{ سجينة أفكارك ) و { رهينة أشعاري )

    • استشعارات حسية تنادت بعضها في إرشيف ساحر من الذكريات الروحية الصادقة جدا ..
      استعرضت في بريق ساحر بعضا منها ....
      كانت تتناثر قيمة منفردة... وتتوزع عطرا منتثرا .. وتتشكل عقدا لؤلؤ فريد من نوعه ..
      كل لؤلؤة تعبر بذاتها عن شوقها لجارتها لأنها جزء منها لاينفك .. كانت الأحاسيس نتبق من أجساد متشكلة تعبر عنها ...
      ثم أمتزجت لتصبح مثلا للروح الواحدة .. المنصهرة بعبق الشعورالفني الخالص ..
      ومهما افترقت بداعي الزمن والوقت والألم ... فهي باقية كل البقاء روحيا مدى الزمن أيضا ..
      كل ذلك فن وجزء مصغر للغاية من فن الإحساس النادر
      هنئيا لك بروعة الحروف المعطرة ...
      يصلنا عطرك الحسي ..
    • المتذوق كتب:

      استشعارات حسية تنادت بعضها في إرشيف ساحر من الذكريات الروحية الصادقة جدا ..
      استعرضت في بريق ساحر بعضا منها ....
      كانت تتناثر قيمة منفردة... وتتوزع عطرا منتثرا .. وتتشكل عقدا لؤلؤ فريد من نوعه ..
      كل لؤلؤة تعبر بذاتها عن شوقها لجارتها لأنها جزء منها لاينفك .. كانت الأحاسيس نتبق من أجساد متشكلة تعبر عنها ...
      ثم أمتزجت لتصبح مثلا للروح الواحدة .. المنصهرة بعبق الشعورالفني الخالص ..
      ومهما افترقت بداعي الزمن والوقت والألم ... فهي باقية كل البقاء روحيا مدى الزمن أيضا ..
      كل ذلك فن وجزء مصغر للغاية من فن الإحساس النادر
      هنئيا لك بروعة الحروف المعطرة ...
      يصلنا عطرك الحسي ..


      المتذوق ..
      هنيئاً لنا بهذه المشاعر الفياضة والحس الراقي ..
      تشرفنا بمرورك أخي العزيز لا عدمنا ذوق أختيار
      الكلمات التي تنبضُ بدفء وعمق الإحساس ...
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • سجين أفكاري ..... و رهين أوهامي

      ظننتُ دهراً أني ملاك
      يسبح طهراً بين الأفلاك
      و لثمتُ الزهر، و تركتُ الأرض
      و قلت لنفسي ما أبهاك!

      قبستُ نوراً من علمٍ
      أبصرتُ به بعض الأوقات
      و رأيتُ عيوناً ألهتني
      عن كل نساءٍ و فتيات
      يا عيناً أسرتْ ألبابي
      و رمت أجفاني بالسهدِ
      أبلاد العُربِ لك وطنٌ؟

      تعالي نحوي فكلانا
      ملاكٌ أُحدِثَ من نور
      لا تخشي ذنباً أو عذلاً
      و لنهتك كلّ الأستار

      وقعتْ في إثري، و انتبهتْ
      بالوحل خضاباً للأبدان
      و قمتُ سريعاً منتفضاً
      أمسحُ عني تلك الأوحال
      أنا الطهر
      أنا العفة
      أنا مثال الإيمان
      و أنت
      كنتِ ملاكاً
      لكن بالجهل
      طواه النسيان
      أنت شيطانٌ أغواني
      فاعترفي
      بطهري بين الأكوان
      و رجاحة عقلي، و انتبهي
      فعقلكِ نصفٌ
      كذا قد قال القرآن!!

      لستِ أهلاً لمحاورتي
      كلا
      و لستِ أهلاً للعرفان
      عقلكِ لن يقوى
      فهم نظامي
      و بليغ بيان
      قومي اعصري الليمون شراباً
      فلعله
      يبرد قلباً عطشان
      و ابقي سجينة أفكاري
      و دومي بالجبر
      رهينة الأشعار
      *****************
      ويحَ نفسي
      أجهلٌ غشّاني
      أم كنتُ بجهلٍ مغرور؟!!
      سطّرتُ كلاماً ألبستُه
      تحقيرا لنصفِ الإنسان
      و لسان العرب دبّجتُه
      سموطاً لآلئ أو مرجان
      و غفلتُ عن سقطاتٍ فيها
      يأباها
      فصيحُ لسان
      و وردتّ فجّاً أتعبني
      فهل لي من صدورٍ
      بعد ورودي؟

      رباه! ورودٌ تناديني جهرا
      أنا لستُ جمع وردةٍ
      يا فنّان
      ورودٌ عكسُ صدورٍ و الوردةُ
      جمعها وردات
      أو إن شئتَ ورداً، فابحث
      تجد
      كشف المعضلات

      أراني محتاجاً ليموناً
      أشربه عصيراً ينعشني
      و يزيح جهل الظلمات
      و يخرجني من سجن الأوهام

      لقد أيقنتُ أني
      كنت بحقٍ
      سجين أفكاري
      و رهين أوهامي

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة إبن الوقبـــة ().

    • لأنّ ( الله ربّيْ )
      سَأبحرْ فيْ أُمنيَاتيْ .. سَأزيدُ رَغبَاتيْ !

      سَأطمَع فيْ دُعائِي أكثَر ..
      لأنّ الله رَبـّيْ !
      ... سَأطرُق البَابَ وإنْ طَالَ الفَتحْ `
      سَأنطَرِحُ علَى الأعتَابْ وإنْ امتَـدّ الزَمَانْ ،
      فحَتماً وَ لابُدّ ; سَأبكيْ فرَحَاً يَوماً
      منْ دَهشَتيْ بالعَطَاءْ .. /لأنّه ” اللَّــه ]|
      °```°
      :69: `°•.¸¸¸.•°