{ سجينة أفكارك ) و { رهينة أشعاري )

    • عيون هند كتب:


      لا أعلم أخي، هل هو مهم أم لا..

      أنت من يقرر فأنا من طرح السؤال إذا شعرت أنه من المهم أن تجيب.. فشكراً..

      وإن لم تشعر بذلك فلا بأس.. ألا ترى، كل الأمور تأخذ مجراها بصورة طبيعية ..

      بدون عقدة الكلمة..

      وإن كنت أعجب من استغرابك وضيقك ولي عهد معك، ولك عهد معي.. وتعرفني..

      بأنني أضع نفسي حيث أقرأ، وعلى ذلك أقيس وأفهم.. فإن استشعرت بالخطأ.. تناقشت فيه

      وإن لامست العدل تيقنت منه، وإن وجدته كلاماً لا لشئ.. سألت حتى استوعبت مفاده..

      فهل هذه أيضاً من أمور عيون هند القديمة..


      طاب يومك أخي


      عُيون هِند ..أيتها الأخت العزيزة ...
      نقاشي معك كان ممتع جداً ولكن ...
      يبقى هناك شيئاً لا أفهمه في عيون
      هِند القديمة وهو دفاعها المستميت
      في حق النساء وكأنهن لديها من
      المعصومات من الخطأ فترينها تدافع
      عنهن بقوة وبقسوة وحتى إن كُن ..
      مخطئات فهل هذا من العدل في رأيك
      بينما ترى الرجل وكأنه المذنب الحقيقي
      في هذا الكون لكون أن النساء ضعيفات
      ومستضعفات بيد أن كيدهن عظيم ولديهن
      من المكر والدهاء ما يتفوقن به على الرجل
      هذا كل أستغرابي ..لذلك عيون هند الجديدة
      يجب أن تكون منصفة في ردودها سواءاً
      للرجل أو الأنثى فنحن هنا أو هناك شركاء..
      ألستِ معي بأنك تُغالين في أمر الدفاع عنهن
      ولا أوافقك على ذلك ..رغم الآلم الذي أصابك..
      ..لا زلتُ هُنا ولا يزال الحوار ممتع < _0___0_>
      وشيق ولي معك كالسابق صولات وجولات ..
      أعتذر أن كنت قد أسئت فهمك ولكنها مجاراة
      لردود أفعالك من ردودك تجاه ما أكتب..
      فماذا تقول عيون هند سواء الجديدة أم القديمة..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • إنسيات كُن أو جِنيات عربيات أو غربيات ..لا يهُم ..كُلهن مجنونات ..
      في حال حُبُهن للرجل ..دون إدراك ولا حتى قياس ..أو أتزان مدروس ..
      فهُن يندفعن للغريزة ..تلك الغريزة المترسخة فيهن خلقاً ..وأقصد بها ..
      العاطفة فلا بد أن تُدرك المرأة مغبة الوقوع في حُب الرجل إلا إذا كانت
      في يقين تام بأنه هو الداء والدواء ..فالمرض يختلف علاجه ونوع دوائه ..
      وإما هي فلا بد أن تتيقن بالقول القائل وداويها بالتالي كانت هي الداء ..
      المرأة الجاهلة أغبطها على أشياء كثيرة لا أجدها في النساء المتعلمات ..
      ولا أقول بأن العكس أيضاً ليس بصحيح ولكن أتكلم في المقصود منه ..
      وفي لُب الموضوع بالذات ..فالكريم من يُكرِمُهن واللئيم من يُهِنيهُن ...
      فُهن مجنونات بالفعل لأن لديهُن إرادة صلبة ومن حديد ولكن يبقى ...
      هناك التحكم البسيط في الغريزة فالكثيرات منُهن من يُحببن النظر إلى ..
      شبكة الصياد ومن ثم وبكامل قواهن العقلية نراهُن يلتقطن الطُعم برضى..
      تام وهنا تختلف النية لديهُن فهُن وفي نيتُهن أن يُقلبن الوضع ليكون الصياد
      في المصيدة بدلاً عنُهن وقد نجح الكثير منُهن في ذلك وسقط البعض منُهن..
      والجنون كما يقال من الفنون ..ولكن جنون عن جنون يختلف ..فهناك ..
      جنون محمود وهناك جنون مذموم ومرفوض ..لن أفسر فأنتم بلا شك ..
      تُدركون ما أرمي إليه ..وعموماً ..جئنا لنضع بعض النقاط على الحروف ..
      في ما أُحب أن أقرأهـ ليتلمس شيئاً من ذاتي ويُعيد إلي ذكرياتي لأدافع عن
      نفسي من شبح الأوهام الذي قد يلُاحقني رغم أنني قد تعديت تلك المرحلة
      ومع هذا فالأنسان لا ينسى أحزانه وأفراحه فهي في كتاب من ذكرياته ألفه ..
      من حياته ولكن هي ترددات فكرية وأخرى نفسية تؤثر على الجسد فنتعب ..
      فهي سجينة أفكارها لأنها كانت مجنونة ..ورهينة أشعاري ..لأنها تحاول أن تجد
      علاجاً يناسب دائها ..فمن منكم يلتطف ليخبرنا أين يمكن أن يكون دوائها ؟؟
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • يا الله وهذه النظرة الفوقيه..

      هل تأتي من رجل مثقف؟ حقاً.. أتعجب..

      أن تقرأ المرأة هكذا، مجنونة في حب رجل..

      هل حب المرأة للرجل، يخالف حب الرجل للمرأة؟

      هل تعد تلك مجنونة ويعد الرجل متزناً؟

      بالفعل هناك الكثير من المتغيرات في الحياة.. وأن تصبح المرأة هكذا..

      " فقط بلقب مجنونه" .. تصطاد رجلاً غير عابئ أين ألقى شباكه.. فتصيبه الذكيه وتصاب المثقفه..

      مجموعة من عبارات السخرية، وفلسفة دونيه تجعل المرأة في أقل شأن قد يكون..


      لا أعلم أخي ورود..


      هل يحق لأحد أن ينظر إلى جنس بشري بهذه الصوره.. هكذا أسقطتها حروفك.. بعد أن كانت ملاك..


      !!!!!!!!! ..

      أحتاج إلى بعض الوقت حتى استطيع أن أتقبل ما أقرأ..


      وتسألني لماذا أدافع عنهن؟ بسبب أفكار كهذه.. تنطق بهذه الثقه محملة بهذا التقليل..


      لا حول ولا قوة إلاّ بالله..
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • أوافقك أختي دمعتي المجروحه..

      ولكن مهما ادعينا الاصابه، لن تكون بقدر من تصيبه، أو بأحاسيس من يستقبلها

      إن نحن إلاّ ندّعي ما نفهم، ونقيس على ما نشعر، ونزيد على مشاعرنا الضعف

      حتى تنهك، ونحن في جهل.. هل كان هذا ما يدور فيه لما " أخرس مصاباً"..

      عندما نكون بعيدين في أجواء من فرضيات إلكترونيه، هل نصيب الحقيقه

      هل نرى الشارع الرملي، وحطام زاوية مطلية بذكرى طفوليه، وسيدة تبدو في خطواتها وكأنها ظل يتمدد

      حقاً، هل نستشعر لحظة وقوفنا في الخلاء، وكأن الأرض طفا عليها الرمل.. فصارت شبه ذكرى

      شبه وهم.. هل سنستشعر بالأقدام المبتهجة التي تمر حولنا لا ترى ما نرى، ولا تسأل عن ماجرى

      ولكنها تتعانق الضحكات، وترفع من مستوى المشاغبات ثم تقف على جدار طفولتنا لتضيف إليه الأصباغ

      من نحن.. لنفهم الواقع.. من نحن لنقول " أعرف".. رغم اقتناعي بفكرة محاولة مخاطرة الحالة..

      إلاّ أنه ينقصني الكثير لأشعر بذلك.. فأجبت من منطلق نفسي.
      .


      أختي عيون هند
      حين نقرأ من خلف شاشة إلكترونية بالطبع نحن لا نعيش
      الزمان و لا نتحسس ملامح الأمكنـة ..!
      ولكن لكي نكتب بهذه البراعة .. ونترجم مشاعر الآخرين
      لابد وأننا قد كنا في ذات المكان يوماً
      أما بخصوص قولك " من نحن ؟ " .. أجدها قاسية
      كثيراً هذه العبارة ..!
      أونسيتِ بأننا نحن ضحكات ، أفراح ، أحزان
      رماد ، بقايا ، ذكريات ، ممثلو الواقع
      نحن أجزاءه وتفاصيله فكيف نكون بذلك لا نفهمه
      فأن نمر بلحظات صعبة تشكل لنا صدمة تسد منافذ العقل
      لا يعني أننا لا نفهم الواقع ، فقط نحن نحتاج لمزيد من الوقت
      لكي نعيد بناء الصورة التي رسخت في عقلنا ..!


      عندما نسقط، أوافقك..

      فماذا إذا كنا لم نسقط بعد، وتجري دماؤنا تنساب معها أحلامنا، أفكارنا، ماضينا

      فنسلم عيناً للقدر، أن اللهم خذ ماشئت وابقي لنا زاد الآخره.. وتبقى القطرات منا تتساقط

      في انتظار للحظة سقوط معقوله، للحظة النهاية.. ولكنها لا تأتي..

      هل ندّعي السقوط، هل نُسقط أنفسنا لنصبح بركة من الخطيئه، وندّعي تعجيل الذنب

      لقبول التوبة.. كيف تقرأ.. كيف تقرأ أختي دمعتي المجروحه، والدم ليس هم، ليس ذكرياتهم

      ليس وجودهم أو صلاتهم، إنما هو خيبات وانكسارات لا تطعن من كف واحده..

      فأي بشر لديه ما نحتمل .. وبرغم ذلك سوف يكون السقوط مسيئاً.. وسيتوقف الجميع في شماته

      " ألم نسقط؟".. لن أسقط في رأيي.. حتى آخر نزف.. ولقد أُخذ مني الكثير.. وأدعوا ربي

      أن يكون قبري آخر نزف لي في الحياه.. فهذا سقوط أقبله..



      [B]على العكس إن لم نسقط لهو أمر جيد ، فكما يُقال " الضربة اللي ما تقتلك

      تقويك ..! "
      إذن لا بأس لو نزفنا من أحلامنا القليل ، ولكن المهم ألا نعلق أمر مستقبلنا
      على شبح الماضي الأليم
      وإلا لن يتوقف النزف أبدا ..!
      أتعلمين ما الذي يفقع عين الأمل .. هو عدم ايماننا العميق
      بالقضاء والقدر ..
      وإن ابتسمت تلك الشفاه شامته .. ماذا يعني ؟!
      لا شيء .. فرحهم سواء كان أم حزنهم لن ينفعني أو يضرني بشيء
      ..!


      ربما إذاً.. وأخذتها بمنظوري البسيط..

      أخالف مستغانمي، فنحن نعيش الشخصية.. ونسمح لها أن تتلبسنا..

      فذلك الأديب الذي استطاع أن يتلبس شخصيات أبطاله راق لنا ما يبثه،

      وشدنا إليه حرفه.. والحقيقة أن الكاتب بشر لم يعش حياة جميع الأمم،

      ولكنه يحاول أن يضع نفسه في حلتهم كالحال التي ذكرتيها،

      ويأتي بقرار المنطق، ثم ينفيه أو يعارضه بافتراضات القلب ويثير جدالاً بين

      عقل هذا، وقلب ذاك، وقوانين المجتمع..

      ولكن طريقته في سرد شخصياته وتفصيل أحوالهم

      هي التي تجعلنا نعيشهم.. وسأناقشك إذا وددتي..

