روايات من التاريخ العماني

    • اخي اليربوع

      روايات جميلة جدا فيها من العبر الكثير ومعرفة التاريخ العماني القديم ربما لا نجدها في مصادر اخري

      باااارك الله فيك واحسن اليك

      متمنيا تواصلك بروايات اخري من التاريخ العماني

      لا حرمنا من تواصلك

      مع جزيل الشكر لك
      أكتب ما اشعر به وأقول ما أنا مؤمن به انقل هموم المجتمع لتصل الي المسئولين وفي النهاية كلنا نخدم الوطن والمواطن
    • إبن الوقبـــة كتب:

      اخي اليربوع

      روايات جميلة جدا فيها من العبر الكثير ومعرفة التاريخ العماني القديم ربما لا نجدها في مصادر اخري

      باااارك الله فيك واحسن اليك

      متمنيا تواصلك بروايات اخري من التاريخ العماني

      لا حرمنا من تواصلك

      مع جزيل الشكر لك






      أشكرك جزيل الشكر على هذه اللفتة الطيبة وبارك الله فيك أخي الكريم

      والواجب لكل فرد ينتمي لهذا البلد الطيب الإطلاع على حضارة هذا البلد الكريم بأهله وتتبع حضارة أجداده وما عاصروه وأخذ الصالح منه وترك الطالح إن وجد وهو قليل



      وأعاننا الله وإياكم لما يحبه ويرضاه وسدد خطانا على الحق والدين



      وشكر خاص لصاحب الموضوع حيث اتاح لي هذه الفرصة للمشاركة في موضوعه القيــــــــم


      واعاننا الله وإياكم لما فيه خير وصالح هذه الأمــــــــــة


      ودمتم للخــــــــــــــــــير







    • ومثل القصـــة السابقـــــــة أيضــــــــــاً






      رجل عنده أغنام: ولد له في ليلـــــــــــــة خمسمائة بهيمــــة.



      فلمـــــــــا جاءت الليلة الثانية وأراد أن يدخلهــــــــــــا الزرب عن الوحـــــــــوش, صارت زوجته تنـــــــاوله الواحدة والأثنتين والثلاث وهو يعدهـــــــــــــا,


      فقالت زوجتـــــــــــــه: كملــــــــــــــت.


      قال: بقيت واحدة وهي بنت فـــــــــــلانة, فالتمستــــــــــها, فوجدتها منضويـــــــة تحت شجرة.



      ((فكيف هذا الذكــــاء لو كان في طلب العـــــــــلم؟!))



      وفي صبيحة تلك الليلة التي ولد فيها البهــــــــم, أصبحت أمهاتها في الرعى, ولما رجعت في المســــــــاء: كل بهيمة قصدت أمهــــــــــا, وكل أم وقفت لأبنها من دون أن يريا بعضهم البعـــــــــض قبل ذلك.



      فسبحــــــــــــــــان من ألهم كل شيء مصلحتـــــــــه.



    • مات ميت في بُـــهلا:

      فخرجـــــــــــــــوا به إلى المقبرة قبيل الغروب ,فأدركهم المطـــــــــــــر,فأدخلــــــــوا الجنازة في مسجد مهجور خارج البلد ورجعــــــوا إلى بيوتهم حتى يخف المطـــــــــر.


      وصدفـــــــــة:


      جاء رجل من بــــــلاد سيت/ فأدركه المطر, ودخـــــــــــــــل في ذلك المسجد ,ولم يرى الجنـــــــازة, والظلام خيــــــــم على الأفق.


      وبينما هو كذلك ,إذ بـــأهل الجنازة تراجعـــــــــوا ليحملوه إلى قبره ,فقعدوا في الصـــــــــــرح ينتظرون الباقي منهم , فأحس بهم هذا الغريب وظن أنهم جـــــــاؤا ليسحروه , لأن أهل بــــــهلا مشهورين أنهم سحرة, فبقي في وجــــــــل عظيم.


