يُفكر ليُدبر بأشكال مختلفة لتفريق أو تقريب وتحبيب أو تبغيض ..
      وتبقى النية كما يقول العلماء محلها القلب فلسنا بحاجة للنطق أحياناً إلا
      في أوقات نحتاج حينها لنُظهر ما يبطنه العقل والقلب ولكن دون أن يكون ..
      بينهما أدنى أختلاف فسؤالي للجميع هل يختلف العقل مع القلب أم هل يتوافق..
      العقل مع القلب ومع من سنكون إذا أتفقا إو إذا أختلفا ..أم أننا نفضل أحياناً
      ذلك الأختلاف ونؤيدهـ ونفضل أحياناً كثيرة ذلك الأتفاق ونرغب به ؟
      سؤال مطروح
      وفي المنتصف تاتي (هي ) كسجينة للأفكار ويأتي (هو) كرهين للأشعار والعكس هو
      الصحيح أليس للعنونة مضمون كمضمون النص أيضاً ؟ لا أدري ولكن ربما من قرأ
      هذا الكلام له رأي ٌ أخر فمن يدري أين تكون الحقيقة بين كلاهما (
      هو وهي ) والجميع
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)