      لأنني أحب التحاور في هذا



      أتعلمين أمراً أختي
      اليوم أدركت فعلاً بأن القراءات تختلف باختلاف القناعات
      كقرائتكِ لما كتب ورود بخصوص جنون النساء مثلا أنت وجدتها نظرية فوقية
      و اعتبارها مجنونة في حب الرجل لهو حكم ظالم ..!
      لا أدري .. ولكني قرأت الجنون ذاك بمنظور آخر ، أعتقد بأنه
      جنون بالفعل لو اندفعت المرأة بعاطفتها وراء الحب فتكون
      النهاية خسارة نفسها ..!
      فبالتالي لا يمكن اعتبار هذه النظرة ظالمة لأنها أمر
      واقع للأسف ..!
      وما عنيت بذلك .. بأن بمدى قناعتنا وقراءتنا تتحدد علاقتنا
      بالكاتب الذي نقرأ ..!
      أي أنه حين ندمن قراءة كاتب لا يعني أنه تلبسنا كما تقولين
      ولكن لأنه قد يكتب ما عجزنا عن قوله بالفعل فدائما ما يبحث الانسان
      عن النقص بطبيعته .. وحين يجده يتولد لديه شعور الاشباع ..!
      و قد يولد اختلاف الآراء فبالتالي يثير رغبتنا في قراءة المزيد
      حتى يصبح حرفه أمر مهم لتنشيط خلايانا الفكرية ..!

      أختي
      أرجو أن أكون قد أوضحت ما أردت قوله
      :)
      [/B]
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..
    • Oo دمعتي المجروحة oO كتب:



      أختي عيون هند
      حين نقرأ من خلف شاشة إلكترونية بالطبع نحن لا نعيش
      الزمان و لا نتحسس ملامح الأمكنـة ..!
      ولكن لكي نكتب بهذه البراعة .. ونترجم مشاعر الآخرين
      لابد وأننا قد كنا في ذات المكان يوماً
      أما بخصوص قولك " من نحن ؟ " .. أجدها قاسية
      كثيراً هذه العبارة ..!
      أونسيتِ بأننا نحن ضحكات ، أفراح ، أحزان
      رماد ، بقايا ، ذكريات ، ممثلو الواقع
      نحن أجزاءه وتفاصيله فكيف نكون بذلك لا نفهمه
      فأن نمر بلحظات صعبة تشكل لنا صدمة تسد منافذ العقل
      لا يعني أننا لا نفهم الواقع ، فقط نحن نحتاج لمزيد من الوقت
      لكي نعيد بناء الصورة التي رسخت في عقلنا ..!

      نحن أجزاء من واقعنا، من مجتمعنا من أحاسيسنا ..
      لا نصلح أن نكون الجميع، لا أستطيع أن أحمل قلبك مثلاً أختي دمعتي المجروحه..
      ولكن قد أحاول المواساة، بادعاء الفهم..
      بأنني أعلم الحزن الذي يلف مشاعرك، أو الحلم الذي بدأ يستيقظ عن حياتك، أو الأمل الذي تجاهل دعاءك
      سأقول أنني أمارس كل ذلك، ولكن هل أنا أنتي؟ هل أستطيع أن أقيس مشاعري لتتساوى أو تتقارب من قلبك
      وهل سترين في عبارتي شيئاً من الواقع، ستصرخين من الداخل.. " من أنت؟ " ..
      أختي دمعتي المجروحه..
      كنظرية قد يتوافق المجتمع جميعاً بمشاعره، لأنها لا تخرج عن المشاعر المعتاده..
      كواقع، لن نستطيع تحمل مثل تلك الادعاءات.. صدقيني.. من الصعب تحملها.. ربما فقط الشريكين يستطيعان
      كصديقان يمران بخلاف، كأطراف من أبناء أسره، كزوجين، كحبيبين " رغم رفضي لأن تكون هناك مثل هذه العلاقه"
      ولكن أن يدخل غريب ليقول .. افسحوا لي مكاناً حيث ألم بكم الألم.. لا يصلح..

      وهي وجهة نظر..






      [B]على العكس إن لم نسقط لهو أمر جيد ، فكما يُقال " الضربة اللي ما تقتلك

      تقويك ..! "
      إذن لا بأس لو نزفنا من أحلامنا القليل ، ولكن المهم ألا نعلق أمر مستقبلنا
      على شبح الماضي الأليم
      وإلا لن يتوقف النزف أبدا ..!
      أتعلمين ما الذي يفقع عين الأمل .. هو عدم ايماننا العميق
      بالقضاء والقدر ..
      وإن ابتسمت تلك الشفاه شامته .. ماذا يعني ؟!
      لا شيء .. فرحهم سواء كان أم حزنهم لن ينفعني أو يضرني بشيء
      ..!

      ألم أقل لك، من الصعوبة بمكان أن نكون مكان أحد ما..

      ربما باختلاف شخوصنا.. تتنوع قدراتنا وامتيازاتنا التفاعلية..

      لا يجب أن نتحدث بفهم ، أحياناً.. من الأجدر أن لا نكون نحن من نتكلم.. وأن نستمع فقط..

      نستمع إلى كل ذلك العتاب واللائمة، ولابأس أن ننزف في صمت أخرس.. ولا بأس أن نتألم.. ولا بأس من انتظار السقوط

      في نظري.. عندي.. أجد هذا سبباً مقنعاً لكي أنتظر الغد، متى سأنتهي؟ أحياناً.. يأتي بهذه البساطه.. متى لننتهي؟

      نختلف.. فكيف نقرأ بعضنا عبر الأثير؟؟



      أتعلمين أمراً أختي
      اليوم أدركت فعلاً بأن القراءات تختلف باختلاف القناعات
      كقرائتكِ لما كتب ورود بخصوص جنون النساء مثلا أنت وجدتها نظرية فوقية
      و اعتبارها مجنونة في حب الرجل لهو حكم ظالم ..!
      لا أدري .. ولكني قرأت الجنون ذاك بمنظور آخر ، أعتقد بأنه
      جنون بالفعل لو اندفعت المرأة بعاطفتها وراء الحب فتكون
      النهاية خسارة نفسها ..!
      فبالتالي لا يمكن اعتبار هذه النظرة ظالمة لأنها أمر
      واقع للأسف ..!
      وما عنيت بذلك .. بأن بمدى قناعتنا وقراءتنا تتحدد علاقتنا
      بالكاتب الذي نقرأ ..!
      أي أنه حين ندمن قراءة كاتب لا يعني أنه تلبسنا كما تقولين
      ولكن لأنه قد يكتب ما عجزنا عن قوله بالفعل فدائما ما يبحث الانسان
      عن النقص بطبيعته .. وحين يجده يتولد لديه شعور الاشباع ..!
      و قد يولد اختلاف الآراء فبالتالي يثير رغبتنا في قراءة المزيد
      حتى يصبح حرفه أمر مهم لتنشيط خلايانا الفكرية ..!

      لأنها تهمه بأنها مجنونه، لأنها استنطقت مشاعرها وأخرجت أحاسيسها للرجل..

      بينما يكون فضل منه أن يفعل، ولا جنون كجنون الرجال، بعضهم يتزوج من أسقطت لحمها، وأصبحت متاعاً متنازلاً

      بدعوى الحب، وبعضهم من يحتمل نساء بأقبح الصفات بدعوى الحب، وبعضهم من ينسى أهله، ويزهد الجنه بإعاقة والديه

      لأجل الحب .. كم من رجل ؟ جميعهم تنازلوا عن مقدراتهم بعبارة " مرآة الحب عمياء"، وبرغم الغضب في بعض قلوبنا..

      نشفع له بعبارة " أنه يحبها" .. أما المرأه، فأن تحب زوجها فهي في خطأ.. بين النساء لأن بينهما كلمة يطلقها الرجل فتصبح عنه غريبه

      أرأيت أختي أنها نظرة فوقيه، الحب ليس عاراً تحمله المرأة لوحدها.. هي مجموعة من المشاعر التي يتوجب احترامها إذا خلقت فيها.

      فإن فرطت في عقلها بأن تبعت كل غاو، فهي بحثت عن الرذيلة لا عن الحب، فالحب يكون لشخص واحد، ليس ليستبدل به.

      فكيف تصفينها، وكيف يصفها أخي ورود.. وكم من الاختلاف بين عبارات العقل والمنطق التي جئتي بها هنا، بين ما أردفت سابقاً

      من عبارات المشاعر والتفاهم والأحاسيس؟ أشعر بالعجب.. هل كل شئ صحيح إذا ما قدم بطريقة منطقيه؟


      أختي
      أرجو أن أكون قد أوضحت ما أردت قوله
      :)
      [/B]



      أختي ،

      وجهت نظرك واضحة لدي في السابق، ومحاورتك مازالت تسعدني..

      وهذا أيضاً رأيي.. وأنتظر تعليقك وتصويبك..


      لك مني كل التحايا :)
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:

      يا الله وهذه النظرة الفوقيه..
      معاذ الله أنه ربي أحسن مثواي ..
      معاذ الله أن أكون من المتكبرين..
      وعلى جنس خلقه الله وكرمه ..
      وقد قلتُ هناك
      الكريم من يُكرمهن
      واللئيم من يُهينهن
      ..ولكنها عيون هند
      القديمة المتسرعة في حق الدفاع عن النساء
      وهنا نحن نعود مرة ثانية للمحامية الشاطرة ..
      هل تأتي من رجل مثقف؟ حقاً.. أتعجب..
      لا تتعجب فلم أخطئ ولكنك تعجلت الفهم هذه
      المرة وليست القراءة ..

      أن تقرأ المرأة هكذا، مجنونة في حب رجل..
      وما هو تعريف الجنون في ظنك عيون هِند ؟
      لأنه سيختلف تماماً عما عنيته وقصدته !!
      هل حب المرأة للرجل، يخالف حب الرجل للمرأة؟
      بالطبع لا ومن قال ذلك !!
      هل تعد تلك مجنونة ويعد الرجل متزناً؟
      لا تعليق ولكنهم هل قالوا مجنونة قيس أم
      مجنون ليلى ؟
      بالفعل هناك الكثير من المتغيرات في الحياة.. وأن تصبح المرأة هكذا..

      " فقط بلقب مجنونه" .. تصطاد رجلاً غير عابئ أين ألقى شباكه.. فتصيبه الذكيه وتصاب المثقفه..
      فهُمك ليس في محله أتمنى أن تقرئيها بعيون هند الجديدة ...
      مجموعة من عبارات السخرية، وفلسفة دونيه تجعل المرأة في أقل شأن قد يكون..
      أستغفر الله العظيم ..والظنُ أثم ٌ عيون هِند ..والتعجل مرض ..لا تحُكمي عليّ هكذا
      لا أعلم أخي ورود..


      هل يحق لأحد أن ينظر إلى جنس بشري بهذه الصوره.. هكذا أسقطتها حروفك.. بعد أن كانت ملاك..
      طيب أريد أن تفندي لي طريقة أستطيع من خلالها أن أوصل إليك كلماتي دون أن تفهميها بشكل خاطئ..

      !!!!!!!!! ..

      أحتاج إلى بعض الوقت حتى استطيع أن أتقبل ما أقرأ..
      طيب بعطيك 3 أيام فهل هل هي كافية بالنسبة لك ..
      ولكن أقرئيها بطريقة أخرى ومن منظور نسائي بحت ..
      بعيداً عن سوء الظن وأنا متأكد بأنك ستخرجين بطريقة
      مخالفة وبعيدة جداً عن فهمك السابق ..أتفقنا !!


