وهم الحقيقة!!

    • وهم الحقيقة!!

      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=white,strength=2);']
      " أحييكم بكلمة و أودعكم بكلمة .... مساءكم رائع ... كبداية و كمحاولة وددت نشر قصتي الاولى و اتمنى أن أرى
      آرئكم حولها و لكم تحية "



      " في زمن الزيف لا يعرف مقتول من قاتله فرؤوس الناس على أجساد الحيوانات ورؤوس الحيوانات على أجساد الناس فتحسس رأسك " .......

      مللت من تبعثر أفكاري عبر هذه الصحف اللعينة ليتني أرتكب حماقة نفي الصحف أينما كانت
      ولماذا أرتكب الحماقات طالما أنهم لا يكترثون .... سأذهب لأرتشف فنجانا من القهوة لألملم عصارة تشتتي
      بين هذا العالم ... بين المزيف و الحقيقي .. فأيهم نصدق ... ؟؟
      ( جلس في طاولة وسط الزحام لكن أرق الضجيج ينسيه ارتشاف القهوة و يسافر الى نوع المقال الذي
      سيكتبه عن عالمه و " عالمنا المزيف مسلوب الحرية المتقهقر " )
      أنا صحفي .. آه و كأن أحدا سيكترث لكوني صحفي يسجل أحداثا مزيفة ..
      ( نظر حوله ليجد كلا منشغل بتفنن شرب القهوة وتقليب الصحف بتأفف .. و لفت انتباهه طاولة جلس فيها رجال قد سلبتهم حدة النقاش )
      إنهم يبحثون عن الديمقراطية ... أما أنا فأفضل البحث عن إبرة في كومة قش ...!
      ضوضاء . تشتت . أشياء مبعثرة . أيعقل أن أسطر كلمة عن عالم كهذا ...
      حسنا... من الأفضل ألا أشد أعصابي أكثر فالذهاب الى المنزل ربما يخفف قليلا من توتر الجو هنا ..
      قيادة السيارة تشعرك بإمتلاك العالم كيف؟ لا أعلم. فالذي أعرفه إنها سيارتي و أنا أقودها فأنا قد امتلكت عالمي ...
      آآه ... ليست سوى هلوسات صحفي فاشل ... يلقي لومه و جام شتاته على " كلمة" زيف و يصعب عليه تفسيرها ..
      ها قد وصلت الى مكاني المنشود . منزلي المريح . الذي قلب حياة الكتب رأسا على عقب . و أوراق هنا و هناك
      ربما إن ارتحت قليلا و رتبت مكتبي ... قد تنمو في عقلي فكرة عن مقالي الذي لم أكتبه بعد و ما السبب ... لم أجد تفسيرا لحقيقة " زيف " حتى الآن !!!
      آآه يا قلبي الكسير!! (ويلملم بعض يده على صدره) ما أريح المكان بعد التبعثر . أما الآن فنجان من القهوة قد يضبط الافكار و يجعل قلمي ينساب كالشلال في حنايا ورقتي البيضاء ... لكن ... لكن ... وزيف !!!!
      حسنا .. تفرغي كفيل بتفسيرها .!!
      زيف ... تتأرجح في سن القلم بين أن تسقط و تلتصق بأحد الأسطر و بجاور كلمة تناسبها و بين أن تبقى مخنوقه لا يفك أسرها حبر القلم ...!!
      زيف عالمنا المحسّن في أعيينا نراه كالعميان بلا بصيرة ... ليتني أصف هذا الزيف الذي نعيشه تحت مسمى
      تطور و قتل التخلف و الرجعية ، إستبداد مغلف" بعدل " ، قضاء على الدين و صمت قاتل لا يتيح فرصة البوح لإختناق اللغة ..!!
      أأبكي ... الرجال لا يبكون ! ... أأنتحر ؟... الرجال لا ينتحرون !... أذن أصرخ بأني رجل فالأكتفي !
      ربما كانت زيف طريقي نحو النجاح .. فأنا في كل ليلة أسامرها و لكن دون جدوى الإنتفاع ... إني أعيش كالمجنون أرهقتني زيف وإبتسامة الصباح البلهاء تشتت افكاري ... !!
      مكتب مرتب . أوراقي و قلمي و صحفي فاشل مستعد للكتابة .. و زيف لازلت تعلق مستقبلي على حافة الشمس من بعيد فأراها لكن ضوء الشمس يعميني !!!
