O إمَرَأة حَدِيِديِةَ O

    • O إمَرَأة حَدِيِديِةَ O

      [ATTACH=CONFIG]68430[/ATTACH]

      إمَرَأة حَدِيِديِةَ




      هكذا تكون حين تُقفِل إشارات الحِس لديها لتُوقِف تدفق المشاعر إلى تلك الُغرفات الموصلة للباطن وكأنها لا ترغب في إستقبال أي من تلك البواعث المُهيمنة على َ خاصيتها كأنثى لتُثبت من جديد بأنها تختلف كُلية عن بنات جنسها وكأنها تُريد أن تكون هي الوحيدة في هذا العالم الممتلئ بالرجال !فنجدها ترمي بنفسها في مغبات لا تكاد تُدرك خطورتها ولا تتوجس الخوف من شذوذها المُظلم المؤدي بها إلى غيابة الجُب القاتم والباعث على الأستسلام!وكأنها لا تعي بأنها في الطريق إلى الخضوع فلرب هجوم كان أنتصاره موتاً مُحتم إذا ًوقد فهمت بأنه علامة من علامات الأعتراف بالضعف الذي لازم غيرها وأستخدم حسب المسار الذي رُسم له فكان عاقبته الظفر بقلوب الرجال !عندما تأنف ما يستساغ ويحلو لها ما يُكره تتباهى بخيبتها وبأنكسارها أمام النفس التي بعثتها الأهواء على مجاراة ما يمُكن أن يُسمى بالمستحيل في عالمينا نحن الرجال والنساء : من الغريب جداً أن لا نفهم العلاقة ونأخذها فقط من أطرافها على أنها مُعطيات ولا نملك من بعدها خيارات أخرى مفتوحة !ليس من المناسب أن تبقى متقوقعة في دائرة ضيقة بيد أن الحلول كثيرة وكأن الخيارات الأخرى مُعطلة أو أنها أختفت ولا يمكن أن تحدث الأشياء فتبقى الأمور ساكنة دون أن تُولد إنعكاسات هي الأخرى إلا إذا كُنا لا نفهم سر وجودنا وماهية العلاقات التي ترتبط بنوعياتنا ولماذا نُلغى سمة التفكر لنعيش في تدُبر !أراها وهي تُحطم ذاتها بكونها إمراة لا تُقهر وبأنها ليست بحاجة للعواطف وقد خُلقت منها وأعطيت الجانب الأكبر فكانت سلاح فتاك لا يُقهر وأداة أن عُرف استخدامها فهي الأفضل أحببتها كثيراً وأحببت عاطفتها وأردت أن أُبحر كثيراً في خيالاتها وأن أمارس معها طقوس النقاش في شتى المجالات التي تُهمُها ولكن بشروط سأضعها وبمعايير لا تستطيع التكُهن بها ولكنها ستحميها حتى من نفسها فالسفر للبعيد يحتاج إلى زاد والخوض في الأسرار مخاطرة كبيرة!
      [ATTACH=CONFIG]68432[/ATTACH]


