(( الحرمان) دعوة للنقد

    • (( الحرمان) دعوة للنقد

      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      المشرفين والاعضاء الكرام اتمني ان أسمع نقدكم علي هذة القصة لكون كاتبها اول مرة يكتب قصص
      [/CELL][/TABLE]



      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      سلمى بنت مهذبة مطيعة لوالديها كانت تعيش وسطهما كالوردة المتفتحة يغمرها حنان الأمومة وعطف الأب لكن شأت الأقدار أن يتحول هذا الحب وهذا الحنان إلي تعاسة لها وهي في عمر الزهور , توفيت والدة سلمى وهي في سن الخامسة حيث تكون كل طفلة في هذا السن محتاجة لحنان وعطف الأم.

      ولم تمضي أيام عديدة علي وفاة الأم حتى تزوج الأب علي من اختارها قلبه وعقله لتشاركه مشوار حياته حتى يسعد ابنته البريئه ويسعد نفسه ولكنه لم يوفق في اختيار ألزوجه المناسبه لطفلته ألصغيره المحتاجه للعطف والحنان وبعد أن تزوج الأب جلس مع إبنته ألصغيره وقال لها: يا ابنتي لقد أحضرت لك من يعوضك عن أمك ؛ قالت سلمى (( لا أريد أحدا لا أريد أحدا من يعوضني عن حنان أمي)) هكذا صرخت في وجهة أبيها ثم انصرفت عنة وهي تبكي لفراق أمها وتلوم القدر لماذا أخذ عنها أمها؟؟ التي تحبها وتدللها مثل باقي الأطفال فانعكس ذلك علي نفسية سلمى وبدأت تحس بالحرمان الكبير ولم تمر أيام علي زواج الأب إلا والزوجة الجديدة قد تحولت إلي حية سامة تحمل في فمها السم، وكأنها تريد أن تؤذي سلمى , وتحولت إلي إنسان قاسي كالحجارة يسدل الأوامر فقط حيث هنا بدأت القصة.

      سلمى اغسلي الأواني ونظفي البيت أنا ذاهبة إلي جاراتي هكذا قالت عمة سلمى وهي تصرخ في وجهها ثم انصرفت، جلست سلمى تفكر وهي تبكي لا تعي ماذا قالت عمتها لأنها لم تغسل صحن أو تمسك مكنسة في يوم من الأيام , البنت تكون في هذا السن تحمل عروسة وتلعب بها مع صديقاتها اللواتي في مثل سنها , وبعد قليل رجعت عمتها ولم تجد سلمى قد أنجزت المهمة التي كلفتها بها عمتها فغضبت ونادت على سلمى وصرخت لماذا لم تفعلي هذا ؟ ولماذا لا تفعلي ذلك؟ أجيبي بالله عليك ماذا تجيب ماذا تقول وهي لا تعي هذا الكلام فذهبت زوجة الأب وأحضرت عودا من الكبريت وأشعلت به النار وأخذت يد تلك الطفلة البريئة وأحرقتها بقلب لا يرحم , وفي تلك الأثناء صرخت سلمى من شدة الألم و ردت عليها عمتها هكذا حتى تتعلمي وتسمعي الكلام الذي اقوله ولا تعصي أوامري .

      وعندما حضر الأب إلى البيت أرادت سلمى أن تخبر والدها لكن عمتها منعتها من الكلام, فسكتت ولم تنبس ببنت شفة , ثم أحضرت العمة الغداء وجلسوا عليه ولما مدت سلمى يدها , لتأكل شاهد الأب موضع الاحتراق فسأل ما بال يدكٍ يا سلمى؟
      فأخذت تنظر إلى عمتها تارة وإلي يدها تارة أخري , وعندما حاولت الكلام قاطعتها زوجة الأب قائلة: أنها أخذت علبة الكبريت لتلعب بها وحرقت يدها وكادت أن تحرق بنا البيت ولما سمع والدها هذا الكلام اخذ يضربها ويؤنبها فبكت الطفلة بكاءاً مراً وهي تعلم أنها لم تفعل شيئا من هذا الكلام الذي ألفتة زوجة أبيها بنوع من الكذب والافتراء عليها وعلى والدها الذي أصبح عديم الإحساس بأبنتة ومدي تعاستها لكن ليس باليد حيلة لا تدري ماذا تفعل؟ ولا إلى أين تذهب فصبرت وشكت أمرها إلى الله.

      وما زاد الطين بلةٌ حمل زوجة أبيها التي تمارضت وأصبحت لا تقوي على الحراك ولا تقوم من مكانها غير إصدار الأوامر . سلمى اذهبي واحضري لي الشىء الفلاني, سلمى اذهبي واحضري لي كوب ماء؟
      سلمى..... سلمى..... سلمى..... تعبت سلمى من تلك الأوامر التي تكون في بعض الأحيان أكبر من سنها, وإذا لم تفعل يا ويلها ستكون لها عمتها بالمرصاد, وستخبر أباها بأنها لا تسمع الكلام وبالتالي والدها سوف يصدق زوجته ويؤنب ابنتة البريئة وبذلك لا يوجد لها مفر إلا الاستماع إلي تلك الأوامر وتنفيذها.
      ومرت اشهر الحمل بسرعة حتى أنجبت زوجة الأب طفلة جميلة يا لها من لحظات سعيدة شعرت بها سلمي سوف تصبح لها أخت تلعب معها وتشاركها حمل البيت فذهبت سلمى إلى أختها الصغيرة لتحملها وتقبلها وتحكي لها ما في بالها, لكن عمتها منعتها من ذلك فشعرت بشي من الإحباط بعد ما كانت في قمة الفرح والسرور .