      وتسألني لماذا أدافع عنهن؟ بسبب أفكار كهذه.. تنطق بهذه الثقه محملة بهذا التقليل..
      لم أطالبك بالتوقف عن الدفاع في حقهن ولكن بعقلك ليس فقط بقلبك ...وكنصيحة من
      أخيك ورود المحبة ..( العاطفة والعقل) أقرئي بهما وأحكمي ليس بأحدهما تاركة ورائك
      أي شوائب أخرى عالقة في الذهن أو الذاكرة ..هل أتفقنا ...

      لا حول ولا قوة إلاّ بالله..

      إلا بالله العلي العظيم ...
      عُيون هِند ..
      عندما قُلت بأن الأنثى مجنونة في حُبها فأنا أعني ذلك بكل صراحة ..
      والسبب لأنها تُحب بصدق وبإخلاص وبأمانة وإن كانت قد ترى بعض
      من العيوب في حُبها وأن هناك أحتمالات كثيرة في عدم نجاح هذا الحب
      ولكنها كأمرأة عاطفية تُحب أن تكون صادقة وتُعطي بحنانها وبعطفها و
      عاطفتها إخلاصاً شديداً فأنت ِ عندما تقولين لصديقتك مثلاً فلان الذي
      تُحبين ليس مخلصاً معك أو أنه يلعب بشعورك فقط ..ستقول لك ولكني
      أحبه رغم معرفتها بحقيقته لا تستطيع أن تتصور أي شئ بخلاف ما
      تشعر به هي ..وهذا في حده جنون ..ولذلك عندما قُلت في كلامي بأنه
      جنون يا أختي عيون فأنا أتكلم بصفتي رجل قد لا يقبل أن يرى حبيبته
      تُحب غيره أو تتلاعب بشعوره وهي لديها حبيبٌ أخر ..فقولي ووصفي
      بالجنون ليس من الناحية السلبية كما توقعت أنت ِ وظننت لا كنت أريد
      أن أُبرى ذمتهن بأنهُن غاية في اللطف والصدق والعطاء ..والأخلاص ..
      الجنون يا عيون لا يقف عند فقدان العقل كما ظننت أنتِ وذهب تفكيرك..
      وأتهامك لي ..بأني أتعالى عن النساء وأنظر لُهن نظرة فوقية لا والله..
      جنون المرأة في نظري عظيم جداً وإن كان ليس في صالح المرأة التي
      تُحب بصدق وبإخلاص ولكنه جنون يتحدى جميع القوى والموازين ..
      فكم من أمرأة رغم ضعف قوتها وقيلة حيلتها خالفت رغبات أسرتها
      وتزوجت بالذي تُحب وتركها أهلوها ونبذوها ولكنها في النهاية أنتصرت
      لحبها وعندما أيقنوا أهلها بأنها كانت صادقة وبأن من تزوجته صادق ..
      عادت العلاقات معها كأن شيئاً لم يُكن ..الجنون أن أحب أميرة بنت الأمراء
      أليس كذلك وأنا رجل فقير ..ولكنه جنون محمود غير مذموم ..ومشروع ..
      من حقي أن أحب الكفاح والنضال وأن أحب العقل والعدل في زمن ٍ ليس فيه
      حق ٌ ولا عدل ..وسيصفونني بالجنون ولا آبه لهم ..طالما أني أرغب في ..
      تحقيق العدل والمساواة ..عندما أقف في وجه الطغيان والظلمة وأنا وحيد
      وهم كُثر وأقوياء وأغنياء ..سيقولون عني مجنون ..فكيف أستطيع مجابهة
      كل تلك القوى ولكنني مؤمنٌ بما أسعى إليه ..
      عيون هِند ..
      ترجمت ِ كلماتي عن الجنون بمفهومك الأبتدائي دون أن تتوغلي قليلاً في ما
      أصبوا إليه ..جنون المرأة جميلٌ جداً في نظري وإن كان في نظر الأخرين ..
      مشئوم ومذموم ..ونذير خطر على حياتها ومستقبلها ..ولكنه الجنون الذي ..
      يكسر كل العقبات ويقف أمام كل التحديات التي تحاول أجهاضه في رحم بدايته
      هو الجنون الذي لا يفهمه إلا من تعلم كيف يُحب بصدق وبإخلاص وبمرؤة ..
      وهاآ أنت تُضيقين علي الزوايا كما قال العمق المجهول فايا زوايا كان يقصد؟؟
      كوني بخير ..سأنتظر تعقيبك ..وسأعود للمتابعة ... وهذه كلمات دمعتي المجروحة
      سأعيد نسخها ولصقها فأقرئيها مرة أخرى ...لو سمحت ِ

      لأنها تهمه بأنها مجنونه، لأنها استنطقت مشاعرها وأخرجت أحاسيسها للرجل..

      بينما يكون فضل منه أن يفعل، ولا جنون كجنون الرجال، بعضهم يتزوج من أسقطت لحمها، وأصبحت متاعاً متنازلاً

      بدعوى الحب، وبعضهم من يحتمل نساء بأقبح الصفات بدعوى الحب، وبعضهم من ينسى أهله، ويزهد الجنه بإعاقة والديه

      لأجل الحب .. كم من رجل ؟ جميعهم تنازلوا عن مقدراتهم بعبارة " مرآة الحب عمياء"، وبرغم الغضب في بعض قلوبنا..

      نشفع له بعبارة " أنه يحبها" .. أما المرأه، فأن تحب زوجها فهي في خطأ.. بين النساء لأن بينهما كلمة يطلقها الرجل فتصبح عنه غريبه

      أرأيت أختي أنها نظرة فوقيه، الحب ليس عاراً تحمله المرأة لوحدها.. هي مجموعة من المشاعر التي يتوجب احترامها إذا خلقت فيها.

      فإن فرطت في عقلها بأن تبعت كل غاو، فهي بحثت عن الرذيلة لا عن الحب، فالحب يكون لشخص واحد، ليس ليستبدل به.

      فكيف تصفينها، وكيف يصفها أخي ورود.. وكم من الاختلاف بين عبارات العقل والمنطق التي جئتي بها هنا، بين ما أردفت سابقاً

      من عبارات المشاعر والتفاهم والأحاسيس؟ أشعر بالعجب.. هل كل شئ صحيح إذا ما قدم بطريقة منطقيه؟


      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • بسم الله الرحمن الرحيم..

      لماذا تصر على فصلي إلى امرأتين؟

      يا أخي هي واحدة من تتكلم.. ولا يسعدني تمييزي بالقدم والحداثه..

      لم أتسرع، وقرأتك مجدداً.. ولمست ما شعرت به أول مره..

      وحتى في وجهة نظر أختي دمعتي المجروحه.. بعدما قرأتك..

      أدري .. ولكني قرأت الجنون ذاك بمنظور آخر ، أعتقد بأنه
      جنون بالفعل لو اندفعت المرأة بعاطفتها وراء الحب فتكون
      النهاية خسارة نفسها ..!
      فبالتالي لا يمكن اعتبار هذه النظرة ظالمة لأنها أمر
      واقع للأسف ..!



      إذاً نحن اثنتان، ولكن هي استحبت أن تعتبرها كنوع من النصيحة.. وأنا أجدها نقد لاذع..

      الحب هو كما خلقه الله وجعله في قلب الانسن حيث جعل الله القلب موضع الإيمان..

      فيا أيها الناس رفقاً بقلوب النساء..

      أن نبدأ في محاسبتها وقراءتها لحب الرجل أو غيره فهذا أمر على قدر من السوء أن يتباحث فيه ..

      فما بالك أن ننتقده أو نطرحه كواقع يثير الاستغراب والتهكم؟

      نحن جميعاً نعرف ماذا يحب الرجل في المرأة، من أسلوبها، صوتها، هندامها، رقتها، وغيره من تلك الأشياء التي قد تجذبه إليها..

      ففي رأيك، ماذا تحب المرأة في الرجل.. لتصاب بهذا الجنون الذي أثرته؟


      في انتظار ردك.. وسأعتبره حوار لتوضيح وجهة نظري، والوقوف على معنى مفرداتك السابقة..


      كل التحية
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:


      بسم الله الرحمن الرحيم..

      لماذا تصر على فصلي إلى امرأتين؟
      هكذا هي أنت ِ
      يا أخي هي واحدة من تتكلم..رُبما ولا يسعدني تمييزي بالقدم والحداثه.. سأنظر في الأمر

      لم أتسرع، وقرأتك مجدداً.. ولمست ما شعرت به أول مره..

      وحتى في وجهة نظر أختي دمعتي المجروحه.. بعدما قرأتك..



      إذاً نحن اثنتان، ولكن هي استحبت أن تعتبرها كنوع من النصيحة.. وأنا أجدها نقد لاذع..

      الحب هو كما خلقه الله وجعله في قلب الانسن حيث جعل الله القلب موضع الإيمان..

      فيا أيها الناس رفقاً بقلوب النساء.. لا زلت ِ تحاولين أستعطاف القارئ بهذه اللكنة التأثيرية

      أن نبدأ في محاسبتها وقراءتها لحب الرجل أو غيره فهذا أمر على قدر من السوء أن يتباحث فيه ..
      أخالفك الرأي ..ليس من حقك قول هذا
      فما بالك أن ننتقده أو نطرحه كواقع يثير الاستغراب والتهكم؟
      كل ما يرتبط بالأنسان يُثير الأستغراب والتعجب ...الأنسان مخلوق عجيب ..
      نحن جميعاً نعرف ماذا يحب الرجل في المرأة، من أسلوبها، صوتها، هندامها، رقتها، وغيره من تلك الأشياء التي قد تجذبه إليها..
      غير صحيح ..وربما من منطوقك أنت ِ كأمراة ..أخالفك الرأي مرة أخرى
      ففي رأيك، ماذا تحب المرأة في الرجل.. لتصاب بهذا الجنون الذي أثرته؟
      أشياء كثيرة ..لا تستطعين تصورها ..ولا حتى تقريبها من فهمك كأنثى

      في انتظار ردك.. وسأعتبره حوار لتوضيح وجهة نظري، والوقوف على معنى مفرداتك السابقة..
      لن أرد عليك عيون هِند حتى تبرد وتهدأ أعصابك وتعودي هندُ الأولى !!