      يسرقني أنين الباب ... آه صديقي ، صحفي فاشل ذو خبرة عالية نال جائزة مرتبة على دوام فشله في كتابة المقالات ... مثلي تماما ... لكن ربما أنا مختلف قليلا فشعوري بأن زيف ستفك أسري في يوم من الأيام يجعلني أتشبث بخيط الأمل !!
      أهلا علي .. تفضل .. !
      علي : ماذا حل بك ؟؟ و كأنك أحد المساجين ؟؟
      هو : لا بأس فأنا راض بحالي طالما زيف لم تقرر بعد إطلاق سراحي ؟؟
      علي : زيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( بإستغراب شديد كاد يمحو ملامحه)
      هو : كلمتي المنشوده أبحث عن معانيها في معاجم اللغة إلا أنها لم ترضي نفسي
      فزيف التي أبحث عنها هي التي تفسر حالتنا في هذا العالم !!
      علي، (وقد تاه في معمعة حديثه) : حسنا ... ناولني فنجان من القهوة فهذا شأن الصحفين .. فالصحافة بدون فنجان قهوة معادلة لا تكتمل أبدا !!
      هو : حسنا ... فمثل ما قلت معادلة لا تكتمل بدا ...
      علي : هاه حدثني عن حالة الفوضى التي تعم أفكارك هذه الايام ربما أستطيع
      فك شيء من عقدك!!!
      عقد ؟؟ أتسمى مأساتي هذه عقده ... آآه ربما عقدة لكنها في دائرة الضوء !!
      - أشعر بأن على عاتقي كلمات كثيرة . هواجس وسرابيات صغيرة .
      و كأن علي أن أوصلها لجميع الناس ليعلموا بأنهم يعيشون وقد غطيت أعينهم بغشاوة وهم ...
      ليعلموا بأن الإنتظار لا يرحم و أن الإتكال على الأمل لا يجدي نفعا إذا كنا لا نبذل أدنى جهد ...
      علي ..
      أرشدني ..فالهواجس تثقل كاهلي ... ؟!
      علي وقد لاحت عليه سمات الدهشة و كأنه غاص بعيدا في عمق احساسه .. فقال :
      اسمعني يا صديقي .. لست الوحيد بهذا العالم يعلم حقيقة الوهم الذي نعيشه
      و لست الوحيد الذي يريد تطهير عالمنا ... و أيضا لا تستطيع أن تكون الوحيد الذي ينقذ العالم و عليهم أن يقتنعون بأحكامك و حقائقك !...
      يا صديقي نحن نعيش لأنفسنا فقط فلا داعي لأن تتعب لأجل لا شيء ... أكتب مقالك و أنشره و أكتفي ... فأنت على الأقل قد أديت شيئا تجاه عالم موهوم بصرعات بعيده عن المنطق لكنهم مقتنعون فأتركهم ... فعندما يقتنع الأنسان فمن الصعب بين ليلة و ضحاها يغير جميع أساليبه في عيش عالم موهوم و مصدق !!!
      هز رأسه .. هزة رفض .. لكنه سيكتب و يكتفي ..!!
      فزيف هي عالمنا بحد ذاته ...
      و من الصعب أن نكتب لهذا عالم ولمن ... لأناس لا يكترثون ...
      في ليلة سوداء .. ظل ساهرا مع أقلامه و أوراقه و فنجان قهوة ..
      يكتب مقاله المنشود لأن غدا هو آخر يوم لتسليم المقال ...
      كان يكتب و قد اعترته حالة هذيان ...
      يكتب للا أحد .. يكتب كلمات في أوراق سرابية
      مع الوقت تنهتي و ترمي في سلة المهملات كأحاسيسنا المقتولة ..
      كتب مقاله و انتهى في فجر اليوم الثاني قرابة الثالثة صباحا ..
      و ختمه بهذه العبارة ...
      " الموت الحقيقي هو أنك تكتب للا أحد و بالرغم من ذلك ترمي كلماتك
      وهذا دليل على أن ذرة الحياة بلغت حدود سلة المهملات فقط لا تتعداها
      و اسمحوا لي فأنا أفضل الموت بدلا من سلتكم هذه "

      مع تحيات
      صحفي فاشل ...