      وتمر الأيام والسنوات وسلمى على ذلك الحال بما تلاقية من عمتها من تعذيب وحرمان من الحنان والحب والعطف, ويقدم لأختها التي تدللها أمها وتلاعبها وتحبها , وهي تنظر إليهما بعيون بريئة مملؤة بدموع الحزن والأسى على والدتها الحبيبة إلي قلبها و فكانت تعيش في حرمان عظيم ليس فقط حرمانها من الحب والحنان لكن حرمت أيضا من مصاريف المدرسة تذهب إلي المدرسة بدون نقود حيث تنتظر الطالبات عندما ينتهين من الأكل ويرمين شيئا من الأكل لتذهب وتأكلة وكل إنسان يراها يتقطع قلبه عليها في هذا المنظر وذات يوم شاهدتها احدي الطالبات ثم ذهبت وسألت بعض زميلاتها إذا كان يوجد معهن شيء يعطينها إياه فلما وجدت أعطته لها وجلست تأكل وتنظر إليها وهي مسرورة.

      ومنذ ذلك اليوم أخذت بعض الطالبات الميسورات يشفقن عليها ويعطينها مما يأكلن وهن في منتهي الفرح والسعادة والرحمة على تلك الطفلة البريئة التي لا ذنب لها في الحياة لكن مثلما خانتها الحياة علمتها أيضا دروس مفيدة في الصبر, وتحمل الأذى منذ نعومة أظافرها, وعلمتها أيضا الاعتماد علي النفس في كل شيء, وعدم الاتكال علي أحد حتى لا تلاقي الإهانات والضرب.
      علمتها الحياة أيضا إذا ما رحمت نفسك فإن الحياة لن ترحمك ستأخذ عنك أنفس وأغلى شيء عندك, مثلما حرمت سلمي من أعز إنسان في قلبها وهي في ذلك الوقت في أمس الحاجة إليها, لكنها عاشت علي أجمل الذكريات التي حفظتها عن أمها, وأضاءت شموع قلبها وجعلت أمها أمام عينيها وكأنها تراقبها وتعلمها الطريق السليم والصح من الخطأ وعاشت في سعادة من داخلها على الرغم فيما تلاقية من الخارج لكنها لا تبالي بما يحدث لها لأن ذكريات أمها في قلبها وهذا ما جعلها تكبر وتواجة مرارة الأيام بقلب جامد وجعلت كلام الله عزوجل ينير طريقها , ويحفظها وجعلتة شعاراً لها في الحياة مثلما يقول الله تبارك وتعالي في كتابة العزيز (( يا أيها الذين أمنو استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين))

      ففعلا كان المولي عزوجل يرعاها فعندما كبرت تحققت لها السعادة في حياتها العملية والزوجية.
      [/CELL][/TABLE]
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;']

      وقباوي...

      قصة كأنها الحياة...
      ليس نقدا..وانما رأي قارئ..لا يعرف النقد..
      اسلوب بسيط..ومعبر...
      يحكي قصة نشاهدها..نسمعها كثير ...
      فترجمها القلم..بكلمات معبره..
      [/CELL][/TABLE]
    • بدون نقد / قصه جميله


      وبالنسبه لي لا يوجد فيها اي نقد



      الله يسامحك خليتني اتذكر ايام الطفوله كيف عانيت



      المهم القصه مؤثره لقارئها


      وشكرا لك على هذه القصه الجميله ...... وننتظر قصه جديده



      اخوك / انا تعبان
    • كاتب الرسالة الأصلية Red Rose
      [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/15.gif);border:3 ridge skyblue;'][CELL='filter:;'][B]

      وقباوي...

      قصة كأنها الحياة...
      ليس نقدا..وانما رأي قارئ..لا يعرف النقد..
      اسلوب بسيط..ومعبر...
      يحكي قصة نشاهدها..نسمعها كثير ...
      فترجمها القلم..بكلمات معبره..
      [/CELL][/TABLE]
      [/B]


      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      Red Rose
      [/CELL][/TABLE]


      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      الحياة هي الحياة بحلوها ومرها ودائما تمر بالانسان فتراة عصيبة يتغلب عليها بالصبر والجد والاجتهاد

      عطرتي القصة باجمل الرياحين بتعليقك عليها

      يعطيك العافية

      تحياااااااااااتي لك
      [/CELL][/TABLE]
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • كاتب الرسالة الأصلية انا تعبان
      بدون نقد / قصه جميله


      وبالنسبه لي لا يوجد فيها اي نقد



      الله يسامحك خليتني اتذكر ايام الطفوله كيف عانيت



      المهم القصه مؤثره لقارئها


      وشكرا لك على هذه القصه الجميله ...... وننتظر قصه جديده



      اخوك / انا تعبان


      أخي الكريم

      الله يبعد عنك الحزن والاسيء

      يعطيك العافية علي مرورك الكريم

      تحيااااااااااااتي لك
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • مرحبا

      *-*
      القصة معبرة ..
      تحمل من الفكرة الخالصة ما يعطر الصفحة جمالاً

      محاولة جيدة جدًا من كاتبها


      *-*
      أما في إطار النقد ..
      فلي في أدب القصة يد متواضعة .