      فلمــــــــا أجتمع القوم قاموا ليدخلوا على الجنـــــــــــــــازة, فصرخ هذا الغريب داخل المسجــــــــد, وكسر الدريشة ,وخرج منها هاربا إلى بلاده يعلن فيهـــــــــــا:

      أن أهل بهــــــــــــــــــلا هموا بأن يسحروه



      وهرب أهل الجنازة, وقالوا: حيي الميـــــــــــــت , ورجعوا إلى البلـــــــــد يقولون:

      أن الميت يصرخ

      حتى تحقق أمــــــــــــــره في الصباح









    • لمــــــــــا كان الإمـــــــــــام عزان بن قيس:





      في حصـــــــــــن المنترب في بديــــــــــــة, جـــــــــاء رجل ليســـــــــــــلم عليه, ولم يعرفــــــه, غتقدم إلى رجـــــل ضخم, فسلــــــــــــــم عليه بـــــــأسم الإمـــــــــام.


      فقيل لــــــــه: ليس هو الإمــــــــــام, ودل عليه, فرآه نحيـــــــــــفاً.

      فقال لــــــــه: ســــــــــــــامحني سيــــــــدي الإمـــــــــــــــــــام
      ((طحت في جــــــراب اللقــــــــــــاط))


      فقال ذلك الرجل: ((جراب اللقــــــــــاط أبوك)) فضحك الإمـــــــــــــام والحاضرون.








    • ومر رجل على الشيخ/ علي بن أحمد الحبسي,

      وهو خـــــــــــارج لصلاة المغـــــــرب فقربه للعشــــــــاء وقال لأهل بيتــــــــــــه: قربوا لــــــه كل الأكــــــــل يأكل منه مـــــــا يشاء , وسنأكل نحن الباقي.

      وكان الأكــــــــــــل مصنوعــاً لسبعة , ففعلـوا فأكــــــــل الضيف ما قرب له كل من: أرز , وإدام , وتمر , ومــــاء, وكبب الصحـــــــــــون,

      فلمــــــــــا جاء /علي..... بعد الصــــــلاة ,قيل له في البيت :

      الآن نطبــــــــخ مرة أخرى؛ لأن الضيــــــــف لم يبقي شيـــاً.

      وجــــــــــاء الضيف ليودعــه, وكان إسمــــــــــه / ((ولد مدية)) , ومدية أمـــــــــه.

      فسألـــــــه: كم ولد عند مديــــــــــة؟

      قال ليس إلا هــــــــو.

      فقال الشيخ: الحمــــــد لله, لو كــــــــان لها أكثر لأجحفتم بالنــــــاس.







    • وجـــــــــــــاءه ضيف شــايب:



      فقربه وجلس بجنبــــــــــــــه , ولمــــــــــا جاءت القهوة,

      قال الشيخ: بدوا الشايب, وفي المرة الثــــــــانية كذلك.

      ثم قال الشيــــــخ لبعض أصحـــــــــابه: آتوني بنار ومجز, أريد أسـِـــــــمُ نفسي.

      فلمــــــــا جيء بالنار, وجيء بالمجــــــــز, قال: بدوا الشــايب.

      قال: لا أريد الوســـم, فلأي شيء تحرقني؟

      قال: من يتقدم في القهوة يتقدم في كل شيء.

      فأستغــــــــاث الرجل وحلف أن لا ينزل عليه مرة أخرى.








    • حَـدَّثَ الشيــــــــــخ الرقيشي قال: لما كنــــــــــت والياً على نخل ووادي المعاول:
      أقمنا الحــــــــــــــد على زانيـــــــــة فجلدنــــــــاها.

      وبعد مدة طلبت أن تتزوج فمنعتهــــــــــا من التزويج إعتمـــــــاداً على قوله تعالى:

      ((والزانيــــــــة لا ينكحهــــا إلا زان أو مشرك وحــــــرم ذلك على المؤمنين))

      وفي أثنــــــــــاء تلك الأيــــــــام وصل إلى البلاد الشيخ عيسى بن صالـــــــح الحارثي فأخبرته عن المرأة وقلت له: إني منعتهـــــــــــــا من التزويج.


      قال: تــــــــــــريدها تزني مرة أخرى؟

      زوجـــــــــــــــــــها.

      فزوجتها امتثـــــــــــالا لأمره.









    • جــــــــــــــــاء بدوي إلى الشيخ سالم بن حمد البراشدي ومعــــــــــــــه أخته.

      فقال للشيخ: أريـــــــــدك أن تزوجني أختي

      فقال الشيخ: هذا لا يجـــــــــــــــــــوز

      قال البدوي: تظنــــــــــــــه لايجوز؟

      قال: أنا على يقيـــــــن.