      ملاحظة .. (1)
      نال مقاله المرتبة الأولى بعد أن أستقال و ترك الصحافة وأتجه ليعمل بأحد
      شركات القطاع الخاص ..!!!

      ملاحظة .. (2)
      الحياة أن تعيش لعقائدك الصحيحة التي يتقبلها المنطق ... !!
      اذن ... هل نحن في عداد الأموات ؟؟؟؟



      بقايا قمر ...
      [/CELL][/TABLE]
    • Re: وهم الحقيقة!!

      كاتب الرسالة الأصلية بقايا قمر
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=white,strength=2);']
      " أحييكم بكلمة و أودعكم بكلمة .... مساءكم رائع ... كبداية و كمحاولة وددت نشر قصتي الاولى و اتمنى أن أرى
      آرئكم حولها و لكم تحية "


      أتمنى أن تتقبل آراءنا بذات الروح العالية , وأذكر تبقى أراء تحتمل الصواب وتحتمل الخطأ , ونحن جميعاً هنا طلاب معرفة وعلم .




      " في زمن الزيف لا يعرف مقتول من قاتله فرؤوس الناس على أجساد الحيوانات ورؤوس الحيوانات على أجساد الناس فتحسس رأسك " .......

      مقدمة جميلة جداً


      مللت من تبعثر أفكاري عبر هذه الصحف اللعينة ليتني أرتكب حماقة نفي الصحف أينما كانت
      ولماذا أرتكب الحماقات طالما أنهم لا يكترثون .... سأذهب لأرتشف فنجانا من القهوة لألملم عصارة تشتتي
      بين هذا العالم ... بين المزيف و الحقيقي .. فأيهم نصدق ... ؟؟

      في الفقرة السابقة كان السرد على لسان الكاتب بضمير مستتر تقديره أنا, في الفقرة اللاحقة تغير ذلك , وأصبح السرد على ضمير مستتر تقديره هو

      ( جلس في طاولة وسط الزحام لكن أرق الضجيج ينسيه ارتشاف القهوة و يسافر الى نوع المقال الذي
      سيكتبه عن عالمه و " عالمنا المزيف مسلوب الحرية المتقهقر " )
      أنا صحفي .. آه و كأن أحدا سيكترث لكوني صحفي يسجل أحداثا مزيفة ..
      ( نظر حوله ليجد كلا منشغل بتفنن شرب القهوة وتقليب الصحف بتأفف .. و لفت انتباهه طاولة جلس فيها رجال قد سلبتهم حدة النقاش )

      تكرر نفس الأسلوب في الفقرة السابقة السرد بضمير مستتر تقديره هو , وفي الفقرة اللاحقة تحول السرد بلغة المتحدث ( أنا )

      إنهم يبحثون عن الديمقراطية ... أما أنا فأفضل البحث عن إبرة في كومة قش ...!
      ضوضاء . تشتت . أشياء مبعثرة . أيعقل أن أسطر كلمة عن عالم كهذا ...




      بقايا قمر ...
      [/CELL][/TABLE]


      الفكرة بحد ذاتها رائعة جداً , وتحمل معنى سامي

      قد لا يتوافق الكثيرين مع مثل هذا الفكر , ويعتبر مثل هذا الرجل مثالي في زمن يفتقد للمثاليات أو ربما لا يحتملها , فالكل يفضل المجاملة ومواكبة العصر , حتى لو كانت ذلك على حساب قناعاتك ومبادئك , مثل هذه الشخصية أميل لها كثيراً , ولكنها للأسف مرفوضة من قبل المجتمع , فالنفاق الاجتماعي والزيف هو الفيصل في العلاقات الإنسانية هذه الأيام .

      الأسلوب القصصي :

      سُردت القصة بأسلوب جميل ولكن عليها بعض الملاحظات البسيطة :

      1- تأرجح السرد بين السرد على لسان الكاتب بضمير مستتر تقديره " أنا " ( على هيئة مذكرة ) , وبين السرد حول شخصية أخرى بضمير مستتر تقديره " هو" وهذا الأمر غير محبذ , فكان من الأولى أن يكون السرد بطريقة واحدة , حتى لا يتشتت القارئ بين الضميرين ( أنا , هو ) , وحتى لا تفقد القصة طابعها القصصي الذي اتسمت به .