      وهنا
      ربما كانت الأخطاء الإملائية وبعض الأغلاط النحوية واضحة .
      وكذلك بعض الصور البلاغية التي لم تكن و حجم الفكرة المطروحة .
      الحبكة القصصية موجودة ولكنها غير ذات وقع على تحول الأوضاع و الإتجاه .
      القصة تحكي ناحية انسانية جلية المعنى .
      و لكن ما أراه عدم تناسب طول القصة و تواضع الحضور للشخصيات و العناصر.
      بالإضافة إلى التنسيق الكتابي الذي يجب أن يعطي رونقاً خاصاً ينجذب إليه القارئ .
      برز في القصة بعض الصور التمثيلية للمكان و الوقت و هذا جيد .

      هذا ما رأيته ..
      و استميحكم عذرا إذا تعارض و ما لا أراه .

      *-*

      ابن الوقبة ..

      خطوة رائعة في المجال القصصي ..
      و هي بادرة طيبة تشهدها ساحتنا الأدبية ..
      في انتظار بقية الأقلام المبدعة في هذا المجال

      خالص التحايا لك .. وأعذب الأمنيات
    • Re: (( الحرمان) دعوة للنقد

      كاتب الرسالة الأصلية إبن الوقبـــة
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      المشرفين والاعضاء الكرام اتمني ان أسمع نقدكم علي هذة القصة لكون كاتبها اول مرة يكتب قصص
      [/CELL][/TABLE]



      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      سلمى بنت مهذبة مطيعة لوالديها كانت تعيش وسطهما كالوردة المتفتحة يغمرها حنان الأمومة وعطف الأب لكن شأت الأقدار أن يتحول هذا الحب وهذا الحنان إلي تعاسة لها وهي في عمر الزهور , توفيت والدة سلمى وهي في سن الخامسة حيث تكون كل طفلة في هذا السن محتاجة لحنان وعطف الأم.

      ولم تمضي أيام عديدة علي وفاة الأم حتى تزوج الأب علي من اختارها قلبه وعقله لتشاركه مشوار حياته حتى يسعد ابنته البريئه ويسعد نفسه ولكنه لم يوفق في اختيار ألزوجه المناسبه لطفلته ألصغيره المحتاجه للعطف والحنان وبعد أن تزوج الأب جلس مع إبنته ألصغيره وقال لها: يا ابنتي لقد أحضرت لك من يعوضك عن أمك ؛ قالت سلمى (( لا أريد أحدا لا أريد أحدا من يعوضني عن حنان أمي)) هكذا صرخت في وجهة أبيها ثم انصرفت عنة وهي تبكي لفراق أمها وتلوم القدر لماذا أخذ عنها أمها؟؟ التي تحبها وتدللها مثل باقي الأطفال فانعكس ذلك علي نفسية سلمى وبدأت تحس بالحرمان الكبير ولم تمر أيام علي زواج الأب إلا والزوجة الجديدة قد تحولت إلي حية سامة تحمل في فمها السم، وكأنها تريد أن تؤذي سلمى , وتحولت إلي إنسان قاسي كالحجارة يسدل الأوامر فقط حيث هنا بدأت القصة.

      سلمى اغسلي الأواني ونظفي البيت أنا ذاهبة إلي جاراتي هكذا قالت عمة سلمى وهي تصرخ في وجهها ثم انصرفت، جلست سلمى تفكر وهي تبكي لا تعي ماذا قالت عمتها لأنها لم تغسل صحن أو تمسك مكنسة في يوم من الأيام , البنت تكون في هذا السن تحمل عروسة وتلعب بها مع صديقاتها اللواتي في مثل سنها , وبعد قليل رجعت عمتها ولم تجد سلمى قد أنجزت المهمة التي كلفتها بها عمتها فغضبت ونادت على سلمى وصرخت لماذا لم تفعلي هذا ؟ ولماذا لا تفعلي ذلك؟ أجيبي بالله عليك ماذا تجيب ماذا تقول وهي لا تعي هذا الكلام فذهبت زوجة الأب وأحضرت عودا من الكبريت وأشعلت به النار وأخذت يد تلك الطفلة البريئة وأحرقتها بقلب لا يرحم , وفي تلك الأثناء صرخت سلمى من شدة الألم و ردت عليها عمتها هكذا حتى تتعلمي وتسمعي الكلام الذي اقوله ولا تعصي أوامري .

      وعندما حضر الأب إلى البيت أرادت سلمى أن تخبر والدها لكن عمتها منعتها من الكلام, فسكتت ولم تنبس ببنت شفة , ثم أحضرت العمة الغداء وجلسوا عليه ولما مدت سلمى يدها , لتأكل شاهد الأب موضع الاحتراق فسأل ما بال يدكٍ يا سلمى؟
      فأخذت تنظر إلى عمتها تارة وإلي يدها تارة أخري , وعندما حاولت الكلام قاطعتها زوجة الأب قائلة: أنها أخذت علبة الكبريت لتلعب بها وحرقت يدها وكادت أن تحرق بنا البيت ولما سمع والدها هذا الكلام اخذ يضربها ويؤنبها فبكت الطفلة بكاءاً مراً وهي تعلم أنها لم تفعل شيئا من هذا الكلام الذي ألفتة زوجة أبيها بنوع من الكذب والافتراء عليها وعلى والدها الذي أصبح عديم الإحساس بأبنتة ومدي تعاستها لكن ليس باليد حيلة لا تدري ماذا تفعل؟ ولا إلى أين تذهب فصبرت وشكت أمرها إلى الله.