      فخـــــــــــرجا عنه ورجعا إليه بعــــــــــــد ساعة , يقول البدوي: أيها الشيــــــــخ ((جربنــــــــاه فجاز)), وانت تقول لايجــــــــــــــــوز.

      قال: كيف جـــــــــــــــــربته؟

      قال: دخلنا في ذلك البيت, فأدخلت متاعي فيهـــــــا فدخل.


      فقبض الشيخ عليهمـــــــــــا, و أرسلهما إلى الإمـــــــــــــام, والبدوي يعني بلا يجـــــــــــــوز لا يدخـــــــل, كما هو العرف معهـــــــــــــــم.





    • كـــــان خادم للحبوس يلقب ((ولد النار)):
      وكـــــــــــان يحب الخيـــــــــل حباً شديــــــداً, فكـــان ذات يوم حضر لصــــــــــلاة المغرب وكان في المسجد الشيــــــخ: محمد بن عيسى الحارثي, فصلى إمام المسجــــــــد المغرب وقرأ بعد الحمد
      ((ألهاكم التكــــاثر))
      ثم قام الشيخ محمد يصلي العشـــــــــاء, فقرأ
      (( والعـــــــــــــــاديات ضبحــا))
      فصاح ((ولد النار)) بأعلى صوتـــــــــــــــــــه:

      سمــــــــــــــع ويد راعي الفــــــــرظ كيف قرأ((من تيـــــــــه)) يعني الإمـــــــام الأول وأنثــــــــه.

      وراعي الفرظ هو لقب الشيخ الذي من قوتـــــــه قطع جذع نخلة الفــــــــرظ بسيفه في سمائل




    • يدور الحـــــــــديث بين النــــــاس:


      أنه في آخـــر الزمــان تكثر النســــــاء, حتى لا يجدن رجــــــــالاً, فتخطب المرأة الرجل
      وتدفع له ((جـــــزل تمر)).

      فذات مرة كان رجـــــال مجتمعين, فمرة إمـــــــرأة حاملـــــــــة الجزل, فناداهـــــــــا واحد

      من الحاضــــــــــرين, وقــــــال: أنـــــــــــا.

      فقالـــــــت: ((يوم غـــــــــايته بنجي))

      فمـــــا زاد ومـــــــا زادت.


      ومعنى كـــــــــــلامها: إذ حـــــــــان الوقت سأختـــــــــار.



    • وتشبـــــــه هذه القصــــــــة قصة الأديب الذي وقف على جسر

      (( الــــــــرصــافة))

      قال: فمرت إمرأة على رجــــــــل .

      فقال لها: لله در علي بن الجهـــــــم

      فقالت: لله در أبي العــــــــــــلاء المعري

      ولم يــــزيدا على ذلك.

      فقال الأديب: قلت للمــــــــرأة: ما تقصدان؟


      فقالت: قال هو: لله در علي بن الهجم, يريد قولــــــه:
      عيون المها بين الرصــــافة والجسر *** جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

      فقلت له: لله در أبي العــــــــلاء المعري, أريد قوله:

      أيا دارها بالخيف إن مزارها *** قريبٌ ولكن دون ذلك أهــــوال




    • كان رجل عماني يسوق سيارة :


      لكنه لا يعرف أن يردها إلى الوراء ,فجاء أمامه ضابط المرور,وكان إنجليزيا,فاستوجب الرجوع إلى الوراء,
      فإذا قال له أنه لا يعرف أن يرد السيارة إلى الوراء سيناله جزاء من الضابط .
      لكن قال:نحن العرب لا نرجع إلى الوراء, فإن شئت فارجع أنت,فرجع الضابط




    • وكان وال في قريات :



      شديد التعسف والجور ,طالت أيامه ,فمات ,فلما حضروا ليقبروه –وقد اجتمع أناس كثير- قام واحد,فرفع عقيرته
      وسط أولئك القوم,يقول:
      "من شاء أن يموت ,فلا يترك هذا اليوم, لأن منكرا ونكيرا مشغولان بهذا الوالي"




      لا إله إلا الله






    • وكان خادم للحرث:


      يحب الخيل فجاء يوما إلى الشيخ الوالد :عبدالله بن حميد الحارثي يقول له:
      أرسلني عيسى إلى إبراء,فاعطني حصانك أذهب عليه.
      فقال له:خذ نصف قرش ,واستأجر حماراً من البلوش,
      فغضب ,

      وبعد أيام مر عليه وهو على ظهر فرس.
      وناداه:هل لك حاجة في وادي نام؟

      ((يريه أنه غير محتاج إلى حصانه, ويذكره بالقصة الأولى))

      فقال له :لي حاجة,خذ هذا القرش ,فأتِ لنا بدجاج من هناك.
      وكان ذكر الدجاج عيباً كبيرا,فضلا عن شرائها وقبضها باليد,

      فما نبس بكلمة.




