يحكى ان حطاباكان يسكن في كوخ وكان يعيش مع طفله وكلبه وكان كل يوم ومع شروق الشمس
يذهب لجمع الحطب ولايعود الاقبل غروب الشمس تاركا الطفل في رعاية الله مع الكلب ولقد كان يثق في ذلك الكلب ثقة كبيرة ولقد كان الكلب وفيا لصاحبه ويحبه وفي يوم من الايام وبينما كان الحطاب عائدا من عمل يوم شاق سمع نباح الكلب من بعيد على غير عادته,
...... فاسرع في المشي الى ان اقترب من الكلب الذي كان ينبح بغرابه قرب الكوخ وكان فمه ووجهه ملطخا بالدماء فصعق الحطاب

وعلم ان الكلب قد خانه واكل الطفل فانتزع فاسه من ظهره وضرب الكلب ضربة بين عينيه خر بعدها صريعا ,,
وبسرعة دخل الحطاب الى الكوخ ليرى بقايا طفله الماكول وبمجرد دخوله للكوخ تسمر في مكانه وجثى على ركبتيه وامتلات عيناه بالدموع عندما راى طفله يلعب على السرير وبالقرب منه حيه هائلة الحجم مخضبة بالدماء وقد لقت حتفها بعد معركة مهوله
حزن ا لحطاب اشد الحزن على كلبه الذي افتداه وطفله بحياته وكان ينبح فرحا بانه انقذ الطفل من الحيه لينتظر شكرا من صاحبه وماكان من الحطاب الا قتله بلا تفكير ....

الحكمه من القصه -
عندما نحب اناس ونثق بهم فاننا يجب الا نفسرتصرفاتهم واقوالهم كما يحلو لنا في لحظة غضب وتهور يغيب فيها التفكير السليم فلنتريث ولانستعجل الحكم ولنتذكر ماقد راينا من خيرمنهم ولحظات سعيده معهم قبل الحكم . فقد نفقد اناس ندرك فيما بعد انهم احبونا بصدق ولكن في وقت لاينفع فيه الندم

هههههههههههه يسلمو

بل الشكر لك ولتواجدك

:) يسعدني مرورك ايها الفارس

شكرا اخي على مرورك