      وما زاد الطين بلةٌ حمل زوجة أبيها التي تمارضت وأصبحت لا تقوي على الحراك ولا تقوم من مكانها غير إصدار الأوامر . سلمى اذهبي واحضري لي الشىء الفلاني, سلمى اذهبي واحضري لي كوب ماء؟
      سلمى..... سلمى..... سلمى..... تعبت سلمى من تلك الأوامر التي تكون في بعض الأحيان أكبر من سنها, وإذا لم تفعل يا ويلها ستكون لها عمتها بالمرصاد, وستخبر أباها بأنها لا تسمع الكلام وبالتالي والدها سوف يصدق زوجته ويؤنب ابنتة البريئة وبذلك لا يوجد لها مفر إلا الاستماع إلي تلك الأوامر وتنفيذها.
      ومرت اشهر الحمل بسرعة حتى أنجبت زوجة الأب طفلة جميلة يا لها من لحظات سعيدة شعرت بها سلمي سوف تصبح لها أخت تلعب معها وتشاركها حمل البيت فذهبت سلمى إلى أختها الصغيرة لتحملها وتقبلها وتحكي لها ما في بالها, لكن عمتها منعتها من ذلك فشعرت بشي من الإحباط بعد ما كانت في قمة الفرح والسرور .

      وتمر الأيام والسنوات وسلمى على ذلك الحال بما تلاقية من عمتها من تعذيب وحرمان من الحنان والحب والعطف, ويقدم لأختها التي تدللها أمها وتلاعبها وتحبها , وهي تنظر إليهما بعيون بريئة مملؤة بدموع الحزن والأسى على والدتها الحبيبة إلي قلبها و فكانت تعيش في حرمان عظيم ليس فقط حرمانها من الحب والحنان لكن حرمت أيضا من مصاريف المدرسة تذهب إلي المدرسة بدون نقود حيث تنتظر الطالبات عندما ينتهين من الأكل ويرمين شيئا من الأكل لتذهب وتأكلة وكل إنسان يراها يتقطع قلبه عليها في هذا المنظر وذات يوم شاهدتها احدي الطالبات ثم ذهبت وسألت بعض زميلاتها إذا كان يوجد معهن شيء يعطينها إياه فلما وجدت أعطته لها وجلست تأكل وتنظر إليها وهي مسرورة.

      ومنذ ذلك اليوم أخذت بعض الطالبات الميسورات يشفقن عليها ويعطينها مما يأكلن وهن في منتهي الفرح والسعادة والرحمة على تلك الطفلة البريئة التي لا ذنب لها في الحياة لكن مثلما خانتها الحياة علمتها أيضا دروس مفيدة في الصبر, وتحمل الأذى منذ نعومة أظافرها, وعلمتها أيضا الاعتماد علي النفس في كل شيء, وعدم الاتكال علي أحد حتى لا تلاقي الإهانات والضرب.
      علمتها الحياة أيضا إذا ما رحمت نفسك فإن الحياة لن ترحمك ستأخذ عنك أنفس وأغلى شيء عندك, مثلما حرمت سلمي من أعز إنسان في قلبها وهي في ذلك الوقت في أمس الحاجة إليها, لكنها عاشت علي أجمل الذكريات التي حفظتها عن أمها, وأضاءت شموع قلبها وجعلت أمها أمام عينيها وكأنها تراقبها وتعلمها الطريق السليم والصح من الخطأ وعاشت في سعادة من داخلها على الرغم فيما تلاقية من الخارج لكنها لا تبالي بما يحدث لها لأن ذكريات أمها في قلبها وهذا ما جعلها تكبر وتواجة مرارة الأيام بقلب جامد وجعلت كلام الله عزوجل ينير طريقها , ويحفظها وجعلتة شعاراً لها في الحياة مثلما يقول الله تبارك وتعالي في كتابة العزيز (( يا أيها الذين أمنو استعينوا بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين))

      ففعلا كان المولي عزوجل يرعاها فعندما كبرت تحققت لها السعادة في حياتها العملية والزوجية.
      [/CELL][/TABLE]


      ________________________________________________________________________________________________________

      أبعث تحياتي إلى إبن الوقبة ..

      بسرعة سأقوم بنقد هذه القصة التي أراد لها ( إبن الوقبة) النقد .. ولا شك ، لو رجعت إلى مستوى النقد ، لكانت هذه القصة الماثلة بين أيديكم صِفراً على الشمال .. لا من حيث معناها أو مفهومها كقصة ، ولكن من حيث أُسلوبها وتداعيات القصة وحبكتها .. الخ .. ولا غروَ فإن أسلوب القصة هو الطريق الوحيد الذي يستطيع بها الكاتب ، أن يجذب شريحة من القراء ، الذين يحبون قراءة هذا النوع من القص . ولا شك فإن الشخصيات والحوادث والبيئة من أهم أغراض الفصة .. فالمعنى والاحساس والايقاع والقصد ، قد حضيتْ بها القصة إلا اللمم من النحو واللغة .. وعنصر التشيوق والاسلوب الكتابي .. وقد تحضرني هنا موعظة ( فلوبير ) المعروفة ، أنه مهما يكن الشيء الذي يسعى الانسان إلى التعبير عنه ، فإن هناك كلمة واحدة تحدده ، وفعلاً واحداً يوحي به ، وصفة واحدة تحدده ، ولهذا يترتب على الكاتب أن يطيل البحث والتنقيب ، حتى يعثر على هذه الكلمة ، وذاك الفعل وتلك الصفة . ).
      والحقيقة أ، عملية الكتابة ليستْ كفاحاً متصلاً مع الانماط التقليدية من االقصص ، وليستْ مُهمّة الكاتب نقل الحياة بواقعيتها ولا ترجمة حياة الناس المبعثرة بتقاليدها ، دون إضافة عنصر التشويق ، إنما هي نقل لاحاسيسه من خلال إستقراء واعٍ ، وإبداع مصحوب بالتجديد .
      ولا أشك قيد أنملة ، أن نفسية الكاتب مهمّة لدربكة الافكار ، وأن إحتياج ألكاتب إلى الكثير من المرانْ والمحاولات الجادة ، والاشتغال بأسس القصة ، فيها من النفع الكثير ..كما أن الحوار جزء هام من الاسلوب التعبيرى في القصة . فالقصة مسرح على الحياة ، والحوار المعبّر الرشيق ، سببٌ من أسباب حيوية السرد وتدفقه .. ولي في هذه الكلمات بعضاً من الاهتمامات في عالم القصة .. لذا فإني أنصح كاتب أو كاتبة القصة ، أن تبتعد العناصر الدخيلة ، والابتعاد من التطفلات الكتابية ..مثل دخول الشخصيات ، وإقحام الكاتب ، كأنه عامل بناء منزل .‍! ويجب على الكاتب ، البعد عن الثرثرة الكلامية التي لا تدخل في صلب الحوار والاقتراب أكثر من الحوار الفني المُتقنْ .! والابتعاد عن السر المباشر وعدم إدخال العامية إلا في مواضع الحوار وفي المواقف .! ولا يلجأ إلى العامية بأسلوب الكاتب ، بل يضطر به الامر إلى التحدث بلسان الشخصيات .
      لذا ،صح القاري الجيد والكاتب هذا ، أن يقرأ عودة الروح لتوفيق الحكيم ، ليجد أن الشخصيات الحوارية هي التي تتكلم وبلسانها . . بعيداً عن تدخلات الكاتب . ويمكن البحث عن كتابات طه حسين ، لكي يتأمّل القاري ، كيف يلجأ الكاتب غلى قليل من الحوار .. ويلجأ إلى العامية بعيداً عن الكُلفة والافتعال .