      كل التحية


      الظاهر أنك ِ لم تقرئي ماذا قُلت لك في اخر ردك ..قلت أريد منك أن تُسهلي علي الأمر
      لأستطيع أجابتك بطريقة ستفهمينها ولكنك عُدت للعصبية الزائدة عيون هند ..حاولي ممارسة
      بعض الألعاب وتغيير الجو مع شرب الليمون وأنت ِ تقرئين وتكتبين هذه نصيحة من أخوك ..
      ولاحقين على الردود لا يزال هناك متسع من الوقت ..فكري في الموضوع من ناحية أيجابية..
      بعيداً عن كونك أنت أنثى وتخاطبين رجل ..وأريدك أن تُجيبي على سؤالي ..ماذا عنى لك عنوان
      الموضوع ..(( سجينة أفكارك ..ورهينة أشعاري )) حتى نستطيع الأستمرار في الحديث الذي دار..
      كوني بخير ..عيون هند ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • حوت برامج كتب:

      يسلم ايدك يا باشا


      تُشكر أخي العزيز ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • هل حقاً نحن من نصنع الأفكار أم أن الأفكار هي من تصنَعُنا ؟ فإذا كنا من نصنع الأفكار ..
      فلا بُد من أن نكون نحن المسيطرون على المشاعر والأحاسيس وإن حاولت الأفلات منا ..
      لذلك عندما قُلت بأنك حبيسة أفكارك فأنتِ لا زلتِ تقاومين كل أحساس مُغاير لأفكارك ..
      وكأنك في صراع ما بين الماضي والحاضر وما بين الفكرة وبين الشعور الذي يُهاجمك..
      وعندما قٌلت بأنك رهينة أشعاري فلأنك تحسبين لها الف حساب فأنت تبحثين عن الملاذ ..
      ذلك الملاذ الآمن الذي لم تجدينه قطُ يوماً بين جنبات الطرق التي مشيتِ فيها مقهورة ..
      فرجوعك للوراء قد أخافك وجعلك تلومين نفسك على كل خطوة خطوتيها بدون دراسة ..
      أو حتى تفكير ..أهكذا هو حال النساء ..أم أنت تختلفين عنهُن ..أم أنها عثرات أستثنائية
      الخوف والتردد هو مصيرك الآبدي وما عُدت أنت ِهي تلك المرأة الواثقة من نفسها ...
      أترين كيف يُتلاعب بشعورك ويُستخف بتفكيرك دون أن تُدرك ِ بأنك بت ِ مهزوزة ..
      فما ظنك وأنت تقرئين ما تقرئين دون أن تقتربي طرفة عين من الفهم الصحيح للحرف..
      تقرئين ما كُتب عدة مرات ..ومع هذا ..لا تدركين الخطر الذي أنت فيه فأين هو عقلك ..
      بل أكاد أصيغ سؤالي بطريقة أخرى لأقول فأين هو قلبك ..إن كان لك لا يزال لك قلب ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • ورود المحبة كتب:

      الظاهر أنك ِ لم تقرئي ماذا قُلت لك في اخر ردك ..قلت أريد منك أن تُسهلي علي الأمر
      لأستطيع أجابتك بطريقة ستفهمينها ولكنك عُدت للعصبية الزائدة عيون هند ..حاولي ممارسة
      بعض الألعاب وتغيير الجو مع شرب الليمون وأنت ِ تقرئين وتكتبين هذه نصيحة من أخوك ..
      ولاحقين على الردود لا يزال هناك متسع من الوقت ..فكري في الموضوع من ناحية أيجابية..
      بعيداً عن كونك أنت أنثى وتخاطبين رجل ..وأريدك أن تُجيبي على سؤالي ..ماذا عنى لك عنوان
      الموضوع ..(( سجينة أفكارك ..ورهينة أشعاري )) حتى نستطيع الأستمرار في الحديث الذي دار..
      كوني بخير ..عيون هند ..


      إذاً ما كتب بالأحمر ليس سخريه :rolleyes:..

      لا بأس ابتعدت عن القراءة والانفعال، أعتقد أن سؤالك صعب.. والمعنى لديك..

      سجينة الأفكار، ورهينة الأشعار.. هي الخيالات والأحلام..

      وهي وصف لما لا يكون على ارض الواقع، ولا نستطيع تحقيقه،

      أو قد تأتي لمن لا يريد أن يعيش الواقع وإنما يسطرها ويكتبها فيصبح سجين أفكاره التي تنسج الأشعار..

      وإذا كانت حلماً، أو معتقداً أفلاطونياً .. فإنها تبقى أحدى أسرار قلمك... فأنت تصيغها كما تشاء وتجعلها

      بما تشاء.. ورغم اعتيادي على ربط العنوان بموضوع الكتاب.. إلاّ أنني هنا لم أقف أمام العنوان..

      لأنني قرأت امتداد " يوم أن كان خيالها ملاك" ..

      أعتقد هكذا العنوان؟؟!!..

      لأكون صادقة أخي ورود..

      أجدك تحب قراءة النساء، ولكن منظورك فيهن لا يتغير.. فهن مازلن في عينيك مثلما التقيتك أول مره هنا..

      كالزهور التي تناشدك حمايتها ورعايتها فتجرحك بأشواك حقيقتها..

      لماذا تصر أنهن لا عهد ولاميثاق، ولا قدرة ولا قوة، ولا مكانة و بأس؟ لماذا؟

      لماذا تجدهن عرضاً معرضاً للتلف الدائم، وأنهن لسن واثقات حتى من مشاعر الحب فيهن..


      أسئلة تدور في رأسي.. دائماً تجدها مذنبه، مخطئه، حتى في اختيار عبارتك.. جنون

      إنسيات كُن أو جِنيات عربيات أو غربيات ..لا يهُم ..كُلهن مجنونات ..
      في حال حُبُهن للرجل ..دون إدراك ولا حتى قياس ..أو أتزان مدروس ..


      أليس الحب هكذا؟ بشكله العام.. بصورة الواضحه..

      فمن يحب لا ينظر على عيوب محبوبه، أو أخطاءه التي يرتكبها في سبيل استمرار هذه المشاعر؟

      لقد أيدتني مسبقاً في ذلك، واستشهدت بردي .. وأشكرك..

      ولكنك تصر أن النساء مختلفات .. في ماذا؟


      فُهن مجنونات بالفعل لأن لديهُن إرادة صلبة ومن حديد ولكن يبقى ...
      هناك التحكم البسيط في الغريزة فالكثيرات منُهن من يُحببن النظر إلى ..
      شبكة الصياد ومن ثم وبكامل قواهن العقلية نراهُن يلتقطن الطُعم برضى..
      تام وهنا تختلف النية لديهُن فهُن وفي نيتُهن أن يُقلبن الوضع ليكون الصياد
      في المصيدة بدلاً عنُهن وقد نجح الكثير منُهن في ذلك وسقط البعض منُهن..
      والجنون كما يقال من الفنون


      لديهن إصرار، لأن لديهن مشاعر حقيقية.. فربما أنت تتحدث من موقع عدم الإحساس بما يشعرن به..

      فتستعظم تضحياتهن في الحب، ولو أنك تشعر به، لربما ماقلت ذلك

      هذا ما يخطر في رأسي الآن.. لأنه للأمانه لا توجد تضحية أو مغامرة في الحب.. فالحب في حد ذاته مغامره..

      فكيف نقلب الأمور؟

      أدرك المعنى، كما يدركه غيري حول بعض اللواتي أسرفن في انتظار الحب الموعود، وأصبحت حياتهن وقفاً

      لمشاعر رجل ربما لم يكن بمقدار مشاعرهن، فهناك تلك التي رفضت العديد من أجل وعود حبيب انتهى به الأمر إلى الزواج من غيرها..

      وهناك التي فرطت في شرفها، وهناك التي عرضت أهلها للنقد والسخرية والأقوال بسبب مشاعرها

      والكثير من الرجال مازال يتلاعب بكلمة الحب، بينما هن يعشن جنونه في صمت.. ويتعرضن لمصائبه في صبر

      وهن الملامات.. ليست وقفة واحده، هناك الكثير والكثير من الدعاوى القلبية..

      ولكن..

      في النهاية، فإنك تعرض كل ذلك إلى السخرية والاستهانه.. عندما تصفه بهذه الطريقة..

      أو هكذا أعتقد..


      تحياتي

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بأمانة أعجبني تحليلُك هذه المرة كان مُتقن ..وفيه الكثير من الحُلم والتاني ..
      وإن كانت بعض العبارات ليست لصالحي ولكن الصدق والأمانة في الكتابة ..
      شئ أحبه وأحبذه كثيراً ..
      لقد راق لي حديثك هذه المرة فعلاً الظاهر أن الليمون أثر فيك كثيراً ولو كنت
      أعلم ذلك لأخبرتك أن تشربيه منذ البداية ( دعابة) لا تحمليها بمحمل الجــد..
      في الحقيقة كلامك هذه المرة من العيار الثقيل الثقيل جداً وسيحتاج مني إلى
      رد أتوسع فيه فأغرب هُنا وهناك ..لذلك أمهليني ولا تستعجلي علي في الرد..
      وكوني بخير ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • عُيون هِند ..
      المرأة تحتاج للرجل كما يحتاجهُا بدوره ..فهي تلعب الدور الأساسي في حياته ..
      وهما الشقيقان في كل شئ يكفي شرفاً أنها خُلقت من ضلعه فهي منه وهو منها
      وإن جئتِ للصدق فهُما لا يختلفان عن بعضهما البعض سوى في الوظيفة الخاصة
      لكل واحدٍ منهما ! ...
      والمرأة وإن كانت أكثر حاجة لوجود الرجل في حياتها بعكسه هو وذلك بسبب انها
      عاطفية أكثر منه ..ولديها إحساس يُشعرها بالراحة والطمأنينة لوجوده بقربها ...
      وكذلك هو يحتاج للراحة النفسية والأستقرار الذاتي الذي لا يجده إلا بالقرب منها..
      المشكلة لا تكُمن في هو وهي كما أسلفت ِمن قبل في أحدى ردودك فمصيرها مرتبط
      ببعضهما البعض في نواحي كثيرة ..المشكلة كلها تكُمن في فهم المرأة للرجل وفهم
      الرجل للمراة ..ولأبعاد أخرى قياسية تعتمد على نظرتها الأعتقادية في ماذا تحتاج..
      للرجل ..وفي ماذا يحتاج الرجل للمرأة ..هُنا يأتي الأختلاف وتاتي المخالفات التي ..
      يبنى عليها المستقبل أو يهُدم ..
      مسألة الحُب وخلافه سبق وإن حُسمت من قبلك فلقد قرئت لك في أكثر من مرة قولك
      بأن الحب الحقيقي يكون بعد الزواج وأنا معك في هذه المسئلة لا أخالفك فيها مطلقاً..
      هناك مغالطات كثيرة تقع ! البعض منها ما هو خارج عن إرادة الإنسان والبعض منها
      ما يقع وبمحض إرادته ! تدخل فيها الصُدف ! يدخل فيها الأمتحان والأختبار ! تدخل ..
      فيها كذلك الأمور المرتبطة بالتفكير وهُنا يتدخل العقل ليحسم المسئلة وتدخل فيها ..
      المشاعر وهُنا يتدخل القلب ليحسم المسئلة ويدخل فيها ما هو خارج العقل والقلب ..
      وهُنا تبقى الأمور بين خيارين أثنين أما تبقى معلقة كسجينة أفكارها تلك أو مقضية..
      كرهينة الأشعار ..ولا ننسى ما كان كذلك أمراً مقضياً خُير فيه الأنسان أو سُير وهذه
      قضية لها أبعاد أخرى لا أحبذ التطرق إليها في موضوعنا هذا ! ..أما قولك بأنني أحب
      قراءة النساء ولكن منظوري فيهن لا يتغير فأنا أحترم جل رأيك ..ورأيك هو الصواب..
      ما كان رائي ليتغير فيهن وهن في الأصل غير متغيرات وغير قابلات للتغير إلا القليل
      فقط منُهن ..ولعلمك عُيون هند المرأة لها أفضال كثيرة على الرجل ولكن يُعيبها ما ..
      يُعيبها ..وقد تخطى البعض منهن تلك العيوب ..بأعترافِهن بضعفهن وحاجتهِن للرجل
      بينما نجد الأخريات لا زلن بعقول قديمة ترسخ فيها كيان الرجل كمُستعبدٍ للنساء وهذا
      لا ينكره أحد ..إن كان أستعباد محمود من خلال القيام بشؤون المرأة كالقوامة وغيرها..
      ونأتي لمسئلة حُب المرأة للرجل وحب الرجل للمرأة وهذا ما لا خلاف فيه فكل واحد ..
      من الجنسين يعشق أشياء في الجنس الأخر ..فنجد أختيار أمرأة لرجل يختلف عن أختيار
      ألف أمراة أخرى وكذلك الرجل وأما كون المرأة تقع في الأثم بسبب حبها للرجل فنجدها
      تتنازل عن اشياء كثيرة فهذه غلطة الشاطر وهذا ما لا يمكن غفرانه بأي حال من الأحوال
      هناك حدود هناك ألتزامات هناك قواعد هناك قوانين هناك أنظمة بشرية معقدة متى ما ..
      خالفناها فنحن الملامون في الأول والأخير ..ولعلمك عُيون هِند سجينة أفكارك ورهينة
      أشعاري ليس كما ذكرتيها هناك بأنها أحلام وخرافات وخيالات لا هي أكبر من ذلك بكثير
      أتمنى أن تعاودي قراءة العنوان من جديد وتصيغه في قالب تراجيدي يجمع بين المرأة
      والرجل في خضم هذه الحياة وسلسلة من سلسلاتها كجوهر فكري محض قد يكون سبب
      لسعادة رجل وأمراة أو كشعور واهي يكون سبب لهدم حُلم وأمنية رجل وإمرأة ..




