.. (( الجذْب يحصل وِفْقَ الذبذبات )) ..

    • .. (( الجذْب يحصل وِفْقَ الذبذبات )) ..






      ((
      الجذب يحصل وِفقَ الذبذبات ))



      موضوع مُهم حقيقةً تمّ انتقاؤه من كتاب:
      [قانون الجذب، النظرية والتطبيق لأخطر قانون كوني.. كيف تجذب ما تريد؟للدكتور/ صلاح صالح الراشد]





      إنّ هذا الأساس في كوْن الجذب يحصل علميّاً وِفْقَ تجاذب الذبذبات.. وهناكنوعان من الذبذبات في عالم الذبذبات(Frequencies) وهما على الشكلالتالي:

      [TABLE='class: MsoTableGrid']
      [TR]
      [TD]


      [/TD]
      [TD='width: 189, bgcolor: transparent']

      ذبذبات إيجابية

      [/TD]
      [TD='width: 189, bgcolor: transparent']

      ذبذبات سلبيّة

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='width: 189, bgcolor: transparent']
      صفتها

      [/TD]
      [TD='width: 189, bgcolor: transparent']

      ذبذبات عالية وسريعة.

      [/TD]
      [TD='width: 189, bgcolor: transparent']

      ذبذبات منخفضة وبطيئة.

      [/TD]
      [/TR]
      [TR]
      [TD='width: 189, bgcolor: transparent']
      أمثلة

      [/TD]
      [TD='width: 189, bgcolor: transparent']

      مشاعر الفرح والتسامح والعفو والسعادة والشجاعة والإسترخاء.
      ذبذبات الإسترخاء ذبذبات منسجمة ومتناسقة وعالية، وكلّما سرعت كلّما تقوّتْ.

      [/TD]
      [TD='width: 189, bgcolor: transparent']

      مشاعر الحزن والهمّ والقلق والإكتئاب والغضب.
      مشاعر العصبية تكاد تكون فيها الذبذبات متوقفة أو منخفضة جدّاً.

      [/TD]
      [/TR]
      [/TABLE]




      يُمثّل الكاتب "مايكل لوزيل" الذبذبات بالمروحة، تخيّل
      مروحة، فعندما تكون مستمّرة في حركتها فهي تكون كالذبذبات عندما تكون
      إيجابية وسريعة،بينما الذبذات بطيئة الحركة تكون سلبيّة فهي مثل أن يكون بالمروحة قلم رصاص، ولوأدخلت عصا فإنّ ذلك قد يخفّف سرعة المروحة ويسبّب بعض الأصوات العالية، ولو أدخلتجذع شجرة في المروحة فإن ذلك قد يوقف سير المروحة تماماً، والغضب مثلاً قد يكونجذع شجرة، وخوف قد يكون عصا، وتوتر قد يكون قلم رصاص، وهكذا...


      لهذا السبب حافظ على دوران المروة، انظر أكثر في ما يمنحك المشاعر الطيبة والإيجابية.. وكرّرهُ في كلّ فرصة..
      وانتبه للحظات التي تكون فيها الذبذبات منخفضة، وأخرِج القلم أو العصا أوجذع الشجرة، انتبه كذلك لأنّ عمل الجذب يكون كالتالي:



      · الذبذبات المنخفضة تجذب الذبذبات الشبيهة بها:
      هذا يعني أن لو كانت هناك ذبذبات منخفضة عند شخص فإنّه يجذب الذبذبات المنخفضة مثل الخوف والمشاكل والكوارث والمعاناة والمصائب والمرض والقلق والصداقات غير الجيّدة والفقر والديون.


      · الذبذبات العالية السريعة كذلك تجذب الذبذبات الشبيهة بها:
      وهذا يعني أن لو كانت هناك ذبذبات عاليةسريعة عند شخص فإنّه يجلب ويجذب الذبذبات العالية مثل السعادة والحُبّ والغِنى والفر والتوفيق والصحّة والنجاح والصداقات الإيجابية الجيّدة وغير ذلك.


      حافظ دائماً على ذبذبات عالية مستمرّة، ومن روائع قانون الجذب أنّه لا يهم نوعية الذبذبات التي قدمتها في الماضي، المهم الآن..


      الآن هناك قدر وقانون يعمل وِفقَ ذبذبات جاذبة ومستمرّة في هذه اللحظة، فقط ابدأ برمجة ذبذبات ذهنك من الآن، وتذكّر أنّ المهم هو الآن، الآن هي اللحظة التي تعمل فيها الذبذبات، والذبذبات تعمل في اللحظة الآن، فهي لا تعمل أمس، ولا تعمل غداً، بل فقــــــط الآن.


      يعني لو أنّ شخصاً كان طوال حياته مديوناً، وهو دائم التفكير في الديون، فقد كان يجذب الديون دائماً، لكنّه بدأ الآن بعد أنقرأ هذه المادة مثلاً وقرّر أن يرفع مستوى ذبذباته ويكون دائماً متفائلاًومستعدّاً لإستقبال ذبذبات التوفيق فإنّ حاله قد يتغيّر في أي لحظة وفرصة ما قد تأتي في الوقت المناسب والمهم أن لا يستعجل فهو يُدرِك أن الهمّ لن يزيد من رزقه يخفّف من ديونه، وأنّ الشعور الطيّب حتّى لو لم يجذب له شيئاً، فهو على أقل حالممتع ومستعد يعطي مجالاً لتفكير أفضل، فكيف إذا كان الشعورالطيّب(الذبذبات العالية) هو أصلاً الذي يجذب ما نُريد..