      إن هذه القصة التي قرأتها ، هي قصة عادية جداً ، وتحدث في أي مكان وزمان ، وليس موقعها الزماني والمكاني في عمان فحسب ، فهي ممكنة في أي مكان ما كان .. ولكن ينقصها رؤية الكاتب ، وقوة نشاطه التعبيري واللغوي ، والسؤال التي تتطرحها قصتنا هذه .. هل تركت في النفس أثراً لا يُنسى .. نقول نعم ، كمفهوم للقصة ، تركت أبعاداً كثيراً ، لكن قوة اللغة مفقودة ، وعنصر التشويق يبدو ميّتاً .. وأحداثها غير مستقرة . وعباراتها غير مترابطة .. وحبكتها ، فيها من الاعادة الكثيرة ، كما لو كُنا على باب سبّاك .!
      وهذه القصة في مفهومها العام جيدة المستوى ، ولها قدرُ كبير لدى الاخوة القراء الذين تعاطفوا معها .


      أشكر زميلنا وصديقنا إبن الوقبة ، الذي جعلنا نفهم القصة من خلال أمزجة النقد .. وإن كنا غير مجاملين له .. لكن هو الذي فتح باب قلبه لنا . لنقول بحرية تامّة .! ونتكلّم بما تُمليه لنا ضمائرنا .. والحقيقة بيننا . كبيرة ، كبر هذه القلوب التي آلتْ على نفسها قرار العدل والانصاف .
      اكبر تحياتي لأخي العزيز إبن الوقبة ..
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • إبن الوقبة

      بداية أهنئك الخوض في هذا المجال
      وأضنك استشعرت المتعة التي تمنحها

      الكتابة القصصية , عن أي لون آخر من ألوان الكتابة

      فكرة جميلة تلك التي خضت بها غمار تجربتك الأولى

      وتبقى هناك ملاحظات بسيطة نجملها فيما يلي :

      1- الأسلوب الذي اتخذته يا سيدي في سرد أحداث قصتك

      ليس أسلوباً قصصياً بحتاً , فجاءت أشبه بالخبر , أو ربما هي أقرب إلى المقال .

      2- عنصر التشويق والمفاجئة للأسف مفقود في القصة
      3- لم يكن هناك صراع في الأحداث , وإنما سارت الأمور بوتيرة واحدة .
      4- النهاية لم تكن مناسبة , ولا ترضي غرور القراء .


      ولا أنسى الأخطاء الإملائية , فهي كثيرة أخرى .

      تقبل تحياتي فلستُ أهلاً للنقد ولكنها تبقى محاولة .

      أخيك :

      رسام الغرام
    • ان اخذنا النقد...فقدنا الجماليات
      ففي النقد الناقد ( كما رايته من بعض الردود) يبحث عن الاسلوب وعناصر معينة وعن النهاية والاخطاء ، لكني ابحث عن المعنى فماذا يهمني اذا ما عملت عنصر التشويق؟ او اذا اخطات في كلمة؟ او اسلوبك لم يكن متميزا اذا ما كان المعنى والهدف والنصيحة والعظة وضاحة؟؟
      اشكرك على القصة الرائعة، ولكن....
      النهاية لم تكن الى تلك الدرجة( ليس نقدا ولكن امنية في تحسينها)
      وشكرا
    • كاتب الرسالة الأصلية الكوبرا
      ان اخذنا النقد...فقدنا الجماليات
      ففي النقد الناقد ( كما رايته من بعض الردود) يبحث عن الاسلوب وعناصر معينة وعن النهاية والاخطاء ، لكني ابحث عن المعنى فماذا يهمني اذا ما عملت عنصر التشويق؟ او اذا اخطات في كلمة؟ او اسلوبك لم يكن متميزا اذا ما كان المعنى والهدف والنصيحة والعظة وضاحة؟؟
      اشكرك على القصة الرائعة، ولكن....
      النهاية لم تكن الى تلك الدرجة( ليس نقدا ولكن امنية في تحسينها)
      وشكرا