      هَزمتهُا ولمرات عديدة فكانت في كل مرة تُعلن الأستسلام وترفع الراية البيضاء وما تلبث أن تعود مرة أخرى في ثوب جديد ناصع البياض طاهر مُطهرة تنادي بالتحدي وكأنها إمراة حديدية لا تُقهر وكانت بُغيتي من النصر أن أريها حدودها فلا تتجاوزها فتُلقي بنفسها إلى التهلكة فلا تهلُكة أشد من أن تسبح بفكرها وبخيالها الواسع إلى أبعد ما قد تتصور فتنهار وتغرق فلا يُعرف لها قرار .تلك الأستخدامات الخاطئة كالمرونة والدلع والجمال الباعث على الولع لا تفيد إلا الجُهلاء ممن لا يدركون مخاطر اللعبة ولا يحسبون لما قد يقع بشكل متُقن أي حساب وكأنهم يلعبون فقط للتسلية لا للفوز والظفر أخطئهم أيما خطأ وأرفض تواجدهم في عالمها وإن كانت هي من ترغب في ذلك ولكن لي قوانيني الخاصة التي ألعب بها وأضع النقاط على الحروف وما همي سوى رجوعها لنفسها.هل تُدركون ما معنى أن تكون هي من يلتقط الجوهرة من فم الثعبان وليس هو ألا تتفكرون معي لماذا هي من يجب أن يكون في مكامن الخطر وليس غيرها ألا يخطر ببالكم أن حضورنا كان لسبب وغيابنا كان لسبب وبأننا لا نكتب إلا لسبب ألا تدركون معنى أن لا يكون لنا هدف نسعى من ورائه لتحقيق ما نصبوا إليه وللأسف لسنا عُزل كما يتوهم البعض لأنه عاش حياة البساطة والأمان .وأعود لأقول لك بأنك لست ِ امرأة حديدية كما تتوهمين وبأن قلبك من الفولاذ وبأن نظرتك تلك أقسى من الألماس في حدتها وبأن فكرك الراشد قادر على تفجير الألاف من التدابير فلا يسبق تفكيرك شئ ولا يقع على ناظرك شئ إلا وقد رسمت له رسومات سابقة وتفكرت به قبل الوقوع وبعد الوقوع إذا وقع أعلم تماماً وأنا أخاطبك بأنك لست فاشلة وبأنك ذكية وأفكارك خطيرة وقاتلة أعلم بأنك أقوى من أي أمرأة أخرى وبأنك صامدة كصمود الرجال في ساحات الوغى وبأن جرئتك سبب لتحديك وبأن تلك الجرأة هي التي ستُنهي حياتك بلا شك .أقرئيني كيف شئت ولكن سأسمع جوابك لا شك ولا ريب والذي سيكون مُقنعاً وليس مُقَنّعاً كأسمك ذلك الذي يوحي بأنك تعيشين في كبرياء أمرأة عفى على كبريائها الزمن وهي ليست سوى أنثى ضعيفة سقطت في وحل تحاول الخروج منه في وقفة بطولية من الخارج وضعف شديد مُبكي ومخزي من الداخل ..ومهما قسى الحديد تذكري بأنه إذا تبلل سيصدأ يوماً .
      [ATTACH=CONFIG]68431[/ATTACH]
      ورود
      الصور
      • صورة حلوة.jpg

        3.24 kB, 128×136, تمت مشاهدة الصورة 68 مرة
      • image001.gif

        139 Byte, 407×19, تمت مشاهدة الصورة 89 مرة
      • صورة غي.jpg

        3.47 kB, 118×164, تمت مشاهدة الصورة 68 مرة
      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)
    • سأراقب الشمس تطلع ..

      لألقي نظرة نحو عقارب الساعه..

      وأصدق..

      أن الليل انجلى..

      وأن النهار بدى ..

      وأنها كانت مجرد كوابيس ..

      تلك التي تعانق وسادتي..

      وسأعلم،

      أنني أستطيع النهوض ..

      وأن الوقوف على قدمي لم يعد مستغرباً..

      -----------

      أخي ورود المحبه..

      من جليد وحديد ورفات ملائكية وأشباه شياطيين..

      أصبحت المرأة لديك لغزاً لا يصغر أبداً..

      تقبلها، دائماً تتقبلها ولكن تضيف عليها تهماً جديده..

      لذات الخطأ.. لنفس المشكلة..

      ألست مخطئاً.. ألم يساورك الشك؟


      .....

      لا أعلم، أشعر في قلمك اتهام متجدد للنساء.. اتهام لن تستطيع أي امرأة أن تقنعك العدول عنه.. ولربما تفعل إحداهن..

      فسوف أدهش حينها، ولكن أحياناً يجعل الله السر حيث لا نعلم.. فرفقاً بالنساء أخي..

      لماذا تزيد فيهن الظنون.. ألا ترى أن تصاريف الأمور تأتي من عند الحي الغيوم..

