قصة(اليتيمه)من تأليفي اتمنى تقروها

    • قصة(اليتيمه)من تأليفي اتمنى تقروها

      السلام عليكم
      روايه ألفتها بنفسي جميله جدا جدا جدا أتمنى تقرواها الى آآآآآخرها واتمنى تعجبكم
      قصة اليتيمه...
      كنت جالسه على فراشي وكنت قد سمعت صرخت امي تناديني بأن أسرع إلى غسل وجهي و استعداد للعمل لأني يتيمه و كنت أفكر فسمعت صرخت امي تقول مرة اخرى تقول يافرحهيا بسرعه و إلا تركتك و حدك في المنزل أسرعت إلى غسل وجهي المليئ بالنمشو ورتبت شعري البرتقالي المتجعد مثل الماعز وصنعت ضفيرتين صغيرتين.ذهبنا انا وامي للعمل حن نعمل في منزل سيدة غنيه طعطي امي المال عندما تنظف و ترتب منزلها و تطبخ لها فنحن نضع جزءً صغيرًا منه لحاجتنا اليوميه والباقي لبنا مدرسه فكل افراد قريتنا اميين إلا امرأة و زوجها كانا متعلمين ذهبنا لمنزل تلك السيده الفخم والجميل بل كان أكثر من جميل ذهبنا ودخلنا إلى المطبخ و رتدينا المآزر فقطعنا اللحم وقشرنا كمية هائله من البطاطا وقطعنا الجزر ثم وضعناه في قدر كبير لنعد الحساء ومن بعدها اعدت امي الشاي للسيده وقدمته لها وعندما جهز الحساء وضعناه في قدر مزخرف بالورود الجميله ثم من بعده نظفنا الأواني ثم ذهبنا لبيتنا لنستريح....رجعنا الى بيتنا المتواضع و اكلنا الغداء البسيط ثم استلقينا قليلاًإلى العصر..في العصر يجتمع عدد كبير من سكان قريتنا لبناء مدرسه لكي نتعلم ذهبنا الى مكان البناء لكي نساعد في البني لقد كنا نحن الأطفال نساعد في الأشياء البسيطه ونساء يحملن الخشب و رجال يقطعون الخشب و يركبونه..لقد كنت عندما أساعد أحمل طموحات بأن أكون معلمه لكي لا يكون الجيل الذي بعدي أميا في صغرة مثلي..عندما كان الناس يعملون كنت العب لبعض الوقت مع صديقتي سارة التي تسكن في الجانب الآخر من الحي لقد كانت سمراء و شعرها اسود ناعم منسدل حول رقبتها وكانت رشيقه جداً مثلي وهي ايضا فيمن العمر و في 11مثلي وعندما كان الناس يعملون و انا كنت العب مع سارة بالأحذيه وكنت اجري ولم أحس الا بدغزتٍ في قدمي وكان قد دخل في رجلي مسمار فجلست و بكيت و تجمع الكل لرأيتي واخرجو مني المسمار...لقد غضبت امي مني كثيرا لأني عطلتهم عن العمل فعاقبتني بتنضيف غرفة السيدة وحدي وهي فقط ستهتم بالمطبخ وسأساعدها أيضا في المطبخ ....ومن ان انتهينا من عمل ذاك اليوم رجعنا الى منزلنا الهادئ...عندما رجعنا الى المنزل تناولنا العشاء الرديء ثم نمنا نومةً عميقةًجداً...اصطيقضت في الليل على كابوس مرعب وهو ان المدرسة تحطمت ركضت نحو المدرسه بسرعه لامثيل لها فوصلت فرأيتها على افضل حال دخلت الى المبنلى لأتأكد من صحته فجلست على الأرض لأتأمل المكان فنمت على جلستي....عندما استيقضت مرةً اخرى رأيت امي تبكي و أنفها احمر مثل الطماطم وضمتني بقوةٍ لانها كانت تبحث عني فحملتني بين ذراعيها و أخذتني الى المنزل تجهزت الي الذهاب الى بيت السيده الغنيه ثم اكلت فطوري وذهبت الى بيت السيده.....