      مثـــــــال//

      لو أنّ امرأة تزوجتْ مرتين، وكانت التجربتين قد باءتا بالفشل، ومرّتْ بمعاناة فيهما، ثمّ نظرت في طريقة تفكيرها، فكانت بسبب أنّها مرّتْ بمعاناة في طفولتها التي لم ترَ فيها أي نماذج جيدة لزيجات ناجحة، فوجدتْ بأنّ طريقة تفكيرها كانت طريقة سلبيّة في التفكير أي ذبذبات منخفضة، الأمر الذي جَذَبَ لها هاتين الزيجتيْن، والعظيم جدّاً، أنّ الذبذبات هذه لا تعرف الماضي ولا يهمّها، هي فقط تسري في الأجواء من حولنا ثمّ تنجذب لطبيعتها، فالإيجابية،سعادة ونجاح وصحّة وغِنى وحُبّ وتوفيق، تبحث عن إيجابية، والسلبيّة، مشاكل وديون ومعاناة وكوارث وأمراض وكراهية وشجار، تبحث عن مثيلاتها من الذبذبات المنخفضة وتنسجم معها، وهذا يحدث الآن وليس الأمس ولا غداً، الآن في اللحظة الآنية ودائماً في اللحظة الآنية، إنّ هذا تفسير كوْن شخصاً حياته مضطربة وفجأة تأتيه زوجة مثاليةجدّاً أو وظيفة عالية أو صفقة تجارية نادرة فتتحسّن أحواله، الذي حَصَلَ أنّه كان في لحظة من هذه اللحظات مستعدّاً وذبذباته إيجابية سريع وعالية، فجاءته الفرصة وجاء الجذب، لكن بسبب كونه مصرّاً على العودة للذبذبات المنخفضة من قلق وخوفوكراهية إلخ...
      فقد يأتيه ما يَرُدّه إلى وضعه أو يفقد صحّته أو يطلّق زوجنه إلى غير ذلك، إلّا إذا قرّر التغيير الجذري والدائم الذي هو في الداخل.
      يجب أن تؤمن باللحظة، كُن في هذه اللحظةمستعدّاً دائماً، لا يهم الماضي و لا المستقبل، المهم الآن، هذه اللحظة.


      إنّ الذي نفهمهُ أنّ قانون الجذب يعمل الآن سواءً كان الشخص يعلم أم لم يكن يعلم، أو رغب أم لم يرغب.

      وتذكّر أنّ (النّازلة للنّازلة والعالية للعالية) أي أنّ الطاقة والذبذبات المنخفضة للنّازلة أي للكوارث، والطاقة العاليةللعالية أي للمطالب.


      هل طاقتك الآن نازلة أم عالية؟ سلْ هذاالسؤال في كلّ وقت، إذا كانت نازلة فإذهب وارتاح واسترخ واستمع إلى مادة الإسترخاء أو جلس مع الطبيعة، عدّل طاقتك وذبذباتها، إذا كانت عالية فأبشرْ بالخير في أيّ لحظة.


      تذكّـــر دائمــاً:
      {الذبذبات النّازلة للمعاناة النّازلة ،و الذبذبات العالية للمطالب العالية}




      ننشـــأ و فــي اعتقادنــا أنّ [السعادة] فـــي .. الأخـــذ .. ثُمّ نكتشف أنّهــا في العطــاااااء !! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أيقــــظ شُعوركَ بِـالمحبّــةِ إنْ غَفَـــــــــا <<<<<< >>>>>> لـولا الشُعورُ، النّاسُ صارُوا كـالدُمَى "إيليا أبو ماضي"
    • جزاك الله خيرا صدق قلب
      ما اروع هذا المقال الذي يوحي الى التفائل والاستمرار وجعل الهمم عاليا بالمثابرة على الوصول لتحقيق هذف ما
      وهذا الذبذبات العالية من وجهة نظري هو التفكير الايجابي لفعل شي وعدم الاحباط

    • دكتورة جوجل كتب:

      جزاك الله خيرا صدق قلب ما اروع هذا المقال الذي يوحي الى التفائل والاستمرار وجعل الهمم عاليا بالمثابرة على الوصول لتحقيق هذف ما وهذا الذبذبات العالية من وجهة نظري هو التفكير الايجابي لفعل شي وعدم الاحباط


      أُختــــــي ’’ دكتورة جوجل ’’

      مروركِ المُبـــااادر الجميــــــــل أضاف رونقاً مُميّزاً لـ هذه الصفحة
      و مـــااا أراه إلّا دليلاً على طيب النّفس وفألها الحسن..

      .. بااااارك الله فيكِ ..

      ننشـــأ و فــي اعتقادنــا أنّ [السعادة] فـــي .. الأخـــذ .. ثُمّ نكتشف أنّهــا في العطــاااااء !! ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أيقــــظ شُعوركَ بِـالمحبّــةِ إنْ غَفَـــــــــا <<<<<< >>>>>> لـولا الشُعورُ، النّاسُ صارُوا كـالدُمَى "إيليا أبو ماضي"