      وما تعجب منه، ليس لتغيره ولكن لتفهم سره وتعالج اسبابه..


      كل التحية .. أختك
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!
    • كل النساء يقرئنني بشكل وتقرئني هي بشكل ٍ أخر وكأنها ليست من عالمنا !
      لا أنكر بأني رسمتها يوماً غوغائية وفريدة وأمرأة لها كبرياء وأخرى ساحرة!
      لا أنُكر بأنني لَعبتُ معها أدوراً كثيرة !
      ولقد كان لها الحظ الأوفر في كتاباتي !
      لا أنُكر كل هذا .. لا أنُكر بأنها أستحوذت على قلمي وأستوحيت منها أفكاري !
      وكل هذا دليل على أني قلبتها بأدوارها التي تعيشها !
      كانت ملائكية وكانت الملكة وكانت السيدة وكانت الجارية وكانت وكانت وكانت !
      فما الضير في ما أكتبه عنها لماذا ؟ كلما كتبت أًُتهمت بأن كتاباتي أتهامات لها !
      حقاً الامر مُحير ! رغم أنني
      عندما أكتبُ فأنا أكتب لغاية ولي دراية ويذهب قصدي إلا أمر قد لا يغيب عن كونها أنثى !
      إلا أن ما أكتبه ليس بالضرورة أن يكون أتهام !
      وكيف أتَهِم الظل الخفي الذي أستظل به وأعزف عليه أنغامي لأبين كم هو جميل وفريد !
      في الوقت الذي قد لا تمُثل للأخرين من أبناء جنسي غير نظرة فردية !
      أتعدد في نظرتي لها فأقَبلهُا وأقلبها بطريقة تجد هي بنفسها في ذلك مكانة فريدة غريبة !
      وإن كانت لُغزاً كما تقولين بالنسبة لي ! طيب اليس من حقي أن أفسر هذا اللغز وأجد له حلاً !
      يُشبع رغبتي في التعرف إليه والوقوف على خواصه !
      هل من الغريب حقاً أن أكتب عنها وبصورة مختلفة ومتنوعة ومتجددة ومتغيرة بتغير أحوال الحياة !
      إن كان في ذلك غرابة وزادك الأمر دهشة فسأوقف قلمي : صدقاً أقول وأقسم بأني لن أعود للكتابة مجدداً عنها !
      فما كتبته للأن يكفيني وإن كانت نفسي الأمارة بالسوء تعوزني للكتابة عنها !
      لا أدري ربما لأن ذلك قدري ولربما كان ذلك من قدرها وقيمتها في قلبي !
      حقاً يُحزنني أن أجد من ينتقدني لأنني كتبت عن شئ ظننت بأنه من أعظم ما خلق ربي في هذا الكون وإن كُنت !
      أصوره بالطرق التي تجعل الأخرين ينظرون إليها على أنها مخلوق مُحير فلماذا لا تكون كذلك رغم بساطتها !
      رغم مرونتها رغم ذكائها رغم كبريائها رغم قوتها رغم أنوثتها !
      لا أدري أختي عيون هِند !
      ربما أخفقت هذه المرة كعادتي فلا تلوميني فكلنا بشر وعادة البشر الخطا - والصواب هو ما نبحث عنه !
      أعذريني مجدداً ًفقلمي هكذا أتصوره مُجرماً في حق النساء وياله من مُجرم شقي !
      يحتاج لأيقافه والزج به في ظلمات سجن لا يعرف الرحمة ولا يعتريه شئ من الرفق !
      لا أدري متى سيتوقف نبضه هل بتوقف صاحبه ولكن يجب أن يتوقف وينأئ عن نفسه !
      فتلك الشُبهات قد تورده مورد الهلاك والوقوع في المغبات التي قد تكسره !
      أتمنى أن يرحل قلمي مع خيالاتي لأبعد مكان حتى لا يتسبب في أذية أحد !
      كوني بخير !

      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • هي قد تفعل أخي ورود المحبه..

