هذه مدونتي بعنوان " قطائف من الحياة "
-
-
-
-
-
-
-
-
يعجز قلمي أن يكتب لك كلمة شكر وثناء
لتواجدك الراقي والمشرف هنا
حفظك الباري من كل مكروه
-
ياه ما اسرعك أيتها السنين ـ
ذكريات مؤلمة ظلت ذكراها راسخة بجوف القلب
ذكريات فقدان أعز قلبين ظلا لسنين طويلة يحفاني بجناحيهما
يطبطبان على قلبي عندما يساوره الضجر
يواسياني بالكلمات الطيبة عندما يشتد بي ألم
سنوات طويلة مرات على فراقكما
لم تعد حروف كلمة أمي يتردد صداها في مسمعي
ولم تعد حروف كلمة أبي ترددها لساني
ولم يعد ظلكما وحنيتكما تلامس حالي
ولم تعد يديكما الغاليتين تصافح يدي
في كل صباح ومساء يذهب ويأتي
ولم يعد أسمع دعائكما عند أرحل
لمدرستي أو حتى إلى مقر عملي
رحلتي يا أماه وأنا صبيا ومرت 28 سنة على فراقك
ورحلت يا ابي بعدها ومرت عليك الثمان سنين
ذكرى مؤلمة
فرحماك يا رب بهم وأسكنهم فسيح جناتك
فهذي هي سنة الحياة
-
يا عمة الإنسان يا أيتها النخلة
كم مرت تسلقتك وأنا صغير لأقطف حبات رطب جنيا
وكم شوكة وخزت يداي وأنا أقلب غذوق رطبك
وكم زورة أزلتها بمجز لأقوم بشدبك
وكم عسقة يابسة رميتها إلى الأرض فحملتها أيدي البشر
لتوقد منها موقد طبخ لإعداد وجبة غداء قبل
أن يغزو سلندر الغاز دارنا
وكم مرة صاح حبل الصوع على جريدك طالعا نازلا
وكم كربة حملتها أيدي البشر ليتدفى بها
في فصل الشتاءمن شدة البرد القارص
تذكرت ذلك اليوم الذي سقطت من أعلى جريدك
لولا عناية الرحمن بي فأمسكت بأحدى زورك
ونجاني الله من محنة السقوط إلى الأرض
قكل ذلك يهون طالما يتدوق لساني حلاوة
رطبك بشتى أنواعة
-
وما زل قلمي يسرد ذكرات الماضي
لاحقا ذكريات حياة بلا كهرباء
كيف كانت تلك الأيام
-
ولد الفيحاء كتب:
يعجز قلمي أن يكتب لك كلمة شكر وثناء
لتواجدك الراقي والمشرف هنا
حفظك الباري من كل مكروه
لاشكرا على وااجب أخي الكريم
مدوونتك منورة بطيب جهوودك المبذولة
وفقك الله لكل خير
^_^ -
في خاطري كم كلمةٍ : عن تجافيك
وإن شفت دمعاتي إنزَلَت .. حط كمِّك
!
إسمك حبيبي ويا كثِرها أساميك
وقلبي يفز .. لا جابوا الناس
إسمك
ليتك تحس في ضيقتي يوم أحاتيك
أحرق لك أعصابي .. وما [حَس
دمِّك
امنتـك اللّـهـ لا يطـول غيابـك
وش تنفـع الدنيـا بليـا
وجودك
يمكـن غيابـي مايسبب عذابـك
لكن عذابي ياعذابـي
صدودك
غالـي وتبقـى غالي في غيابـك
لكن يزيـدك من غلاتك
وجـودك
ي ـفهمني من نظرهـِ
وأن ــآـآ بي
ـدي
دواهـِ
-
-
مازال هناك الحلم ويورقني
ويحملني بعيداً عن زحمه الذكريات
فكرت كثير في امر لما يكن سهل علي
ولكن كنت مجبوره على الاتخاذه
ولكني سرعا ً ما ترجعت عنها
ولا ادري ما هو السبب ؟؟
هل هو خشية ان اجرح ب قراري هذه قلب ناصع البياض ؟؟!!
او خشيه من اترك روحا ً تتلهف على القيا ؟؟؟
فكرت وما تزلت افكر في الامري هذه ....
حتى يكتب اللي ربي الارشاد
وامضي على تنفيذه
حتى يستريح عقلي من التفكير
وحتى يستريح قلبي من نبضاته السريعه
-
-
-
-
-
-
-
-
-
-
إدفع عمرك كاملا لإحساس صادق وقلب يحتويك
ولا تدفع منه لحظة في سبيل حبيب هارب ..
أو قلب تخلى عنك بلا سبب
لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعه ..
فسوف تخرج منها و أنت أكثر تماسكا وقوة ..