      الكوبرا

      لا أتفق معك مطلقاً نحن هنا في ساحة أدبية

      والهدف الأسمى هو الكتابة الأدبية والحس الأدبي

      وليس العضة والعبرة

      ما تبعث عنه من عضة ليس شرطاً أن يكون هنا

      بل في ساحة أخرى كاثقافية مثلاً

      أما هنا فالجانب الأدبي وفن الكتابة يعنينا أكثر من أي شئ آخر

      لا أقول أن العضة والعبرة لا تهمنا , ولكنها ليست مطلب أساسي

      في العمل الأدبي , أما التشويق والإثارة , والغموض والتسلسل المنطقي للأحداث

      والصراع الناجم بين شخصيات العمل الأدبي , والحس الزمني , والحسن المكاني

      وأرتباط الزمان مع المكان , والعقدة أثناء تصاعد الأحداث حتى تصل إلى الذروة

      ومن ثم طرح الحلول , وكذلك جماليات اللغة , والخلو من الأخطاء الإملائية

      وتراكيب الجمل هم ما يعنيني هنا من باب أولى لا أي شئ آخر

      هذه الساحة هي ساحة هدفها تطور الأقلام في هذا المجال

      تقبل تحياتي

      اخيك : رسام الغرام
    • كاتب الرسالة الأصلية (( WAHEED ))
      مرحبا

      *-*
      القصة معبرة ..
      تحمل من الفكرة الخالصة ما يعطر الصفحة جمالاً

      محاولة جيدة جدًا من كاتبها


      *-*
      أما في إطار النقد ..
      فلي في أدب القصة يد متواضعة .

      وهنا
      ربما كانت الأخطاء الإملائية وبعض الأغلاط النحوية واضحة .
      وكذلك بعض الصور البلاغية التي لم تكن و حجم الفكرة المطروحة .
      الحبكة القصصية موجودة ولكنها غير ذات وقع على تحول الأوضاع و الإتجاه .
      القصة تحكي ناحية انسانية جلية المعنى .
      و لكن ما أراه عدم تناسب طول القصة و تواضع الحضور للشخصيات و العناصر.
      بالإضافة إلى التنسيق الكتابي الذي يجب أن يعطي رونقاً خاصاً ينجذب إليه القارئ .
      برز في القصة بعض الصور التمثيلية للمكان و الوقت و هذا جيد .

      هذا ما رأيته ..
      و استميحكم عذرا إذا تعارض و ما لا أراه .

      *-*

      ابن الوقبة ..

      خطوة رائعة في المجال القصصي ..
      و هي بادرة طيبة تشهدها ساحتنا الأدبية ..
      في انتظار بقية الأقلام المبدعة في هذا المجال

      خالص التحايا لك .. وأعذب الأمنيات



      أخي الكريم والمتالق دائما (( WAHEED ))

      يعطيك العافية علي ملاحظاتك القيمة التي سعدت بها

      فالكاتب لا يزال في اول خطوة يخطوها في مجال القصة

      ,إن شاء الله ملاحظاتك علي العين والراس

      دمت في حفظ الله
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • بسم الله الرحمن الرحيم
      هلا بالعزيز ابن الوقبة عساك على العافية

      بداية ذي بدأ تقديم الشكر على فتح الباب الحر لقراءة جادة في شيء مما يقدم على صفحات هذه الساحة
      وهي بالطبع خطوة واثقة من صاحبها ان يسمح للنقد ان يكون جزء من عنوان مشاكته القصصية هذه ..

      قبل أن أبدأ في قول أي شيء من الكلام يخوض في مضمون هذه القصة أقدم على بساط مفروش انني إعترافي بعدم القدرة الفعلية على النقد ..
      ولكنما نطرح شيء من القراءة الجادة فيها وفقا للرأي المبني على متابعاتي للقصص القصيرة لكبار الكتاب العرب او غيرهم من الكتاب بعد الترجمة او لا ..

      عندما بدأت بقراءة القصة رأيت فيها البداية الجيدة بالنسبة إلى اعتراف الكاتب في مستهل طرحه لها أنه لاول مرة يكتب قصة .
      اتجه الكاتب بعدها الى سرد مقدمات القصة بإسلوب اسماه احد الاخوة سابقا بالاسلوب الخبري وربما يكون هو كذلك لتمثل هذا الجانب من القصة في جمل خبرية
      سريعة لكل الاحداث المتباعدة زمنيا الى حد ما .. ولم يترك الكاتب لنفسه مساحة أكبر لإبراز ما يحمله قلمه من قدرة على بلورة الأحداث لتكون أكثرا تشويقا
      من خلال عبارات ومفردات تحمل نوعا من الجمالية .. ولكن كي لا نقف وقفة الظالم على عموم النص أرى أنه كسر الحاجر الذي أحاط نفسه به عندما
      استخدم كلمات يتيمة في بعض الجمل ثم أنهى الفقرة الثانية بعبارة أرى فيها جمالية فعلية " وتحولت إلي إنسان قاسي كالحجارة يسدل الأوامر فقط ... "
      اضم صوتي أيضا غلى أحد الاخوة حين ذكر تفضيل ابراز العامية في موضع حكي الشخصيات وليس في اجزاء القصة الأخرى ..
      بتواصلي مع القصة وانسجامي مع ما حملته الى فكري من أحداث متسارعة .. هاهنا عشت القصة وكأنني اراها .. وربما ذكرتني هذه القصة في عمومها
      بقصة " سندريلا " تلك القصة الشهيرة .. وأحسست أن ها تحمل شيء من مشاهدها ..
      لاحظت أيضا أن الكاتب استخدم اسم بطلة قصته بشكل كبير في حين كان بمقدوره التعويض عنه بأي ضمير ترجحه له العبارة التي هو بصددها ..
      تكرار نفس الأفكار وبنفس العبارات في مواضع مختلفة من القصة يبرز عدم تمكن الكاتب من التعبي عن الافكار بأساليب مختلفة ..
      ترك الكاتب الحق للقارئ في تخيل تفاصيل مستقبل بطلة قصته في حين جاء بعبارة ينهي بها قصته تحمل عمومية الأحداث المفترضة لتصوير ذلك المستقبل .