      2- هناك بعض الفقرات الغامضة أقصد أنها كتبت بشكل غامض قد لا يصل معناه لجميع القراء , ومن سمات القصة الجيدة أن نكون كل عباراتها في متناول الجميع , من أجل أن يصل فكر الكاتب لجميع العقول .
      والعبارة التالية مثالاً على ذلك : (زيف ... تتأرجح في سن القلم بين أن تسقط و تلتصق بأحد الأسطر و بجاور كلمة تناسبها و بين أن تبقى مخنوقه لا يفك أسرها حبر القلم ...!! )

      3- الحوار الذي دار بين علي وهو
      الكثير من الناس يخلط بين الكتابة القصصية , وكتابة حوار القصة , فالسرد القصصي لا يحتمل الحوار , فللحوار أسلوب آخر للكتابة , وهو مرحلة متقدمة لكتابة القصة , فالقصة كما نعلم ( سرد قصصي , حوار , سيناريو ) وهناك فروق كبيرة بين الثلاث مراحل , وأنا لا أحبذ كتابة شئ من الحوار مباشرة في الكتابة الأولية للقصة , إلا إذا كان هناك لزمة ضرورية , بشرط أن لا يكون الحوار جامداً بل يجب أن يرسم فيه المؤلف الحركات والإيماءات التي تتماشى مع ذلك الحوار , ولتبيان ذلك سأضرب المثال التالي , وسأتناول المثال من هذه القصة تحديداً .


      أولاً : الحوار كما جاء في القصة ( اقتباس ) :



      (( أهلا علي .. تفضل .. !
      علي : ماذا حل بك ؟؟ و كأنك أحد المساجين ؟؟
      هو : لا بأس فأنا راض بحالي طالما زيف لم تقرر بعد إطلاق سراحي ؟؟
      علي : زيف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ( بإستغراب شديد كاد يمحو ملامحه)
      هو : كلمتي المنشوده أبحث عن معانيها في معاجم اللغة إلا أنها لم ترضي نفسي ….. ))


      ثانيا : سأعيد كتابة الحوار على طريقتين :


      أ ) على اعتبار أن القصة مذكرة :


      فتحتُ الباب مرحباً بصديقي : أهلاً علي .. تفضل .
      يدخل علي وينظر إلي بدهشة ثم يقول : ماذا حل بك يا صاحبي ؟! وكأنك أحد المساجين !!
      ولكنني رمقته بنظرة ما كرة وقلت له : لا بأس فأنا راض بحالي طالما زيف لم تقرر بعد إطلاق سراحي ؟؟
      قاطعني علي وباستغراب شديد قال لي : زيف ؟!!!!!
      ابتسمت ابتسامة ساذجة وقلت : كلمتي المنشوده أبحث عن معانيها في معاجم اللغة إلا أنها لم ترضي نفسي ….. ))


      ب ) على اعتبار السرد القصصي العادي :


      وما إن فتح الباب حتى وجد صاحبه عليّ فقال له مرحباً : أهلاً علي .. تفضل .
      تفاجأ علي من هيئة ( فلان ) فسأله باستغراب : ماذا حل بك يا صاحبي ؟! وكأنك أحد المساجين !!
      تدارك الأمر ( فلان ) فقال بحدة : لا بأس فأنا راض بحالي طالما زيف لم تقرر بعد إطلاق سراحي ؟؟
      نظر إليه عليّ باستغراب بالغ وقال : زيف ؟!!
      قابل ( فلان ) تلك الكلمة بابتسامة أكثر غرابة وقال : كلمتي المنشوده أبحث عن معانيها في معاجم اللغة إلا أنها لم ترضي نفسي ….. ))


      4- مع ملاحظة ضرورة ذكر اسم بطل القصة أثناء سرد أحداثها وعدم الاكتفاء بالإشارة إليه .