    • يحكى أن حــــــــــاكمــــــاً على بلد متسلط عليهـــا:



      لا يبـــــــــــــالي بأخذ البريء بذنـــــــــــــب المجرم , وقد سلط ((صوارا)) لقبـــــــض الحيوانات المطلقــــــــــة, فإذا جاء له بشيء منها غرم صاحبـــــــــه وعذبـــــه.

      وذات يوم جـــــــــــــاء الصوار إلى أرض فيها سور , فرأى حمــــــــــــارة مطلوقة فيها فدخل ليقبض عليهــــــــــا , فقال له صــحبها: أتعــــــــــرف الحمارة لمن؟

      قال: نعم ..لك.

      قال: وتعرف الأرض لمن؟

      قال: لك.

      قال: هل أمرت أن تقبض حمارتي في أرضي؟

      قال: أقبضهــــــــا ولا أبالي.

      وقد عرف الرجل أنه لا بد من الأدب من هذا الجبــــــــــــــــــــــار , فقــــال: الأفضل أن يؤدبني على ذنــــب, فأخذ عصــــــــا وأطلقها على الصـــــــــــــوار حتى أوهنه, وجعل دمــــــــــه يسيل من عقبــــيـــه, فترك الحمـــــــارة ورجع إلى أميره يشكي إليه , ويخبره بما وقــــــــــع.


      قال له الحــــــــاكم: ما حل بك فهو جزاؤك , أتنسب إلي مالا آمــــــــــــــــــرك به؟


    • نخلــــــــــة الرطيبي






      وكـــــــــــانت نخلة الرطيبي تجـــــــــــــود في السبــاخ – أحد بلدان إبراء – في سفالة إبراء , فأشترى الحبسي صرمة من هذه النخلـــــــــــــة.

      وقال لواحد من أهل السبـــــــاخ: إصحبني إلى المضيبي حتى أفسل هذه الصرمــــه.

      تكــــــــــــلم أنت أعلى منـــــــها , حتى تحسب أنها مغروســــــــة في السباخ.




    • غريبـــــــــة:




      حدث رجل عامري من أهل ( القلعة ) يقول: كُنت في ( كيجومة ) تنزانيا وكان بجواري رجل أسود وكًُنت أدخل عنده، وفي بعض الأيام وجدتُ رجُلاً عُمانياً من أهل الرُستاق، ثم تكرر دخوله عنده، فسألتُ الأسود: ما حال هذا العُماني الذي يتردد إليك؟

      قال: هذا يريد أن يقتل إبن عم له في الرستاق وقد عملت له سِراً لقتله والآن سيتم العمل فإن أحببت أن تنظر كيف يتم العمل فانتظر، فأحضر الأسودُ وِعاءً فيه ماء ألقى عليه عقاقير وحرّكه بعود، وبعد قليل قال للرجل: هل تنظر فيه صُوَراً ؟ قال: لا، فحركه مرةً أخرى فقال له: أُنظر، قال: نعم أرى فيه صُوَرَ بني آدم، قال له: هل تعرف أحداً منهم؟ قال: لا، فحركه مرة أخرى قال: أتعرف صورة إبن عمك الذي تريد قتله؟ قال نعم، فأعطاه قوساً مثل الإبرة فقال له إضربه في صدره، فقال الأسود: الآن مات فاحفظ التاريخ، وبعد أيام وصله كتاب من الرستاق أن إبن عمك توفي وسبب وفاته أنه كان خارجاً من بيته فأصابته بهزةٌ في صدره قضت على حياته..


      سُبحان من علم الإنسان ما لم يعلم وجعل العلم فتنةً لعباده كما جعل المال فتنةً لهم
      ( لا يُسألُ عما يفعلُ وهم يُسألون ).






    • ومن قصص المروءة:




      قصة حمود بن سالم البرواني وقصته مع آل وهيبــــــــة

      كان حمود بن سالم هذا قرنــــــــاً من قرون الحرث , وكهفـــــــا لمن زاره .... وكان ذات يوم في مجلســـــــه, فرأى ركبــاً قادماً إليــه.