      ولكن لا تثقل على نفسك.. فليست تأمرك إلاّ بما تعاقب نفسها فيه..

      أعجب من نفسي أن أتهمك، ولكنه ليس إلاّ ما يقع في ظني لما أقرأ حرفك..

      فلا أقرأ إلاّ عن جنوحها ورعونتها وصبرك وحلمك..

      ويبدوا أنني أقرأ وفق ما أفكر، وليس ما يكتب.. وألام هنا..

      أصدقك،

      من الجميل أن تعترف لامرأة بأنها لغز في حياتك، وأنها بأوجه عده تجعلك تقلبها في حيره..

      أجدك تبحر في القلم لكي تغرق فيه ، لا لكي تسبر أغواره، وأراك انتحارياً فيما تشعر..

      ولكن من أنا لأقول.. ؟

      أخي .. أعتذر بشده إن كنت أسأت لك أو لما تحمله من مقاصد..

      ولابد أنني أسأت الفهم .. أعتذر..


      أتعلم.. لا يستوجب منك التوقف إن كان من عندي لن أقرأك بذات الطريقة كالسابق.. ولكني لست لأمنعك أيضاً مما تشاء..

      فأنت أعلم بما تنوي وما ترجوا..


      أخي ورود المحبه..


      كل عام وأنت بخير، ورمضان مبارك.. :)
      نصل متأخرين دائماً بعمـــر !!

    • هل يَنزِف قلمي مداداً
      أحمر اللون أم أنه وهمٌ هو الأخر تجاهـ ما أشعُر به ..

      هل حزنت بنات أفكاري من بنات حواء ..

      أم أنها مبالغة جنح بها إحساسي الخاطئ ..

      ولأول مرة يتوشح الحُزن شئ مما في الذاكرة لا أكاد أخطئ تصور شعوره لو أنه نزف ..

      مما لا يجب علي ذكره .. أو الإشارة إليه .. أو حتى بيان فظاعته ..

      إمَرَأة حَدِيِديِةَ


      جاءت لتختم أخر أعمالي المنتقاة .. وها هي الأخرى تتوافق مع صروف الحياة ..

      من الجميل جداً أن نرسم السعادة ونحن نعيش في مستنقع الأوهام ..

      كالغريق الذي يتمسك بقشة ..

      من الصعب أن نبني ومن السهل أن نَهِدم .. من السهل أن نحلُم ومن الصعب أن نحقق ذاك الحلُم ..

      لا نعيش أحزان الأخرين .. ولكن إحساسنا يأبى إلا أن يشاركهم .. والقلب يهوى ويتمنى ..

      من السهل أن نمسك بالفرشاة ومن الصعب أن نرسم في حين أن القلب مغلق والعقل بعيد ..

      ومن السهل جداً أن نتواجد ومن الصعب جداً أن نغيب ..

      ولكنها الارواح

      حين تسبح في فضائيات الكون : فتتألف مع من تشاء وتتناكر مع من شاءت ..

      عندما نبحث عن المستحيل في عالم اللامستحيل نجد بأننا أقزام نعيش في عالم العملاقة ..

      نحاول أن نجمع بين نقضين !

      وعبثاً نفعل !!




      اللهم إني أستغفرك لكل ذنب خطوت إليه برجلي ، أو مددت إليه يدي ، أو تأملته ببصري ، أو أصغيت إليه بأذني ، أو نطق به لساني ، أو أتلفت فيه ما رزقتني .. ثم استرزقتك على عصياني فرزقتني ثم استعنت برزقك على عصيانك فسترته علي وسألتك الزيادة فلم تحرمني ولا تزال عائدا عليّ بحلمك وإحسانك يا أكرم الأكرمين .. (كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مفتون بالثناء عليه ، وكم من مغرور بالستر عليه)

    • شكرا على الطرح
      ** كُل آضوآء هذه المديِنةُ لآ تَجعلني آبصرُّ ! ..

      تم تحرير الموضوع 1 مرة, آخر مرة بواسطة Warith AL Maawali ().