      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • أخي ورود المحبة..


      المرأة والحب، لا يتوافقان.. لأن الحب لا يعترف بالقيود الاجتماعية والقوامة والحماية..

      لذلك تعيش المرأة حالة حرب مع علاقة الحب، ويجد الرجل أنه من الممتع أن يثير مثل هذه المعركة..

      هذا هو واقع الحال..

      شئ يكفي شرفاً أنها خُلقت من ضلعه فهي منه


      إذاً.. لمن الشرف هنا؟

      أعتقد أنه ليس تشريف بقدر ماهو تكليف، فهي خلقت من ضلعه ليحميها، وتكون أقرب إليه من أي شئ سواه..

      ولكنني لا ألتمس كهذه المسئولية من الرجل..

      بل أجده يعتقد في مشاعرها جنون، وفي انجذابها إليه سقوط، وفي حبها انتهاك لعلاقاتها الأسرية والاجتماعية

      إذاً يريدها أن تحبه، شريطة أن لا تحبه..

      وسؤالي إليك بصدق.. هل هناك ما يسمى حب بعد الزواج...

      أقصد هل هناك دعوى في المحكمة في الطلاق، بسبب " عدم الحب؟"

      للأسف، نحن نواجه الواقع ونرضخ له بالحب بعد الزواج، ونتقبل ذلك لأنه لا يوجد ضمان في قلب رجل..

      طالما لا يوجد عقد شرعي ورسمي بالزواج..

      إذاً.. أخي ورود..

      هل تعتقد أن المرأة لا تستحق ما نصفها به، من ملائكية وإنسانية، في مجتمع موبوء بأصناف الرجال الذين تخلوا عن مسئولياتهم؟

      --------

      بأمانه، هناك من تعرفت على الحب قبل الزواج لتكره جميع الرجال.. وتقرر مجرد الزواج للانجاب..

      أعتقد أنها ذكيه جداً، وقوية وأمرأة صلبه.. تستحق أن تعيش في مجتمع كهذا..

      أخبرتني.. .. ، لا أثق بأبي لأنه رجل..


      أعتقد، تلزمنا مثل هذه النظرة الواقعية، فربما حينها سيتوقف ادعاء الرجال بأن النساء ضعيفات أمام مشاعر أو حب الرجال..


      والمرأة وإن كانت أكثر حاجة لوجود الرجل في حياتها بعكسه هو وذلك بسبب انها
      عاطفية أكثر منه


      المرأة أكثر حاجه، وأكثر خيبة..

      كيف أصوغها، " أين الرجل؟" الذي تتحدث عنه، وتحتاج إليه المرأة؟

      أخي،

      من الصعب أن نفترض ونقرر ونجبر عقولنا أن تصدق، المرأة فعلت كل شئ لكي لا تحتاج إلى وجود الرجل في حياتها

      وبالرغم من نجاحها في عدة أنشطة وفي مجالات مختلفة،

      إلاّ أنها ستبقى شئ من آدم، جزء منه.. وليست نداً له..

      إذاً القضية، هي متى سيقرر الرجل احترام هذا الجزء؟


      الله أعلم..

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • عيون هند كتب:


      أخي ورود المحبة..


      المرأة والحب، لا يتوافقان.. لأن الحب لا يعترف بالقيود الاجتماعية والقوامة والحماية..

      لذلك تعيش المرأة حالة حرب مع علاقة الحب، ويجد الرجل أنه من الممتع أن يثير مثل هذه المعركة..

      هذا هو واقع الحال..

      أوافقك الراي هُنا ..

      إذاً.. لمن الشرف هنا؟
      لها هي لأن الجزء يأتي من الكُل وليس العكس
      أعتقد أنه ليس تشريف بقدر ماهو تكليف، فهي خلقت من ضلعه ليحميها، وتكون أقرب إليه من أي شئ سواه..

      ولكنني لا ألتمس كهذه المسئولية من الرجل..

      بل أجده يعتقد في مشاعرها جنون، وفي انجذابها إليه سقوط، وفي حبها انتهاك لعلاقاتها الأسرية والاجتماعية

      إذاً يريدها أن تحبه، شريطة أن لا تحبه..

      وسؤالي إليك بصدق.. هل هناك ما يسمى حب بعد الزواج...
      نعم يوجد حُب بعد الزواج
      أقصد هل هناك دعوى في المحكمة في الطلاق، بسبب " عدم الحب؟"

      للأسف، نحن نواجه الواقع ونرضخ له بالحب بعد الزواج، ونتقبل ذلك لأنه لا يوجد ضمان في قلب رجل..

      طالما لا يوجد عقد شرعي ورسمي بالزواج..

      إذاً.. أخي ورود..

      هل تعتقد أن المرأة لا تستحق ما نصفها به، من ملائكية وإنسانية، في مجتمع موبوء بأصناف الرجال الذين تخلوا عن مسئولياتهم؟ لا تتكلمي عن الجميع عُيون هِند !!

      --------

      بأمانه، هناك من تعرفت على الحب قبل الزواج لتكره جميع الرجال.. وتقرر مجرد الزواج للانجاب..

      أعتقد أنها ذكيه جداً، وقوية وأمرأة صلبه.. تستحق أن تعيش في مجتمع كهذا.. أظنها تعيسة جداً

      أخبرتني.. .. ، لا أثق بأبي لأنه رجل..


      أعتقد، تلزمنا مثل هذه النظرة الواقعية، فربما حينها سيتوقف ادعاء الرجال بأن النساء ضعيفات أمام مشاعر أو حب الرجال.. هي حقيقة لا يمُكن تغييرها بأي حال من الأحوال ..ولك نظرتك الخاصة في هذه المسئلة ..




      المرأة أكثر حاجه، وأكثر خيبة..

      كيف أصوغها، " أين الرجل؟" الذي تتحدث عنه، وتحتاج إليه المرأة؟ موجود ..ولكنها لا تراه لأنها عمياء ولانها ما عرفته بل لم تجدهـ ...
      أخي،

      من الصعب أن نفترض ونقرر ونجبر عقولنا أن تصدق، المرأة فعلت كل شئ لكي لا تحتاج إلى وجود الرجل في حياتها وهذا دليلٌ آخر على غبائها المصووم بالعار وكأنها تنبذ نفسها بأفتقراها لوجود الرجل في حياتها ..

      وبالرغم من نجاحها في عدة أنشطة وفي مجالات مختلفة،

      إلاّ أنها ستبقى شئ من آدم، جزء منه.. وليست نداً له.. ألم أقل لك بأنها جزء من الكٌل ..وسبب نجاحها في جميع المجالات بسببه هو ( الرجل ) ..ولو كنت أمراً أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ..

      إذاً القضية، هي متى سيقرر الرجل احترام هذا الجزء؟ يحترمها ويقدرها ويعرف قدرها ولكنه فقدها في هذا العصر الذي نعيشه وسط تلك الفتن والمحن والإدعاءات المغرضة والتشبه بالغرب وأتباع شهوات النفس ..


      الله أعلم..



      عُيون هِند ...!!
      متى ما عرف الجزء قدره ..وقيمة الكل الذي خُلق منه ..لكان له شأنٌ عظيم ..ولأستحوذ فكر وقلب ذلك الكل ..ولكن فقد الجزء ذاته ..وضيع صفاته ..هي كما قلت ليست نداً له ولا في اي مجال من المجالات التي ذكرت ولكنها تحاول التشبه به وهذا هو الخطأ ..نجد لاعبات كرة قدم ..نجد مصارعات ..نجد الكثير ممن يحاولن تقليد الكُل فيقعن في بئر عميق ..المرأة لها مجالات برعت فيها وهي تلك التي ترتبط بأنوثتها فقط وما عدا ذلك ..فهو عار عليها لا أوافقها عليه ..فخروج المرأة من بيتها وألتزامها بأعمال قد لا يطيقها الرجل بل يكاد يكون يكرهها ..وضعها في موقف لا تُحسد عليه ..فكيف نتحدث عن الُحب في زمن ضاع فيه الحُب ..ورمز له بأشياء تخرج عن الحياء وعن الأدب وعن الدين ..المشكلة أننا نحن نتحدث من واقع لا نكاد نفقه ملابساته أختي الفاضلة ..ولذا علينا قبلاً أن نصنف النساء في زمننا هذا حتى نستطيع أن نلخص بعضاً مما تناقشنا فيه ..فنحن نعيب زماننا والعيب فينا ..ونخطأ ونرمي اللوم على الأخرين أو حتى على الزمن وغيره..لا زلنا نخادع أنفسنا عيون هنِد ..الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ..عندما نجد أنفسنا في كتاب الله وشرعه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ومصطفاه عندها سنجد كل ما نحُلم به وفق تلك القواعد والأسس التي أنبنى عليها الدين ..وليس كما نطمح نحن ..بل نصيغ كل شئ في قالبه الصحيح وإلا لضعنا وضيعنا معنا كل شئ ..وسؤالي لك ما الذي تريده المرأة من الرجل ؟
      وما الذي تعتقده في الرجل ؟ وماذا يُمثل لها الرجل في الحُب أو في الزواج أو في اي شئ أخر ؟
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • بصراااااااحه أول مره أقرأ ناس بهالعمق

      وكثير شغفت بحروفكم / عيون هند أحسك فنتك في كلامك بس شوي قاسية

      وبقول حاجه راسخة فيني ،

      الرجال يجمعون النقيض ، بقدر ما نحبهم نكرههم .

      ورود المحبة ياااااااااا بختك على نفسك الطويل في الكتابة

      أحسدكم #e
      هذا العابر الّذي نخافه, أشدّ رفقاً بقلبنا المجروح ..!
    • أخي ورود المحبة..

      أخبرتك ليس تشريف، ولكن تكليف..

      فكيف تعتقد أنه شرف للمرأة أن تخلق من ضلع آدم، والله جعلها في الأرض شريكته؟

      أخي..

      يجب أن يتوضح لديك المعنى، نحن لسنا جزء من كل.. ولكننا خصوصيه.. أنعم الله بها إلى آدم..

      وهي تكرّمه.. وترفعه بقدر تقديره..

      أتمنى أن نتفق على هذا.. فهذا أساس العلاقات البشريه، والتي خص الله بها الرجل والمرأة.