      5- الملاحظتان الموضوعتان في نهاية القصة يفضل صهرهما مع الأحداث لتكونا ختاماً منطقياً لأحداث القصة , وهذا سيجعل للقصة اثر افضل في نفسية القارئ .
      6- طريقة الكتابة وإخراج القصة : لا يحبذ أن تستخدم خاصية ( توسيط الخط ) في الكتابة القصصية , وإنما يفضل استخدام خاصية ( المحاذاة إلى اليمين ) وهذا يسأل عملية المتابعة أثناء القراءة .


      بقايا قمر

      للأمانة تظل هذه القصة من أجمل القصص التي قرأت فكراً ومعتى , وهدفاً , ولغةً

      واتمنى أن تكون هذه الملاحظات عاملاً مساعداً لمواصلة الإبداع , لا عاملاً محبطاً

      فالكاتب الجيد هو من يتقبل النقد , ويسعى إلى التطوير .

      لك التحية

      رسام الغرام
    • سلاسه إيقاع وجمال في الفكره بمنتهى الروعه ..

      عندما تختلط الحروف بالآهات تخلق لنا لوحة رائعة ... نتأمل بعناصرها ونأنس لجمالها رغم كل الألم الذي تحوله في معناها ..

      عزيزتي بقايا قمر...اتمنى ان تتابعي ما ينقصك في كتابه القصه وانا على يقين انك ستصلين يوماالى القمه..
      وتقريبا نفس الملاحظات من رسام اغرام اردت قولها ولكنه سبقني..

      لا أستطيع أن أتوقف عن الصمت
      فهو ما يبعدني عن الألم أكثر في الحروف.

      آسف للتأخر..!!
      دمت بـ إنسانية ..

      لـ حين تتلبسني الدهشة ثانية ..

      ..
      قمة في الروعة والانسانية

      كلمات تجبرك على التصفيق بحرارة

      أسجل شديد إعجابي
      دمتي بخير
      وبانتظار المزيد والمزيد والمزيــ...
      Nunita
    • Re: Re: وهم الحقيقة!!

      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=skyblue,strength=1);']
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      بسم الله الرحمن الرحيم

      الأستاذ .. رسام الغرام ..

      أنا مع النقد بأنه عامل مساعد في مواصلة الإبداع
      و لا أنكر أنني تأثرت إلا أنني اؤمن بأن لا طريق دون عثرات
      في البداية و لا بد من وجود من يصحح هذه العثرات و يرشدنا نحو الصواب
      ولا عيب فيما قلت أخي ...
      و أعترف بأنه سوف يفيدني كثيرا في كتاباتي الاخرى
      فقدت كانت هذه القصة بدايتي في السرد القصصي و لم أكن أفقه جيدا
      كيف يتمحور و حول ماذا ... و مع التجربه و التقد و الافادة سوف نصل للقمة
      إن شاء الله ...

      أشكرك جدا أخي على توجيهي
      و أعتبر رأيك في قصتي شهادة ثناء افتخر بها

      أختك
      بقايا قمر
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=skyblue,strength=1);']
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      غاليتي ... نونيتا

      الوصول إلى القمة
      هو حلم يلوح في الأفق
      و سوف نلمس بداية الحلم و نحوله لواقع
      بإذن الله ...
      وجودك رائع غاليتي ..
      و كلماتك تبعث الامل ..

      تحية حب

      بقايا قمر
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;background-color:transparent;background-image:url(backgrounds/1.gif);border:1 solid green;'][CELL='filter: glow(color=orange,strength=5);']
      الاخت بقايا قمر ..

      جميل ما كتبت .. وسردك للاحداث متراتب ..
      تقبلك النقد ... لا يعني ان كتاباتك رديئه ..ولكن .. يعني بمواصلة التقدم ..
      وجعل القصة القادمة اكثر جاذبية وروعة ..