      فقال لخـــــــــدامه:
      هؤلاء ضيــــــــــوف , فلا تحوجوني إلى أمر بشيء,


      بعدمـــــــا يصلون بعضكم يتكفل بطعـــــــــــــــــــام الـرّكـَاب , والبعض يتكفل بالجــــــداد لها ,وبعضــكم يتكفل بإحضـــــــار القهوة على كل عشر دقائــــــــــــــــق

      وبعضكم يتكفـــــــــــــــل بالذباح , وتهيئــــــــة الأكل.

      حتى إذا حضـــــــــر تدعونهم إليه من دون أن تســــــــــــــــألوني عن شيء
      أو تستشيروني في شيء .


      فإذا الركب القـــــــــــادم من آل وِهيبـــــــــة , فاستقبلهـــــــم, وأنزلهم وقعد معهم منذ وصــــــــــولهم إلى أن دعوا للغداء .

      فأستغرب الضيـــــــــــوف من هذا الذي لم يفارقهم , ولم يأمر بشيء في قِــــــبلهم , ومع هذا كل شيء متوفر لهم ولــــــــــركابهم!!




      وكــــــــــــان أهل وِهيبـــــــة دهاة
      ..... بعد الفراغ من الأكـــــــــل أخذوه في نجوى.

      وقالوا: نحن نريد نكلم جمــــاعتك تكون شيخــاً عليهم , ونسعى نحن في ذلك حتى يتم الأمر.


      وكان شيوخ الحرث/ صالح وأخوه .... يومئذ صغـــــاراً .....

      والحرث لم يقدموا شيخاً بعد وفاة والدهما ...... لكن حمـــــــــــــود لم يستفذوه بهذا الكــــــــــــــــــلام


      أجـــــــــــابهم:
      إن الحرث يعرفون الشيوخ عليهم فإن كان اليوم شيوخهم صغاراً , فسيعودون كبارا, ولا يحق لأحد من فخــــــــــــــــائذ الحرث أن يأخذ عليهم حقهم فيها.


      أما أنا: فعندي هذه الصيــــــــنية , متى أردتموها , وألتمســـــــــوا غيري تضحكون عليه.





    • وحمود البرواني هذا: كــــــــــان ذا ثــــــــــــروة .


      يسكن بيــــــــــت النطالــــة بسفالة إبـــــــــــراء ((قلعة بمزارعها على الوادي))

      فجـــــــــــــاء الوادي مرة , فأخذ شيئاً من جدارهــــــــا, فغــــــــره زهوه,


      فصــــــــــــــاح على الوادي:

      أنت أئـــــــت من ((وريد فمـــــا دونه)) وأنا ألاقيــــــــــــك هنا بقوتي:
      ((من الكــونجو فما دونها))
      .(وريد مكان رؤوس الوديان بإبراء)

      وقـــــــــــــــــام على الجدار فـــأجتهد في ترصيــــــــــــنه وبالفعل صــــــــــار حصن حصين

      وكان ذات يــــــــــــوم واقفـــاً على الجدار والوادي ســــــــــــد الآفـــــاق.... فمرت عليــه عجوز حملـــــــــها الوادي فصـــــــــــاحت بـــــــــه:
      في جـــــــــوارك يا راعـــــــي النجــــــــــــــــــــم – وكـــــــــان لقبــــــــــه –


      فناداها: في أمـــــــان الله أيتهــــــا العجوز نحن لا نتعرض للمســــــــــــــــافرين.


      فمرت العجـــــــــــــوز ولكن العمر حصن حصين: حملهـــــــــــا الوادي إلى أن كــــــانت في الرميلة مكان حدري إبـــــــــــراء فخضع الوادي هنــــــــــالك.


      ومن الصـــــــدف لمـــــــــــا خضع الوادي: كــــانت هي على سمــــــــــــت شجرة, وقفت فوقهـــا حتى جائها الصريـــــــــــــخ بعد إنقطــــــــــاع الوادي, فوجدوهـــــــا حية فوق الشجرة ومن الغريب أن في يدهـــــــــــا إبريقــــا جاءت به لتــــــــأخذ ماء من الوادي فحملهــــــا والأبريق في يدهــــــــــا, فمـــــــا أنفك عنها طول هذه المحنـــــــــــــة, حتى رجعــــــــــت به إلى بيتهـــــا










    • { ومن المؤسف له ســـــــوء خاتمة هذا الرجل((راعي النجم)) والعيـــــــاذ بالله}





      أصــــــــــــابه مرض, وصـــــــــف له أن يشرب الحـــــــرمل ,فكــــــــــــان الخـــــــــــادم يأتيـــــه به كـل يـــوم .