      فكيف تكون الجزء وهي من ينجب الكل؟


      ورود المحبة كتب:

      عُيون هِند ...!!
      متى ما عرف الجزء قدره ..وقيمة الكل الذي خُلق منه ..لكان له شأنٌ عظيم ..ولأستحوذ فكر وقلب ذلك الكل ..ولكن فقد الجزء ذاته ..وضيع صفاته ..هي كما قلت ليست نداً له ولا في اي مجال من المجالات التي ذكرت ولكنها تحاول التشبه به وهذا هو الخطأ ..نجد لاعبات كرة قدم ..نجد مصارعات ..نجد الكثير ممن يحاولن تقليد الكُل فيقعن في بئر عميق ..المرأة لها مجالات برعت فيها وهي تلك التي ترتبط بأنوثتها فقط وما عدا ذلك ..فهو عار عليها لا أوافقها عليه ..فخروج المرأة من بيتها وألتزامها بأعمال قد لا يطيقها الرجل بل يكاد يكون يكرهها ..وضعها في موقف لا تُحسد عليه ..فكيف نتحدث عن الُحب في زمن ضاع فيه الحُب ..ورمز له بأشياء تخرج عن الحياء وعن الأدب وعن الدين ..المشكلة أننا نحن نتحدث من واقع لا نكاد نفقه ملابساته أختي الفاضلة ..ولذا علينا قبلاً أن نصنف النساء في زمننا هذا حتى نستطيع أن نلخص بعضاً مما تناقشنا فيه ..فنحن نعيب زماننا والعيب فينا ..ونخطأ ونرمي اللوم على الأخرين أو حتى على الزمن وغيره..لا زلنا نخادع أنفسنا عيون هنِد ..الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ..

      والانسان محاسب على متاعه، والمرأة محاسبة أيضاً..

      إذاً هي ليست جزء، وهي ليست تابعة للرجل، وقيمتها ومقدارها وقرارها ليس بناء على مساعدته ومساندته، ولا يوجد أخبث من رجل..

      فكيف تدّعي هذا.. ؟

      عندما نجد أنفسنا في كتاب الله وشرعه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم ومصطفاه عندها سنجد كل ما نحُلم به وفق تلك القواعد والأسس التي أنبنى عليها الدين ..وليس كما نطمح نحن ..بل نصيغ كل شئ في قالبه الصحيح وإلا لضعنا وضيعنا معنا كل شئ ..وسؤالي لك ما الذي تريده المرأة من الرجل ؟

      أعتقد، الشرعية..القبول الاجتماعي.. إذا تحدثنا على المرأة بشكل عام..

      ولكن هناك من تنشد المستقبل.. هناك من تنتظر المكافأة في سن التقاعد، هناك من تريد الاحترام بل الكثير من الاحترام والتقدير، هناك من تهتم للمصروف والراحة، هناك من تريد أن تقترب فقط منه، لتستطيع الجلوس معه، لتستطيع الامساك بيده دون خوف دو اتهام.. نادره.. لكنها موجوده.

      ماذا تريد المرأة من الرجل.. أن يشعرها أنها امرأته.. وأنه رجلها.. باختصار..

      وما الذي تعتقده في الرجل ؟
      عندي.. مجهول

      وماذا يُمثل لها الرجل في الحُب.. خبيث

      أو في الزواج .. متطلب

      أو في اي شئ أخر ؟..
      لا يراها..




      أتعجب من استمرارك في الدفاع عن الرجل.. والرجل ذاته يتمنى أن يحظى بفتاه لكي يربيها..

      حسناً..

      أعيد السؤال إليك..

      مالذي يريده الرجل من المرأة غير الابناء؟


      لماذا كل هؤلاء النساء في حياة الرجل، ثم يعتقد أنه اختار افضلهن عندما يتزوج منها؟

      أقصد، لماذا علاقاته المتعدده قبل الزواج ؟


      تحياتي
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • سديم أحمد كتب:

      بصراااااااحه أول مره أقرأ ناس بهالعمق

      شكراً أختي..

      وكثير شغفت بحروفكم / عيون هند أحسك فنتك في كلامك بس شوي قاسية

      وبقول حاجه راسخة فيني ،

      الرجال يجمعون النقيض ، بقدر ما نحبهم نكرههم .

      ورود المحبة ياااااااااا بختك على نفسك الطويل في الكتابة
      أحسدكم #e



      هؤلاء الأبناء، الذين بقدر ما نحبهم، نكره تصرفاتهم واستهتارهم..

      أما الرجال.. في ظني..

      بقدر ما نكرههم نتعايش مع وجودهم في حياتنا...


      لا تقولي أحسدكم، وقولي أغبطكم.. فالحسد يعني زوال نعمة الله من عبده.. والغبطة أن نتمتع بمثل ما متعهم الله به..

      تحياتي

      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • لا بالعكس أنا ما أغبط أحسد لاني مشبعة بالحسد العماني /

      أما أن أفرق بين الأبناء والرجال ، فانا لا أجيد ذلك !
      هذا العابر الّذي نخافه, أشدّ رفقاً بقلبنا المجروح ..!
    • سديم أحمد كتب:

      بصراااااااحه أول مره أقرأ ناس بهالعمق

      وكثير شغفت بحروفكم / عيون هند أحسك فنتك في كلامك بس شوي قاسية

      وبقول حاجه راسخة فيني ،

      الرجال يجمعون النقيض ، بقدر ما نحبهم نكرههم .

      ورود المحبة ياااااااااا بختك على نفسك الطويل في الكتابة
      مع المرأة مطلوب منا أختي سديم النفس الطويل وخصوصاً
      مع عُيون هِند فهي منافسة قوية ولا تقبل الهزيمة ولا كذلك
      الأقتناع بأي شئ وإن كان صحيح لذلك سأحتاج للنفس الطويل
      معها ولكن قولها ذلك عن الرجل يُعاكس كل رغبة في قلبها
      تجاهه صدقيني ..وهي تتمنى رضاه أقرأ ذلك في حروفها ..
      أحسدكم #e

      اللهم لا حسد
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • عيون هند كتب:

      أخي ورود المحبة..

      أخبرتك ليس تشريف، ولكن تكليف..

      فكيف تعتقد أنه شرف للمرأة أن تخلق من ضلع آدم، والله جعلها في الأرض شريكته؟
      أختي العزيز إن كان الله شرف الملائكة بالسجود لآدم فهو تشريف لهم ومن ثم قال
      الرسول صلى الله عليه وسلم لو كنت أمراً أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد
      لزوجها وزوجها هو الرجل ..اليس تشريف إذاً ..كما أن رضى الرجل من رضا الله
      وأيما أمراة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة ..ومع هذا فأنت ِ تقاوحين كثيراً ..

      أخي..

      يجب أن يتوضح لديك المعنى، نحن لسنا جزء من كل.. ولكننا خصوصيه.. أنعم الله بها إلى آدم..
      كيف تقولين خصوصية أنعم الله بها على آدم وأنت ِ تُلمحين كُرهك له ..أرى بأنك تخالفين نفسك
      وهي تكرّمه.. وترفعه بقدر تقديره..
      هو الذي يُكرمها يا أختي وليست هي لا تغالطي نفسك والشرع ..
      أتمنى أن نتفق على هذا.. فهذا أساس العلاقات البشريه، والتي خص الله بها الرجل والمرأة.
      سامحيني لا أتفق معك على الخطأ ..
      فكيف تكون الجزء وهي من ينجب الكل؟
      ومن الذي يضع فيها البذرة ..ولولا بذرة الرجل لما أنجبت الكل يا عيون لا تجننيني يكفيني جنون يا بنت الناس




      أتعجب من استمرارك في الدفاع عن الرجل.. والرجل ذاته يتمنى أن يحظى بفتاه لكي يربيها..
      في الحديث وولدٌ صالح يدعو له ..سواءاً كان بنت أو ولد ..ففي كلاهما أجر وثواب وإن كان الحديث
      خص البنت فذلك لأنها ضعيفة وليست كالرجل ...

      حسناً..

      أعيد السؤال إليك..

      مالذي يريده الرجل من المرأة غير الابناء؟
      وماذا في ظنك عيُون هِند ؟ سأختصر نفس ما تُريده هي منه هذا بأختصار ..

      لماذا كل هؤلاء النساء في حياة الرجل، ثم يعتقد أنه اختار افضلهن عندما يتزوج منها؟
      ولماذ كل هؤلاء الرجل في حياة المرأة ، ثم تعتقد أنها أختارت أفضلهم عندما تتزوج منه ؟
      أقصد، لماذا علاقاته المتعدده قبل الزواج ؟ ولماذا علاقاتها المتعددة قبل الزواج ؟


      تحياتي


      عُيون هِند !!
      خلي الرجل في حاله تراش هلكتيه ...عاد أكلمش بالعامية ..
      ولعلمك أنت تخالفين نفسك في أمور كثيرة وخصوصاً فيما
      يتعلق بالرجل الذي تتمني رضاه وتتمنى أن لا تخالفي أمره
      وتكوني تحت أمرته ولكنها مخالفات ناتجة عن نقص تجدينه
      في نفسك ولأسباب تعلمينها أنت ِ أكثر من غيرك ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • لا حول ولا قوة إلاّ بالله

      اختلاف شديد.. إذاً أنا أناقض نفسي.. بين ما أطبعه هنا، وما أشعر به في مقطوعات متوزعه على ساحة الخواطر.. ربما..

      إذا قمت بربط كليهما.. وسننتهي إلى أنني نفس الشخص، فهل نتناقش نظريتي الشخصية ورأيي الخاص وأنا؟ ..


      لا أعتقد هذا حتى الآن.. فما أطبعه.. ليس له علاقة بما أشعر به تجاه أي أحد آخر.. فأنت تقول بأنني أدافع عن النساء ..

      ولكن أغلب النساء يجدنني متعصبه ضدهن، والأمر له وجهان..


      فهناك مبادئ وقيم، وهناك مشاعر وحروف، وهناك قد يكون بقايا بشر بين هاتين..


      إذاً فالتستثنيني لكي نتحدث بوضوح، ولا نسقط في متاهة الكلام عن أنفسنا.. أو تبرئتها..


      فكيف تعتقد أنه شرف للمرأة أن تخلق من ضلع آدم، والله جعلها في الأرض شريكته؟
      أختي العزيز إن كان الله شرف الملائكة بالسجود لآدم فهو تشريف لهم ومن ثم قال
      الرسول صلى الله عليه وسلم لو كنت أمراً أحد أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد
      لزوجها وزوجها هو الرجل ..اليس تشريف إذاً ..كما أن رضى الرجل من رضا الله
      وأيما أمراة ماتت وزوجها راض عنها دخلت الجنة ..ومع هذا فأنت ِ تقاوحين كثيراً ..



      " أي لو كنت آمراً أحد أن يسجد " ففي هذا " استبعاد" .. لأن الرسول صلى الله عليه وسلم، بعث مذكراً للناس

      حاملاً رسالة الله إلى البشر أن يسجدوا لله، وفقط.. ويتركوا ما دونه.. وعلى هذا فإن الحديث ينفي نفسه..

      أي لم يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم النساء السجود لغير الله، والله أعلم..

      فإذا جئنا لوجهة نظر ( الرجل ) هنا فالرجل قد يكون الأب، أو الأخ ، أو الأبن أيضاً.. فلماذا خص الرسول صلى الله عليه وسلم

      الزوج، باعتقادي .. هذا توجيه خاص للنساء والرجال ( المتزوجين) بنوع العلاقة التي بينهما وهي الطاعة والولاية

      وأنا لم أختلف في هذا.. فالزوجة تطيع زوجها، والزوج يضع نفسه محل الراعي والوالي " الرب" بصورتها العامه وليس الألوهيه..

      فهو رب الأسره.. ولا أجد في هذا " تشريف " للرجل .. وإنما أتابع .. " تكليف"

      وأتمنى أن نضع في الاعتبار العلاقات المتعدده التي تجمع بين رجل وامراة..

      أما بالنسبة للملائكة، فإنها سجدت لآدم وحواء يا أخي.. فكر قليلاً...

      أمر الله الملائكة أن تسجد لآدم قبل أن يخلق منه زوجها، إذاً فعندما سجدت الملائكة لآدم كانت حواء جزء منه..

      وبهذا، في رأيي الشخصي.. عندما خلقها الله من جسده بعد أن سجدت له الملائكة، فكأن الملائكة سجدت لهما كليهما

      أم مارأيك.. ؟ استغفر الله أن أكون من الجاهلين.. فقط اعتقاد شخصي ..