      اخي ... ومشرفي .. رسام الغرام ..
      جميل ان تقرأ لنا محاولاتنا القصصيه .. وجميل ان توجهنا .. وتنقدنا باسلوبك المعهود دائما ..
      رسما في الكلمات الطيبه ..
      ولكن هذه اولى محاولاتنا , فاجعلها .. بداية للجديد دائما ..
      ان قصة بقايا قمر ... هي بمثابة احداث قد تكون اقرب الى الواقع منها الى السرد القصصي والخيالي .. وما نقدك لها الا ... لاعطائها دفعة من الثبات والمضي الى الامام في كتاباتها القادمه ..
      وكما عهدناك سابقا .. ودائما .. انت المثل الاعلى في كتابة الحوار القصصي .. وذلك فيما ما أحفظ .. لا على سبيل الحصر .. مذكرات معدوم .. ومذكرات ارهابي .. وايضا .. قصتك الجميله .. التفاحة ومدافع اليهود ..
      انك بحق مشرف متميز ... وناقد فذ .. تنير الطريق لنا .. وتوجهنا الى الدرب السهل في اختيار الكلمات .. وانتقاء الحروف .. ايحاء منك بانها الانسب لكل مبتدىء في المجال القصصي ..
      شكرا لخربشاتك الجميله الهادفه ... وتمنى لنا التوفيق دائما في جديدنا ...

      تحياتي ... اعصار |t |t
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=skyblue,strength=1);']
      مساء القمر

      أخي .... اعصار

      شكرا لوجودك و ردك
      و بالتأكيد أن النقد ( وليس أي نقد ) سوف يساعد
      في إزالت الطوب الركيك من البناء و يستبدله بالثابت ....
      أما فيما قاله الأخ العزيز.. رسام الغرام
      فهو حقا لا أنكر بانه فادني
      وسوف اتمسك بكل اساسات السرد القصصي
      و لكن لدي سؤال ...
      أنا قرأة أساليب كثيرة في السرد القصصي
      و سألت و نتجية لذلك تبين لي بأن لا بأس أن يكون
      هنالك غموض في القصه .. فلكل كاتب أسلوبه ؟؟
      فهل هذا يساعد في تقبل القراء للقصه أم تنحصر لفئة معينه فقط ؟؟

      ولكم جزيل الشكر
      و أكرر شكري للأخ اعصار على وجوده بيننا

      تحيه
      بقايا قمر
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=skyblue,strength=1);']

      بقــــايا قمـــــر
      بداية مشجــــــعة جدا جدا ،،
      اسلوب راق بالفعل في الكتــــــــابة ،،
      أحرفك تنساب وكأنها تبحر في بحر من الغموض إلا أن النفس تتقبلهـــــا
      لتنسج منها وضوحجا كما الشمس في بهائه ،،
      كنت في سردك تخاطبين فينا شيئا لا أدري أمات أو أنا نسيناه
      تخاطبين قلبا ،، وعقلا
      فكرا ، ومنطفا
      نفســــــا شفافة ،، تتعرض للوقوع ،
      ولا تجد طوق النجاة //
      رأيت في سردك كيف أن للظلام سلطان ،
      وأن النفس حينما تثور فهي ستثور كالبركان
      لتحرق كل ما يراودها من شكوك أو غفلان !!
      موضوعك كان بالفعل رائعــــا
      لديم مفردات راقية ،، واسلوب جزل
      وذوق رفيع في انتقاء الكلمــــــــة ،،،
      فقط استمري ،، وكوني بالقرب من الكتب
      فبالقراءة نرتقي ،،

      اقرئي لـــــ يوسف أدريس
      ونجيب محفوظ
      وتوفيق الحكيم
      في القصة ،،
      فنحن نتتبع خطاهم //
      غاليتي : بقايا قمـــــــر
      لديك القلم والمقدرة
      والخيال والجمال
      فهيـــــا انطلقي

      الشكر لك على الجمال

      صغيرة الأميرة$$e
      [/CELL][/TABLE]
      ]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=skyblue,strength=1);']
      مساء القمر

      و لكن لدي سؤال ...
      أنا قرأة أساليب كثيرة في السرد القصصي
      و سألت و نتجية لذلك تبين لي بأن لا بأس أن يكون
      هنالك غموض في القصه .. فلكل كاتب أسلوبه ؟؟
      فهل هذا يساعد في تقبل القراء للقصه أم تنحصر لفئة معينه فقط ؟؟


