[ 1 ]
عندما يأتي الأمر من الله فتلك دعوة لا نقول عنها سوى : وما توفيقي إلا بالله .
أنت تُريد وهو يُريد والله يفعل ما يُريد ..
إذ لا يتحرك متحرك ولا يسُكن ساكن إلا بأذنه ..
حليمٌ على من عصاه سبحانه لا يطاع إلا بأذنه ولا يعصى إلا بعلمه ..
يسمع دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في اليلة الظلماء ويرى سبحانه الماء على الماء ..
كان ولا ما كان وهو على ما كان قبل خلق المكان لم يتغير عن ماكان يعلم ما كان وما يكون وما سيكون لو كان كيف كان يكون ..
يا من يرى مد البعوض جناحها في ظلمة الليل البيهم الآليل ويرى نياط عروقها في نحرها والمخ في تلك العظام النحُل ويرى ..مكان الدم في أعضائها متنقل من مفصل إلى مفصل ..
ويرى مكان المشئ من أقدامها وحطيطها في مشيها المستعجل ..
أغفر لعبدٍ تاب من فرطاته ما كان منه في الزمان الأولي ..
سبحانه خلق الخلق وأحصاهم عدد وقسم الارزاق ولم ينسى أحد .. هو الاول بلا أبتداء والأخر بلا أنتهاء وهو الظاهر فليس
فوقه شئ وهو الباطن فليس دونه شئ .. وهو القائل في حديث قدسي ما معناه ..
عبدي خلقتك للعبادة فلا تلعب وقسمت لك رزقك فلا تتعب فأن أنت رضيت بما قسمته لك كنت عندي محموداً وإن لم ترضى بما
ما قسمته لك فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض ورائها ركض الوحوش ولا يكون إلا ما قسمته لك كنت عندي مذموماً ..
أنت تُريد وأنا اريد ولا يكون إلا ما يريد فإن أطعتني فيما اريد أرحتك فيما تريد وان عصيتني فيما اريد أتعبتك فيما تريد ولا يكون
إلا ما اريد .. { لم يخلقنا ليستأنس بنا من وحشة ولا يستكثر بنا من قلة ولا لأمر عجز عنه سبحانه ولكن خلقنا لنحمده ولنمجده و
لنذكره كثيراً ..فهو المحمود وهو للحمد أهل حمد وهو المشكور وهو للشكر أهل ..
عندما يأتي الأمر من الله فتلك دعوة لا نقول عنها سوى : وما توفيقي إلا بالله .
أنت تُريد وهو يُريد والله يفعل ما يُريد ..
إذ لا يتحرك متحرك ولا يسُكن ساكن إلا بأذنه ..
حليمٌ على من عصاه سبحانه لا يطاع إلا بأذنه ولا يعصى إلا بعلمه ..
يسمع دبيب النملة السوداء على الصخرة الصماء في اليلة الظلماء ويرى سبحانه الماء على الماء ..
كان ولا ما كان وهو على ما كان قبل خلق المكان لم يتغير عن ماكان يعلم ما كان وما يكون وما سيكون لو كان كيف كان يكون ..
يا من يرى مد البعوض جناحها في ظلمة الليل البيهم الآليل ويرى نياط عروقها في نحرها والمخ في تلك العظام النحُل ويرى ..مكان الدم في أعضائها متنقل من مفصل إلى مفصل ..
ويرى مكان المشئ من أقدامها وحطيطها في مشيها المستعجل ..
أغفر لعبدٍ تاب من فرطاته ما كان منه في الزمان الأولي ..
سبحانه خلق الخلق وأحصاهم عدد وقسم الارزاق ولم ينسى أحد .. هو الاول بلا أبتداء والأخر بلا أنتهاء وهو الظاهر فليس
فوقه شئ وهو الباطن فليس دونه شئ .. وهو القائل في حديث قدسي ما معناه ..
عبدي خلقتك للعبادة فلا تلعب وقسمت لك رزقك فلا تتعب فأن أنت رضيت بما قسمته لك كنت عندي محموداً وإن لم ترضى بما
ما قسمته لك فوعزتي وجلالي لأسلطن عليك الدنيا تركض ورائها ركض الوحوش ولا يكون إلا ما قسمته لك كنت عندي مذموماً ..
أنت تُريد وأنا اريد ولا يكون إلا ما يريد فإن أطعتني فيما اريد أرحتك فيما تريد وان عصيتني فيما اريد أتعبتك فيما تريد ولا يكون
إلا ما اريد .. { لم يخلقنا ليستأنس بنا من وحشة ولا يستكثر بنا من قلة ولا لأمر عجز عنه سبحانه ولكن خلقنا لنحمده ولنمجده و
لنذكره كثيراً ..فهو المحمود وهو للحمد أهل حمد وهو المشكور وهو للشكر أهل ..


عشان خاطر اختي مووزوه