      وفي يوم من الأيـــــــــــام أتــــــــاه بحبـــــــــــن ....


      فقال له: هذا حبن وأنت تدري أنــــــــه(( سم )), ولكن ليقـــــال أني أخـــــــاف الموت, فيتحدث عني بذلك ,أسقـــــني إياه , فشربـــــــــــه فمـــــــــــات


      وترك إبنـــــــــــاً من بعده: ورث الأمــــــــــــوال الجزيلة, فأســـــــــرف بها في لهوه ولعبـــــه ومن شدة لعبــــــه, أنه باع كــــــــل شيء يملكــــــــــــه, فبــــــــــاع كل جــــــــزء بقرش......... ما تحــــمله اليد بقرش ,والبيــــــــت بقرش, والنخـــــــــــــلة بقرش,

      فخـــــــــرج من تلك الأمــــــــوال الكثيرة بقروش يسيــــــــرة ثــــــم سافر إلى زنجبــــــــــــــار....فعاش بهـــــــا حقيراً ذليــــــــــــلاً.


      يقال أنـــــــــه عاش يبيع القهــــــــــوة في سوق زنجبـــــــــــار وينــــــــــــام في الطـــــــــريق وصدق المثــــــــل عليـــــــه:


      إذا أطلـع الدهر حرا نجيـاً *** فكن في إبنه سيء الأعتقـــــادِ

      فلست ترى من نجيب نجيبا *** وما تتركُ النار غير الرمادُ



      * * *

      وليس هذا بمطــــــــــــرد ... فالله حكيم يخرج الحي من الميـــــــــــــــت, كمــــا يخرج الميت من الحي.
      ولكنها إرادة الله يفعــــــــــــــــل في خلقه مــــــــــــايشاء, وهذا شيء مـــــــــــــألوف, والتــــــــــوفيق بيد الله.








    • لما تم الأعتمــــاد على بيعة الإمام سالم بن راشد الخروصي

      طلب الشيخ نور الدين السالمي زعماء القبائل أن يحضروا أمامــــــه.

      فأصطفوا, فضحـــــــك ,,,

      فقيل مايضحكك؟
      قال: لما بتنا في بـــــــركة الموز في طريقنا إلى هذا الغرض , رأيت في النوم أني أصف إسطوانات امامي , فلمــــــــا صـُففتم الآن ذكــــــــرت الرؤيا , فإذا أنتم الأســــــــــــاطين

      ثم قال: أنتم تقدمون على أمر عظيــــــــــــــــم لا يتم لكم إلا بالخضوع لله عز وجل والتوبة إليه, وتعد عليكم سقطـــــــــــات, أنتم الأكـــــــــابر, وأريد أن أتـــــــــوبكم منها, فتوبو إلى الله من جميع ذنوبكم, فتابوا.

      ثم طلبـــــوا ســـــــــــــــــالم بن راشد.
      فقال له الشيخ: المسلمون رأوا أن يبايعونك إمــــــــــــاماً لهم, فــــــــالتكأ عن البيعة لهيبة المقام, فقــــــــال: أنا ما صحبتكم لهذا, ولا أصلح أن أكون إمـــــــــــــــاما.

      و لحــــــزم الشيخ على تمام الأمر, وخــــــــــــــــــــوف دخول الفشل في التريث, نادى في الحال أبا زيد عبدالله بن محمد الريامي, فقال: أقطـــــــــــــــــــع رأسه, فشهر أبو زيد سيفـــــــــــه وجاء ممتثلاً أمر شيخه


      فلمــــــــــــــا سمع سالم ذلك قال: ماتكون منزلتي معكم إن قتلتمــــــــــوني؟
      قال: نبرأ منك لأنك شققت عصى المسلمين, وفرقت ذات بينهم بعدما ألتأمت.
      قال: أعوذ بالله من أن أنزل هذه المنزلــــــــــــه, رضيتُ بمـــــــا يرضاه المسلمون فبايعوه إمـــــــاما.