      بقايا قمر

      تبقى هي وجهات نظر , وهذه وجهة نظري أكررها لك بحروف أخرى


      السرد الغامض غير محبذ في الكتابة القصصية , وهذا ما يميز لغة القصة عن لغة الخاطرة , فالخاطرة تكتب بلغة كاتبها , وتفهم بفكر قارئها لذلك نجد أن الخاطرة تتكيف مع الكثير من القراءات المتباينة , وكل قارئ يستشعر بها , وكأنها كُتبت له , أو كأنها تعنيه , أما القصة فهي تكتب بلغة كاتبها وتفهم بفكر كاتبها كذلك , لذلك نجد الكاتب الجيد يأخذ القارئ معه في كل كلمة وكل حرف , ويحاول مشاركة القارئ لتوقع الأحداث , بل ويجعله يتعايش الأحداث وكأنه يعاصرها واقعاً , أو كأنه يراها عبر شريطٍ سينمائي , وهذا لا يتأتى إلا بوضوح الفكرة لدى القارئ , ثم أن الغموض يبعد القارئ عن موضوع القصة , ويرهق فكره , وربما يؤدي ذلك إلا تركه للقصة وعدم إكمالها , ولكنك يمكنك استبدال ذلك الغموض بعنصر التشويق , فيمكنك أضافة هذا العنصر وتكنفيه بشئ من الغموض حتى يساعد القارئ على التوقع والتفكير , بشرط أن لا يمس ذلك الغموض أصل الفكرة .

      أتمنى أن يكون المعنى الذي أريد إيصاله قد وصل وبالشكل المطلوب

      تقبلي تحياتي

      رسام الغرام
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=red,strength=1);']
      مساءك رائع غاليتي ... صغيرة

      أشكرك جدا أختي على مرورك
      و كلماتك جد مشجعه ..
      باذن الله سوف اقرأ لهولاء
      غاليتي ..
      وجودك كان رائعا
      و بإذن الله سأطلق العنان لكل حواسي لأكتب فقط
      رغم أنني ولا أنكر كرهت الكتابه أكثر من مره
      و بكيت جدا لأنني أخشى فقد حس الكلمات..
      لكنني علمت بان هناك من يشعجني ...
      أشكرك جدا اختي ..

      بقايا قمر
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=red,strength=1);']
      مساءك رائع
      سيدي .. رسام الغرام

      وصلت فكرتك ..
      وسوف أعمل بها إن شاء الله ..
      و أشكرك أخي على دوام تواصلك ..

      بقايا قمر
      [/CELL][/TABLE]
    • كاتب الرسالة الأصلية بقايا قمر
      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=red,strength=1);']
      مساءك رائع غاليتي ... صغيرة

      أشكرك جدا أختي على مرورك
      و كلماتك جد مشجعه ..
      باذن الله سوف اقرأ لهولاء
      غاليتي ..
      وجودك كان رائعا
      و بإذن الله سأطلق العنان لكل حواسي لأكتب فقط
      رغم أنني ولا أنكر كرهت الكتابه أكثر من مره
      و بكيت جدا لأنني أخشى فقد حس الكلمات..
      لكنني علمت بان هناك من يشعجني ...
      أشكرك جدا اختي ..

      بقايا قمر
      [/CELL][/TABLE]



      [TABLE='width:70%;'][CELL='filter: glow(color=skyblue,strength=1);']
      مساء بطعم النرجس !!
      مساؤك أعطر من البنفسج !!
      غاليتي / بقايا قمــر
      استوقفتني عبارتك ( كرهت الكتابة أكثر من مرة ، وبكيت خشية أن أفقد حس الكتابة )
      غاليتي /
      لا يكره الكاتب روحه ابدا ،، فقد هي هواجس شيطانية ،، تغزو الفكر ليتوقف عن الانتاج
      لك قلم رائع ، لا أجامل تملكين قوة كبيرة ، في التعبير
      فواصلي ، فانا هنا بانتظار ما يجود به قلمك
      تذكري لديك الكثير هنا ممن يتابعك / فلا تتوقفي

      صغيــرة الأميرة
      [/CELL][/TABLE]
    • جميلة هذه القصة
      رغم اني اعتب علي الاخوه انهم يكتبون بخط يثير غضبي#i
      الصفحة يبالها شهر تنزل$$t

      ولكن كوني فقط اتذوق الجميل وبداية القصة او مدخلها كان رائع جدا
      لك الشكر
      كان ظل المـــوت
      مرميـــا امامي
      خفــــت
      :confused:
      ان اعثر
      او
      ان اسبــــــــــقه
      :(
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      غاليتي .... صغيرة

      الكاتب لا يكره روحه بالطبع
      ولكن قد يمر بلحظات يعجز فيها
      عن تسطير كلمة ..
      أشكرك غاليتي ..
      و الله يبعدنا عن هذه اللحظه
      $$e
      [/CELL][/TABLE]
    • بقايا قمر

      بقي أن أشير إلى مثالين للغموض ( المشوق )

      إخترت هذين المثالين لوضوحهما .