وصلت فتجهت لخزانة ادوات النظافة فاخذت المنشفة وبعض الأدوات لتنظيف غرفة السيده بمفردي لان هذا هوه عقاب أمي أخذت الأدوات إلى غرفة السيدة وملأت الدلو بالماء وعندما كنت امسح الأرض لفت انتباهي زهرية علا الطاولة ذهبت لأراها وعندما كنت أتأمل نقو شاتها الجميلة سقطت من يدي فرأتني السيدة وفصلتني عن العمل..... ذهبنا في الظهر الى المدينة لشرا بعض الحاجات وبينما أمي تشتري الخبز قالت السيدة التى باعت أمي الخبز أنها تبحث عن عامله لتساعدها في المخبز فصرخت في وجه السيدة وقلت لها أنني سأعمل عندها فوافقت من دون أي اعتراض , وكان الأجر كبيرا رجعنا إلي المنزل في وقت العصر فذهبنا مباشرة إلى بنا المدرسة فنتهينا من بناء أخر صفة من الأخشاب وقد بقي لنا الطاولات والكراسي وشراء الادواة الدراسية وسنبني ارجوحه وميزان أمام المدرسة ثم رجعنا إلي المنزل فنمنا بعد ان تناولنا العشاء..في الصباح استيقظت على صراخ ديك جيراننا فقمت وتجهزت للذهاب للعمل الجديد تجهزت وذهبت للعمل مشيت ومشيت ومشيت إلى أن وصلت إلى المخبز فلبست مآزري وبدأت بالعمل وكان الزبائن كثيرون السيدة ساميه هي مديرة المخبز وهي تعد الخبز وتساعدها سيدتان شابتان وكانتا لطيفتين...جاء العصر وأنا لا أزال أبيع الخبز فسترحت لولهه من الزمن زدت ساعات عملي لكي يزيد راتبي الشهري...رجعت الى البيت في وقت غروب الشمس وكنت متعبة بل متعبتاً جدا من الوقوف و المشي لمسافه طويله رجعت امي من بناء المدرسه وكانت مبتسمه و قالت لي لدي خبران ساران اختاري المفرح او المفرح اكثراختاريت الاول فقالت لي انه قد اصبح لي دراجه وهي من عند السيدة ففرحت واشارت الى الخارج فركضت فرأيت دراجه حمراء جميله جديده وجربتها وكانت سريعه ثم اصبني الفضول لمعرفة الخبر الثاني فقالت لي امي:ان المدرسه جاهزة للتعليم ففرحت جدا ووعدتني ان نذهب لنراها بعد ان نأكل شيئاً من الطعام لأنني جائعه أكلنا وعندما كنا سنخرج لاحضنا ان الشمس غابت فأشعلنا شمعه بعود كبريت وخرجنا..ذهت و رايت المدرسه و كانت اكثر من رائعه و أمامها العاب و كراسي فرجعت فرحه و عندما كنت راجعه رأيت لهيب نار وعندما اقتربنا رأينا منزلنا يحترق لأن امي لم تطفئ شعلة الكبريت فركضنا انا وامي الى الجيران لنخبرهم بمصيبتنا وتجمع الجيران وساعدونا و أطفأو النار فحزنت كثيرا على فقدان فراشي الجميل و غرفتي الرائعه نمنا ذاك اليوم عند جيراننا قمت الصبح و خرجت بدراجتي للعمل وعملت و رجعت الى المنزل بعد ان تورمت رجلي بسبب كدمه لأنني وقعت من الدراجه لأني كنت مسرعه وفي اليوم التالي ذهبت الى السوق لشراء حقيبه و بعض المستلزمات وعندما كنا ماريين من عند مكان عملي(المخبز)رأت السيدة ساميه امي فنادتها واعطتها نقودا قليله مقابل عملي مع انني لم اكمل اسبوعاً عندهم فذهبنا الى محل الملابس و اشتريت فستاناً جديداً وحذاء جديداً للمدرسه و بقي معي القليل من المال اشتريت به قبعه بعد مساعدت امي ببعض المال رجعنا الى المنزل بعد ان تسوقنا وجربت ملابسي الجديده و كنت انيقه بها فأكملت يومي بسعاده و في الليل قبل أن انام جهزت ملابسي وحقيبتي للذهاب للمدرسه فذهبت و تعلمت...وبعد مرور اعوام..حققت حلمي و اصبحت معلمه و علمت أطفال و اصبحت اسعد انسانه في هذة الدنيا....


      أريد رأيكم فيها...

      #e