    • وكـــــــــــــــان رجل يحمـــــق:




      وله أخ أكبــــــــــر منه يدبر أموره, ويرسلـــــــــــه في بعض الأحيـــــــــان, وكـــــــــانا يسكنان مضيرب في القابل, فأرسلـــــــــــــه يوما إلى ((سوق إبراء)) إلى صـــــــاحب له ليبيع له جراب تمر, شد الجراب فوق الحمـــــار , وأركبه خلفــــــــه, وقال له : قل لصـــــــــــــاحبنا: يبيــــع هذا الجـــــــراب, ويعطيك الثمن.

      فســــــار الحمار, ولما خرج من البلد وجد مرعى, فـــــأخذ يرعى, ويتردد من مكـان إلى مكـــــــان حتى رجع إلى البلد, وشرب من الفلج ورجع إلى بيت صــــــــــاحبه.



      فخرج أخوه, فـــــــــوجد الحمار عند الباب, وأخــــــــــاه على ظهره مع الجراب كما وضعهم أول الصباح.

      فلمـــــــــــا رآه, قال له: السلام عليكم, يقول لك اخي : بع هذا الجراب.

      فأنتهره أخاه, وقال: أين أنت؟

      قال له: ألست أنت الدلال الذي أرسلني إليه أخي؟

      فقال الأخ:

      إنا لله وإنا إليه راجعون.



    • الأحمـــــــــــــــــــق



      وأرسله يومـاً إلى سوق إبراء ليبيع بقرة

      وقال له: إن وصل ثمنهــــــــــــا أكثر من ثلاثين قرشـــــــاً بيعها, أما بأقل فـــلا.

      فوصل نصف الطريق, فحدثتــــــــــــه نفسه: ما قال لي أخي إن وصل ثمنها أكثـــــــر من ثلاثين قرشــــــــــــاً نبيعها أم لا؟

      فربط البقرة في سمــــــــــــره ورجع إلى أخيـــــــــــــــــه وقال له بما حدثتـــــــــــه به نفســــــــه.

      فقـــــــــــام أخوه وذهب إلى البقـــــــــــرة وردها من حيث ربطــــــــــت.







    • وقال يومـــــــــــــــاً هذا الأحمق لأمه:


      أريــــــــــــــــــــــد أن أتزوج, وأنت ليس عندك الآن زوج, ومــــــا يجمل علينا أن نأتي بإمــــــــــرأة من جانـب, وأنت في البيـــــــــــت

      فالأحســـــــــــــــــــن أن أتزوجك أنتِ, ولا نتكلف مئونــــــــــــــــة أكثر

      فقالت: خبت يــــــــــــــــا أحمق, موتك خير من حياتك.









    • وأرسله أخوه يومــــــــــاً ببطيــــــــــــخ ليبيعه في سوق إبراء, فسقــــــــــط عليه في الطريق, فربط الحمـــــــار ورجع إلى أخيـــه.

      وقال له: سقــــــط ثوج البطيخ, فتعال معي نرفعه.

      قال له: يـــــــــــــــــــا خسف, البطيخ يرفع واحدة واحدة لا يحتــــــــــــــــاج إلى مساعدة.

      قال: أنا ظننته مثل الجــــــــــــــــراب يحتاج إلى أثنين.




    • قصة محمد بن سالم بن عمير ((رقاد مضيرب))



      وأعني برقاد كثير النوم,
      كان ذات يوم نائماً في المسجد فأيقظوه ليذهب إلى بيته,وكان في الطريق سدر تحته شوك كثيف,
      فلما وصل تحت السدرة, سجد يظن أنه يصلي ,فشاكه الشوك في ركبتيه ووجهه ,فصاح : ياألله.






    • رقاد مضيرب

      وذات ليلة جــــــاء من إبراء:
      إلى بيته في المضيرب , فربط فرسه تحت المسجد , ودخل يغتسل في الفلج , فنــــــــــــــــــــام في الفلـــــج حتى أصبح , وللفلـــــــج خرير من تحتـــــــــه .

      وفي أثناء ذلك جاء المـــــــــــــؤذن ليتوضأ لصــــــــــــلاة الصبح فسمع خرير الفلــــــج , ورأى الرجل فظنه ولده مقتولاً , فصــــــــاح بأعلى صوتــــه , فأنتبــــــه محمد , فشتمـــــــــــه المؤذن يقول: أدخلت علينــــــــــا الرعب.