      يجب أن يتوضح لديك المعنى، نحن لسنا جزء من كل.. ولكننا خصوصيه.. أنعم الله بها إلى آدم..
      كيف تقولين خصوصية أنعم الله بها على آدم وأنت ِ تُلمحين كُرهك له ..أرى بأنك تخالفين نفسك


      لا أخالف نفسي، فالله قد خص آدم بحواء.. التي أخرجها منه.. ولكن ألا يكره الانسان نفسه، ويتضايق منها وأحياناً يعاقبها

      فلا خلاف..

      وهي تكرّمه.. وترفعه بقدر تقديره..
      هو الذي يُكرمها يا أختي وليست هي لا تغالطي نفسك والشرع ..



      أنسيت حديث الرسول صلى الله عليه وسلم، (أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا . وخياركم خياركم لنسائهم)

      فهن مقياس الايمان والاخلاق عند الرجل ، فكيف لا ترفعه وتقدره .. إذا أحسن إليها وعاملها بالطيب؟

      أتمنى أن نتفق على هذا.. فهذا أساس العلاقات البشريه، والتي خص الله بها الرجل والمرأة.
      سامحيني لا أتفق معك على الخطأ ..



      ماهو الخطأ؟ أننا جنسان متساويان، وأن الرجل والمرأة هما عاقلان محاسبان وشريكان لبناء علاقات وحضارات على الأرض وتعميرها

      فهل يستطيع الرجل أن يفعل ذلك لوحده؟

      فكيف تكون الجزء وهي من ينجب الكل؟
      ومن الذي يضع فيها البذرة ..ولولا بذرة الرجل لما أنجبت الكل يا عيون لا تجننيني يكفيني جنون يا بنت الناس




      إذاً خلق الله آدم، وخلق منه حواء.. ليخرج من الإثنين معاً .. رجالاً ونساء ..

      فلماذا هذه الفوقيه يا ابن آدم؟

      مالذي يريده الرجل من المرأة غير الابناء؟
      وماذا في ظنك عيُون هِند ؟ سأختصر نفس ما تُريده هي منه هذا بأختصار ..



      بل يريدها جاريه تطبخ، وتنظف وتهتم بشكله وراحته، وتناسب طلبه ورغبته، وتهتم بأبناءه

      لا تشغله عن أمور دنياه، ولا تنسيه أمور آخرته، تهتم به كأنه لا يوجد غيره على الأرض ،

      ثم أضاف إليها العمل لتساعده في التعمير والبناء، وتنظر معه إلى مستقبل الأبناء.. يريدها أن تكون

      أكثر ما يستطيع أن يعطي..


      لماذا كل هؤلاء النساء في حياة الرجل، ثم يعتقد أنه اختار افضلهن عندما يتزوج منها؟
      ولماذ كل هؤلاء الرجل في حياة المرأة ، ثم تعتقد أنها أختارت أفضلهم عندما تتزوج منه ؟
      أقصد، لماذا علاقاته المتعدده قبل الزواج ؟ ولماذا علاقاتها المتعددة قبل الزواج ؟



      لا توجد علاقات للنساء قبل الزواج، أو لنقل أغلبهن لا يوجد.. وإن وجدت فهو بداعي الحب.. مع رغبة صادقة بأن ينتهي إلى الزواج

      أما الرجل، فإنه يسعى إلى النساء عندما لا يريد الزواج، وعندما يريد أن يتزوج يذهب إلى أمه.. هل ترى الاختلاف؟


      عُيون هِند !!
      خلي الرجل في حاله تراش هلكتيه ...عاد أكلمش بالعامية ..



      ماقلت شي، وحولتني إلى معاديه للرجل..

      لهذي الدرجه متضايق، أو إني جرحت الرجل يعني..

      أوكي.. سلامات.. عساك بخير..

      ولعلمك أنت تخالفين نفسك في أمور كثيرة وخصوصاً فيما
      يتعلق بالرجل الذي تتمني رضاه وتتمنى أن لا تخالفي أمره
      وتكوني تحت أمرته ولكنها مخالفات ناتجة عن نقص تجدينه
      في نفسك ولأسباب تعلمينها أنت ِ أكثر من غيرك ..




      ما أدري شو النقص؟ يمكن كنت تخبرني عليه ويجيك أجر من عند ربك..

      الرجل الذي أتمنى رضاه، لا يتمنى ودادي.. ولهذا فهو خارج عن نطاق المحاوره الحالية..

      هل هو نقص؟ يمكن.. وتقصد إنك تجرحني يعني.. عادي.. تدري .. ما أكره الرجل لأنه رجل..

      لكني أتضايق من بعض التناقضات اللي أفردتها.. فيه وايد رياييل ولا أحسن عنهم الله يسعدهم في حياتهم..

      ما اعتقد عندي عقده، رغم المشاعر تأثر في أفكارنا.. لكن قناعتي بأن الرجل لا ينظر إلى المرأة بعين المساواه

      تجعلني أتجاوز بعض هذه المضايقات..


      --------

      بسم الله .. سديم أحمد..

      اذكري ربك.. شكلك حسدتي ورود المحبه وصار ضيق البال..



      :)
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • بسم الله .. سديم أحمد..

      اذكري ربك.. شكلك حسدتي ورود المحبه وصار ضيق البال..

      ما حسدتني أنتي بو جننتيني شكلك بتخليني أضرب الناس بالحصا :slap:

      :)[/QUOTE]

      قال الإمام أبو حامد الغزالي : المراء طعنك في كلام الغير لإظهار خلل فيه , لغير غرض سوى تحقير قائله وإظهار مزيتك عليه .
      قال ابن عباس – رضي الله عنهما - :
      ( كفى بك ظلماً ألا تزال مخاصماً, وكفى بك إثماً ألا تزال ممارياً )
      وقيل لعبدالله بن حسن بن حسين : ( ما تقول في المراء ؟ قال : يفسد الصداقة القديمة ، ويحل العقدة الوثيقة . وأقل ما فيه أن يكون دريئة للمغالبة ، والمغالبة أمتن أسباب القطيعة )
      قال الإمام النووي : ( واعلم أن الجدال قد يكون بحق , وقد يكون بباطل , قال الله تعالى : ( وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) وقال تعالى : ( مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا )

      عُيون هنِد : قد يطول بنا الجدال هُنا أو النقاش دون أن نصل لإتفاق ...
      أراني سأقف عند هذا الحد وسأعتبرك المنتصرة هُنا (المنتصرة لنفسك)
      وعموماً أنا أوضحت قصدي بكل شفافية دون أن تكون هناك ملابسات في
      كلامي وفي النهاية مهما قلنا أنا وأنت سيبقى الجنسان متحدان سواءاً كانا
      في فراش واحد أو بعيدان عن بعضهما البعض سواءاً كانت النية لأنجاب
      الأبناء أو للأستمتاع ببعضهما البعض أو لتبادل الشعور الروحي المهم ..
      أنهما خُلقا لبعضهما البعض بغض النظر عن كلامي وكلامك :)سُعدت
      بالحوار معك ...كوني بخير ...وسنلتقي مجدداً في مواضيع أخرى إن شاء
      العلي المتعالي ...
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • نظرة رجالية أخرى.. ( الفوز والخسارة)

      أخي لا بأس، لم أنتصر خذ الانتصار والفوز كما تشاء..

      كل الموضوع حاولت توضيح وجهة نظر..


      قصدك الذي أوضحته بكل شفافيه، اسمحلي أخبرك بكل احترام.. أنه معقد وممتلئ بالتكهنات والافتراضات ..

      وأن نظرتك لم تكن عامه وواضحه، ولكنها جاءت كإسقاطات إلزاميه على البعض الآخر أن يتقبلوها..

      كنوع من المسلمات الفرضيه، ولهذا مازالت تضحكني عبارة "وعموماً أنا أوضحت قصدي بكل شفافية دون أن تكون هناك ملابسات في
      كلامي
      ) والمضحك صفة البراءة الذي لفت بها عبارة ملغمه بالغرور..

      لا بأس، إذاً أنت واضح وشفاف.. ما شاء الله.. دايماً أخوي ورود..

      أي يكون دورهما.. فإنه لن يكتمل مادمنا مازلنا لا نعتقد بحقوق المرأة وواجبات الرجل..
      فسنستمر نعاني، من الطلاق، من العلاقات المتعددة، من الخيانة الزوجيه، من نظام التربية الاسرية..
      كل هذا وغيره سيستمر، مادمنا لا نستطيع أن نثق في الشريك أو الطرف الآخر..



      وكان الله في العون..



      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • أشُفق عليها ولطالما أشفقتُ عليها ..فهي تبحث عن مصدر للسعادة في قولها ...
      تريد من يضُمها إليه من ينتبه لكلامها ..من يرفع من معنوياتها من يشفي جراحها
      هي كما هي لم تتغير سجينة أفكارها المؤبوة بالنظرة التشاؤمية تجاه أشعاري تلك
      مسكينة بكل معنى من معاني الحرف ..تبحث في عالم الظُلمة عن نور يسطع لتمضي
      خلفه وهي على يقين وثقة بأنها لن تقع عمياء بصيرتها تلك ورغم بصرها الحاد ..
      رهينة أشعاري هي عندما تحاول التخلص من بقايا ذاكرة حملتها كل تلك السنين ..
      مناورة صعبة جداً تلك التي تخاذلت أمامها في لحظة بعد أن كادت تصل بفكرها إليه
      ربما جحوظ العينين من جعلها تغتر فإذا هي تسقط دون أن تترك عذر لمن خلفها ..
      في بؤرة عميقة جداً كانت تضع كل تلك الوتيرة الهادئة رغم تمايل كفة العصبية ..
      لديها من المؤسف حقاً أن تقبع خلف شاشات فكرها المشتت بين ماضٍ وحاضر ..
      وبين رجل لم يلتفت إليها وهو على حقٍ في ذلك فكيف يلتفت لمن لم تلتفت لذاتها
      رأى في أستعبادها الطريق الصحيح لتكون خادمته المطيعة فهي أبداً لم تكن من..
      ذلك النوع الأميري الذي يحترمه الرجل ويقدسه ويعظم أفكارها ويهادنه بأشعاره
      يا ليتها لم تكن أميرية وحسب بل كانت تفتقر إلى الطهارة الفكرية والبراءة القلبية
      أراها تنحدر من سلالة عجيبة جداً كأمرأتي نوح ولوط ..من المؤسف حقاً أن نحترم
      رأيها ومن المؤسف جداً أن نستمر في سماع خُرافتها التي لا تمت لواقعنا بأية صلة
      سوى شرذمة قليلة ممن أغرتهم ببعض حروفها المدهونة بغباء أمرأة تكاد تكون ..
      أرستقراطية ..وها آنا ارجع لأقول لها يا سجينة أفكارك ..لن تتخلصي من سجنك ذاك
      المؤبد وأنت بهذه الطريقة التي لم تُطلقي فيها العنان لقلبك للأسترخاء قليلاً حتى ..
      تنكشف أمامه قبسات من نور يستطيع من خلالها أن يحاور بتفكير راقٍ جداً وجميل..
      رهينة الأشعار لا تفقه شيئاً مما تسمع ولا تعي لما تكتب وتقول آثرت أن أتركها خلفي
      فهي لا تستحق الذكر ولا حتى التواصل ولا حتى أن تكون إمراة فلعلها من الرجال الذين
      تشبهوا بالنساء ..أظنها خنثى ..والله أعلم ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • عيون هند كتب:


      نظرة رجالية أخرى.. ( الفوز والخسارة)

      أخي لا بأس، لم أنتصر خذ الانتصار والفوز كما تشاء..