      بداية لابأس بها في عالم القصة القصيرة .. تجبرنا على تشجيع الكاتب وحمله على طرح ما هو أفضل مستقبلا .. ولا يتأتى ذلك إلا بالقراءة والتأني في
      ادراك أساليب كبار كتاب هذا النوم من الادب .. ولا يمنع ان تكون البداية في محاكات اسلوب احد هؤلاء الكتاب .. ولكن يجب بعد ذلك من ابراز كل كاتب
      اسلوبه المميز في طرح افكاره عبر إمكانيات القصة القصيرة .


      تحياتي لك أخي العزيز ابن الوقبة ويسرني التواجد معك عبر طرح ادبي يحمل الجرأة وحرية الرأي والتعبير تحت ظل الاحترام المتبادل

      تحياتي لمن سبقني بالرد الصريح والواضح بعيدا واخص الأخوة المرتاح ورسام الغرام

      وأخي الكوبرا تشكر جدا على المداخلة وكنت لأرد على طرحك لولا أن اخي رسام الغرام سبقني فيما اردت أن أقول

      وإلى لقاء|e
    • Re: Re: (( الحرمان) دعوة للنقد

      كاتب الرسالة الأصلية المرتاح
      ________________________________________________________________________________________________________

      أبعث تحياتي إلى إبن الوقبة ..

      بسرعة سأقوم بنقد هذه القصة التي أراد لها ( إبن الوقبة) النقد .. ولا شك ، لو رجعت إلى مستوى النقد ، لكانت هذه القصة الماثلة بين أيديكم صِفراً على الشمال .. لا من حيث معناها أو مفهومها كقصة ، ولكن من حيث أُسلوبها وتداعيات القصة وحبكتها .. الخ .. ولا غروَ فإن أسلوب القصة هو الطريق الوحيد الذي يستطيع بها الكاتب ، أن يجذب شريحة من القراء ، الذين يحبون قراءة هذا النوع من القص . ولا شك فإن الشخصيات والحوادث والبيئة من أهم أغراض الفصة .. فالمعنى والاحساس والايقاع والقصد ، قد حضيتْ بها القصة إلا اللمم من النحو واللغة .. وعنصر التشيوق والاسلوب الكتابي .. وقد تحضرني هنا موعظة ( فلوبير ) المعروفة ، أنه مهما يكن الشيء الذي يسعى الانسان إلى التعبير عنه ، فإن هناك كلمة واحدة تحدده ، وفعلاً واحداً يوحي به ، وصفة واحدة تحدده ، ولهذا يترتب على الكاتب أن يطيل البحث والتنقيب ، حتى يعثر على هذه الكلمة ، وذاك الفعل وتلك الصفة . ).
      والحقيقة أ، عملية الكتابة ليستْ كفاحاً متصلاً مع الانماط التقليدية من االقصص ، وليستْ مُهمّة الكاتب نقل الحياة بواقعيتها ولا ترجمة حياة الناس المبعثرة بتقاليدها ، دون إضافة عنصر التشويق ، إنما هي نقل لاحاسيسه من خلال إستقراء واعٍ ، وإبداع مصحوب بالتجديد .
      ولا أشك قيد أنملة ، أن نفسية الكاتب مهمّة لدربكة الافكار ، وأن إحتياج ألكاتب إلى الكثير من المرانْ والمحاولات الجادة ، والاشتغال بأسس القصة ، فيها من النفع الكثير ..كما أن الحوار جزء هام من الاسلوب التعبيرى في القصة . فالقصة مسرح على الحياة ، والحوار المعبّر الرشيق ، سببٌ من أسباب حيوية السرد وتدفقه .. ولي في هذه الكلمات بعضاً من الاهتمامات في عالم القصة .. لذا فإني أنصح كاتب أو كاتبة القصة ، أن تبتعد العناصر الدخيلة ، والابتعاد من التطفلات الكتابية ..مثل دخول الشخصيات ، وإقحام الكاتب ، كأنه عامل بناء منزل .‍! ويجب على الكاتب ، البعد عن الثرثرة الكلامية التي لا تدخل في صلب الحوار والاقتراب أكثر من الحوار الفني المُتقنْ .! والابتعاد عن السر المباشر وعدم إدخال العامية إلا في مواضع الحوار وفي المواقف .! ولا يلجأ إلى العامية بأسلوب الكاتب ، بل يضطر به الامر إلى التحدث بلسان الشخصيات .
      لذا ،صح القاري الجيد والكاتب هذا ، أن يقرأ عودة الروح لتوفيق الحكيم ، ليجد أن الشخصيات الحوارية هي التي تتكلم وبلسانها . . بعيداً عن تدخلات الكاتب . ويمكن البحث عن كتابات طه حسين ، لكي يتأمّل القاري ، كيف يلجأ الكاتب غلى قليل من الحوار .. ويلجأ إلى العامية بعيداً عن الكُلفة والافتعال .[/COLOR][/SIZE][/FONT]