      المثال الأول :

      عفراء : في قصة عفراء لأستاذي : دندنة على سن القلم

      تظهر عفراء القصة
      وعفراء الواقع
      وعفراء عروس البحر
      وعفراء زوجة الصديق

      وتأخذنا القصة من غموض إلى غموض بأسلوب مشوق للغاية

      وتنتهي دون أن نعرف حكاية عفراء

      رغم الغموض الذي انتهت به إلا أن القصة بقيت رائعة وعلقت في الأذهان


      المثال الثاني :

      التفاحة : في قصة : التفاحة ومدافع اليهود لأخيك رسام

      تأخذ التفاحة حيز من الإهتمام ( حتى أن العنوان بدأ بها )

      و لا تظهر أهميتها طوال الأحداث حتى النهاية

      ويظل التساؤل : لما رُبطت التفاحة بمدافع اليهود

      وتظهر تساؤلات عديدة من خلال الأحداث

      يصاحبها الغموض حتى النهاية فتنكشف الأمور .


      ********

      هذان مثالان لغموض استمر إلا ما بعد القصة

      وآخر إنكشف في النهاية

      والمهم في الغموض أن لا يكون متكلف

      وأن لا يستخدم بلغة معقدة .


      *******

      ولي وقفة مع

      ( كرهت الكتابة أكثر من مرة ، وبكيت خشية أن أفقد حس الكتابة )


      ونصيحتي لك : أن تتوقفي عن الكتابة في الوقت الذي تشعرين فيه

      أنك غير قادرة على العطاء

      حتى لا ترهقي نفسك

      على أن تعودي إليها في وقت لاحق تكونين أكثر قدرة على الكتابة

      فالكاتب يعشق الحرف والكلمة و القلم
      تحياتي لك :

      رسام الغرام
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      مساء القمر

      أخي
      دامخ المصرقع ...
      وجودك كان رائعا
      و تذكرك بدى واضح لذلك سوف لن
      أنمق الخط في ردك #e

      أكرر شكري لك على وجودك ..

      أختك
      بقايا قمر
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']
      مساء يخجل منه القلم .....

      أخي العزيز .. رسام الغرام

      لا أدري إن كانت كلمة شكر سوف
      تستوعب مساحة مساندتك لي ...
      و الغموض المشوق أعتبره احدى دعائم القصه التي
      تجذب الكاتب .. و لها رونقها بإذن الله سوف إتبع هذا الاسلوب
      في سردي القادم بإذن الله ..
      و تنتصب كلمات شكر عميقه تذوب عليها مشاعر اخوة أعمق

      أختك
      بقايا قمر
      [/CELL][/TABLE]
    • [TABLE='width:70%;'][CELL='filter:;']


      أخي
      أنين القلم

      مساءك رائع
      شكرا جزيلا على وقفتك ...
      و بالتأكيد أن الأخ رسام الغرام لا يبدي رأيه
      عبثا إلا من تجربه ...

      تحيه

      أختك
      بقايا قمر
      [/CELL][/TABLE]
    • بقايا قمر
      قصة بفكرة جديدة أختي
      أستمتعنا بالمتابعة لها
      تدخل الشخصيات إليها متوشح السواد ثم لا تلبث أن تظهر جلية من خلال الحوار المتناسق بينها
      وتمشي الأحداث متوازية لتأتي النهاية سعيدة ومحزنة بذات الوقت .
      سررت بالقراءة لك
    • [B]
      يسلموووووووووووو على الموضوع

      [/B]
      استغفر الله العظيم وأتوب اليه :) .......................................................... شاركونا http://aflajoman.tawwat.com