      كل الموضوع حاولت توضيح وجهة نظر..


      قصدك الذي أوضحته بكل شفافيه، اسمحلي أخبرك بكل احترام.. أنه معقد وممتلئ بالتكهنات والافتراضات ..

      وأن نظرتك لم تكن عامه وواضحه، ولكنها جاءت كإسقاطات إلزاميه على البعض الآخر أن يتقبلوها..

      كنوع من المسلمات الفرضيه، ولهذا مازالت تضحكني عبارة "وعموماً أنا أوضحت قصدي بكل شفافية دون أن تكون هناك ملابسات في
      كلامي
      ) والمضحك صفة البراءة الذي لفت بها عبارة ملغمه بالغرور..

      لا بأس، إذاً أنت واضح وشفاف.. ما شاء الله.. دايماً أخوي ورود..

      أي يكون دورهما.. فإنه لن يكتمل مادمنا مازلنا لا نعتقد بحقوق المرأة وواجبات الرجل..
      فسنستمر نعاني، من الطلاق، من العلاقات المتعددة، من الخيانة الزوجيه، من نظام التربية الاسرية..
      كل هذا وغيره سيستمر، مادمنا لا نستطيع أن نثق في الشريك أو الطرف الآخر..



      وكان الله في العون..





      أحترم رأيك .. ولك جزيل الشكر على بقائك كل هذه المدة هُنا ..
      في النهاية لا بد من أحترام أراء الأخرين دون أدنى محاولة ..
      لأحتكار حرية الراي لديهم ..وفقك الله لما يحبه ويرضاه ..
      وأسئله أن يُلبسك لباس التقوى والإيمان وأن ينعم عليك
      بالأمن والسلام ..رضا الناس غاية لا تُدرك ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • صباحكـ حلا ّّّ
      ""
      مرور سريع وتوقيعة مرور سريعـ ّّ

      [B]

      اللهم اجعل حضوري في قلوب الناس
      كالمطر يبعث الربيع ويسقي العطشى


      [/B]


      دٱئمٱً ۆ ٱبدٱً ~o) : ( ا̄ﻟبسٱطہ - ٺضيف علئ شخصڳ رونققٱً مميزٱً .. ﻳ̉جعلڳ مختلف ڳن بسيطٱً ٺڳن ٱجمل ..
    • وليفة الغربة كتب:

      صباحكـ حلا ّّّ
      ""
      مرور سريع وتوقيعة مرور سريعـ ّّ

      [B]

      اللهم اجعل حضوري في قلوب الناس
      كالمطر يبعث الربيع ويسقي العطشى


      [/B]




      وليفة الغربة ...مرور جميل ..
      وإطلالة رائعة ..شكراً لجمال
      حضورك ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • رَهِينُة أفكارك ..فلا زلت ِ تنًُظرين للرجل نظرة خاطئة فأعتقادك بأن نظرته لك فوقية ..
      من الأمور المسلمات لكل النساء ...فلماذا لا تكون فوقية والقوامة بيده وأمرالطلاق ..
      بيده ..وعندما نرجع بالذاكرة إلى الوراء لنرى كيف كانت المرأة قبل ان يكرمها الأسلام
      لم يكن لها شأن ولكن بعد أن كُرمت وكفل لها الأسلام بعضاً من تلك الحقوق ها نحن
      نراها تحاول أخذ حقوق أخرى ليست من حقها وكأنها تريد أن تكون نداً للرجل فتكون
      كالغربيات مثلاً يحق لها تطليق زوجها ويحق لها في العلاقات المتعددة فيمكنها إلى جانب
      زواجها أن تكون لها صداقات خارج المنزل ..ونسيت بأن الزوج له الأمر والنهي في كل
      شئ فإذا ما منعها من زيارة أهلها كوالديها مثلاً فعليها أن تُطيع هكذا يقول الشرع ومن
      حقه أن يأمرها بأن لا تخرج من بيته إلا بأذنه ولا تدخل في بيته إلا من يحب ويأذن له ..
      ولكن مع هذا فنحن نرى سجينة أفكارها تلك ..تريد أن تكون حرة في جميع أمورها لتكون
      كما يقول المصريون تمشى على حل شعرها ..ولكن الأمر لا يمشي بهذه الكيفية فنحن لن
      نتحرر من تلك الأفكار السؤداء التي يحاول الغرب أن يزرعوها في بعض من النسوة...
      المثقفات ليمتهن مهنة الرجل في الأمور التي خصها الله وشرعت في الأسلام ليكون
      المتحكم الوحيد فيها هو الرجل ..عار على المثقفات أن لا يفقهن شيئاً من أمور دينهن
      وأن يحاولن ترسيخ بعض من المفاهيم المغالط فيها في حياة أخواتهن المسلمات ولكن
      هيهات أن نرضخ لافكارهن ..يجب أن ينظرن لحرية الرأي والتفكير من منطلق متعدد ..
      يسمح بضمان حماية المرأة من نفسها إذا أقتضى الأمر ذلك ..ولذلك سأبقيها كما هي ..
      رهينة أشعاري حتى أتاكد من أنها عادت لطبيعتها التي خلقها الله عليه ..تلك المرأة التي
      يجب أن تطيع زوجها وأن تكفل له السعادة ..نساؤكم حرث لكم ..وهُن رياحين خُلقن لأمتاع
      الرجل وهو إذا ما رأى منها ما يسره ..عاملها بالمعاملة الطيبة التي ترضيها وتحسسها ..
      بكيانها كأمراة لها أحاسيسها وشعورها ويحترم رأيها وفكرها ..فالمرأة التي يرغب فيها
      الرجل التي ذكرت في الحديث النبوي بأنها إذا نظر إليها زوجها أسرته وإذا أقسم عليها
      أبرته وإذا أمرها أطاعته ...هناك يكون التآلف الطيب الذي يجمع بينهما بكل خير ليرفع
      من شأنها ويعلو من مكانتها وتكون لها الحظوة الطيبة عنده فيقدمها على غيرها ويحب
      كل حركاتها وسكناتها وكل ما يتعلق فيها من أمور ...فيشاركها أفكاره ويأخذ برأيها لتكون
      كما قيل عنها وراء كل رجل عظيم أمرأة ..فنجدها تمثل النواة والركيزة الأساسية في حياته
      ولكن كما قلت شرط أن تفهم ما معنى الفوقية التي تتحدث عنها ..فمعنى الفوقية لدى الرجل
      هي أن يحسن معاملتها وأن يعيش أحساسها ويكرمها ويرفع من شأنها وتكون هي المدبرة
      لشؤونه الخاصة فهو لن يجد من يثق فيه أكثر من أمرأة كانت معه بعقد شرعي وأدخلها ..
      لقفصه الذهبي فكانت هي كل ما يملك وكل ما يسعى لأرضائه ويجتهد لإسعادها أليس هذا
      هو المفروض من الرجل ..ليست الفوقية أن يتعالى عليها ويضربها ويمنعها حقوقها أو
      أنه يراها مكبة لنفايته أو أنها فقط أتت لتقضي له حوائجه وشهواته فتلك فوقية الجهلة ..
      أتمنى من يقرأ كلامي أن يعي تماماً بأن الرجل والمراة كلاهما مكملان لبعضهما البعض ..
      فهو نصفها وهي نصفه ..وبدون النصف الأخر لا يكتمل أحداهما ..وبأنهما خلقا ليُسعدا
      بعضهما البعض بغض النظر عن بعض المفارقات التي تقع وهي من المقدرات للأنسان..
      مقدر لأنسانة أن تتزوج بأنسان لا يُعيرها إي أهتمام وأن ينقص في بعض من واجباتها
      وأن يهمل شعورها وأحاسيسها وأن يعاملها معاملة قسوة ..الخ ..وكذلك قُدر لأنسان ما ..
      أن يجد تلك المراة التي تهمل واجباتها ولا تراعي حقوق زوجها ولا تعتني بصغارها ..ألخ
      ولكننا نتحدث اليوم عن ما هو المفروض والواجب أن يكون بينهما ..أتمنى من سجينة
      أفكارها أن تراجع نفسها ولا تقحم نفسها في أمور قد تحاسب عليها للنظرة البائسة التي
      تنظر من خلالها لحياة الرجل وكيانه ..أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يلقم الرجل زوجته
      اللقمة وجعلها صدقة لأنها تأتي بالألفة والمحبة بينهما وأمر الزوجة أن لا تصوم وزوجها
      حاضر إلا بأذنه ..هذه كلها تعاليم ووصايا نبوية يجب أن ترسخ لدينا المفهوم الصحيح ..
      للمراة والرجل وللزوج والزوجة ..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • آهـ كم أُحب شراب الليمون فهو يُهدئ الأعصاب ..إحساس بالقوة ليس له مثيل ..
      في صراعاتي مع سجينة أفكارها تلك ..فهي تهوى التسلق للعالي دون أن يكون لديها ..
      أدنى شك عن السقوط وخطورته ..وكيف يجب عليها أن تحتمي من قوة الهواء الذي ..
      يحاول إسقاطها غير مُدركة لقوة الجاذبية الأرضية ..أما أنا فأقيس الأمور بمقياس دقيق ..
      واضعاً نُصب عيني الشروط الواجب توافرها حين التسلق لتلك الأماكن العالية ولما لا..
      وأرى هناك ما يتهددني من خطر في حال عدم ثبوتي ..أو لسوء الأحوال التي قد تنتظرني
      من الملاحظ بأن سجينة أفكارها غالباً ما تحاول السباحة دون أن تكتشف المكان وتحسب..
      حساب لكل المفاجآت التي قد تباغتها بدون أي سابق إنذار لا ألومها فهي إمرأة شهادتها..
      لا تقبل بشهادة رجل يجب أن تكون لديها إمرأة أخرى لتشهد معها علاوة على تفكيرها ..
      في الأوقات التي تكون غير عادتها مشكوك فيها وغير مقبولة ولا يؤخذ بها لأنها تمر بفترة ..
      عصيبة وتكثر فيها العصبية ..عموماً لا أحب الدخول في التفاصيل لأنها محرجة ولكن كل ..
      ما في الأمر علينا أن لا نشبع رغباتنا بالكتابة دون أن نستدرك البغية والهدف من تناول تلك ..
      الأحاديث التي نخوض فيها ..فإن كان الهدف سامي والقصد منه توصيل المعلومة الصحيحة ..
      دون أن يكون هنالك غلو ولا حتى ترجيح كفة كفة بقصد إظهار القوة والمعرفة لنقول للقارئ
      هيه أنا هُنا ..فتلك معضلة الواجب علينا حلها قبلاً مع أنفسنا لنستطيع أن نتخلص من داء العجب
      فالغرور كل الغرور أن نخالف ما نؤمن به فقط لإظهار بعض الفضل في قلم وورقة ..كرهينة أشعاري
      تلك التي حاولت أبقائها ساكنة لتفكر ملياً وفي صمت قبل أن تكتب أو تنبس ببنت شفة فهناك وكما ..
      أرى شيئاً ما يقضقض حيزومها ولن تكشف عن طواياه وكأنها تقول لن تضعضع موقفي فأنا هكذا ..
      ولن أتغير ..وأقول لماذا لا نتغير ولا نحاول التغيير إن كان في صالحنا وبه شيئاً مما يلامس ذاتنا ويصلح
      بها تفكيرنا ..هل سأظل أكتبُ هُنا في سجينة أفكارها ورهينة أشعاري ..لا أدري ولكن اراني قد أطلت
      المكوث ..سأنظر في الأمر ملياً فلا زالت هناك دعائم نقص في الحروف لم تكتمل على أحدن أن يُكملها..
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)