      إن هذه القصة التي قرأتها ، هي قصة عادية جداً ، وتحدث في أي مكان وزمان ، وليس موقعها الزماني والمكاني في عمان فحسب ، فهي ممكنة في أي مكان ما كان .. ولكن ينقصها رؤية الكاتب ، وقوة نشاطه التعبيري واللغوي ، والسؤال التي تتطرحها قصتنا هذه .. هل تركت في النفس أثراً لا يُنسى .. نقول نعم ، كمفهوم للقصة ، تركت أبعاداً كثيراً ، لكن قوة اللغة مفقودة ، وعنصر التشويق يبدو ميّتاً .. وأحداثها غير مستقرة . وعباراتها غير مترابطة .. وحبكتها ، فيها من الاعادة الكثيرة ، كما لو كُنا على باب سبّاك .!
      وهذه القصة في مفهومها العام جيدة المستوى ، ولها قدرُ كبير لدى الاخوة القراء الذين تعاطفوا معها .


      أشكر زميلنا وصديقنا إبن الوقبة ، الذي جعلنا نفهم القصة من خلال أمزجة النقد .. وإن كنا غير مجاملين له .. لكن هو الذي فتح باب قلبه لنا . لنقول بحرية تامّة .! ونتكلّم بما تُمليه لنا ضمائرنا .. والحقيقة بيننا . كبيرة ، كبر هذه القلوب التي آلتْ على نفسها قرار العدل والانصاف .
      اكبر تحياتي لأخي العزيز إبن الوقبة ..



      احسنت اخي الكريم على ردك النقدي الصادق الجميل


      هذا هوالنقد

      لا يجب ان تجامل

      بالفعل القصه بسيطه....

      النقد يترك دافعا قويا لتطوير الاسلوب

      وهذا ما نامله في ابن الوقبه

      احسنت على طرحك ونتمنى لك الافضل
    • الأخ العزيز / العنيد ..

      لكَ مني كُل الامتنان ، على ما آثرتني به .. من حُسن المعاني الانسانية .. نأمل من المخلصين والمتذوّقين للكلم ، تقييم المبدعين في الثقافة والقائمون على المعرفة . على دراية ومعرفة كاملة وتقدير خالص محض .

      تحياتي ..
      لن تستقيم الحياة إن لمْ يستقم عليها الانسان .!
      لن يُحبّ الله أحداً إلا إذا أحبّ الانسان غيره بصدق ..!!
      الحُبّ الحقيقي تتدفّق عاطفته كما يتدفّق الماء من أعلى قِمّة.!
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=skyblue,strength=2);']
      قصــــة جميلة جدا
      تحمـــــل سمو المعاني الانسانية //
      حطت رحالها على القلب الذي ملأته الدنيــــــا كربا وحزنــــــا
      فانفرج الهم باذن المولى
      هي الحيـــــاة ،، تبحث عن المتعاب لأولئك الذي أنهكهم البحث في الأرض عن ما يستقيم به العيش
      وتستقيم الحياة بيد العون ، من الحب والجمال //
      حينما افتقدت ( سلمى ) هاجس الاستقرار كما فهمت أنا من القصــة
      أراها تتخبط هنا وهناك // وكأن الضياع قد وضع لها كمينــــــا للوقوع بهـــــا
      لتكون فؤريسته القادمــــة
      وسط معامع البعد عن الله ،، واليأس الكامل من رحمتــــــــــه
      سرد جميل جدا ،،
      أراه يصل للفكر البشري بسهولة واضحـــــة لا تعقيد ولا غموض ،
      يساعد علىا لفهم الموحد للقصـــــة ،، والاستنتاج الصحيح
      بلا غموض ا, ألغاز تحاصرهــــا
      ألفاظها سلسة سهلة ، بسيطة
      هذا ما جعل منهــا نموذجا للقارئ بكل مستوياته
      أي أنهـــــــا دخلت للقلوب من كل أنواعهـــــا
      ولم ،، تختص بفكر أو بنمط ثقافي ّ معين ،،


      ابن الوقبــــــة //
      ليس لي في مجال النقد ابدا ، فلازلت أتعلم فن الكتابة
      لكن هنا تستوقفنا الروائع بكل أنواعهــــــا
      فنأتيها طواعية //
      قصة جميلة بالفعل ،، أرى لكاتبهــــا مستقبل جميل جدا
      نصيحتي الدائمـــــــة لكل من يخوض الغمار القصصي أن يقرأ
      كما أفعل أنــــــا
      من الكتّـــــاب الذين لهم بصمة قوية جدا في هذا الفن
      نجيب محفوظ /
      توفيق الحكيم /

      تحيـــــــــــــاتي ،،
      صغيـرة الأميـرة$$e
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      (( WAHEED ))

      المرتاح

      رسام الغرام

      الكوبرا

      كونـــــان

      العنيد

      ZeeR

      صغيرة

      الف شكر لكم جميعا
      [/CELL][/TABLE]


      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • مشكور مشكور
      مشكور مشكور مشكور
      مشكور مشكور مشكور مشكور
      مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور
      مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور
      مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور
      مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور
      مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور
      مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور
      مشكور مشكور مشكور مشكور مشكور
      مشكور مشكور مشكور مشكور
      مشكور مشكور مشكور
      مشكور مشكور
      مشكور
      استغفر الله العظيم وأتوب اليه :) .......................................................... شاركونا http://aflajoman.tawwat.com