والله مع الصابرين. عفى الله عن حديث بالقلب يظل ولا يُقال ,, -
-
اوتار مؤلمة كتب:
إدفع عمرك كاملا لإحساس صادق وقلب يحتويك
ولا تدفع منه لحظة في سبيل حبيب هارب ..
أو قلب تخلى عنك بلا سبب
لا تيأس إذا تعثرت أقدامك وسقطت في حفرة واسعه ..
فسوف تخرج منها و أنت أكثر تماسكا وقوة ..
والله مع الصابرين
كلمات جميلة فعلا يجب على الإنسان أن لا ييأس إذا تعثر في أي هدف يقصده
وعليه إعادة الكرة مرة بل مرات ليصل إلى الهدف المنشود
بارك الله فيك يا " أوتارمؤلمة " ولا يحرمنا من طلات قلمك الراقي دائما
-
ذكريات قديمة قبل أن تغزو منازل حارتي الكهرباء
حارتي تلك الحارة الجميلة الهادية ، المزدانة بالبيوت العمانية المتواضعة ، تظللها غابة من النخيل الباسقات ففي كل
جهة مزروعة ، منها البكس ( الصغيرة ) ومنها ذات جريد طويل( عوانه ) تعانق السماء الصافية .
بساتين كثيرة تكسب حارتي رونقا وجمالا لا مثل منه ، وقطرات ماء تجمعت في روافد فلجٍ تفجرت من تحت قمم الجبال العالية ، تجرى في جداول شيدها الشياب من سنين ماضية ،
لتروي العباد والطير ومزروعات كثيرة متنوعة ،
تشرق الشمس علينا في كل يوم وتنسج خيوطها الذهبية لتمدنا بالدفيء وخاصة في أيام الشتاء الباردة ،
وعندما تتوارى خلف جبال الحجر الغربي ، ويبدأ الظلام يداهم حارتي ونبدأ بتعبئة
القناديل بسائل المسمى محليا ( حل تراب ) الكيروسين
لتنير لنا ظلام الليل في الليالي الحالكة ،
فتشرع يدي لتعلق القنديل في ( الوتد ) المخصص لها ، فما أصعبها من حياة فجو الغرفة يملئه الدخان
المنبعث من مخلفات احتراق فتيل القنديل والكرسين ، فهذا هو مصدر الإنارة في تلك الحقبة الزمنية الماضية ،
أما الثلج فيكون بشكل قوالب مستطيلة يحضره الباعة على ظهور الحمير في أثواج مصنوعة من خوص النخيل ليباع في سوق سمائل القديم ، والذي
أصبحت معظم محلاته اليوم متهالكة مندثرة ، وبعد ذلك تم إحضاره بواسطة السيارات من سوق مطرح إحدى ولايات مسقط العامرة ، فكنا صبيه لا تتعدى أعمارنا الحادية عشر سنة ، نذهب السوق ونحمل في ايدينا برادات الثلج
فنشتري الثلج فقط في أيام شهر رمضان المباركة .
لكون الكهرباء لم تغزوا منازل حارتنا . فهذا ما هو متيسر
في تلك الفترة الماضية ، أما السمك فكان القماط يربطه لنا بخوصة النخيل ونحمله بأيدينا ولم تكن أكياس البلاستيك
موجودة في ذلك الوقت ـ وأتذكر كم مرة سقط من يدي فما اصعبها من حياة قاسية .
وعندما نحط رحالنا في السوق نذهب نتسابق إلى محل يبيع المشروب الغازي بأنواعه ، الكراش ، الميراندا ، بيبسي ، الأرسي ، سف آب ، الفراولة مشابه لمشروب الشاني ، ذو القنينة ( غرشة ) الطويلة ولها مفتاح خاص معلق بقرب من الثلاجة التي تعمل بالغاز فقط ، وكان سعر الواحدة منها لا يتعدى (50 بيسة ) تشربها في حينها وتتركها في صناديق ذات فراغات متساوية ، فكان مشروب طيب المذاق يروي النفس من الظماء في الأيام الصيف ، فساد حياتنا القناعة وبساطة المعيشة في تلك الحقبة الماضية ،
إلا أن غزت الكهرباء حارتنا في سنة 83 ، ففرحنا جميعا وتحول الظلام الدامس
إلى نور أبيض هادئ ، فلا دخان ولا رائحة كروسين بعد هذا اليوم ، وإنما ليالي بيضاء هادئة ، فرغم صعوبة الحياة والمعيشة في تلك الفترة الزمنية الماضية ، إلا أن لها طابعها الخاص المميز، الممتزج بالقناعة وبساطة المعيشة ،
فعلينا أن نشكر المولى عز وجل على نعمه الكثيرة
التي نعيشها في عصرنا الحاضر ، فقد علم الإنسان
ما لم يعلم من مختلف العلوم النافعة .
-
-













.gif)






